التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

قصيدة مدح قويه

قصيدة مدح قويه | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال من الموسوعة، سنقدم لكم مجموعة كبيرة من قصائد المدح في الشعر العربي، والتي تشكل جزءًا كبيرًا من قصائد الشعر العربي منذ العصر الجاهلي وحتى العصر المعاصر. إذ تعد الغاية من المدح هي إشادة بالقبائل والفرسان والسيوف والملوك العرب، وقد تم استخدامها على مر العصور.

قصيدة مدح قويه

شعر مدح الرجال بالفصحى

قصيدة مدح لأبو تمام

كَفُّ النَدى أَضحَت بِغَيرِ بَنانِ

وَقَناتُهُ أَمسَت بِغَيرِ سِنانِ.

جَبَلُ الجِبالِ غَدَت عَلَيهِ مُلِمَّةٌ

تَرَكَتهُ وَهوَ مُهَدَّمُ الأَركانِ.

أَنعى عُمَيرَ بنَ الوَليدِ لِغارَةٍ

بِكرٍ مِنَ الغاراتِ أَو لِعَوانِ.

أَنعى فَتى الفِتيانِ غَيرَ مُكَذَّبٍ

قَولي وَأَنعى فارِسَ الفُرسانِ.

عَثَرَ الزَمانُ وَنائِباتُ صُروفِهِ

بِمُقيلِنا عَثَراتِ كُلِّ زَمانِ.

لَم يَترُكِ الحَدَثانُ يَومَ سَطا بِهِ

أَحَداً نَصولُ بِهِ عَلى الحَدَثانِ.

قَد كُنتَ حِشوَ الدِرعِ ثُمَّ أَراكَ قَد

أَصبَحتَ حِشوَ اللَحدِ وَالأَكفانِ.

شُغِلَت قُلوبُ الناسِ ثُمَّ عُيونُهُم

مُذ مُتَّ بِالخَفقانِ وَالهَمَلانِ.

وَاِستَعذَبوا الأَحزانَ حَتّى إِنَّهُم

يَتَحاسَدونَ مَضاضَةَ الأَحزانِ.

ما يَرعَوي أَحَدٌ إِلى أَحَدٍ وَلا

يَشتاقُ إِنسانٌ إِلى إِنسانِ.

أَأَصابَ مِنكَ المَوتُ فُرصَةَ ساعَةٍ

فَعَدا عَلَيكَ وَأَنتُما أَخَوانِ.

فَمَنِ الَّذي أَبقى لِيَومِ تَكَرُّمٍ

وَمَنِ الَّذي أَبقى لِيَومِ طِعانِ.

مَن يَدفَعِ الكُرَبَ العِظامَ إِذا اِلتَقَت

في مَأزِقٍ حَلَقاتُ كُلِّ بِطانِ.

حَمّالُ ما لَو حَلَّ أَصغَرُهُ عَلى

ثَهلانَ لَاِنهَدَّت ذُرى ثَهلانِ.

قصيدة مدح للأخطل

بَنو أَسَدٍ رِجلانِ رِجلٌ تَذَبذَبَت

وَرِجلٌ أَضافَتها إِلَينا التَراتِرُ.

فَما الدينَ حاوَلتُم وَلَكِن دَعاكُمُ

إِلى الدينِ جوعٌ لا يُغَمِّضُ ساهِرُ.

بَني أَسَدٍ قيسَت بِيَ الرُهنُ قَبلَكُم

ذَواتُ المَدى وَالمُلهِباتُ المَحاضِرُ.

لم يكن يمكن تصور النكبة في أي حال

وَلا عَثرَةٌ إِنَّ البِطاءَ العَواثِرُ.

أَخَنجَرُ لَو كُنتُم قُرَيشاً شَبِعتُمُ

وَما هَلَكَت جوعاً بِلَغوى المَعاصِرُ.

إِذاً لَضَرَبتُم في البِطاحِ بِسُهمَةٍ

وَكانَ لَكُم مِن طَيرِ مَكَّةَ طائِرُ.

وَلَكِنَّما اِحتَكَّت بِكُم قَمَلِيَّةٌ

بِها باطِنٌ مِن داءِ سوءٍ وَظاهِرُ.

وَأَمّا تَمَنّيكُم قُرَيشاً فَإِنَّها

مَصابيحُ يَرميها بِعَينَيهِ ناظِرُ.

إِذا نَوفَلٌ حَلَّت بِزَمزَمَ أَرحُلاً

وَعَبدُ مَنافٍ حَيثُ تُهدى النَحائِرُ.

فَتِلكُم قُرَيشٌ عِندَ ذاكَ وَأَنتُمُ

مَكانَ الخُصى قُدّامَهُنَّ المَناخِرُ.

فَما أَنتُمُ مِنهُم وَلَكِنَّكُم لَهُم

عَبيدُ العَصا ما دامَ لِلزَيتِ عاصِرُ.

وَما خُتِمَت أَكتافُكُم لِنُبُوَّةٍ

وَأَستاهُكُم ما فَسَّحَتها المَنابِرُ.

بَني أَسَدٍ لَستُم بِسِيِيِ فَتُشتَموا

وَلَكِنَّما سِيِيِ سُلَيمٌ وَعامِرُ.

بَني أَسَدٍ لا تَذكُروا الفَخرَ بَينَكُم

فَأَنتُم لِئامَ الناسِ بادٍ وَحاضِرُ.

بَني أَسَدٍ لا تَذكُروا المَجدَ وَالعُلا

فَإِنَّكُمُ في السوقِ كُذبٌ سَماسِرُ.

فَإِن تَدعُ سَعداً لا يُجِبكَ وَدونَها

لُجَيمُ بنُ صَعبٍ وَالحُلولُ الكَراكِرُ.

هُمُ يَومَ ذي قارٍ أَناخوا فَجالَدوا

غَداةَ أَتاهُم بِالفُيولِ الأَساوِرُ.

تُمَسّي بِآجامَ الفُراتِ سَفاهَةً

وَتُحصِدُ في حافاتِهِ وَتُكاثِرُ.

إِذا شِئتَ أَن تَلقى غُلامَ نَزيعَةٍ

بَنو كاهِلٍ أَخوالُهُ وَالغَواضِرُ.

بَنو مُردَفاتٍ رَدَّهُنَّ لِعَنوَةٍ

قِراعُ الكُماةِ وَالرِماحُ الشَواجِرُ.

أَخَنجَرُ قَد أَخزَيتَ قَومَكَ بِالَّتي

رَمَتكَ فُوَيقَ الحاجِبَينِ السَنابِرُ.

فَلَو كُنتَ ذا عِزٍّ مَنَعتَ بِبَعضِهِ

جَبينَكَ أَن تَدمى عَلَيهِ البَصائِرُ.

فَأَبدِ لِمَن لاقَيتَ وَجهَكَ وَاِعتَرِف

بِشَنعاءَ لِلذِبّانِ فيها مَصايِرُ.

قصيدة مدح في رجل كريم

شعر المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني

واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِمُ

وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ.

مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي

وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ.

إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ

فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ.

قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَتٌ

وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ.

فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ

وَكانَ أَحسَنَ مافي الأَحسَنِ الشِيَمُ.

فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ

في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ.

قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت

لَكَ المَهابَةُ مالا تَصنَعُ البُهَمُ.

أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها

أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ.

أَكُلَّما رُمتَ جَيشاً فَاِنثَنى هَرَباً

تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ.

عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ

وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا.

أَما تَرى ظَفَراً حُلواً سِوى ظَفَرٍ

تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ.

يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي

فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ.

أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً

أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ.

وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ

إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ.

قصيدة لحاتم الطائي في مدح كرمه

وَإِنّي لَعَفُّ الفَقرِ مُشتَرَكُ الغِنى

وَوُدُّكَ شَكلٌ لا يُوافِقُهُ شَكلي.

وَشَكلِيَ شَكلٌ لا يَقومُ لِمِثلِهِ

لا يوجد من الناس سوى القليل الذين يتمتعون بالشجاعة مثلي.

لديه نخوة في الإنجاز والعطاء لا مثيل لها

تَأَنَّقَها فيما مَضى أَحَدٌ قَبلي.

وَأَجعَلُ مالي دونَ عِرضِيَ جُنَّةً

لِنَفسي فَأَستَغني بِما كانَ مِن فَضلي.

وَلي مَعَ بَذلِ المالِ وَالبَأسِ صَولَةٌ

إِذا الحَربُ أَبدَت عَن نَواجِذُها العُصلِ.

وَما ضَرَّني أَن سارَ سَعدٌ بِأَهلِهِ

وَأَفرَدَني في الدارِ لَيسَ مَعي أَهلي.

سَيَكفي اِبتِنايَ المَجدَ سَعدَ بنِ حَشرَجِ

وَأَحمِلُ عَنكُم كُلَّ ما حَلَّ مِن أَزلي.

وَما مِن لَئيمٍ عالَهُ الدَهرُ مَرَّةً

فَيَذكُرَها إِلّا اِستَمالَ إِلى البُخلِ.

قصيدة المتنبي في مدح نفسه

أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي

وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ.

أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها

وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ.

وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي

حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ.

إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً

فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ.

وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها

أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ.

رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ

وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ.

وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ

حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ.

فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني

وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ.

صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِداً

حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ.

يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم

وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ.

ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ

لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ.

إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا

فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ.

وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ

إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ.

كَم تَطلُبونَ لَنا عَيباً فَيُعجِزُكُم

وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ.

ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي

أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ.

لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ

يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِيَمُ.

أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ

لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُسُمُ.

لَئِن تَرَكنَ ضُمَيراً عَن مَيامِنِنا

لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ.

إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا

أَن لا تُفارِقَهُم فَالراحِلونَ هُمُ.

شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ

وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ.

وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ

شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَخَمُ.

بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ

تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ.

هَذا عِتابُكَ إِلّا أَنَّهُ مِقَةٌ

قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلّا أَنَّهُ كَلِمُ.

شعر في مدح رسول الله

قصيدة علي بن أبي طالب في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

أَلا يا رَسولَ اللَهِ كُنتَ رَجائيا

وَكُنتَ بِنا بَرّاً وَلَم تَكُ جافيا.

كَأَنَّ عَلى قَلبي لِذِكرِ مُحَمَّدٍ

وَما جاءَ مِن بَعدِ النَبِيِّ المَكاويا.

أَفاطِمَ صَلَّى اللَهُ رَبُّ مُحَمَّدٍ

عَلى جَدَثٍ أَمسى بِيَثرِبَ ثاويا.

فَدىً لِرَسولِ اللَهِ أُمي وَخالَتي

وَعَمّي وَزَوجي ثُمَّ نَفسي وَخاليا.

فَلَو أَنَّ رَبَّ العَرشِ أَبقاكَ بَينَنا

سَعِدنا وَلَكِن أَمرُهُ كانَ ماضيا.

عَلَيكَ مِنَ اللَهِ السَلامَ تَحيَةً

وَأُدخِلتَ جَناتٍ مِنَ العَدنِ راضيا.

قصيدة أحمد شوقي في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ

وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ.

الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ

لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ.

وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي

وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ.

وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا

بِـالـتُـرجُـمـ انِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ.

وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ

وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ.

نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ

فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ.

اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ

أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ.

يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً

مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا.

بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي

إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ وَالحُنَفاءُ.

خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ آدَمٌ

دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت حَـوّاءُ.

هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت

فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ القَعساءُ.

خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها

إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها العُظَماءُ.

بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت

وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ الغَبراءُ.

وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي قَسَماتُهُ

حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ.

وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ

وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ سيماءُ.

أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ

وَتَـهَـلَّـلَـ ت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ.

يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ

وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ.

الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ

فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ.

ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ فَزُلزِلَت

وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم أَصداءُ.

 

هذه مجموعة من أفضل قصائد المدح في الشعر العربي عبر العصور، الذي يتميز بالإرث العتيق من قصائد أفضل شعراء العرب على الإطلاق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى