قصيدة عن الوطن الملك سلمان
تقدم اليكم هذه القصيدة عن الوطن والملك سلمان، حيث تعرض لكم الكثير من القصائد التي صاغها عدد من شعراء العرب المعاصرين وعبروا فيها عن مشاعرهم تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بالإضافة إلى مشاعرهم تجاه المملكة العربية السعودية التي تحتل مكانة خاصة في قلب كل مواطن عربي. كما تذكر هذه القصائد إنجازات الملك سلمان في المملكة.
قصيدة عن الوطن الملك سلمان
قصيدة سعود بن محمد آل خثلان عن الملك سلمان
يا بحور الشعر اتحفيني ابدخل الميدان
وقول قول يليق بولي العهد سلمان.
العليا تستحق ذلك يا سيدي ولي العهد سلمان
أيها الشبل الموحد، أنت التاريخ الذي ينطق بالعنوان.
كله فخر وإنجاز شيدته في كل ميدان
يا رياض المجد ويا مجد الرياض، يا سلمان.
يا حلو النبا، يا فخر الأمجاد، يا سلمان
يا ابها طلة منحها الله خير انسان.
تزهى بك المناصب و تسيدها وتزدان
أنت الخيار الأفضل يا سيدي العالي الهمة والمرموق.
يا عضيد أبو متعب، تاج الوطن ومعلي البنيان
آل ا لسعود جعلهم ربي للمجد عنوان.
قصيدة عن الملك سلمان
قصيدة الشاعر عيد المساعيد والشاعر مهند العظامات
صلوات الله وسلامه على هذا الملك وهذا السلطان
تحيي الله أفضل أهل الدار والأشراف
على خادم ثري طيبه وعلى حامي ثرى عمان
تحايا تسوقها يمنىْ مُــــناهـا تصافح القــــاده
كان حظ سعد قافي أكبر من حظي، وأنا شاعر وطني ولسانه
بامـــــر عبدالله الثّانـي تجهّـز كـرّب شــــــداده
قمت بتحضير القيفان بنفسي بعد تحضير العجين ولفه حول القاف
علي ترويضها على كيفي قبل أن أقدح هنا زناده
فليتم تمشيط شعري في جوفي قبل أن ينزلق إلى الميدان
واثمّن كلمتي حيثي سفـير الجيــــش واسـياده
بعد موافقة الملك، حملت مسؤوليات كبيرة على الميزان
وجاك ينوّخ ركابه بسبب ثقل الحمولة التي يحملونها
مرحبًا بك، أيها المعتصم سلمان وهقوة المعزاء
مرحبًا بك، يا راعي العوجا من بلدك إلى بلادك
مرحبًا بك يا فخر دارٍ تجلّ الدين والديان
ومـن غيـــــر السّعوديّـه طبيـب الـــدّين وضمـاده
حباهـــــا ربّـنا قبـلة عمــــوم المسلمين عنـــــــان
تقـــود المعركــــه نجــــد وحرايــــر نجــــــد ولّاده
يا راعي الهدلاء، يدك اليمنى على الزند وعندما يثور الغضب فإنّه يشبه بركانًا
عليك يا أخي نورة أن تقود الجيش بمعداته
شعر عن الوطن
قصيدة رسالة للوطن للشاعر إبراهيم عارف
ابكتب رسالة لوطن المجد والأصالة
مهبط الوحي ومنبع الرسالة.
موطن الفضيلة والعدالة
تدوم يا وطن بأمن وسلام.
وخير ووئام طول الزمن
بعيد عن الفتن والضلالة.
وطني شموخ ما به مثاله
وطني للعدا يصعب مناله.
يشهد له التاريخ بالبسالة
أرواحنا لمجده فدا له.
عشقنا رماله ربيعنا ظلاله
وسر جماله البيت العتيق.
والمسجد النبوي ونخله وحلاله
وتراثه العريق شرقه لغربه.
جنوبه لشماله ولولو البحر وبيت الشعر
ناره ودلاله ووطنيته فخر لأي شخص ينتمي إليه.
يا رب يا رحمن احفظ ملكنا سلمان
في حله وترحاله ملك الحزم والعزم.
والثقافة والعلم حقق لشعبه آماله
تابع مسيرة إخوانه بخدمة وطنه وإنسانه.
وأكمل مسيرة بنيانه واتسم عهده بأمانه
كانت شدة قوته تكفي لردع المعتدي في مكانه.
حمى الوطن من العدوان واختيار ولي للعهد
محمد وجه السعد رجل الرؤية السديدة.
والنظرة الثاقبة البعيدة ابتدأ مرحلة جديدة
مرحلة جيل الشباب ودحر الفساد والإرهاب.
أمير التفاؤل والأمل وحب الحياة والعمل
أعلنها بمنتهى الصراحة الوطن.
لابد يعيش أفراحه ووعد وعهد الوطن
للأبد للأبد ما فوقه أحد.
شعر عن الملك سلمان عاصفة الحزم
قصيدة للشاعر ناصر العشاري
دُمْ دُمْ، فِدَى سُمِّ العِدَى سَلْمَانُ
سلمانُ أَيْ سِلمٌ لَنَا وَأَمَانُ.
دُمْ دُمْ فتِلْكَ القاذفاتُ تَقُولُها
دُمْ فالبَرِيَّةُ كُلُّهـا آذانُ.
ناداك مَهْدُ العُربِ نَاحَتْ حِكْمَةٌ
وحَضَارةٌ واليُمْنُ والإِيمــانُ.
ناداكَ رُكْنُ البيتِ وهو سَمِيُّها
هي دارةُ الأنصارِ كَيْفَ تُهانُ.
ناداكَ بِالقُرْبَى وحقِّ الجارِ منْ
جارَ الدَّخِيْلُ عَلَيْهِ والخُوُّانُ.
ناداكَ مَعدِنُك الأصيلُ ونَخْوَةٌ
مَا دارَ فيْ خَلَدٍ لَكَ الخِذْلانُ.
اللهُ أكبر، هَبَّ صَقرُ عقيدةٍ
حُرٌّ أَبِيٌّ حازمٌ يَقْظَانُ.
سلمانُ كَبَّرَ والجزيرةُ كَبَّرَتْ
وبَرَتْ أَسِنَّتَهَا، وَآنَ أَوَانُ.
سلمانُ عاصفةُ المُروءَةِ غارةٌ
لِلْحقِّ، قائدُ أمة عُنوانُ.
سلمانُ في جُرْحِ العروبةِ بَلْسَمٌ
سلمانُ مِنْ بعدِ الأَسَى سُلْوانُ.
سلمانُ يومَ الحزمِ هَزّةُ عِزّةٍ
شَعَرَ الْأُبَاةُ بِها، بَلِ الأَكْوَانُ.
سلمانُ سَلْ مَنْ سَلَّ سيفَ مُوحِّدٍ
عَنْ كيفَ يُحْرَسُ قُدْسُها الأَوْطانُ.
بالحزمِ تُحْمَى حوزَةُ الإسلام مِنْ
غَدْرِ الدَّسِيسِ وَيُرْدَعُ العُدْوانُ.
لا لَيْسَ سلمانُ الّذي في عَهْدِهِ
تَعْرُو الجَزيرةَ ذِلةٌ وهَوَانُ.
الله أكبر، رايةُ التَّوْحِيْدِ فِي
عَلْيَائِها، وَتَقَدَّمَ الفُرْسَانُ.
نَفِدَ اصْطِبَارُ الشُّهْبِ حِيْنَ تَطَاولتْ
أَذْنابُ فُرْسٍ، فالسموُّ مُصانُ.
سلمانُ هبَّ فلامَسَتْ هاماتُنَا
كَبِدَ السماءِ وطَأْطَأَ الشَّيطانُ.
عَصَفَتْ بِأَوْهام الجَهَالةِ هبَّةٌ
خَمَدَتْ لَها بِكُهوفِها الأَضْغَانُ.
عَصَفَتْ لِكَيْ تَجْتَثَّ أَخْبَثَ نَبْتَةٍ
زُرِعَتْ، سَقَاها الحقدُ والأدرَانُ.
سلمانُ عاصفةُ الكَرَامة، لَنْ تَنِيْ
حتَّى تَجُرَّ ذيولَها إيران.
ماذا يُرادُ منَ الجزيرةِ! أهلهَا
أولى بِهَا، مَا لِلْغُزَاةِ مَكَانُ.
ماذا يريدُ الفُرْسُ مِنْ أَوْطَانِنِا
مِنْ دينِنِا! لَنْ تُعْبَدَ الأَوْثَانُ.
مِنْ أَلْفِ عام يَجْلِدُونَ ظُهورَهُمْ
بِسُيُوفِهِم غِلًّا، وَنَحْنُ نُدَانُ.
هُمْ يَطْمَعُونَ وَلِلْجَزيرةِ سيدٌ
يَحْمِي الذِّمارَ وذلكَ المَيْدانُ.
اضْرِبْ مَلِيْكَ العُرْبِ أَنْتَ جَمَعْتَنا
من فُرقةٍ فتَمَاسَكَ البُنْيَانُ.
تعد هذه القصائد من أفضل ما قيل في الملك سلمان وفي الوطن السعودي، وقد كتبها أشهر شعراء العرب في الأوقات المختلفة التي مرت بها المملكة العربية السعودية.