التراث الشعبي - الفولكلوركتب و أدب

بحث عن افضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم اليوم بحثًا عن أفضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية، فالأراضي السعودية هي أطهر بقاع الأرض لأنها تحتوي على بيت الله الحرام وقبلة المسلمين، وهي مقصد كل المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء الحج والعمرة، وهذا يهدئ النفس ويطمئن القلب .

الأراضي السعودية تضم جسد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وأجساد الصحابة التابعين، وفيها مسجدين من المساجد التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنها أنها تجذب الحجاج إليها، وهم مسجد الحرام ومسجده والمسجد الأقصى. هذا متفق عليه.

تغني الشعراء ويتفنن الأدباء في حب الأرض المقدسة، ولمعرفة أفضل الأشعار التي قيلت في حب أطهر البقاع، يمكن الاطلاع على الموسوعة .

جدول المحتويات

بحث عن افضل ما قاله الشعراء عن المملكه العربيه السعوديه

قصيدة للشاعر حسني الصبيحي

وطني اُحِبُكَ لا بديل
وطني العربي الاصيل
يا ارض نبي الله محمد
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأنا أُجاهِدُ صابراً
لأحقق الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يا مأوى الطفولة
علمتني الخلقُ الأصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِِ ِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لا ذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا يا جليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل

القصيدة الثانية

للشاعر محمد بن ناصر العريني

المملكة ما هي مكان للإرهاب
أعز وأطهر بقعة بالوجودِ
من دونها شعب يفادي بالرقاب
والمسلمين أعموم عنها تذودي
بقيادة آل سعود زاكين الأنساب
ما غيركم حكام يآل السعودي
انتم هل العوجا تحلون الانشاب
أشبال ليث من عرين الأسود
حنا لحكام الوطن شعب واقرب
نحمي وطنا ما نخون العهودِ
قبلة جميع المسلمين اطهر تراب
عنها يصد الله عيون الحسودِ
فيها رسول الله محمد والأصحاب
وأحكامها في شرع خير معبودي
الدين واحد لا مذاهب ولا أحزاب
لله وبأمر الله ركوع سجودي
واللي يخالفنا بلا ذنب وأسباب
عساه بأمر الله لرشده يعودِ
واما تعدل نغلق بوجهه الباب
ما عندنا له غير قدح الزنودِِ
حنا جنود للوطن شايب وشاب
بأمر الفهد يأمر وشعبه جنودي
أمن الوطن دونه مفتلة الأشناب
دونه جنود صامدين صمودي
معاهدين الله على الشرع بكتاب
بحماية الله للوطن والحدودي
امن الوطن ما يدخله كل مرتاب
يعدلون اللي بفكره صدودي
شبابنا لا يغركم كل نصاب
في ديننا الإرهاب ماله وجودي
يا الله ياللي من ترجاك ما خاب
تجعل وطنا في معزه وزودي
أعمارنا دون الوطن مالها حساب
على عهود أبائنا والجدودِ
تمت ونرجي منك يا خير تواب
تغفر لنا يوم الجوارح شهودي.

القصيدة الثالثة

للشاعر علي عبد الله الحازمي

                           دعوني فقد هامَ الفؤادُ بحبِّهِ         ‍

                         وما منيتي إلا الحياةُ بقربهِ

                     فليسَ لهُ بينَ البلادِ مُشابهٌ  ‍

                       وكلُّ بني الإسلامِ تحدُو لِصوبهِ

                 ومعروفُه عمَّ البلادَ جميعها

                ‍   وطافَ نواحي الكونِ ماحٍ لكَربهِ

                    أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ

               ‍      تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ

                    جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ

                        وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ

                  ووحَّدهُ عبد العزيز بِجُهدِهِ

              ‍         وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ

                    شمالٌ غدا جزء لبعضِ جنوبه ِ

                    ‍  وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ

             وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ

                ‍     فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ

               وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً

                  وقد جزَّ الجوزاء بالتساوي تحت ظل ركبته

             بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ

                           تألق نور الحق من فوق التراب

        كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا

                       ‍ وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ

                         وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها

                     ‍     تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهَ

            ومملكتي فيهِ تُطِلُّ بِدِلِّهاَ

                          ‍ وحلَّق فيها الحسنُ زاهٍ بثوبهِ

           لنا ملكٌ قادَ البلادَ بحكمةٍ

                                 تَرَقَّى بنا للمجدِ غايةَ دَأبهِ

     تَزِينُ وزادتْ رِفعةً وتألقا

               وفيهِ تَسَامتْ واستطابتْ لِطيبهِ

          مليكٌ لهُ في القلبِ أوسعُ منزلِ

                        هو الوالدُ المحبوبُ مِنْ كُلِّ شعبهِ

           ويسعى إلى العلياءِ دوماً شعارهُ

                ‍ فلا خابَ منْ يسعى لمرضاة ربهِ

            فيا ربِّ باركهُ وباركْ جهودَهُ

                  ‍  ويسِّرْ عسيرِ الأمرِ سهِّلْ لِصعبه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى