شرح رواية ذاكرة الجسد
مؤلف رواية ذاكرة الجسد
تم إدراج رواية ذاكرة الجسد ضمن أفضل 100 رواية في العالم العربي، والكاتبة الروائية هي أحلام المستغانمي، وهي واحدة من أشهر كتاب الرواية العربية في الجزائر. وُلدت أحلام في تونس عام 1953 م، لأن والدها كان يعيش هناك بعد ملاحقة السلطات الجزائرية له، وعادت إلى وطنها الجزائر مع عائلتها في عام 1962 م، ومن الجدير بالذكر أن والدها ساهم في تشكيل الحكومة في الجزائر بعد انتهاء الاحتلال الفرنسي.
تعلمت أحلام اللغة العربية وتخرجت من ثانوية أم المؤمنين عائشة في عام 1971. على الرغم من تفشي اللغة الفرنسية وشعبيتها بين الطلاب، إلا أن أحلام ظلت وفية لهويتها ولغتها، وأصبحت فيما بعد واحدة من أشهر كتاب الرواية العربية، وقدمت العديد من الأعمال الأدبية التي حققت شهرة كبيرة في العالم العربي. في الفقرة التالية، سنلخص رواية “ذاكرة الجسد” التي نشرتها الكاتبة الجزائرية في عام 1993، ويجدر بالذكر أنه تم بيع ما يقرب من ثلاثة ملايين نسخة منها.
تلخيص ذاكرة الجسد احلام مستغانمي
قامت أحلام المستغانمي بكتابة رواية تحمل في صفحاتها العديد من الأحداث التي تجعل القارئ يتخيلها ويندمج معها، وتحتوي الرواية على العديد من الجوانب التاريخية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وتدور الأحداث حول شعب يعيش في الصحراء ويسعى للحصول على الماء في أرض جرداء تقتلها العطش.
نهاية رواية ذاكرة الجسد
كانت حياة لا تعرف إذا كانت المشاعر التي تحملها تجاه خالد حقيقية من المحبة أم أنها وجدت فيه الأمان والدفء الذي فتقده طوال فترة الغربة، ولكنها لم تهتم وظلت تعبر عن هذه المشاعر له لتتعلق العاشقين ببعضهما أكثر فأكثر، وبعد مرور فترة طويلة، ظل خالد يحلم بحياة بيد واحدة، وظل يحب حياة، حتى وصله خبر من عم حياة “سي الشريف” يدعوه لحضور زفافها وحفل زواجها من قائد عسكري.
كانت صدمة خالد كبيرة لأن الفتاة التي أحبها ورأى فيها وطنه، تركتها الوعود وهجرته، لتتزوج أحد الأثرياء الذين كانوا سببًا في فساد البلاد، وهذا كان الخيبة الثانية لخالد بعد هجر الوطن وهجر الحبيبة.