أشهر روايات خولة حمدي
في هذا المقال من الموسوعة، سنعرض أبرز روايات الكاتبة التونسية الشهيرة خولة حمدي، التي حققت نجاحًا باهرًا، وساهمت في جعل الكاتبة خولة مشهورة برواياتها التي نالت إعجاب الآلاف حول العالم، وأصبحت من بين أكثر الكتب مبيعًا، نظرًا لأسلوبها الفريد في السرد وقدرتها على جذب القراء بطريقة لم يسبق لها مثيل. يجدر بالذكر أن خولة حمدي حاصلة على بكالوريوس في الهندسة، ودكتوراه في بحوث العمليات، وماجستير في التنجيم، وأول رواية لها هي “في قلبي أنثى عبرية”، وكذلك لها رواية “أن تبقى” ورواية أخرى حققت شهرة واسعة وهي “غربة الياسمين.
أشهر روايات خولة حمدي
نبذة عن رواية غربة الياسمين
تدور أحداث رواية غربة الياسمين حول المسلمين الذين يعيشون في فرنسا، وتتناول فكرة اضطهاد المسلمين بشكل عام في الدول الخارجية والتصور السائد لدى البعض بأن كل شخص مسلم هو إرهابي. كما تتحدث الرواية عن رفض الفرنسيين للحجاب وتجربة فتاة مسلمة من تونس تعيش في فرنسا وتتعرض للعديد من الأحداث، ويتمحور المحور الرئيسي للرواية حول “ياسمين” وقصتها كمسلمة مغتربة في فرنسا ومعاناتها في التعامل مع الفرنسيين بسبب حجابها ودينها، بالإضافة إلى الشخصيات الأخرى الموجودة في الرواية.
تسلط الكاتبة الضوء في روايتها على معاناة المسلمين المغتربين في الخارج، وعلى التفاوت الواضح في درجة اندماج كل فرد منهم في المجتمع الغربي؛ فبعضهم يندمج بالكامل ويغيّر حتى اسمه، وبعضهم يندمج بشكل محدود، وبعضهم لا يستطيع الاندماج على الإطلاق. وبالإضافة إلى هذه القضية الهامة التي تُطرح في الرواية، تُقدَّم أيضًا بعض القصص الرومانسية المختلفة والواقعية، والتي تتحدى المألوف والمثالية.
نبذة عن رواية أن تبقى
تدور أحداث هذه الرواية حول محامٍ فرنسي يدعى “خليل دانييل”، وقد ولد بأب من جنسية عربية جزائرية، وهاجر إلى فرنسا عن طريق الهجرة غير الشرعية. تعرض والده للكثير من المصاعب خلال رحلته إلى فرنسا على متن قارب غير شرعي، حيث تعرض للموت أكثر من مرة، وبعد وصول والده إلى فرنسا، بدأ خليل رحلة معاناته الجديدة بسبب التمييز العنصري الذي تعرض له من الشعب الفرنسي. كان خليل يقرأ عن كل هذا في بعض الرسائل القديمة التي كتبها والده قبل أكثر من 30 عامًا والتي تحكي عن معاناة والده خلال رحلته غير الشرعية وفي فرنسا.
تدور أحداث الرواية حول معاناة أبي الشخصية الرئيسية من الاضطهاد للمسلمين في أوروبا، والاتهامات المتكررة بالإرهاب. كما تتحدث الرواية عن آثار الهجرة غير الشرعية، مثل ازدواج الهوية والشعور بالانتماء غير المكتمل. ويركز الكاتب في هذه الرواية على العنف الذي يتعرض له المسلمون خارج أوطانهم، وبالأخص في أوروبا، بسبب انتمائهم الديني.
نبذة عن رواية أين المفر
هذه الرواية من الروايات الممتعة حيث تتحدث عن أكثر من قضية، تتحدث بشكل أساسي عن الثورة في تونس، وحدثت أحداث الرواية بعد ثورة تونس مباشرة، وتحكي قصة “ليلي” التي كانت تعيش مع والدها السفير في سويسرا طوال حياتها، وبسبب بعض الأحداث يقرر والد ليلي العودة إلى تونس، وأثناء عودتهم وهم في المطار تم القبض على والدها لأنه كان رمزًا من رموز النظام السابق، فوجدت ليلي نفسها في بلد غريب رغم أنها موطنها الأصلي وأنها لا تعرف أي شخص في تونس غير خالها نبيل القاسمي، وبعد أن لجأت إليه وذهبت للعيش معه في منزله، اكتشفت ليلي أنها لديها توأم تشبهها تمامًا، وهي تؤمها، ولكنها قد ماتت منتحرة قبل 4 سنوات.
تعيش ليلى أيامًا صعبة، حيث تكتشف أن أختها تختلف عنها تمامًا في التربية والطباع، ولكنهما يشبهان بعضهما كثيرًا، وتظن ليلى في سنتين من عمرها أن “حنان” تؤمها.