أدلة و مراجعاتكتب و أدب

تقرير عن كتاب شمس المعارف

Screenshot 511 | موسوعة الشرق الأوسط

تقرير عن كتاب شمس المعارف، وهو كتاب يحتوي على العديد من التعاويذ والطلاسم السحرية والأعمال السفلية. يعتبر هذا الكتاب من أشهر الكتب في هذا المجال، وتعرض لانتقادات حادة في العديد من الدول، مما أدى إلى منع طبعه ونشره. وقد تم إخفاء النسخ الأصلية وتداول نسخ محرفة لتقليل الأضرار. في هذا المقال على موقع الموسوعة، سنتناول المؤلف المشهور لهذا الكتاب، وسنتحدث عن أهم ما قيل عنه وتاريخه، ونستكشف السبب وراء الجدل الكبير الذي أثير حوله.

جدول المحتويات

من هو كاتب شمس المعارف

يُعدّ شرف الدين أو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن علي بن يوسف البوني المالكي، مؤلف كتاب شمس المعارف، صوفيًا جزائريًا كان زاهدًا في الحياة، ولا يريد منها شيئًا، وقد شارك في الحروب الصليبية. وتقول التراثيات إن هناك منطقة كانت ممتلئة بالشياطين والجن، وكان أهلها يُعانون كثيرًا، ولكن عندما حضر أبو العباس بن أحمد، هدأت الأمور كثيرًا.

كتب شرف الدين كتاب “شمس المعارف” الذي أثار الكثير من الجدل والتكلم حوله، إذ يتناول الموضوعات المتعلقة بالسحر والطلاسم والتعاويذ، ويدخل في عالم لم يدخله أحد من قبل بوصفه لأسرار الطبيعة والأشياء التي تتجاوز الواقع الملموس، كما يقال أن الشياطين والجن ساعدوه في كتابة هذا الكتاب. ويزعم البعض أنه توصل إلى أسرار سحر الفراعنة والمصريين القدماء، وتنبأ بالكثير من الأحداث التي حدثت بعد وفاته. ولذلك، أصبح هذا الكتاب من أشهر الكتب في مجال السحر والشعوذة، وترجم إلى العديد من اللغات، واستخدمه السحرة في العديد من الأزمنة والبلدان المختلفة، مما أدى إلى الكثير من الأضرار، ومنعته العديد من الحكومات من التداول، ولكن ذلك لم يمنع من انتشاره. وحتى الآن، لم يتمكن أحد من الوصول إلى طبيعة هذا الكتاب وكيفية كتابته، وما هو السر وراء ما فيه، ولذلك، هناك العديد من الأسئلة حول الكاتب والكتاب نفسه. ويذكر المعاصرون لهذا الكاتب أنه كان يميل للغموض والعزلة، وسافر إلى العديد من البلدان في هدوء وسرية، وفي كتابه جمع العديد من الطقوس والتعاويذ والأشخاص من أزمنة وأماكن مختلفة بغير وجود اتصال بينهم، ورغم أنه لم يُذكر من قبل في الكتب السابقة له هذه التعاويذ والوصفات..

تقرير عن كتاب شمس المعارف ما بين الخيال والواقع

يتناول كتاب شمس المعارف 40 فصلاً مختلفاً، بعضها مفهوم عند القراءة، وبعضها ليس مفهوماً لدى الأغلبية، ولم يتم الوصول إلى حل لما فيها. تتناول هذه الفصول قضايا مختلفة مثل السحر وحياة الجن من عدة زوايا، وتحضير واستحضار الجن، وأسرار بعض الحروف المجمعة التي تنتج عنها التعاويذ، والفلك ومنازل القمر، وإحياء الموتى مثل سيدنا عيسى، بالإضافة إلى إدراج القرآن وسوره وأسماء الله الحسنى في الكتاب وتحليلها من منظور آخر، ويذكر الكتاب كيفية تسخير الأشياء والمخلوقات لخدمة الإنسان.

بعد أن تعرض هذا الكتاب لانتقادات بعض الأحيان وإعجاب الكثير في أحيان أخرى، تم طباعته لأول مرة في عام 1895م واحتوى على 577 صفحة. وبعد نشره في الأسواق، أصاب العديد من الناس بالأذى والضرر، وكان انتشاره يشكل خطرًا على الجميع. وقيل إن قراءته بصوت عالية كانت تعرّض القارئ لخطر كبير حيث كانت القراءة تستحضر كائنات خارقة، ولم يكن من السهل التخلص منها، ولكن من قرأها في قلبه دون لسانه لم يتعرض لأي أذى. بعد انتشار هذه الأقاويل والعديد من الحوادث المتتالية، تم سحب الكتاب من الأسواق ولم يعرض للبيع مرة أخرى، حتى تم حرق العديد من النسخ، ويقال إن النسخ الموجودة في الأسواق الآن محرّفة وتم تعديلها للتقليل من ضرره.

آراء حول شمس المعارف

  • حرم علماء الإسلام قراءة هذا الكتاب وتداوله، حيث تم حظره في البلدان العربية بسبب غموضه واحتوائه على علوم الغيب التي حُرم الحديث عنها.
  • كتب العديد من القراء عن تجربتهم بعد قراءة هذا الكتاب، وكانت تجربتهم دائمًا غامضة ومخيفة، حيث يتعرضون بعدها للعديد من الظروف الغريبة التي لا تُفسر.
  • أنهى هذا الكتاب حياة العديد من المثقفين والعلماء الذين رغبوا في معرفة ما وراءه.

يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الكتاب المميز من خلال قراءة المقالات التالية:

المصادر: 1. 2.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى