أدلة و مراجعاتكتب و أدب

قصص جن مخيفة حقيقية مكتوبة جديدة 2020

قصص جن مخيفة حقيقية | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنقدم لكم قصص جن مخيفة حقيقية، وهو ما يبحث عنه العديد من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت. فقراءة قصص الرعب هي وسيلة ترفيه وتسلية للعديد من الأشخاص، وخاصةً الروايات التي تسرد قصص الأشباح والجن وما يتعلق بالعالم الخفي وما وراء الطبيعة، والتي لا نعرف عنها سوى القليل. ويبقى الشغف نحو هذه القصص في تزايد، ويستمر البحث عنها كلما علمنا شيئًا جديدًا عنها.

يتوق الإنسان بطبيعته الفطرية لاكتشاف كل جديد والكشف عن كل ما هو مخفي، ويدفعه فضوله للتنقيب حول الأبواب المغلقة والأماكن المهجورة المظلمة ومعرفة ما يعيش فيها من كائنات وطبيعتهم، ومن بينهم الجان الذي يعيش حولنا وهم حقيقة لا يمكن لأحد إنكارها، وقد ذكرت ذكرهم في القرآن الكريم في سورة الرحمن الآية 33 (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا، لا تنفذون إلا بسلطان) وسيتم عرض بعض القصص عنهم في موسوعة.

قصص جن مخيفة حقيقية

الجن يطرق النوافذ

  • يروي الراوي في تلك القصة تجربته الفعلية حيث يعمل كمرشد سياحي يقود السياح في رحلاتهم من مكان إلى آخر وفقًا لتعيينات الشركة التي يعمل لصالحها. وقت حدوث الأحداث التي يتحدث عنها الراوي كان في الصيف، في الشهر السادس، حيث قاد المجموعة السياحية إلى فندق يطل على الصحراء في منطقة قليلة الزيارة من السياح، وكان معظم الفنادق المجاورة له خالية.
  • عندما توجه إلى غرفته للنوم، كان هناك نافذة زجاجية مجاورة لسريره، وكانت الستائر مسدولة عليها لا يمكن رؤية ما خلفها، وبمجرد أن خلد إلى النوم، سمع طقات على زجاج النافذة، ولكنه اعتقد في البداية أنها مجرد حلم، ولكن عندما تكرر الأمر، استيقظ ونظر وراء الستار ولم ير شيئاً سوى فراغ كبير وصحراء واسعة.
  • استمرت الطرق على النافذة في التكرار أكثر من خمس مرات، وفي كل مرة استيقظ ونظر ولم ير شيئًا، حتى فتح الستار وتوقفت الطرق. واستقبل المرشد السياحي الزوار عندما استفسروا عن ما حدث معه، وبعدما بدا على موظف الاستقبال من الإمارات الارتباك والخوف، أخبرهم بحقيقة تلك الصحراء وما يعيش فيها من جان، ولكنهم توقفوا عن الظهور لفترة وعادوا مرة أخرى. وهذا جعل المرشد يغادر الفندق مسرعًا ويخبر شركة السياحة بنقل الزوار إلى مكان آخر، حيث تلقوا شكوى بسماع أصوات وتحرك أشيائهم في الغرف التي يقيمون فيها.

قصص عن عالم الجن

قصة الجار الشبح

  • كانت العائلة مجتمعة في المنزل، تحتفل ببداية العام الجديد مع أقاربهم. وكان الشباب يتحدثون عن قصص العفاريت والجان، ويضحك الجميع من المواقف التي تم روايتها، سواء كانت حقيقية أو خيالية. وكان هناك منزل أمام شرفتهم لم يسكنه أحد لسنوات عديدة، وكانت جميع نوافذه مفتوحة.
  • بدأ الشباب في سرد قصص تتعلق بالمنزل المجاور لهم، وفجأة لاحظوا شيئًا غريبًا، وهو وجود حركات داخل المنزل، مثل حركة ضوء خافت وسط الظلام الدامس، وعندما نظروا بتمعن، رأوا شخصًا يخرج من المنزل ويلوح لهم بيده من الشرفة، مما أصابهم بالذعر والهلع، فسارعوا إلى الدخول إلى منزلهم.
  • في اليوم التالي، شعر أحد الشباب بفضول كبير لمعرفة ما حدث في منزل مهجور منذ سنوات، وكيف يحدث ذلك. عندما بدأ الآخرون في الحديث عن الموضوع، قرر الشاب الدخول إلى المنزل والصعود على الدرج. وصل إلى باب المنزل وسمع صراخًا عاليًا فأسرع بالخروج والعودة إلى منزله، ولم يفكر في تكرار تجربته مرة أخرى.

قصص جن قصيرة

المرأة المضيئة

  • حدثت هذه القصة في عام 1999م، حسبما ذكر الأشخاص الذين شهدوا الحادث. كان البطل في سن العاشرة حينها، وحكى أنه كان نائمًا في غرفته على سريره، وشعر بأن هناك شخصًا يفتح باب غرفته الخاصة به. فاستيقظ ونظر نحو الباب، ظنًا منه أن والدته قد جاءت للتأكد من أنه بخير. لكنه لم ير سوى امرأة تنبعث منها أشعة نورانية قوية تشبه ضوء القمر الساطع، ولم يتمكن من رؤية ملامحها بسبب الضوء الذي يحيط بها في الغرفة المظلمة.
  • طلب الطفل من والدته أن تشغل ضوء الغرفة ليتمكن من رؤيتها بوضوح، ولكنه لم يحصل على أي رد فعل منها. حاول الطفل تكرار الطلب مرارًا وتكرارًا، ولكن دون جدوى، وفجأة شعر بأن حرارة جسده تزداد كلما اقتربت الأم منه، حتى بدأ جسده يرتفع عن السرير ببطء وهو يصرخ دون إصدار أي صوت. حاول الوقوف والتغلب على القوة التي تسيطر عليه ولكنه فشل في ذلك.
  • في تلك اللحظة، تجمعت المرأة في شكل كرة مضيئة مشابهة للقمر، ثم صعدت ودخلت جسدها من الرأس حتى خرجت من قدمها، لتتعرض جسدها للسقوط على الأرض وفقدانها الوعي.
  • يستيقظ الصغير في المستشفى دون تفسير واضح لما حدث له، ويخبر والديه بما يتذكره، وتبقى تلك الليلة تطارده في أحلامه حتى الآن.

أغرب القصص المرعبة الحقيقية

قصص عن الجن والعفاريت حقيقية

  • يقول الراوي لقصته: أتمنى ألا تطلع زوجتي على ما سأحكي، حتى لا تصر على تغيير بيتنا، فأنا رجل ذو إمكانيات مادية محدودة وغير قادر على شراء منزل آخر، ولدي طفل صغير يبلغ عامين، وكان دائمًا يشعر بوجود شخص آخر يعيش معنا حتى حدث ما حدث.
  • في ليلة مظلمة، استيقظ الراوي في وقت متأخر من الليل ليذهب إلى دورة المياه، وصادف أن وجد شخصاً طويلاً يرتدي عباءة سوداء وهو ينظر إلى الأرض بصمت، ولم يلاحظ أي ملامح أو حركات منه، وفي البداية اعتقد الراوي أنه كان يواجه سارقًا اقتحم المنزل، ولكن فور تحركه اختفى الشخص تمامًا.
  • أصابني خوف شديد وعدت إلى غرفتي ونمت، وعندما استيقظت حاولت إقناع نفسي أن ما حدث كان حلمًا أو وهمًا، ولكن بعد عدة أيام وجدت ابني الصغير يجلس دائمًا في المكان الذي رأيت فيه ذلك الرجل ذو العباءة السوداء، ولا يريد أن يغادر المكان، بل إن الألعاب التي يلعب بها الصغير تتحرك.
  • عندما كان الأب يلقي الكرة التي يلعب بها الطفل نحو هذا المكان، كان يعود الكرة إليه مرة أخرى دون سبب واضح، فأدرك الأب وجود شيء غير طبيعي في المنزل. ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف الأب عن قراءة القرآن لحظة صباحًا أو مساءً، وفعلًا تهدأت تلك الأحداث الغريبة واقتربت من الاختفاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى