أجمل 3 قصص جن مخيفه قصيره جديدة 2020

في هذا المقال، سنُسرد أبرز القصص المخيفة والقصيرة عن الجن، والإطلاع على قصص الرعب يُعدُّ هوايةً شائعةً لدى بعض الأشخاص، حيث تثير الفضول لمعرفة تفاصيل الأحداث في القصة التي قد تكون مستندة إلى أحداث حقيقية أو من وحي الخيال، وتمتزج هذه القصص بالتشويق والإثارة، وتجعل القارئ يحبس أنفاسه عند سرد المواقف المرعبة التي يتعرض لها الأبطال، ويمكن أن تأخذ أشكالًا مختلفة مثل الجن والعفاريت ومصاصي الدماء والدمى المسكونة.

قصص جن مخيفه قصيره

تُعدّ هذه القصص مثيرة للغاية، حيث دفعت هوليوود لإنتاج المئات من أفلام الرعب التي حققت بعضها نجاحًا هائلاً، وذلك بفضل المؤثرات البصرية والموسيقى التصويرية وعلامات الخوف على وجوه الممثلين، مما يثير الرعب والخوف في نفوس المشاهدين، ولذلك في موسوعتنا يمكنك الإطلاع على أكثر القصص المثيرة للرعب.

قصة الطائرة الملعونة

تدور أحداث القصة حول طائرة في كندا، يتوفى طاقمها بشكل متكرر وغير مبرر، وأحد الطيارين الكنديين يروي قصته أنه في إحدى الرحلات، سمع صوتًا عاليًا ينبعث من المحركات كأنها تسقط، مما دفعه لفحص الأجهزة للتأكد من سلامة الطائرة، لكنه لم يجد أي شيء، ولكنه شعر بالقلق والتوتر حيال حدوث حادثة، وتذكر الحوادث التي وقعت على متن هذه الطائرة، من بينها وفاة قائد الطائرة في ظروف غامضة في عام 1947.

الطيار يذكر حادثة أخرى للطائرة التي توفي قائدها في ظروف غامضة، وتعرضت محركاتها لخلل واضطراب أدى إلى اهتزازها، حيث شعر القائد بأنها معرضة للانقلاب والحادثة، ولكن لم يحدث ذلك، وعندما تم فحص المحركات، تعجب المهندسون من عدم وجود أي خلل بها، وحاول الطيار التخلص من تلك الأفكار السلبية، ولكن حدثت مفاجأة غير متوقعة، حيث بدأت الطائرة بالهبوط بشكل مفاجئ واهتزازها، وانفصلت عجلاتها، ثم اشتعل حريق في محركات الطائرة، ولكن استطاع الطيار السيطرة على الحريق باستخدام زر إطفاء الحرائق.

بعد وقوع هذا الحادث، وجد الطيار نفسه أمام موقف أصعب حيث شاهد من خلال زجاج الطائرة بأنها ستصطدم بمبنى في وقت قريب، ولذلك قاد الطائرة بارتفاع عالي باستخدام ذراع القيادة لتجنب الحادث، لكن الموقف تفاقم بعدما اكتشف أن الطائرة لا ترتفع على الإطلاق، ولذلك استخدم المحركات المتبقية لكن النتيجة كانت عكسية حيث توجهت الطائرة للهبوط بشكل غير مفهوم وغامض.

وجد الطيار ومساعدهما أنفسهما بلا حيلة سوى التعاون في سحب عجلة القيادة باتجاه الأعلى، ليبدأ بعدها الارتفاع ويتجنبان المبنى. وعندما هبطت الطائرة، أعلنت حالة الطوارئ، لكن جميع ركاب الطائرة خرجوا بأمان، ومع ذلك، تعرضت الطائرة للانفجار في العام التالي بسبب سبب غير مفهوم، وتوفي جميع الركاب على متنها. وبهذا انتهت قصة الطائرة الملعونة التي أثارت الجدل والرعب في نفوس جميع أفراد طاقمها.

قصة تخاطر الموتى

فيما يتعلق بهذه القصة، تتحدث عن امرأة متزوجة ولديها طفلان تروي هذه التجربة المرعبة والمتعلقة بالتخاطر. لقد كانت تقرأ عن هذه التجربة منذ فترة وأثارت فضولها لتجربة التمارين المتعلقة بها. تمكنت من التواصل مع الآخرين في مكان آخر من خلالها. تقول السيدة أنها كانت في المنزل بمفردها عندما أصطحب زوجها الأطفال وذهبوا إلى منزل جدهم. وجدت الفرصة مناسبة لممارسة تمارين التخاطر، وبدأت بقراءة المقالات التي تتناول هذه التمارين. تذكرت أنها وجدت تحذيرا في أحد المقالات يشير إلى أن ذلك يشكل خطرا كبيرا على حياة الأشخاص غير المتخصصين في هذا المجال.

لم تلتفت السيدة إلى تحذيراتها، وبدأت تطبيق تمارين التخاطر بتركيز تام وهدوء، وسرعان ما رأت ضوءًا يشع أمامها كما لو كان مرآة تعكس وجهها، وعندما رغبت في التحدث مع أحدهم، ظهر أمامها ضوءًا يتجه نحوها وظهرت منه وجه فتاة جميلة مجهولة، فسألت السيدة عن هويتها وأجابتها الفتاة بأنها إنسانة من يعيشون على الأرض وأرادت الإجابة على نداء الجدة التي كانت تحبها، ولكن الخوف والفزع دفعا السيدة إلى عدم استكمال تمارين التخاطر، وعندما استيقظت وجدت أن ما رأته لم يكن حقيقيًا.

بعد هذه الجلسة، لم تسر الأمور على ما يرام، حيث كانت تروي للآخرين الأحلام التي تظهر فيها الفتاة التي رأتها من قبل. وعندما أخبرت معارفها بهذه الرؤى، نصحوها بأنها ليست إلا أحاديث نفس، لكنها لم تقتنع بهذه الآراء. وبعد ذلك، بدأت تلاحظ تغيرات في مظهرها، ولاحظها زوجها وأولادها وجميع معارفها، باستثناء أخيها الذي كان معروفًا بالتقوى والصلاح. وعندما حكت له عن تجربتها في التخاطر، أخبرها بأن ما فعلته كان في منتهى الخطورة، حيث أدى ذلك إلى استدعاء الجان الذي تسكن في جسدها. ومن المعروف أن التخاطر يعد وسيلة للاستعانة بالجان.

استعان أخ السيدة بأحد المشايخ المختصين في علاج المس، وتمكن من علاج السيدة بالرقية السريعة، حيث تمكن من التخلص من الجن، وحذرها من تكرار التخاطر مرة أخرى أو قراءة أي كتاب يحتوي على طلاسم.

قصة شبح المنزل

يحكي البطل في هذه القصة عن يوم وجد شباك غرفته مفتوحًا فدخلت بومة سريعًا وأخذ يطاردها ولم يتمكن من العثور عليها، وعندما حل المساء وجد الشباك مفتوحًا مرة أخرى وسمعوا صوتًا مزعجًا صادرًا منه، فطلب من والده أن يأتي معه إلى الغرفة ليروا ما مصدر هذا الصوت، وعندما دخلوا لم يجدوا شيئًا، وفي اليوم التالي سمع نفس الصوت صادرًا من الشباك، فدخل مع أخيه الغرفة ولكن صدموا بمشهد مخيف حيث رأوا البومة الكبيرة وهي تخرج نيرانًا من عينيها وتصدر أصواتٍ مخيفة، إذًا كانت مسكونة بالجن.

للمزيد يمكنك متابعة : –

قصص رعب حقيقية جديدة ومخفية جدًا لعام ٢٠٢٠

قصص جن مخيفة حقيقية مكتوبة جديدة 2020