الفرق بين الجيش السعودي والجيش الإيراني 2021 من حيث القوة
في هذه المقالة من موسوعة، سنوضح الفروقات بين الجيش السعودي والجيش الإيراني فيما يتعلق بالقدرات العسكرية والإمكانات القتالية والتكنولوجية. تتكون الجيوش حول العالم من أقسام بحرية وجوية ومقاتلات على الأرض، بالإضافة إلى قوات الجيش والصواريخ الاستراتيجية. وعند النظر إلى قدرات الجيش السعودي، فإنه تأسس في منتصف القرن الثاني عشر الهجري.
بالإضافة إلى كفاءة وقدرات القوات البرية والبحرية وجرأة الجنود والقوات المسلحة التي أثبتت قوتها في العديد من المعارك، فإن الجيش الإيراني يعتمد على إمدادات الغرب فيما يتعلق بالمعدات، على الرغم من المخزون الكبير الذي حصلوا عليه من الصين والولايات المتحدة وإيطاليا وكوريا الشمالية.
على الرغم من اعتمادها على التصنيع الداخلي للمعدات العسكرية المملوكة لها وتصديرها، إلا أنها لا تزال تحتاج إلى الاعتماد على الخارج لتزويد قواتها الجوية بالمعدات والتجهيزات، وخاصة في قطاع الطيران. لذا، نقدم لكم موسوعة تكشف عن أهم المعلومات التي تكشف حقيقة قوة كل جيش في مقالنا. تابعونا.
الفرق بين الجيش السعودي والجيش الإيراني
تمتلك القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية القدرة على مواجهة التحديات العسكرية التي تواجهها، وخاصة فيما يتعلق بالصراع مع الجيش الإيراني الذي يعتمد على التصنيع والتكنولوجيا، لذلك سنقوم بمقارنة الجيشين واستعراض الاختلافات الرئيسية بين السعودية وإيران من الناحية العسكرية.
مقارنة بين السعودية وإيران عسكريا
نقوم في هذه السطور بمقارنة قوات الجيش بين المملكة العربية السعودية وإيران، حيث قام موقع globalfirepower العالمي بترتيب القوات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط لعام 2020، وجاءت المملكة العربية السعودية وإيران متقاربين في القوة العسكرية والأسلحة، ولكن هناك اختلافات في القوات البحرية والجوية التي سنسلط الضوء عليها.
- يحتل الجيش السعودي المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية والمرتبة السابعة عشر عالميًا.
عدد المدرعات
تختلف قوة الجيوش بناءً على عدد المدرعات التي يمتلكها الجيش السعودي والإيراني، إذ تحتل السعودية المرتبة الرابعة عالميًا من حيث عدد المدرعات التي تمتلكها، فيما تأتي إيران في المرتبة الحادية والثلاثين بعدد المدرعات التي تمتلكها.
- تمتلك المملكة العربية السعودية 11 ألف مدرعة، بينما يمتلك الجيش الإيراني 2300 مدرعة، مما يجعل الجيش السعودي يتخذ إجراءات لتعزيز قوته العسكرية وتفوقه على الجيش الإيراني في عدد المدرعات.
- بالإضافة إلى قدرة الجيش السعودي على التصدي بمستويات عالية تقنيًا وتكنولوجيًا، فإنه يمتلك أيضًا المدرعات الحديثة، مما يجعله يتفوق على الجيش الإيراني، على الرغم من قدرات إيران على تصنيع المدرعات العسكرية وتصديرها، حيث تم تصدير ناقلة الجنود المدرعة التي تحمل اسم “براق.
قوة المدافع في الجيش السعودي والإيراني
عادة ما يتم قياس قوة الجيشين في الحروب بقوة المدافع القتالية والقدرة على المواجهة، ولذلك سنجري جولة مقارنة بين قوة الجيش السعودي والإيراني في الحرب من حيث امتلاك المدافع القادرة على المواجهة، ونعرض ذلك فيما يلي:
- يمتلك الجيش السعودي أكثر من 700 مدفع ذاتي، في حين يمتلك الجيش الإيراني 570 مدفعًا .
- تفوق المملكة العربية السعودية على إيران في امتلاك المدافع الذاتية، حيث تحتل المملكة المرتبة التاسعة عالميًا، بينما تحتل إيران المرتبة الحادية عشر عالميًا.
- ويملك الجيش السعودي 1800 مدفع مجرور، فيما يمتلك الجيش الإيراني 2100 مدفعًا مجرورًا.
القوة الصاروخية
تعكس كمية الصواريخ المملوكة للجيوش قوتها وقدرتها على الردع، وبالتالي يمكن استخدامها كمؤشر لتقييم القوة العسكرية، وإليكم مقارنة بين الجيش الإيراني والجيش السعودي في عدد الصواريخ المملوكة لهما:
- يمتلك الجيش السعودي 122 راجمة صاروخية، بينما يمتلك الجيش الإيراني 1900 راجمة صواريخ.
- تحتل إيران المرتبة الرابعة عالميًا فيما يتعلق بعدد الصواريخ الراجمة، في حين تحتل السعودية المرتبة التاسعة والعشرون من حيث امتلاكها للصواريخ العسكرية.
عدد الدبابات
في هذه الجملة، سنستعرض عدد الدبابات لكلٍ من الجيش السعودي والجيش الإيراني، حيث يشكل القوة البرية جوهر الجيشين:
- يمتلك الجيش السعودي أكثر من ألف دبابة، بينما يمتلك الجيش الإيراني أكثر من 1600 دبابة، وهي أعداد تقريبية.
- يحتل الجيش السعودي المرتبة الرابعة والعشرين عالميًا من حيث عدد الدبابات التي يمتلكها، في حين يحتل الجيش الإيراني المرتبة الثامنة عشر.
ميزانية الدفاع
تعتمد قوة وإمكانات الجيش وقدرته على التصدي للتحديات وتحقيق النصر على تمويله والميزانية المخصصة له، حيث تعكس الميزانية التي يُخصصها الدولة لجيشها قوته وقدرته على الحرب، وسنوضح ذلك في الخطوات التالية:
- تتجلى قوة الجيش السعودي في الحرب من خلال ميزانية الدفاع التي ينفقونها، حيث بلغت 56.7 مليار دولار، بينما تبلغ ميزانية الدفاع الإيرانية 6.3 مليار دولار أمريكي.
- يجب الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تنفق على الدفاع عشرة أضعاف الميزانية التي تنفقها إيران على الدفاع.
- تبرز قدرة المملكة العربية السعودية على التصدي بقوة بفضل الاحتياطي النقدي الكبير الذي تمتلكه، إذ بلغ إجمالي الاحتياطي النقدي في المملكة العربية السعودية 553 مليار دولار، بينما يبلغ الإحتياطي النقدي لنظيرتها الإيرانية 135 مليار دولار.
الفرق بين جنود السعودية وإيران
لكل من الجيشين القدرة على المواجهة والنزال، ولكن الفوز في المواجهة يعتمد على القدرة البشرية والعسكرية التي يمتلكها كل جيش، بما في ذلك الطائرات الحربية والمدافع والصواريخ والدبابات والجيش الجوي والبحري. سنستعرض الآن الفروقات بين الجيش السعودي والإيراني التي تحدد القدرة الفعلية على المواجهة:
- عدد جنود الجيش السعودي يبلغ 231,000 جندي، وعدد جنود الاحتياطي يبلغ 25,000 جندي، بينما يبلغ عدد جنود الجيش الإيراني 534,000 جندي، وعدد جنود الاحتياطي يبلغ 400,000 جندي.
- يبلغ عدد الأشخاص الصالحين للخدمة العسكرية في المملكة العربية السعودية 14 مليون نسمة، بينما يصل العدد في الجيش الإيراني إلى 39 مليون نسمة.
- بالنسبة للمدرعات، يمتلك الجيش السعودي 5472 مركبة مدرعة و1142 دبابة، بينما يمتلك الجيش الإيراني 1616 دبابة و1315 مركبة مدرعة.
- تمتلك المملكة العربية السعودية 322 منصة لإطلاق الصواريخ، بينما يمتلك الجيش الإيراني 1474 منصة لإطلاق الصواريخ.
- تمتلك المملكة العربية السعودية 432 مدفعًا ميدانيًا و524 مدفعًا ذاتي الحركة، بينما يملك نظيرهم الإيراني 320 مدفعًا و2078 مدفعًا ميدانيًا.
- يتفوق الجيش السعودي على الجيش الإيراني في عدد المروحيات الهجومية، حيث يصل عدد المروحيات إلى 21 مروحية في الجيش السعودي، بينما يصل عددها في الجيش الإيراني إلى 12 مروحية.
القوة البحرية السعودية والإيرانية
تختلف القدرات القتالية البحرية والبرية والجوية في كل جيش في العالم، ويمتلك الجيش السعودي والجيش الإيراني قوة بحرية تتألف من غواصات وكورفيت وزوارق وفرقاطات، وسنستعرضها فيما يلي:
- تمتلك المملكة العربية السعودية أسطولا بحريا يتألف من ١١ زورقا و ٧ فرقاطات و ٣ كاسحات ألغام، بإجمالي ٥٥ قطعة بحرية.
- من ناحيةٍ أخرى، يمتلك الأسطول البحري الإيراني 5 فرقاطات و10 كاسحات ألغام، و33 غواصة، و3 كورفت، مما يجعل إجمالي معداتهم البحرية 398 قطعة.
تتزايد شدة الصراع بين المملكة العربية السعودية وإيران بسبب التدخلات المستمرة من جانب إيران في شؤون المنطقة العربية، ونتيجة لتسعي السعودية لحماية وتأمين حدودها مع اليمن التي أصبحت إيران تتدخل فيها. بدأت المواجهة بين البلدين في عام 1979، وتعود التطورات في العلاقة بين البلدين إلى بداية الثورة الإسلامية في إيران. في الثمانينات، بدت العلاقة بين البلدين في تحسن، ولكن عادت إلى مسارها الأول في التسعينات وحتى الآن، نتيجة للتدخلات المستمرة من جانب إيران في منطقة الشرق الأوسط. ولذلك، تلجأ السعودية إلى حماية أراضيها وحدودها.