صحةقطاع الرعاية الصحية

ما هو تحليل ldh

ما هو تحليل ldh | موسوعة الشرق الأوسط

يمكن للبعض الاطلاع على العديد من الإجراءات والتحاليل اللازمة لمراقبة صحتهم بشكل دوري أو بناءً على توصيات الأطباء المختصين، ومن ضمنها تحليل الـ ldh، ولذلك يمكن الاطلاع على موقع موسوعة للحصول على المزيد من المعلومات حول هذا التحليل، بالإضافة إلى معرفة الإجراءات اللازمة قبل وأثناء وبعد إجراء هذا التحليل، وكذلك النسبة الطبيعية التي يجب توافرها في جسم الإنسان من الـ ldh.

جدول المحتويات

ما هو تحليل ldh

بعد انتشار الكثير من الأمراض مؤخرًا، وخاصة فيروس كورونا المستجد والفيروسات الأخرى التي نشأت عنه في الآونة الأخيرة، أصبح العالم بأسره مهتمًا بالفحص والتحاليل اللازمة للتحقق من الصحة العامة والسلامة من أي خطر.

  • تحليل الإنزيم اللاكتاتي دهناز (LDH) هو نوع من التحاليل التي يثير الكثير من الاستفسارات على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتم السؤال عما إذا كان يتم إجراء هذا التحليل كجزء من اختبارات فيروس كورونا المستجد، وما هي النسبة الطبيعية التي يجب أن تكون موجودة في الجسم.
  • يمكننا القول أن تحليل نسبة التركيز لإنزيم نازع الهيدروجين في الدم وهو (اللاكتات) أو (هيدروجين حمض اللاكتيك) والمعروف باسم تحليل LDH هو اختبار لمستوى الإنزيم في الدم.
  • الإنزيم اللاكتاتي أو نازع الهيدروجين، هو الذي ينظم عمليات الأيض ويحدد كمية إنتاج الطاقة في الجسم.
  • بناء على ذلك، يمكن الاستنتاج بأن إنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين موجود في جميع أنسجة الجسم.
  • يزداد تركيز إنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين في أنسجة عضلات الجسم خاصة في عضلة القلب والعضلات الهيكلية والرئتين.
  • يمكن العثور على إنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين في خلايا الكبد والكلى والدم الحمراء والمخ.
  • نعلم أن إنزيم اللاكتات هو المسؤول عن إنتاج وتنظيم الطاقة في الجسم البشري وكذلك مسؤول عن تنظيم السوائل والدم في الجسم لضمان عدم وقوع أي تلف في الأنسجة نتيجة خلل في تنظيم السوائل.

سبب إجراء أختبار ldh

تعد هذه التحاليل والإجراءات ضرورية للتأكد من صحة الجسم، ويمكن أن ينصح الطبيب المختص بإجراء هذا الاختبار فقط، وبالتأكيد لهذا الأمر سبب واقعي.

  • يقوم هذا الاختبار بالكشف عن نسبة التلف في الأنسجة داخل الجسم.
  • يمكن أيضًا تفسير هذا الاختبار لمعرفة مدى فقر الدم والأمراض المرتبطة بالكبد والرئتين، والتي تتسبب في تلف الأنسجة في الجسم.
  • في بعض الأحيان، يشير هذا الاختبار إلى وجود مرض السرطان.
  • إذا كنت تعالج من مرض السرطان، فمن المؤكد أنك بحاجة إلى إجراء هذا الاختبار بناءً على توصيات الطبيب المعالج.
  • إذا كنت تعاني من تلف في بعض أنواع الأنسجة، فسيتم إجراء هذا التحليل بصفة دورية لمراقبة مدى التلف والتحقق من النسبة المئوية للتحلل أو النمو في الدم.
  • يقوم أخصائي الرعاية الصحية بأخذ عينة دم من وريد ذراعك باستخدام إبرة صغيرة، وبعد ذلك يتم جمع كمية صغيرة من الدم في أنبوب اختبار أو قنينة، وقد تشعر بلسع بسيط عند إدخال أو خروج الإبرة، ويستغرق هذا الإجراء عادة أقل من خمس دقائق.
  • يتم اختبار نسبة إل دي إتش من خلال هذا الاختبار لتحديد نسبة تلف الأنسجة ونسبة السوائل الأخرى في الجسم، ومن بين هذه السوائل النخاع الشوكي هو الأهم.
  • إذا كنت تخضع لهذه التحاليل أو بعضها، فسيزودك الطبيب المختص بالتحاليل بالمعلومات اللازمة حول هذا الاختبار.
  • لا يتطلب هذا الاختبار الالتزام بشروط معينة مثل الصيام لفترة محددة قبل إجرائه.
  • بعد إجراء التحليل، لا توجد مضاعفات أو مخاطر، ومع ذلك، يجب عليك تناول قطعة من الحلوى والسوائل لتجنب الدوار الذي قد يحدث نتيجة أخذ عينة من الدم.

نتائج اختبار ldh

في حالة إجراء التحليل للاطمئنان على الصحة والسلامة العامة، قد تحدث بعض الاضطرابات في الاختبار وربما تكون النتائج سلبية، ولكن إذا أجري التحليل بناءً على توجيهات الطبيب المعالج، فمن المرجح أن تكون النتائج سلبية ومتوقعة من قبل الطبيب، ومن هذه النتائج:

  • ارتفاع مستوى إنزيم اللبيدة الحامضية في الدم يحدث نتيجة تلف بعض الأنسجة في الجسم، مثل:
  • فقر الدم، وهذا نقص في سوائل الجسم.
  • تلف أو مرض في الكبد.
  • تلف في عضلات الجسم المختلفة.
  • تلف وتعب في عضلة القلب.
  • التهاب الأنسجة في البنكرياس.
  • مرض في الكلى.
  • نوبات قلبية.
  • نقص في خلايا الدم الحمراء في الجسم.
  • يؤدي نقص في خلايا الدم البيضاء إلى زيادة فرص الإصابة بالفيروسات والعدوى.
  • إصابة في المخ.
  • يمكن أن يؤدي النتيجة أيضًا إلى تأكيد تشخيص سرطان الدم أو الغدد اللمفاوية.

أنواع إنزيم ldh

يتضمن تحليل ldh خمسة أنواع مختلفة، ويتواجد كل نوع من هذا التحليل في أجزاء متفرقة من الجسم، مما يشير إلى أن هذا الإنزيم ينتشر في كافة أجزاء الجسم بكميات كبيرة، ولأن هذا الإنزيم هو المسؤول عن إنتاج الطاقة التي تحرك الجسم المختلف، فإنه يتواجد في الجسم بكميات كبيرة.

  • يتواجد نوع الإنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين الأول في عضلات القلب وخلايا الدم الحمراء.
  • يتواجد النوع الثاني من الإنزيم المسؤول عن نزع الهيدروجين في خلايا الدم الحمراء والكلى.
  • النوع الثالث متواجد في الرئتين وأنسجة البنكرياس.
  • يتواجد النوع الرابع من النازع للهيدروجين في العضلات الهيكلية والكلى والكبد.
  • النوع الخامس والأخير من إنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين موجود في العضلات الهيكلية وأيضًا في الكبد.

أسباب ارتفاع ldh

تكون نسبة ارتفاع هذا الاختبار عند الأشخاص كثيرة لأن هذا التحليل يتعلق بالعديد من الأمراض والعدوى المختلفة، وذلك بسبب وجود كميات كبيرة من هذا الإنزيم في جميع أنسجة وعضلات الجسم.

  • يصل مستوى إنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين اللاكتات إلى أقصاه بعد 5 أيام من ارتفاعه في العينة المأخوذة خلال 12-24 ساعة، ويظل مرتفعًا لمدة 12 يومًا.
  • يشكل ارتفاع إنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين في الدم والأنسجة خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان، ولكن في حالة انخفاض أو تعادل هذا الإنزيم فإنه لا يشكل خطرًا بل هو الوضع المطلوب.
  • يؤدي ارتفاع نسبة إنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين في الدم والعضلات والأنسجة المختلفة إلى حدوث مضاعفات صحية، مثل الإصابة بالتهاب حاد في الكبد أو فقدان كميات كبيرة من الدم في جسم الإنسان.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يعاني الجسم من أمراض مثل الكبد والكلى ونوبات قلبية وسرطان الدم، بالإضافة إلى نقص في الفيتامينات والمغذيات الأخرى التي توفر الطاقة اللازمة للجسم.

أعراض ارتفاع نسبة إنزيم ldh في الدم

هناك بعض الأعراض التي قد تشير إلى الحاجة للإسراع في زيارة الطبيب أو إجراء تحليل إنزيم اللاكتات النازع للهيدروجين في الدم. تشير هذه الأعراض إلى خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض الكبد والكلى، وجهد العضلات القلبية والهيكلية، وسرطان الدم، والالتهاب، وتلف العضلات والأنسجة في الجسم. وتشمل هذه الأعراض:

  • شحوب في الوجه ولون الجسد.
  • الشعور بألم حاد في المعدة.
  • الشعور بالغثيان والقيء المستمر.
  • حدوث بعض النوبات القلبية.
  • الزيادة في إفراز الغدد العرقية للعرق.
  • صعوبة وضيق في التنفس.
  • أو يحدث العكس وهو التنفس السريع الزائد.
  • يسبب الألم في العضلات وعدم القدرة على الحركة والقيام بالمجهود.
  • تتسم حالات الإغماء الناتجة عن الدوار والغثيان بالتعدد والشيوعية.

وأخيرًا، تعرفنا على تحليل الإنزيم النازع للهيدروجين LDH وتعرفنا أنه يقيس تركيز اللاكتات في الدم، وهو الإنزيم الذي يساعد على تنظيم عمليات الأيض وإنتاج الطاقة في الجسم.

يمكنك العثور على مزيد من المواضيع ذات الصلة بهذا المحتوى على موقع الموسوعة العربية الشاملة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى