التعليموظائف و تعليم

8 قصص اطفال مفيدة وجميلة بالصور

8 قصص اطفال مفيدة وجميلة بالصور | موسوعة الشرق الأوسط

نقدِّم لكم، من موقع موسوعة، مجموعةً من القصص القصيرة المفيدة والجميلة، المُزيَّنة بالصور والتي تحمل حكمة وعِظة. فالقصة القصيرة هي وسيلةٌ تعليميةٌ فعَّالةٌ في توصيل المعلومات إلى الأطفال بطريقةٍ سهلةٍ وبسيطةٍ، كما تُساهِم في غرس القيم والأخلاقيات الحميدة في نفوسهم منذ الصغر. لذا، لا تفوِّتوا هذه المجموعة المميَّزة.

جدول المحتويات

8 قصص اطفال مفيدة وجميلة بالصور

1ـ قصة الفئران الثلاثة

  • يُروى أن في زمنٍ بعيدٍ، في غابةٍ صغيرةٍ جميلةٍ مُزينةٍ بالأشجارِ والزهورِ، كانت هناك ثلاثةُ فئرانِ يعيشونَ معًا في منزلٍ صغيرٍ، وكانوا يخرجونَ يوميًا للعبِ في الغابةِ واللهوِ ومشاهدةِ الأشجارِ ليقضوا وقتًا سعيدًا طوالَ النهارِ ويعودوا ليلاً إلى منزلِهم الصغيرِ للنومِ في داخلهِ.
  • في يوم من الأيام، شعرت ثلاث فئران بالجوع الشديد، فبحثوا عن الطعام في جميع أنحاء المنزل ولم يجدوا شيئًا، ولكن بعد وقت قصير، وجدوا جرة صغيرة بها بعض العسل تحت منزلهم. حاولوا بشتى الطرق والحيل الوصول إلى العسل الموجود في الجرة.
  • فكرت بعض الفئران في الإمساك بذيل بعضهم البعض ليشكلوا سلسلة طويلة يمكنهم من خلالها الوصول إلى جرة العسل. يتناوب الفئران في تناول العسل بالتساوي بحيث يأكل كل فأر جزءاً متساوياً من العسل، ولا يأكل أحد منهم الكمية كلها حتى لا يظل الآخرون جائعين طوال اليوم.
  • وفعلاً، نجحوا في تنفيذ فكرتهم ووصل الفأر الأول إلى قاع الجرة وبدأ يتناول نصيبه من العسل. ولكنه في نفسه قال: “لماذا لا أكل العسل كله؟ الكمية قليلة ولن تكفينا نحن الثلاثة، فعلى الأقل أشبع أنا .
  • وحينها، كان الفأر الثاني يفكر في نفسه، قائلاً: لماذا أنتظر الفأر الأول حتى ينتهي من العسل؟ إذا تناوله هو كله، فلن يتبقى لي شيء لأكله. وكما قال الفأر الثالث في نفسه، لماذا أنا الأخير وأنتظر حتى يتناول الفأران العسل كله، لأموت من الجوع.
  • وأثناء تفكير كل فرد منهم وهو مشغول بنفسه، لم ينتبهوا إلى ضرورة الإمساك بذيل الفأر الآخر بشكل جيد، حتى انفلتت أيديهم وسقطوا جميعاً داخل جرة العسل وماتوا غرقاً، وذلك لأنهم كانوا أنانيين ولم يفكروا في الخير للآخرين.

قصة الفئران الثلاثة | موسوعة الشرق الأوسط

2 ـ قصة الكتكوت المغرور

  • في حقل بعيد، كان هناك كتاكيت صغيرة صفراء تدعى (صوصو) تعيش مع والديها، وكانت والدتها تحذرها دائما من الخروج وحدها من المنزل حتى لا تتعرض للإيذاء من قبل الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة .
  • على الرغم من أنه لا يمكنه البقاء في المنزل ويخرج كثيرًا دون علمها، يقول إنه مثل كتكوت صغير، ولكنه شجاع وذكي ولا يمكن لأحد أن يهزمه.
  • عند خروجه من المنزل، واجه رجل أوزة كبيرة ووقف أمامها بثبات، وعندما أطالت رقبتها للتحدث إليه، قال لها أنه لا يخاف منها، ثم تابع سيره وواجه كلباً كبيراً ووقف أمامه بثبات قائلاً إنه لا يخاف منه أيضاً.
  • ثم التقى بحمار كبير وقال له، على الرغم من أنك أكبر حجمًا من الكلب، إلا أني لا أخاف منك، ثم التقى بجمل وصاح إليه، أيها الجمل، صحيح أنك أكبر حجمًا من الإوز، لكن .
  • على الرغم من شجاعته وجرأته في التعامل مع الحيوانات، فإنني لا أخشى عليه ولا يحدث له أي ضرر من قبلهم.
  • عندما مر الكتكوت صوصو بجانب بيت النحل، خرجت نحلة صغيرة وهاجمته ولسعته في رأسه الصغير، فصرخ وألمه وركض بسرعة إلى منزله .
  • وما إن دخل وبدا عليه الذعر، قالت له أمه: ذكرتك بأن لا تقومي بالخروج من المنزل لأن الحيوانات الكبيرة يمكن أن تسبب لك الفزع، فرد عليها: ليس الحيوانات الكبيرة هي التي أفزعتني، بل نحلة صغيرة قرصتني لأعرف ما هو حجمي بين المخلوقات الأخرى.

قصة الكتكوت المغرور | موسوعة الشرق الأوسط

3 ـ قصة الراعي الكاذب

  • في إحدى القرى البعيدة، كان هناك صبي صغير السن والحجم يعمل في رعي الأغنام التي تعود لوالده، حيث كان يأخذها خارج القرية نهارًا ويعود بها قبل غروب الشمس، ولكنه شعر بالملل والروتين في العمل، لذلك بدأ يفكر في طرق لقضاء وقته الطويل طوال اليوم.
  • وقع عقله في فخ خدعة وفكرة شريرة، وقرر تنفيذها للنيل من ذاته، وهي أن ينادي أهل القرية بصوت عالٍ ويستغيث بأنه يحتاج لمساعدتهم لأن الذئب سيأكله، لذا فقد طلب المساعدة قائلاً: “أغيثوني، أغيثوني، سيأكلني الذئب يا أهل القرية .
  • لما سمع أهل القرية ذلك، توجهوا لإنقاذه، لكنهم لم يجدوا أي آثار للذئب، مما جعل الصبي يضحك في سره على إحراجهم بتصرفهم السيء.
  • تكررت خدعة الصبي عدة مرات، وكان الناس يصدقونه ويسرعون لإنقاذه في كل مرة، ولكنه كان يكذب في كل مرة، وبعد بضعة أيام، قام الصبي بالتصرف بنفس الطريقة مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان صادقًا، حيث ظهر له الذئب حقًا .
  • ومع ذلك، لم يصدق الناس هذه المرة، معتقدين أنه يكذب كالمعتاد، ولم يتمكن من الدفاع عن غنم أبيه، حتى تمكن الذئب من أكل كل الأغنام، وجرى الفتى بعيداً بكاءً، فالكاذب لا يصدقه الناس، ويقوده كذبه إلى الخسارة.

قصة الراعي الكاذب | موسوعة الشرق الأوسط

4 ـ قصة الفراشة الصغيرة

  • تعيش فراشة صغيرة في بيت من الزهور مع أمها في بستان جميل مليء بالأشجار والأزهار الملونة، وتخرج يوميًا لتنتقل بين الزهور مع أصدقائها بعد استئذانها من أمها، وتحذرها أمها من عدم الابتعاد كثيرًا عن المنزل حتى لا تتعرض لأي خطر.
  • وفي أثناء تجولها أرادت صديقاتها أن تبتعد كثيراً، فقالت لها الفراشة: أخبرتني أمي بعدم الابتعاد لأنه مخاطرة .
  • لترد عليها: هذا الأمر ليس خطرًا، إنما أنتِ جبانة وخائفة، تعالي معي لأريكِ الزهور الأجمل في نهاية البستان.
  • تأثرت الفراشة بكلام صديقتها ورافقتها لترى الزهرة الأجمل في الحديقة وتُثبت لها أنها شجاعة وليست جبانة، وتجولت الفراشتان بين أزهار الحديقة حتى تأخر الوقت قليلًا، وعلى الرغم من ذلك، وجدتا زهرة تبدو جميلة وتحمل بعض قطرات الندى.
  • بدءاً من الراحة عليها وشرب بعض الندى بعد أن أصابهما العطش الشديد.
  • بعدما استراحا للحظات، لاحظت الفراشتان أن أوراق الزهرة التي كانا يجلسان عليها بدأت تغلق على نفسهما، واكتشفا أن تلك الزهرة كانت من نوع يأكله الحشرات، وحاولتا الفراشتان الهرب بكل الطرق الممكنة، إلا أنهما لم تستطيعا الهرب، وفجأة ظهر ظل لفراشة كبيرة دخلت جرة الزهرة وحملت الفراشتين الصغيرتين وطارت بهما بعيدًا .
  • فيما بعد، عندما تأخرت الفراشة الأم في العودة إلى المنزل، بدأت الفراشتان اللتان كانتا تبحثان عنها تشعران بالأسى والحزن، وأخبرتاها عن عدم الاستماع إلى نصائحها، واعتذرتا لها ووعدتاها بعدم فعل ذلك مرة أخرى.

قصة الفراشة الصغيرة | موسوعة الشرق الأوسط

5 ـ قصة الكلب الطماع

  • عاش كلب صغير في إحدى القرى، وكان يعيش في منزله بسعادة، وفي يوم من الأيام شعر بالجوع وذهب إلى أحد المنازل ليسرق منه قطعة لحم، وتمكن بالفعل من ذلك، وركض بعيدًا ليتجنب الأخذ، ووصل إلى ضفة النهر حيث حاول عبوره للعودة إلى منزله وأكل لحمه الخاص .
  • عندما نظر إلى المياه النهر ورأى انعكاس نفسه في المياه، اعتقد أنه كلب آخر يحمل قطعة لحم، فأغرته الطمع ورغب في سرقتها، تماماً كما سرق اللحم في المرة الأولى.
  • بمجرد أن يضع رأسه في الماء ويفتح فمه لالتقاط قطعة اللحم .
  • عندما سقطت قطعة من اللحم من يد الكلب وذهبت بعيدًا في النهر، لم يحقق أي شيء وبقي جائعًا، ومن ذلك نستنتج أن الكلب فقد اللحم بسبب طمعه في شيء ليس له.

قصة الكلب الطماع | موسوعة الشرق الأوسط

6 ـ قصة التعاون قوة والتفرق ضعف

  • في مدينة جميلة يعيش الناس بسعادة ومحبة، ويوجد رجل يدعى عم سعيد لديه ابنان هما مصطفى وعبد الرحمن، وعلى الرغم من ذلك، كانا يتشاجران كثيرًا بشأن أمور صغيرة لا تستدعي ذلك .
  • ضاقت أمورهما على والدهما كثيرًا، فجلس معهما في يوم ليعطي كل منهم عودًا من الخشب ويطلب منه كسره، ففعل كل منهما ذلك بسهولة .
  • عندما قام الأب بإعطاء كل منهما عشرة أعواد خشبية وطلب منهما كسرها، لم يتمكن كلاً من مصطفى وعبد الرحمن من كسر الأعواد.
  • ثم نظر الأب إليهما قائلا: `هذا ما أردت أن أخبركما به في الحديث، ولكن التجربة هي الدليل الأكبر. فإذا كان كل منكما يكون بمفرده، يمكن للآخرين أن ينجحوا في كسره وإزعاجه .
  • عندما تجتمع هذين الشخصين معًا، لن يتمكن أحد من تفريقهما، فالاتحاد قوة والتفرق ضعف، ليصبح الأخوين متحابين ومتعاونين في فعل الخير منذ ذلك اليوم.

قصة التعاون قوة والتفرق ضعف | موسوعة الشرق الأوسط

7 ـ قصة الكلب الوفي حكايات اطفال قصيرة

  • كان هناك صياد ماهر يعيش في قرية صغيرة، ويذهب كل يوم في الصباح إلى شاطئ البحيرة مع أدوات الصيد والقليل من الطعام الذي يكفيه وكلبه .
  • كان كلبه مميزًا بالوفاء والإخلاص، وكان الصياد يعطف عليه ويمنحه الطعام والشراب ويهتم به في كل الأوقات.
  • في أحد الأيام، كان الصياد جالسًا على شاطئ البحيرة، وأثناء صيده لشعر بمجهودٍ شديد، فقد وعيه وأصبح غير قادر على الحركة أو الكلام .
  • عندما رأى الكلب ما حدث، شعر بالقلق الشديد وحاول إعادة الصياد إلى وعيه وحرك في ملابسه، لكنه لم ينجح.
  • فجأةً، انطلق الكلب بعيدًا وأبعد، حتى وصل إلى منزل الصياد، ليجد أحد جيرانه يطمئن على حالته، وعندئذٍ بدأ الكلب ينبح ويصيح، ليُنبه الجار على وجود خطر على الصياد.
  • ليشعر الجار بذلك، يتبع خط سير الكلب ليجد الصياد مُتعبًا بالفعل.
  • قدم الجار الصياد المساعدة لإعادته إلى المنزل وأخذه إلى الطبيب وظل بجواره مع الكلب حتى استعاد صحته، وأخبر الصياد بمحاولة الكلب لإنقاذه.
  • عندما ينظر الصياد إلى كلبه ويقول له، يعرف أنه صديق ووفي وأنقذ حياته.

قصة الكلب الوفي | موسوعة الشرق الأوسط

8 ـ قصة الفيل والنملة

  • في غابة نائية مليئة بالأشجار المتشابكة والزهور الملونة، كان هناك فيل كبير يدعى فلفول يعيش مع العديد من الحيوانات المختلفة في الأحجام والأشكال. كان فلفول يعتقد أنه الأكبر حجماً في الغابة والأقوى، وكان يتفاخر بذلك أمام الحيوانات الأخرى.
  • في يوم من الأيام، كان الفيل يسير في الغابة عندما رأى سربًا من النمل يسيرون في صفوفهم نحو منزلهم. فنظر إليهم بطريقة استهتارية وقال: `يا لكم من نمل صغير وضئيل الحجم، ولكنني أكبر حجمًا وأستطيع هزيمتكم بسهولة بأي جزء من جسمي.
  • فاستمتعت له نملة من النمل ونظرت له قائلة بغضب: الله خلقني صغيرة الحجم بحكمة بليغة، وعلى الرغم من حجمي الصغير، قد أكون أفضل منك الذي تتمتع بجسم ضخم وعقل صغير.
  • قال لها في حالة غضب: أنتِ يا نملة لا يُمكنكِ أن تكوني أفضل مني، لأني حيوان كبير وأنتِ مجرد حشرة صغيرة، وأنا قادر على قتلكِ في ثوانٍ.
  • عندما ردت النملة على الفيل قالت إنك لا تستطيع استهانتي بسبب حجمي الصغير، لأنني أستطيع فعل الكثير، وبدأت النملة تتحرك نحو مكان وقوف الفيل، وعندما وصلت إلى قدمه، قامت بلدغته، مما جعل الفيل يصرخ من الألم، وحاول الفيل الانتقام من النملة، لكنه لم يتمكن من ذلك، لأن النملة صغيرة الحجم وسريعة الحركة، ولا يمكن الإمساك بها.
  • عندها، قالت النملة للفيل المغرور: `ألم أخبرك يا فخر الحيوانات؟`، وشعر الفيل بالأسى وعلم أنه كان مخطئًا، فلم يجد سوى الاعتذار للنملة، وقال: `أنا آسف يا نملة. فأنتِ لستِ بمخلوق ضعيف على الإطلاق. حقًا، لا يُقاس المخلوق بحجمه، بل بقدرته ومكانته عند الله تعالى. فأنتِ صغيرة الحجم، ولكنكِ تمتلكين ميزات تفوق الحيوانات الضخمة. لذلك، لا يجب أن نسخر من أحد، حتى لو كان أصغر منا.`.

قصة الفيل والنملة | موسوعة الشرق الأوسط

للمزيد يمكنك متابعة : –

قصص 10 قصص قصيرة مفيدة وطريفة

قصص قصيرة ومفيدة للأطفال قبل النوم لعام 2021

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى