وصفة لعلاج سرطان القولون

تُعد طريقة علاج سرطان القولون باستخدام الوصفات الطبيعية والأعشاب من بين الطرق الهامة التي يتبعها بعض المرضى الذين يعانون من سرطان القولون للتخلص منه. يعد هذا المرض من الأمراض الشائعة التي تصيب الكثيرين في منتصف العمر، إذ يعتبر ثالث أنواع السرطانات من حيث الانتشار بين الأفراد.

ماهي أعراض الإصابة بمرض سرطان القولون ؟

عند إصابة الشخص بسرطان القولون، يمكن أن يعاني من العديد من الأعراض المختلفة، ويمكن لهذه الأعراض أن تظهر على المرضى في أعمار مختلفة وعادة ما تظهر على المرضى الذين تجاوزوا سن الخمسين.

• أن يعاني الشخص المصاب بالإسهال أو الإمساك كثيراً.
• أن يفقد المصاب وزنًا كبيرًا دون وجود سبب واضح.
• ظهور بعض الدم في براز المريض، ويكون لون الدم قاتمًا جدًا.
• الإحساس بحالة متواصلة من الإرهاق.
• يشعر المريض في كثير من الأحيان بأن أمعائه لا يتم تفريغها بشكل كامل.
• تكرار التقيؤ والغثيان دون أسباب معروفة.
• يشعر الشخص الذي يعاني من آلام متكررة بانتفاخ وتكون غازات مع الإحساس المستمر بالامتلاء.
• أن يتحول غائط المريض إلى كثافة أقل من المعتاد عليها بكثير.

كيف يتم تشخيص الإصابة بمرض سرطان القولون ؟

في حال ظهور أيٍّا من الأعراض السابقة على المريض، يجب استشارة طبيبٍ مختصٍّ، حتى يتمكن الطبيب من تشخيص الحالة بأكثر من طريقة، للحصول على تشخيص دقيق للحالة:

• يتم اعتماد الأطباء عدة فحوصات أثناء عملية التشخيص لكشف إصابة المريض بسرطان القولون، ومن أهم هذه الفحوصات فحص الدم الخفي الذي يوجد في براز المريض، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الرقمية.
• في أغلب الأحيان يستخدم الأطباء فحص تنظير القولون السيني لفحص القولون.
• تعتمد عملية الكشف عن السرطان على عدة تقنيات تشخيصية، وتساعد هذه التقنيات على تسهيل عملية الكشف عن وجود السرطان وتحديد مراحل تطوره.
• تُعد حقنة الباريوم الشرجية وتنظير القولون من أهم الفحوصات التي يتم إجراؤها لأغراض المغايرة المزدوجة ودراسة القولون بدقة.

معلومات عن مرض سرطان القولون

ينشأ سرطان القولون من الأمعاء الغليظة التي تحتوي على زوائد لحمية، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم.

• تتأثر فاعلية علاج السرطان بموقع الجزء المصاب في الأمعاء، بالإضافة إلى نسبة انتشار الخلايا السرطانية في ذلك الموقع وفي الجسم بشكل عام.
• هناك العديد من الطرق العلاجية التي تساعد في معالجة سرطان القولون، ولكن من أهم الطرق العلاجية هو التدخل الجراحي، وقد يرافقه علاج كيميائي أو إشعاعي أو بيولوجي، والتشخيص والعلاج يتم بعد معرفة حالة المريض.
• في بعض الحالات يصعب استئصال الورم بالكامل من المرضى عن طريق الجراحة، لذلك يتطلب المريض بعض أنواع العلاجات الأخرى التي تساعده في السيطرة على المرض والتخلص منه.
• تلعب الوصفات الطبيعية والأعشاب دورًا كبيرًا في تخفيف الأعراض المصاحبة لسرطان القولون، وتساعد في العلاج والتخلص من الخلايا السرطانية.
• يعد سرطان القولون من أسباب الوفاة الرئيسية، ويترتب على تناول الأطعمة العالية بالدهون والمنخفضة بالألياف ارتفاع خطر الإصابة به.
• بالإضافة إلى أن تدخين السجائر هو واحد من أهم أسباب الإصابة بسرطان القولون، ويمكن أن يكون الإصابة بها نتيجة عوامل وراثية.
• اكتشاف سرطان القولون في وقت مبكر يساهم بشكل كبير في عملية العلاج ويرفع نسبة الشفاء، وقد يكون سببًا في عودة المريض لحياته الطبيعية بعد التخلص من الخلايا السرطانية وإنهاء رحلة العلاج.

وصفة لعلاج سرطان القولون بالأعشاب

توجد عدة أعشاب تساعد على قتل خلايا سرطان القولون، وسيتم ذكر بعض هذه الأعشاب التي يمكن استخدامها لمكافحة سرطان القولون:

الزنجبيل

• يتميز الزنجبيل بقدرته الفعالة على تباطؤ نمو خلايا السرطان في القولون.
• يحمي الأنسجة المحيطة بالقولون الجسم من الإصابة بالخلايا السرطانية، لذا فإن له دور كبير في حماية الجسم والحفاظ عليه.
• يستخدم نبات الزنجبيل في العديد من الأغراض، كما يحتوي على مجموعة من المواد الفعالة مثل الزنجبرين والكركمين والبيسابولين والجنجرول والشوجول.
• يمكن لاستخدام جذور الزنجبيل أن يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بسرطان القولون، مثل الغثيان وغيرها.

الكركم

• تمتلك عشبة الكركم فعالية في علاج مرض سرطان القولون.
• فهو يساعد على منع تكاثر خلايا السرطان، ويُعدّ أيضاً من أقوى مضادات الأكسدة.
• لذلك ينصح العديد من الأطباء المختصين بأن يتم تناول العلاج بالجرعات الصحيحة بجانب العلاج الآخر، لزيادة فعالية العلاج بشكل أسرع والتخلص من الخلايا السرطانية في وقت أقل.
• أثبتت الدراسات العلمية أن تناول مستخلص الكركم يوميًا يساعد في تقليل نمو الغدد التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية في القولون.
• توجد العديد من الاستخدامات الطبية لجذور نبتة الكركم، حيث يحتوي الكركم على المادة الفعالة “الكركمين” التي تعد من المواد الرئيسية والفعالة في الكركم.

المرمية

• منقوع المرمية معروف بمساهمته الكبيرة في الحد من نمو وتكاثر خلايا السرطان.
• يعود ذلك إلى وجود عدد من الزيوت الأساسية في هذه العشبة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته والوقاية من الإصابة بالخلايا السرطانية والتخلص منها وزيادة فاعلية العلاج.

الثوم

• يتميز الثوم بتأثير قوي في إيقاف نمو خلايا السرطان، ويعود ذلك إلى احتوائه على مادة كيميائية طبيعية تسمى الأليسين.
• يُنصح بتناول 3 فصوص من الثوم، حيث يتم فرمها وإضافتها إلى كوب ماء، أو يمكن مضغها.

العكبر

• يأتي هذا النبات ضمن قائمة الأعشاب التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الجسم والحد من انتشار الخلايا السرطانية.
• يتم إضافة كمية قليلة جدًا من بودرة العكبر، حوالي نصف جرام، إلى كوب من الماء أو يُستهلك عن طريق الفم عند الحاجة.

بذور الكتان

• تمتاز بذور الكتان بغناها بحمض الأوميجا 3 الذي يعد مهمًا لمحاربة السرطان.
• الاستمرار في استخدامه يساعد بشكل كبير في تقليل نمو الأورام في القولون، بالإضافة إلى القضاء على خلايا السرطان.
• ينصح بتناول ملعقتين صغيرتين من بذور الكتان يوميًا.

البردقوش مع القراص

• يتم ملء ملعقة كبيرة من مزيج تلك العشبتين وإضافتها إلى كوب فارغ.
• يتم إضافة الماء المغلي على المكونات، ويتم تحريكهما جيدًا لمدة خمس دقائق.
• يتم تحريكه مرة أخرى وتصفيته للتخلص من وزن الأعشاب.

عسل السدر

• يفضل تناوله مرتين يومياً، مرة على الريق في الصباح، ومرة أخرى في المساء قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.
• يتم وضع ملعقتين أو ثلاث ملاعق كبيرة من العسل في نصف كوب ماء ثم يتم شربه.

الصمغ العربي

• يتم وضع مسحوق الصمغ العربي في كوب فارغ، ثم يتم إضافة الماء العادي إليه ويُقلَّب جيدًا قبل الشرب.

الشاي الأخضر

• يعتبر الشاي الأخضر واحداً من الأعشاب التي تساعد في محاربة الإصابة بمرض السرطان، وحماية الجسم والوقاية من الإصابة به.
• يحتوي الشاي الأخضر على مجموعة من المواد الكيميائية التي تحتوي على العديد من الخصائص المضادة للسرطان، وهذا ما يجعله مفيدًا في الوقاية من السرطان.
• تستخدم أوراق نبات الشاي بشكل شائع لأنها تتميز بأنها أكثر رقة من باقي أجزاء النبات. 
• يحتوي الشاي الأخضر على مواد نشطة مثل الكافيين ومضادات الأكسدة، وما يزيد من فعالية الشاي الأخضر هو وجود المركبات الكيميائية متعددة الفينول.
• أُجريت العديد من الدراسات على الشاي الأخضر لإثبات فاعليته، وخاصة على النساء، وتوضح الدراسات أن الشاي الأخضر يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بشكل أكبر على النساء.
• وقد أوضحت الدراسات أن تناول المستخلصات المائية من الشاي الأخضر بشكل شبه يومي لمدة تصل إلى سنة، له دور كبير في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

وصفة طبيعية لعلاج سرطان القولون

هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي تستخدم الأعشاب الطبيعية والتي تساعد بشكل كبير على التخلص من الخلايا السرطانية في الجسم بالإضافة إلى تقليل انتشار تلك الخلايا.

أفاد العديد من الأطباء المتخصصين بأن تناول الأعشاب الطبيعية له أهمية كبيرة للإنسان، وخاصة لمرضى السرطان، حيث تساعد في زيادة فاعلية العلاج وتسريع عملية الشفاء، ومن بين هذه الوصفات الطبيعية: 

• يتم جلب كمية نصف كيلو من العسل الطبيعي، ويُفضل استخدام العسل الشوكي أو عسل السدر.
• يتم استخدام كمية ثلاث ملاعق من الحبة السوداء المطحونة القميصية.
• يتم تفتيت رأس ثوم هندي متوسط الحجم جيدًا.
• يتم خلط هذه المكونات الثلاثة بشكل جيد، ثم تناولها على الريق كل يوم.

وصفة أخرى

• يتم إحضار قطعة صغيرة من المر بحجم حبة بن.
• يتم استخدام قطعة حلتيتة بحجم يشبه حجم حبة العدس.
• يتم تناول هذا العلاج مع كوب من الحليب البارد المحلا بالعسل، ويفضل تناوله لمدة ثلاثة أشهر.

ملحوظة: يوصى بتناول هذه الوصفات مع العلاج الكيميائي، حيث أن العلاج الكيميائي ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه، وعندما يتم الالتزام بالعلاج الكيميائي بجانب تلك الوصفات، فإن ذلك سيؤدي إلى نتائج أكثر فائدة في القضاء على خلايا السرطان.

أسئلة شائعة