الحالات المرضيةصحة

هل مرض ثنائي القطب مجنون

هل مرض ثنائي القطب مجنون | موسوعة الشرق الأوسط

هل مرض ثنائي القطب مجنون ويكون إنسان خطر على من حوله بسبب ما يقوم به من تصرفات غريبة وما يصيبه من تغيرات مزاجية في حدها الأقصى فالإصابة بالبهجة التي تصل إلى حد الهوس أو الحزن الشديد الذي يصل إلى الاكتئاب لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة جميع المعلومات التي تريدون معرفتها عن هذا المرض.

جدول المحتويات

هل مرض ثنائي القطب مجنون

“لا يوجد في الطب النفسي أو العقلي مرض يسمى الجنون، وإنما هي حالة تصف بها الأشخاص المصابون بالأمراض النفسية والعقلية التي تجعلهم غير قادرين على التصرف بما يتماشى مع السلوك الطبيعي للإنسان، وإذا كنتم تعتقدون أن مريض ثنائي القطب شخص مجنون، فلا، الإجابة هي أنه ليس مجنونًا دائمًا، ويتوقف ذلك على حالته النفسية

  • يكون المريض المصاب بثنائي القطب شخصًا طبيعيًا يفكر بشكل سليم لفترة زمنية قد تمتد لعدة ساعات أو يوم كامل، وليس لأيام أو حتى أشهر.
  • قد يعاني المريض من نوبات هوس أو اكتئاب تجعله يفقد عقله أثناء النوبة.
  • يرتبط سلوك هذا الشخص بمزاجه، ولذلك فإن تصرفاته تتأثر بهذا المزاج.
  • الضحك في الحلم ليس بسبب وقوع حدث مضحك للتو، وإنما يحدث لأن العقل يرغب في ذلك، وكذلك البكاء يحدث لأن العقل يريده وليس بسبب اختيار الشخص لهذا الشعور بإرادته.
  • لذلك، ليس مرض ثنائي القطب خطيرًا على الأشخاص المحيطين بالمريض، ولكن قد يكون خطيرًا على الشخص المصاب به.
  • خصوصاً عندما يصاب بحالة الهوس أو الاكتئاب؛ لأنه قد يعرض نفسه للأذى بسبب تصرفاته الغير طبيعية التي يقوم بها.
  • عدم تعرض ثنائي القطب للأعراض بشكل دائم ومستمر لا يعني أننا لا نعتبر هذا المرض خطيرًا ونأخذه على محمل الجد.
  • يجب أن نتسامح مع المرضى ونعتبر تصرفاتهم مبررة، ولا يجب أن نستهين بمرضهم لأننا لا نستطيع علاج هذا المرض.
  • لا يخرج الشر من الإنسان، بل يبقى داخله، ويتم التعامل معه بحذر والمعايشة، أو السيطرة عليه لتقليل النوبات.
  • تسبب النوبات الشائعة فقدان السيطرة على العقل وقد تؤدي إلى الانتحار.
  • لذلك، لا يحتاج المريض إلى أن تنصحه في الأوقات التي يشعر فيها بالحزن والاكتئاب بالقيام بما يحبه للتخلص من تلك الأحاسيس، لأن ذلك ليس الحل الصحيح.
  • لا ينبغي للأشخاص أن يعتمدوا على تشخيص أنفسهم بمرض ما، حيث أن الكثير من الأشخاص يتجاهلون طبيعة المرض.
  • ومع ذلك، قد تكون المصابة بأمراض أخرى قد تكون أكثر خطورة لأن الأطباء يحتاجون عادة وقتًا طويلاً لعلاجها.
  • غالبًا ما يتم تشخيص حالات اضطراب ثنائي القطب بعد فترة طويلة تصل إلى 10 سنوات، ويتطلب التشخيص الدقيق للحالة وجود أدلة واضحة على وجود اضطراب ثنائي القطب.

هل مريض ثنائي القطب مرفوع عنه القلم

  • في الإسلام، لا يحاسب الإنسان في ثلاث حالات كما أخبرنا بها الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
  • وذلك عندما يكون الشخص نائمًا فلا يُحاسب حتى يستيقظ، ولا يتم محاسبة الأطفال حتى يصلوا إلى مرحلة النضج.
  • لا يجري محاسبة الأشخاص غير العاقلين حتى يصبحوا عاقلين وواعين، أي أن المريض النفسي أو العقلي الذي يفقد الوعي والإدراك لا يجري له محاسبة على أفعاله.
  • ينطبق ذلك على الأمراض العقلية التي لا تؤثر على قدرة الشخص على السير والقدرة على العمل ولكن ماذا عن الأمراض النفسية التي يظل الشخص واعيًا فيها؟.
  • فاضطراب ثنائي القطب ومرض الاكتئاب والوسواس القهري هي أمراض تحدث للإنسان في نوبات محددة.
  • في حالات غير النوبات، يكون المريض عاقلًا وواعيًا لأفعاله، ويتم تقدير هذه الأمراض النفسية بشكل مختلف.
  • عندما يحاسب الإنسان حساب المسلم الكامل، يجب أن يفعل ذلك طالما كانت صحته طبيعية ولا يعاني من أي نوبات من هذه الأمراض.
  • في حالة إصابة الإنسان بهذا المرض والذي يصل في بعض الأحيان إلى فقدان الوعي الكلي.
  • يعني هذا أنه يفقد السيطرة على تصرفاته وأفعاله خلال النوبات، ولا يتحمل المسؤولية عما يقوم به خلال هذه الفترات.
  • وماذا لو لم يفقد الشخص عقله في النوبات، ولكن لم يكن قادراً على أداء الفروض؟ هذا الأمر يشكّل الخيار الثالث
  • في هذا الوقت من الحياة، لا يتم مساءلة الإنسان عن تأخير الفروض، ويُسمح له بأدائها بعد انتهاء الحالة التي تسببت في التأخير، حتى لو استمرت عدة أيام.
  • بعد ذلك، يقوم الإنسان بتعويض هذه الوظائف عندما يتعافى ويصبح قادرًا على القيام بها.
  • في حالة إذا كانت تلك العبادات يمكن استبدالها، يمكن للشخص استبدالها، على سبيل المثال، إذا تعرض لنوبة أثناء شهر رمضان ولم يفقد عقله.
  • إذا لم يتمكن الشخص من الصيام، فإن الفرض لم يسقط عنه، ولكن يمكنه دفع الفدية أو إطعام الصائمين لتعويض الأيام التي لم يصمها خلال شهر رمضان الكريم.

تصرفات مريض ثنائي القطب

  • على الرغم من أن التشخيص باسم المرض يكون واحدًا، إلا أن كل إنسان يعاني من درجة معينة من الأمراض النفسية والعقلية.
  • تتفاوت الأعراض التي يعاني منها المريض من شخص لآخر، بناءً على طبيعة الشخص نفسه.
  • ينقسم مرض ثنائي القطب بشكل عام إلى النوع الأول، الذي يعتبر النوع الأكثر خطورة حيث تكون النوبات لديه شديدة التأثير.
  • تستمر فترة طويلة جدًا مع الفرد، حتى يفقد الإدراك بالفعل للطبيعة المحيطة به.
  • يختلف النوع الثاني من الاضطراب عن النوع الأول الذي يتضمن الهوس الشديد، حيث يكون الشخص واعيًا لكنه غير قادر على السيطرة على بعض السلوكيات.
  •  عادة ما لا تستمر هذه النوبات لفترة طويلة، مما يجعل الشخص يعود إلى حالته الطبيعية.
  • ويتميز المريض المصاب بانفصال الشخصية ثنائي القطب بتقسيم تصرفاته بين فترات الاكتئاب وفترات الهوس.

الاكتئاب

  • في هذه الفترة، يشعر الإنسان بدرجة من الحزن الذي يتجاوز الحزن الطبيعي، مما يمكن أن يؤدي إلى البكاء والشعور بالحزن.
  • المسألة تتعدى ذلك، حيث يبدأ الإنسان في فقدان حيويته نهائياً، ويفقد متعة الاستمتاع بالحياة.
  • يصل الشخص المصاب بهذا المرض إلى درجة عدم القدرة على الحركة، إلى الدرجة التي لا يريد حتى تحريك رأسه للجانب الآخر، مما يؤدي إلى دخوله في حالات نوم عميق لفترات طويلة.
  • وقد يعاني الجسم من فقدان الشهية، وبالتالي قد تبدأ الأفكار الانتحارية بزيارته وقد يميل إلى تطبيقها.

الهوس

  • تجعل النوبات العاطفية الشخص يتصرف بطريقة غير اعتيادية، مما يجعل من حوله يشعرون بالخوف منه ويصعب التعامل معه.
  • الهوس هو حالة يصاب بها الإنسان بزيادة في مستويات الطاقة، مما يجعله يميل إلى الحركة ويزداد نشاط عقله.
  • وبالتالي يبدأ سلوك الإنسان في أن يصبح غير طبيعي، حيث يتحدث بصوت مرتفع ويضحك كثيرًا بشكل غير اعتيادي، ربما.
  • تكون لدى الإنسان هياج فو يريد أن يفعل كل شيء في نفس الوقت، ولا يستطيع التركيز في أي شيء مما يفعل.
  • يتميز باتخاذه القرارات بطريقة سريعة، وقد يحاول تجربة العديد من الأعمال الخطرة أو العنيفة على الفور، دون الخوف من النتائج.
  • إذا استمرت هذه الحالة لأكثر من يوم، فإن الشخص سيفتقد النوم وقد يحتاج إلى زيارة الطبيب للتحكم في الوضع.

هل مريض ثنائي القطب يشفى

  • بالرغم من التقدم الذي نشهده وتسمية العصر الحالي بعصر التكنولوجيا، إلا أن الطب لم يتمكن من اكتشاف العديد من علاجات الأمراض.
  • أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله خلق علاجًا لكل داء في هذه الحياة الدنيا.
  • على الرغم من التقدم الطبي الكبير، إلا أن الإنسان لم يتمكن من اكتشاف علاج لجميع الأمراض، ويعتبر مرض ثنائي القطب ضمن الأمراض التي لم يتم اكتشاف علاج لها بعد.
  • لا يوجد علاج نهائي يشفي المرض تمامًا ويخلص الإنسان منه، ولكن كل ما يمكن أن يحققه الطب هو علاج الأعراض.
  • تتطلب محاولة الإنسان التأقلم مع هذا المرض جعل الأوضاع أكثر تحسنًا وتسهيلًا للحياة.
  • عادةً، يتم وصف علاج للأعراض للمرضى وليس للمرض نفسه.
  • يتناول المريض الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية التي تساعد على استقرار المزاج وضبطه.
  • بالإضافة إلى الأدوية التي تهدئ الهوس وتعالجه، هناك أنواع أخرى من العلاجات المتاحة.
  • يتمثل الحل في قبول الأشخاص المحيطين بالمريض لحالته وتقبل النوبات التي يعاني منها المريض.
  • يتعاملون بالطريقة الصحيحة التي تساعدهم على التغلب على مشاكلهم ومحاولة فهم تصرفاتهم.
  • يجب عليك أن تقبل نفسك وذاتك بشكل يسمح لك بعدم مواجهة مشاكل إضافية وتفادي حالة الاكتئاب الذي قد تعاني منها.

بعد أن تعرفنا على هل مرض ثنائي القطب مجنون وحكم الإسلام عليه يمكنكم الاطلاع على مزيد من المعلومات الخاصة بالأمراض النفسية والجسدية من خال كل جديد على موقع الموسوعة.

للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة:

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى