التعليموظائف و تعليم

هل تعلم بر الوالدين

هل تعلم بر الوالدين | موسوعة الشرق الأوسط

المقال الذي نقدمه لكم اليوم يتحدث عن بر الوالدين، وهو موضوع لا يمكن وصفه بكلمات قليلة. فالوالدين هما الذين قدموا الكثير من التضحيات من أجل سعادتنا وراحتنا، وهما الذين يحملون فضلًا علينا يستمر بعد وفاتهم. ولو حاولنا جاهدين، فلن نستطيع رد جزء صغير من هذا الفضل عليهم. لذلك، في هذا المقال، سنتحدث عن فضل بر الوالدين ومنزلته في الإسلام، بالإضافة إلى مظاهر بر الوالدين المختلفة.

جدول المحتويات

هل تعلم بر الوالدين

  • لن تجد في هذه الحياة أحدًا يعطيك دون انتظار أي عوض مقابل، سوى والديك، ولن تجد أحدًا يشعر بحزنك كما لو كان هذا الحزن يؤلمه شخصيًا، سوى والديك، ولن تجد أحدًا يشعر بالفرحة مثل الفرحة التي تصيبك، سوى والديك.
  • هم الحصن الآمن والسد القوي المنيع الذي يحمينا من مصاعب الحياة، ويتحملون الصعاب بسعادة ورضا، ويكونوا دواءً لنا إذا حملوا هموم الدنيا واجتازوا الاختبارات التي تختبر قوتنا وصبرنا بدلاً منا.
  • إذا كنت سعيداً، فسيكون الأطفال سعداء، وإذا كنت مريضاً أو حزيناً، فستصعب الحياة عليهم وتكون ثقيلة عليهم. فالأفضل لنا أن نتصرف معهم بلطف ونتعامل معهم بإحسان يليق بصنعهم معنا.

بر الوالدين في الإسلام

  • أكد الإسلام على أهمية الوالدين وحث على التعامل معهم بلطف ورفق، وذلك تجدر الإشارة إليه في العديد من الأماكن سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة.
  • ومن الدلائل على عظم مكانة الوالدين هو ارتباط عبادة الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين في مواضع مختلفة في القرآن الكريم، فقد جاء في سورة البقرة قوله تعالى: “وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا”، وتكرر الأمر مرة أخرى في سورة النساء في قوله تعالى: “واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا”، كما جاء في سورة الإسراء: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، وبخلاف ذلك ورد الحث على ضرورة بر الوالدين في آيات أخرى، ويبين هذا لنا عظم منزلة الوالدين التي خصهما بها الله”.).
  • وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي بينت أهمية بر الوالدين ومنزلتها عند الله سبحانه وتعالى، فقد جاء في حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه سأله: “أي الأعمال أحب إلى الله؟” فأجاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: “الصلاة على وقتها”. فقال عبد الله بن مسعود: “ثم أي؟” فأجاب الرسول -صلى الله عليه وسلم-: “بر الوالدين.

أهمية بر الوالدين

  • إن كان بر الوالدين عظيماً عند الله سبحانه وتعالى فحتماً جزاؤه أعظم لمن يظفر ببر والديه، فيرفع به العبد درجات في الجنة ويجازى به جزاءً حسناً يلمس أثره في الدنيا والآخرة.
  • من خلال إرضاء الوالدين، يحلو للإنسان أن يرضي ربه ويحظى بمغفرته.
  • من يرضى والديه، يمنحه الله سبحانه وتعالى النعم ويبسط له في رزقه ويبارك له فيه.
  • إن بر الوالدين يحمي الإنسان من مصائب الحياة، وذلك بفضل دعواتهما له التي تجلب له الراحة في الضيق وتخفف همومه.
  • من أسباب البركة في العمر كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : “لا يُرَدُّ القضاءُ إلا الدعاءُ، ولا يَزِيدُ في العمرِ إلا البرُّ.
  • تعتبر واحدة من مظاهر العبادة والتقرب إلى الله عز وجل.
  • تُكسَب الإنسان راحة نفسية وطمأنينة تُلمَس آثارها على حياته وأولاده لاحقًا.

مظاهر بر الوالدين

تتضمن مظاهر بر الوالدين العديدة التي يمكننا العثور عليها حتى في أبسط أمور الحياة، وتشمل :

  • يجب التعامل معهم بلطف ورقة في الكلام والتصرف.
  • التواضع في التحدث معهم مهما كانت مكانتك ومنزلتك، لا تنسى أنهم هم أصحاب الفضل فيما وصلت إليه بعد الله سبحانه وتعالى.
  • خفض الصوت عند الحديث معهم.
  • تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
  • الصبر عليهم خاصة في الكبر.
  • التواصل معهم يومياً للاطمئنان عليهم.
  • زيارتهم بشكل منتظم.
  • تقديم المساعدات المالية لهم.
  • احترامهم وإعلاء مكانتهم بين الناس.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى