هل يحتوي الشوفان على الجلوتين؟”، سنقدم لك الإجابة من خلال هذه الموسوعة. يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الجلوتين، وهي بروتين يوجد في العديد من الأطعمة، ويعرف هذا المرض باسم السيلياك، والمرضى الذين يعانون من السيلياك يعانون من الحساسية المفرطة تجاه الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، سواء كان ذلك عند تناولها بشكل طبيعي أو عند تناول المنتجات التي تحتوي على الجلوتين. يعد الشوفان من الأطعمة المهمة التي يمكن تناولها في الحميات أو عند اتباع نظام غذائي صحي بدلا من القمح والشعير. فهل يمكن لمرضى السيلياك تناول الشوفان بدلا من الشعير والقمح؟ سنجيب على هذا السؤال في هذه الموسوعة
هل الشوفان يحتوي على الجلوتين
تُطرح العديد من الأسئلة حول الجلوتين، مثل الأطعمة التي تحتوي عليه وتلك التي لا تحتوي عليه، وأسئلة أخرى من مرضى حساسية الجلوتين. وفي هذه الفقرة، سنتعرف على الشوفان وما إذا كان يحتوي على الجلوتين أم لا، وهل يمكن لمرضى حساسية الجلوتين تناوله أم لا.
-
- يعتبر الشوفان غير محتوي على الجلوتين إذا تم تناوله بصورته الطبيعية.
- عند زراعة الشوفان، يستخدم المزارعون الأراضي التي سبق زراعة القمح والشعير فيها لزيادة جودة محصول الشوفان، مما يؤدي إلى تلوث الشوفان بكميات قليلة من الجلوتين.
- يحتمل تلوث الشوفان بنسبة قليلة من الجلوتين خلال عملية التصنيع.
- يجب على مرضى حساسية الجلوتين البحث في الأسواق عن الشوفان الخالي من الجلوتين، ومع العلم أن مرضى حساسية الجلوتين ينقسمون إلى نوعين:
- لا تؤثر تلك النسبة القليلة من الجلوتين على حالة المرضى، لذا تحسنت حالتهم الصحية.
- يتفاعل جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص مع بروتين الآفين الموجود في الشوفان على أنه جلوتين، لذا يجب توخي الحذر عند استخدام الجلوتين.
- يتواجد الجلوتين في الكثير من الأطعمة كمادة غذائية، ومع ذلك، يجب على مرضى السلياك (حساسية الجلوتين) تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، حتى لا يتعرضوا لظهور أعراض الحساسية والتي قد تشكل خطرًا عليهم، حيث يتمثل العلاج الأساسي لمرضى السلياك في تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.
- يعدُ الشوفانُ من الموادِّ التي يمكن استخدامُها بدلًا من دقيقِ القمحِ أو الشعيرِ عندَ اتباعِ نظامٍ غذائيٍّ صحيٍ لاحتوائِهِ على الكثيرِ من العناصرِ الغذائيةِ الهامةِ والتي يحتاجُ إليها الجسمُ.
النسبة المسموحة لمرضى السلياك من الشوفان
السيلياك هو مرض وراثي يؤثر على الجهاز الهضمي ويتسبب في تلف الأمعاء الدقيقة، مما يجعل الجسم غير قادر على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام الذي يحتوي على الجلوتين. لتمكين الجهاز الهضمي من امتصاص العناصر الغذائية، يجب تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين.
- على الرغم من أن مرضى السيلياك (حساسية الجلوتين) يُسمح لهم بتناول الشوفان الخالي من الجلوتين، يجب توخي الحذر في تناوله بكميات كبيرة.
- يجب على مرضى حساسية الجلوتين تناول الشوفان بكمية محددة لا تتجاوز الحد المسموح به:
- البالغين: يجب عدم تناول أكثر من 3/4 كوب من الشوفان في اليوم.
- الأطفال: ينبغي تجنب تناول كميات كبيرة من الشوفان خلال اليوم، ويجب ألا تتجاوز كمية التناول 1/4 كوب.
- تعتمد كمية الشوفان التي يمكن تناولها على الأعراض التي يمكن أن تظهر بعد تناوله، ويجب التفريق بين شعور بالغازات بعد تناول الشوفان وظهور أعراض الحساسية نتيجة بروتين الأفينين الذي يتواجد في الشوفان.
منتجات خالية من الجلوتين
العلاج الفعال لمرضى السيلياك (حساسية الجلوتين) هو اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين، وذلك لتمكين الجهاز الهضمي من امتصاص المواد الغذائية الموجودة في الطعام وتقليل التهاب الأمعاء الدقيقة تدريجيًا، ويتم الشفاء في الأطفال بشكل أسرع من الكبار والبالغين، وتشمل المنتجات الخالية من الجلوتين:
- من الأطعمة الأساسية المسموح بها لمرضى حساسية الجلوتين تلك التي خالية من مادة الجلوتين:
- البيض واللحوم الطازجة والسمك والدواجن غير المخبوزة والخالية من الدهون.
- الفاكهة/ يمكن تناول جميع الفواكه بشكلها الطبيعي أو عصائر مثل:
- البرتقال _ الليمون _ الجريب فروت.
- يشمل الفواكه الآتية: الموز، التفاح، الخوخ، التوت، الكمثرى.
- البقوليات مثل:
- الفول _ العدس _ الفول السوداني.
- منتجات الألبان مثل:
- الحليب، الجبن، الزبدة، السمن، والكريمة.
- المكسرات.
- الخضراوات: يمكن تناول كل أنواع الخضراوات بشكلها الطبيعي الطازج دون إي إضافات مثل:
- تشمل هذه الخضروات القرنبيط والبروكلي والسبانخ والبطاطس والذرة.
- الفلفل الحلو _ الفجل _ الجزر.
- عصير التفاح.
- الحبوب والنشويات المسموح بها في النظام الغذائي الخالي من الغلوتين لمرضى حساسية الجلوتين هي:
- الحِنطة السوداء.
- الذرة:
- يتكون من دقيق الذرة والفريك والبولنتا وهو خالي من الغلوتين.
- نشا الذرة.
- الذرة البيضاء.
- فول الصويا.
- الدقيق الخالي من الغلوتين والذي يكون مصنوع من:
- الأرز والصويا والذرة والبطاطس والفول.
- تورتيا الذرة النقية.
- الكينوا.
- الأرز البني.
- الأرز البري.
- التابيوكا.
- الشوفان.
- بذر الكتان.
- الدخن.
- الخبز: ينبغي التحقق من استخدام دقيق الحبوب التالية في صنع الخبز:
- يتضمن القائمة دقيق الذرة، دقيق الأرز، دقيق الصويا، ودقيق البطاطا.
- دقيق البقوليات مثل: الفول – اللوبيا – الفاصوليا.
- تتضمن الحلويات المسموح بها تلك المصنوعة من مكونات طبيعية وخالية من الجلوتين، مثل:
- السكر _ العسل _ الشيكولاتة.
الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين
يجب على مرضى حساسية الجلوتين تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين واتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين، لتجنب الأعراض الجانبية التي يمكن أن تنشأ بسبب تناول الجلوتين، وفي هذه الفقرة سنقدم لكم الأطعمة التي يجب تجنبها لاحتوائها على الجلوتين.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على ما يلي:
- القمح
- الشعير
- الجاودار
- الشيقم هو نبات موجود بين القمح والجاودار
- يتسبب زراعة الشوفان في الأراضي التي تم زراعتها سابقاً بالشعير والقمح في بعض الحالات في تلوث الشوفان بالجلوتين، على الرغم من عدم وجوده بشكل طبيعي في الشوفان.
- الأنواع المختلفة من الدقيق ومنها:
- دقيق غني بفيتامينات ومعادن مضافة.
- الفارينا هو دقيق مطحون يستخدم عادة في صنع حبوب الإفطار الساخنة.
- دقيق جراهام، دقيق القمح الكامل.
- يتميز الدقيق ذاتي الاختبار، المعروف أيضًا باسم الدقيق الغني بالفوسفات، بخاصية الاختبار الذاتي.
- السميد هو جزء من الدقيق المطحون والمستخدم في صنع المعكرونة والكسكسي.
- تحتوي معظم الأطعمة التي يتم معالجتها على الجلوتين، ويجب تجنب تناولها ما لم يكن هناك ملصق يفيد بأنها خالية من الجلوتين.
- تجنب تناول الخضراوات في حال تم إضافة ما يلي:
- الكريمات _ البقصمات _ الخبز المطحون.
- نكهات غير معروفة المصدر .
- يمكن أن تحتوي الخضروات المعلبة على الدقيق، لذلك يجب التأكد من عدم وجود الجلوتين فيها من خلال وجود ملصق يؤكد ذلك.
- الفواكه التي يتم إضافتها إلى:
- فطائر الفاكهة المحشوة.
- تشمل الفواكه الجافة التي يمكن أن يتم إضافة مواد غير مسموح بها أو غير معروفة المصدر.
- ينبغي تجنب تناول الأنواع التالية إذا لم يتم تحديد خلوها من الجلوتين على الملصق، حيث من المؤكد احتواؤها على الجلوتين:
- جميع أنواع الخبز.
- البرغل المصنوع من القمح .
- الدقيق أو البرغل أو السميد المصنوعة من:
- القمح _ الشعير _ الحنطة _ الشوفان.
- الكعك والفطير.
- الحلوى المصنعة.
- رقائق حبوب الإفطار.
- الكعك والمقرمشات والمعجنات.
- أصابع البطاطا المقلية الجاهزة.
- تحتوي الصلصات على مرق لحم ومكعبات مرق اللحم والدجاج.
- اللحوم أو المأكولات البحرية الصناعية.
- تتضمن المكرونات بجميع أنواعها، وهي عادة ما تصنع من دقيق القمح.
- يجب تجنب تناول النقانق ولحوم اللانشون المعالجة واللحوم المصنعة بأنواعها المختلفة لأنها غير صحية.
- توابل السلطة الجاهزة والمعبئة آليًا.
- تتضمن الصلصات، بما في ذلك صلصة الصويا، مكونات مصنوعة من القمح.
- خليط الأرز المتبل الجاهز.
- تعد الوجبات الخفيفة المتبلة، مثل البطاطس ورقائق التورتيلا، مناسبة.
- إذا كانت الدواجن خالية من الدهون.
- الحساء أو المرق أو الحساء الممزوج.
- الخضروات بالصلصة.
اختبار حساسية الجلوتين
تختلف حساسية الجلوتين بين المرضى، فبعضهم يظهر عليه الأعراض بشكل قوي، وبعضهم لا يظهر عليه أي أعراض، لذا من المستحسن إجراء اختبار حساسية الجلوتين للتأكد من عدم إصابتك به.
- يجب إجراء اختبار حساسية الجلوتين قبل البدء في اتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين، حيث إن النظام الغذائي الخالي من الجلوتين يستمر لفترة طويلة، ويمكن أن يجعل الجسم سليمًا ولا يؤثر في نتائج الاختبار، فتظهر كأنها طبيعية.
- يعتبر تشخيص حساسية الجلوتين من خلال الأعراض صعبًا بسبب تشابه الأعراض مع بعض الأمراض الأخرى.
- تعتمد الاختبارات التي تستخدم لتشخيص حساسية الجلوتين على البحث عن الأجسام المضادة في الدم، وتشير ارتفاع نسبة إحدى البروتينات المضادة إلى الجلوتين إلى وجود رد فعل مناعي تجاه هذه المادة.
- يتم إجراء اختبار حساسية الجلوتين بطريقتين:
- فحص عينة من الدم.
- فحص الأمعاء الدقيقة.
- الفحص بالمنظار.
- التنظير بالكبسولة.
- فحص عينة من الدم:
- يعد الفحص الأولي عند الاشتباه في الإصابة بجساسية الجلوتين.
- يتم من خلال أخذ عينة من الدم وإجراء الفحوصات التالية عليها:
- ANTIBODY ANTI ENDOMESIAL
- ANTI TISSUE TRANSGLUTAMINASE
- Deaminated Gliadin
- الفحص بالمنظار:
- يأتي في المرحلة التالية بعد التأكد من وجود حساسية للحلوتين.
- يتم استخدام المنظار عن طريق إدخاله من خلال الحلق إلى الجهاز الهضمي.
- يساعد هذا الفحص على رؤية الأمعاء الدقيقة بوضوح، ويتيح أخذ عينة من الأمعاء الدقيقة لإجراء الفحص اللازم عليها.
- فحص عينة من الأمعاء الدقيقة:
- يعتبرُ رهوَ المرحلةَ الثانيةَ للفحصِ ويتمُّ إجراؤُهُ عندَ التأكدِ من وجودِ حساسيةِ الجلوتينِ.
- يتم أخذ عينة من نسيج الأمعاء الدقيقة باستخدام المنظار.
- إذا تم العثور على تلف في خلايا العينة، فإن ذلك يشير إلى إصابة الشخص بحساسية الجلوتين.
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا عن الجلوتين والأطعمة التي تحتوي عليه والتي لا تحتوي عليه، بالإضافة إلى الإجابة عن سؤالكم حول ما إذا كان الشوفان يحتوي على الجلوتين أم لا، وأيضًا توضيح طرق اختبار حساسية الجلوتين والنسب المسموح بها من الشوفان لمرضى حساسية الجلوتين عندما يحتوي على كمية قليلة من الجلوتين.
المراجع
