التعليموظائف و تعليم

موضوع تعبير عن العلم

موضوع تعبير عن العلم | موسوعة الشرق الأوسط

موضوع التعبير عن العلم هو موضوع ذو قيمة كبيرة، حيث تمتلك العلم أهمية دائمة منذ القدم وحتى الآن، ويعود بشكل خاص إلى معرفتنا برب العالمين السميع العليم، الذي لا يمكن حصر علمه أو بلوغه أو نهايته.

أما حديثنا عن العلم وكتابتنا موضوع تعبير عن العلم فإنما نقصد به العلم البشري الذي بدأ وكان مصدره مستمدا من علم الله سبحانه حين علم آدم عليه السلام الأسماء كلها إليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة .

العلم وفضله

عَلِمَ:يعني عالِم الشخص الذي حصل على كمية كبيرة من المعرفة التي تتجاوز نظرائه من البشر، ويقوم بإزالة الجهل باستخدام المعرفة.

العِلْمُ: هي المادة التي تتعلم من خلالها حقائق الأشياء المحيطة بنا في كل مكان، وهي ضرورية للتعامل السليم مع العالم المحيط بنا، سواء بمواده أو معانيه.

جوهر العلم

جوهر المعرفة هو مضمونها، وأفضل جوهر ومضمون هو تعلم المرء المعرفة الإلهية وصفات الله وحكمته وقدرته في خلقه.

تعدّ علوم القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه واستنباط القواعد الحياتية المنظمة للحياة من خلاله، مستندًا إلى السيرة النبوية والأحاديث من السنة المشرفة وأقوال العلماء الثقات واجتهاداتهم المنضبطة المبنية على أسس وأصول دينية، الأكثر أهمية ووجوبًا للتعلم على الإطلاق.

يجب تتبع اللغة العربية وعلومها والعمل على تحسينها وضبطها، لتحقيق الفائدة الكاملة من دراسة كتاب الله والتقرّب من مراده في خلقه.

تتبع هذه العلوم بقية العلوم التي تساعد الإنسان في تحقيق التوازن بين حياته الدنيوية والآخرة، وتعمل على إعمار الأرض وتسهيل العبادة، وتحقيق سعادة البشر وتعزيز تواصلهم مع بعضهم البعض.

لا يمكن الوصول إلى الخيرات الدنيوية المؤهلة لخيرات الآخرة، مثل الجنات ورضوان الرحمن، إلا بالعلم؛ فهو المفتاح الذي يفتح الأبواب المغلقة وينير الجهل والظلام.

تحتل العلماء مكانة خاصة ورفيعة لأنهم ورثة الأنبياء في التعليم ونشر العلم، وعندما يموت أي عالم يموت معه جبلًا من المعرفة والفهم والخبرة التي يمكنها أن تفيد جيلًا كاملاً إذا تم الاستفادة منها.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: `إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا، اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا`. ورواه البخاري

تخيل حالة المجتمعات الجاهلة التي تنتشر فيها الفوضى والنزاعات الأنانية والربح السريع دون النظر إلى الآخرين؛ فهذا يؤدي إلى انتشار الخرافات والضلالات التي تسفر عن الآلاف من الكوارث والمصائب وخسارة الأرواح والكائنات.

إنه عالم مظلم يعاني من ظلمة الجهل، حيث يتمسك بالتقاليد ولا يتطور أو يتجدد، وكل شيء فيه مكرر وغير مجدٍ، ولا يؤدي إلى شيء سوى الخسارة، ويحتاج هذا المجتمع إلى التغيير.

يتميز هذا النوع من الشعوب بمحاربة التغيير عندما يظهر لأول مرة من ضوء العلم، الذي يبدأ في الظهور في أفقهم ويؤدي إلى تحقيق السعادة والأمان والاستقرار والربح الذي لا يمكن تحقيقه بوجود الجهل.

يعدّ العلم سلاحًا قويًا ينتصر تحته أقوى الجيوش، وينحسر تحته الظلمات الجاهلة الغاشمة، إذ هو أقوى من الأسلحة والآلات والدبابات والبنادق والأدوات الحادة وغيرها.

موضوع تعبير عن العلم | موسوعة الشرق الأوسط

تسبب الأشياء العشوائية الخراب والدمار والخسارة، في حين يرفع العلم قيمة الإنسان ويطور العقل ليبتكر ويخترع ويكتشف حقائق مخفية أو غير معروفة، ويوفر وسائل رفاهية وتنظيمية للحياة. وهذا يحافظ على العقل ويمنحه المجال الواسع للأفكار للفائدة والاستفادة والسعادة والتقدم نحو المستقبل بخطوات ثابتة.

العلم هو السبب في تقدمنا اليوم وما نتمتع به من اختراعات ومستحدثات، فمن قبل لم يكن الناس يعرفون بوجود الأشياء الحديثة مثل الثلاجة والموقد الغازي والحافظات الثلجية والمجمدات، كما لم يكن لديهم فكرة عن الهواتف المحمولة والكمبيوتر والإنترنت ولا أي صناعة استخدمت الآلات والحوسبة.

كان العالم في الأزمان القديمة بدائيًا، ولكنه كان يثابر في تحسين حياته وهذه هي المبادرة التي يتطلبها العلم، الاستمرار في المحاولة، ومع كل اجتهاد يوفق الله المجتهدين الصابرين، `لكل مجتهد نصيب`

وعد الله تعالى البشر بالرزق، شريطة السعي والثقة واليقين وعدم التكاسل والاجتهاد وتحمل الصعاب، وجعل الأسباب لتعليم الإنسان قيمة الحفاظ على مكتسباته وعدم إضاعتها بسهولة، فما يأتي بسهولة يضيع بلا ندم ويفقد بنفس السهولة.

يجب على الأفراد أن يتغلبوا على صفاتهم الحيوانية والبشرية، وأن يسعوا ليصبحوا نورانيين مثل الملائكة، ويتغلبوا على الشهوات والمعاصي والعصيان، ويحقق ذلك من خلال العلم والتعلم، حيث يمكن للفرد أن يتعلم ويطور ذاته ويتقدم في العلم حتى يصل إلى مرحلة كتابة الكتب إذا كان يسعى لذلك.

لستَ ملزماً كإنسان عادي بمعرفة جميع العلوم، وإن كان بمقدورك ذلك بالنسبة لعلوم الدنيا، ولكن العلم الشامل الكامل هو علمه عند علام الغيوب العليم، لذلك يجب عليك أن تتعلم منه ما تستطيع لتفيد به البشرية وتساهم في إصلاح ما أفسده الآخرون في التوازن الطبيعي، وبذلك تساهم في بناء وتعمير الأرض.

إذا نظرنا إلى تاريخ المسلمين، سنجد بعض العلماء الذين كانوا يتمتعون بالإلمام بأكثر من مجال في ذات الوقت، وكان لهم إسهامات كبيرة في تطوير التكنولوجيا الحديثة وتشكيلها، ولا تزال بعض مؤلفاتهم تؤثر في تطور المجالات المختلفة حتى الآن.

أدركت أوروبا بكامل دولها أهمية العلم واستخدمته لإنهاء تراثها المظلم في ظلمات الجهل والظلم والعدوان، وعندما استخدمته بشكل صحيح وعملت على تأسيس مقوماته بجهد، بدأت حضاراتها كما نراها اليوم.

لم يتم اكتشاف هذا فحسب في القارتين الأمريكيتين قبل قرنين من الزمن، بل قاموا بجهود لتطوير العلوم لخدمة البشرية وصدرت بعضها لتحقيق أرباح طائلة ونشر ثقافتهم. وتم نشر العلوم الأمريكية على مستوى العالم كنتيجة لهذه الجهود في إرساء القواعد العلمية وتطبيقاتها في جميع المجالات.

ترى هل كانت لتنجح بدون العلم؟ بالطبع كلا

إذا كان التطور الذي ظهر نتيجة للمثابرة في تطوير وسائل معينة للحياة، فإن الحاجة هي أم الاختراع، والعلم هو أساس الاختراع، ويدعم الإيمان. كلما كان تفكيرك وفكرك مركزًا على الحقوق والواجبات، ستحصل على توفيق وإنجاز وتعاون من المحيطين بك، وستحصل على استقرار نفسي يهيء لك بيئة عمل من داخلك تتسم بالرسوخ والهدوء لتعمل بجد وتحقق ما تريد.

أهمية العلم

  1. العلم له أهمية كبيرة في تحقيق الإيمان الصحيح بالله وعبادته على أساس الفهم والتدريك والمحبة والخشية، كما قال تعالى: “إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
  2. تتحسن العقول وتهتدي إلى الحقيقة، وتفهم حقائق الحياة وطبيعة التكوينات المادية والبيئية وغيرها، وكيفية الاستفادة منها
  3. إظهار المواهب الفذة والقدرات العقلية يعني استغلال القدرات العقلية بشكل جيد واكتشاف قوتها في التحقق من الأهداف وتحقيق الحياة المريحة بمشيئة الله تعالى، من خلال العلوم المختلفة
  4. يقوم الإثبات بأدلة وبراهين بتدمير الظلم والجهل والضلال والطغيان، حتى لا يتبقى للباطل أي حجّة، وبذلك يتم إخراج الناس من ظلمات الكفر والطغيان والشرك والخرافة والدجل إلى نور الغيمان والوحدانية والحقائق والمعرفة اليقينية.
  5.  من خلال ذلك، يمكننا صناعة أجيال مبدعة ومتطورة تفهم دورها ومسؤولياتها في تعزيز رفاهية الوطن وحمايته من الاعتداء الفكري والاجتماعي والعقائدي والعسكري، وذلك من خلال تشكيل جيوش نشطة ومدركة تحمل الحق والحرية.
  6. نتعلم كيفية التعامل مع الآخرين في حياتنا بأسلوبٍ رفيع
  7. يمكننا نشر الخير والفائدة وتكون قدوة متعلمة أو عالمة حسنة للآخرين، وتحظى بالمصداقية في دعوتنا للإسلام وفي المناقشات الحوارية التي نشارك فيها في حياتنا.
  8. نتخلص من الأمور الهامشية والمهلكة بهذا الصيام، ونحارب وساوس الشيطان وشبهات الإلحاد والكفر، دفاعًا عن إسلامنا بيقين وقوة وأدلة رادعة.
  9. تؤدي السياسة الدولية التي تعتمد على العلم والأبحاث والإحصاءات الصادقة إلى تنفيذ خطط واستراتيجيات لتحقيق التنمية الحقيقية، خاصة إذا كان هناك شخص يحمل أمانة الحفاظ على مقدرات الدولة وأموالها لصالح الشعوب، وهذا ينطبق على الأحوال الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
  10. العلم يساعد على نشر الحريات الدينية والفكرية بدون تطرف أو انحياز بما يحافظ على أصول الاعتقاد الحقيقية. كما يسمح العلم بالمشاركة السياسية وتقديم الأفكار التطويرية واختيار الأفضل منها، مع الحفاظ على الثروة البشرية في كل مكان وخاصة المبدعة والمبتكرة.
  11. تحقق الألفة المجتمعية من خلال القضاء على أسباب الانقسامات والتمييز بين الناس، وتجنب السلوكيات السيئة والتخلص من الطمع والأنانية، وتوفير فرص العمل والإبداع بغض النظر عن الظروف والأوضاع في الدولة والعالم.
  12. يتم استخراج الخبرات والتجارب العلمية الحيوية للعلماء والكتاب والمفكرين في شكل مؤلفات تبقى للإطلاع عليها والاستفادة منها والدراسة، مما يوفر سنوات من إعادة هذه الخبرات، وبالتالي تصبح عوامل التقدم مبنية على الجديد دائمًا، وتبدأ الأسس من تلك المعارف ثم تتطور وتتحول إلى مواد تهدف إلى إسعاد وترفيه البشرية بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
  13. يؤدي تهيئة بيئة صحية لحياة الإنسان والاهتمام بالجمال والإبداع العمراني إلى التخلص من التلوث البيئي بجميع أشكاله أو تعويض الخسائر التي تسببها عدم التوازن الطبيعي، مما ينعكس إيجاباً على الحياة البشرية دون أدنى شك.
  14. يساهم في القضاء على أسباب الحروب والنزاعات والفتن، ويكشف المخططات التي يدبرها أعداء الدين والوطن، ويساعد في إنشاء خطط للدفاع ضدها
  15. تكون الأسرة المتعلمة أكثر سعادة من غيرها، وذلك بفضل اعتمادها على الإيمان الحق والرضا بأحكام الله وقضاءه، وتطبيقها بشكل صحيح، حيث تشكل نواة المجتمعات المتقدمة.
  16. نحن نتبع ربنا بالعلم، من خلال نشر دعوته ومساعدة الضالين على الاهتداء، ونشر ومتابعة نشر الرسالة المحمدية الكاملة للبشرية بفعالية ونشاط، وتحقيق الخير لأنفسنا

أثر العلم على حياة الإنسان

أمر الإنسان بالتعلم ومن غير الممكن العيش بدونه، فالإنسان البدائي اضطر للتعلم لصنع الرمح لصيد غذائه والدفاع عن نفسه، ولصنع ملابس من موارد محدودة لإخفاء جسده وعوراته، واخترع المشط لتهذيب شعره، وقد أدت حاجته إلى الابتكار، ورغم أن الفطرة أسهمت في ذلك، إلا أن الابتكار الذي يعتمد على الفهم يختلف في نتائجه ويسهل تنفيذه عن الابتكار العشوائي.

الأساس هو أن الابتكار هو الأساس الحقيقي للتعلم، والتعلم هو وسيلة للحصول على المعرفة التي تستمد من البيئة المحيطة بنا.

من أثر العلم على حياة الفرد

  1. يعيد التفكير في نظرته للحياة من الضيق الذي يعتمد على الأساسيات الجسدية إلى شيء أكثر عمقًا وأكبر وارتباطًا بالروح.
  2. يشعر الشخص بالسعادة عند استخدام مسببات الاسترخاء والهدوء النفسي وتعلم طرق التعامل بتوازن مع مجريات الأمور.
  3. يُساعد التعاون المثمر القائم على العلم على تحسين أنظمة الحياة المجتمعية، من خلال مساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم وتحقيق مصالحهم.
  4. يساعد التربية على تنشئة أجيال متعلمة ذات أثر إيجابي ومفيد، فتصبح هذه الأجيال عوامل بناء وارتقاء، وليس عوامل هدم وتخلف.
  5. تشمل استراتيجيات تهذيب السلوك والأطباع الشخصية الاسترخاء والتفكير الهادئ وعدم التفاعل العاطفي، بالإضافة إلى حل المشكلات بأسلوب علمي أو باستخدام تقنية العصف الذهني التي تستخدم في التعليم وحل المشكلات.
  6. ويعتبر الطريق إلى الوصول إلى الحق والعدل للمظلومين، وتحقيق الاهتداء والهداية من خلال إرشادات الرسل وتعاليم الإله في القرآن الكريم.
  7. تتميز الإنسان عن الحيوان بالعقل والتفكير الذي يغذيه العلم والمعارف، حيث يحتوي جسم الإنسان والحيوان على عضو المخ، ولكن يتفوق الإنسان في هذا الجانب.

أثره على المجتمعات

  •  تمثل التحول الجذري والشامل والانتقال الحضاري من الجهل والتخلف والجهالة إلى العلم والتقدم والأرباح الهائلة والقوة على جميع الأصعدة
  • من خلال العلم يرتفع شأن الإنسان بين بقية المجتمعات المخالفة، فالعلم يساعد على نشر الفكر والثقافة والعقيدة وأنماط الربح التي يرغب بها، وبالتالي يصبح المتعلم منتجًا ومبتكرًا ومصدرًا للعالم في جميع المجالات.
  • هدف رفع القوة العسكرية هو مواجهة الخصوم والأعداء للإسلام والحق، ويجب علينا التحضير لهم بأقصى قدر من القوة التي نستطيع توفيرها
  • تهدف إلى تقليل نسب الجرائم والاعتداءات الداخلية والعنف بين الأفراد، وزيادة التماسك الاجتماعي بين العائلات وأفراد الأسرة، سواء داخل الأسرة الواحدة أو بين مختلف الأسر.
  • يتميز التاريخ بالكثير من المزايا والأفضال والتراث الثري من العلوم المفيدة التي تساعد في تطور الأجيال الجديدة المنبثقة
  • يمكن أن يساهم التعاون العلمي والتطبيقي في مواجهة الأزمات والكوارث البيئية التي تهدد جميع الدول، وفي إيجاد حلول لها.
  • يساعد استخدام الطب البديل وصناعات الأدوية في مكافحة أخطر الأمراض التي تسببها التلوث والفساد البيئي وغيرها، ويساعد في مكافحة مسبباتها، مما يقلل من التكاليف الباهظة التي تترتب على الأدوية والمواد الكيميائية والأجهزة الطبية، ويسمح بتوجيه هذه الأموال لمشاريع تنموية أخرى أو لمعالجة الأضرار الناتجة عن اختلال التوازن ومنع مزيد من المسببات.

العلم في الجهاد والحروب

تنشأ أسباب الحروب بسبب سلوكيات البشر وعقائدهم وأنماط تفكيرهم التي يمثلها القادة والحكام، والذين قد يتفقون مع شعوبهم أو يختلفون، وذلك بسبب الأطماع والظلم والطغيان، وبالتالي يزرعون بذور الحروب والعنف داخلياً أو خارجياً، حيث يقومون بتشويه الحقائق وتحويلها إلى أكاذيب إعلامية أو تعليمية أو غيرها لطمس الحقيقة.

يمكن أن يكون دور العلم إيجابيًا أو سلبيًا، فالأثر السلبي يتمثل في استخدامه للظلم والتعدي على الحقوق والخصوصية والفساد، حينما يتحكم بالعلم قوى غاشمة شيطانية تمتلك المال والسلاح وتستخدمهما للعدوان على من هم أضعف أو على الموارد الأكثر ثراءً دون وجود وسيلة لحمايتها.

بخصوص إيجابياته في الجهاد

  • يمكن استخدامه لتطوير وسائل الدفاع والتصدي للهجمات الإجرامية والسرقة والاعتداءات العسكرية الهمجية
  • إظهار القوة يجعل المعتدين يترددون في القيام بالعدوان.
  • تهدف تطوير أنظمة التدريب العسكري والتعامل الحربي على أحدث الأنظمة، وتأهيل الجنود والمدنيين لمكافحة الجرائم داخليا وخارجياً، إلى تقليل الخسائر في صفوف المسلمين والمدافعة عن الحق.
  • دراسة أنظمة الأعداء وابتكار مضادات لها وإنتاج الأسلحة ذاتيا يعني تمتع بقوة خاصة وحرية رأي بلا تبعية ولا تدخل في الشؤون الداخلية، وأقرب نموذج يحقق ذلك هو إيران.
  • يحمي العلم الصحيح والتطبيق الفعلي الحريات والحدود والدين والخصوصية، ويجعل القوة سلاحًا لا يهزم، وإذا كان التوحيد هو أول مبدأ يعتمد عليه، فهو يجعل القوة لا تقهر وتنجح بانتصارات ساحقة وتأييد إلهي لا يمكن مضاهاته.

العلم في الحياة الأسرية

تعتبر الأسر المتعلمة أكثر تطورًا من الأسر الجاهلة، وعلى الرغم من أن المقياس الحقيقي يعتمد بشكل أساسي على الدين وتطبيق مبادئه الأساسية، إلا أن عامل المعرفة يعتبر أكثر تأثيرًا في التعامل مع الحياة الدنيوية، ولكن إذا لم يكن السلوك مهذبًا أو إذا لم يتم إظهار الدين والخصال الحميدة والأخلاق الحسنة، فإن المعرفة تصبح عديمة الفائدة

العلم بدون أخلاق مذبلة متسعة الأرجاء

لا فائدة منه إلا الضرر الكبير

والضر لا يصلح والخطأ فيه كثير

فاحرص على تقوى تزين العلم

فهي أساس  فضل والعلم لها تبع

إذا كان التقوى هو الأساس، فإن العلم المرتبط به يحظى بالأفضلية على العلم الذي يفتقر إلى التقوى، ويساعد العلم في تحسين الأخلاق الفردية، وإن لم يفعل ذلك فإنه يسبب ضررًا ويشكل حجة ضد الشخص نفسه، ويؤثر العلم على الأسرة في:

  1. توفير تكاليف التعلم الخارجي مثل الدروس الخصوصية وتقوية الطلاب والتلاميذ
  2. التعلم الذاتي والاعتماد على الذات في جمع المعلومات
  3. تتمثل الأهداف في تقارب الأفكار والآراء، وتعلم الحوار العلمي وآدابه، والنقد البناء، والمشاركة الإيجابية لجميع الأطراف.
  4. يساعد على تحسين الإصغاء والتحدث والمناقشة بواسطة الأدلة والبراهين والتجارب والإثباتات، وذلك للاستفادة دينياً وعلمياً وعملياً.
  5. يجب تجنب الأنانية والتسلط الأسري من الكبار على الصغار أو الصغار على الكبار
  6. يجب تعميق بر الوالدين والتعرف على فضلهما وأهميتهما في الحصول على توفيق الله تعالى في جميع أمورك وأعمالك
  7. يُمنَع الظلم ضد الضعيف والمسن أو الاستيلاء على حقوقهم ونهبها تحت أي مسمى، حيث يقوم العلم الحق بمحاربة المحرمات والاحتيالات والظلم
  8. يساعد في تحقيق الاستخدام الأسري الصحيح للتكنولوجيا وتجنب مخاطرها وسلبياتها، بالإضافة إلى صحة التعامل مع الأجهزة المنزلية والضروريات العصرية بطريقة لا تسبب الإسراف أو الإهدار، وتعريف طرق التوفير والاقتصاد.
  9. يساعد العلم في تجنب أسباب الأمراض والحد من التلوث ومحاربته، والتعامل السليم مع العلاج والمرض دون اللجوء إلى الخرافات الضارة، ويتعلم المستخدم طرق الجرعات والخطورة المحتملة لزيادتها أو تقليلها، وطرق استخدام المنظفات والمواد التجميلية في العناية والنظافة الشخصية على جميع المستويات، بدءًا من النفس والأسرة والمجتمع العام، ويؤدي ذلك إلى تحسين الصحة في الدولة.
  10. يعزز العلم فتح العقل وزيادة قدرة التحمل التي تعد من العوامل الضرورية للصمود في الحياة، سواء كان الشخص يرغب في ذلك أم لا.
  11. لاحظ أن لكل سبب نتيجة، لذا عليك العمل بجد والتحلي بالصبر حتى تحقق النتائج التي تريدها
  12. تعتبر وسيلة لفهم طبيعة شخصيتك وإيجاد حلول تتوافق مع الدين والدنيا، وتهدف إلى تحقيق الاستقرار النفسي خاصة في مجالات تربية الأبناء باستخدام أسس علمية صحيحة.

تعليم المرأة

العلم أمر مهم للمرأة، ولا يجب أن يخلو موضوع تعبير عن العلم من دور المرأة وأهميتها في التعلم واكتساب المعرفة، فهي نصف المجتمع وصلاحها يصلح المجتمع.

الإسلام لم يهمل المرأة فيما يتعلق بطلب العلم، بل جعلها متساوية مع الرجل في هذا الأمر، فقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة

تعتبر المربية للأجيال والمعلمة للفتيات أمهات المستقبل، وزوجات المستقبل مربيات الأجيال اللاحقة، وتكون ثقافتها وعلمها الديني من أولى الاهتمامات وأولوياتها، وتكون العلوم الدنيوية بعدها، وتجتمع فضائل العلم في الدنيا والآخرة، ويتكامل ثمارهما معًا لإنتاج عالم خلوق متدين ناجح متقدم.

أهمية العلم للمرأة يتمثل في

  • يتضمن نضجها الفكري القدرة على حل مشكلات الحياة بكفاءة والتعامل بسلاسة مع الزوج والأسرة والأطفال
  • يتم اكتساب صفة الصبر من خلال الحصول على معرفة جيدة والتدريب وفهم عواقب الأمور
  • تعليم أبنائها وتثقيفهم وإعدادهم علميا وأخلاقيا ودينيا
  • بعد تعلم الأسس والقواعد المناسبة وتوفير المواد والموارد اللازمة، يمكن للفرد إظهار مواهبه وابتكاراته المختلفة
  • تشكيل آراء جيدة حول قضايا المجتمع والمشاركة فيها بإيجابية
  • تدريس الفتيات حرف يدوي على أسس علمية لإنتاج صناعي مميز يساهم في تحقيق أرباح استثمارية وتوفير فرص عمل وتقليل التكاليف المتعلقة بالتنقل
  • الاستقلالية وإثبات الذات والشعر كجزء من كيانها المخلوق، هي بعيدة جدًا عن استغلال أنوثتها وعمرها، فلديها رأي يسمع إذا كان على صواب، مثل رأي الرجل، وفي الإسلام تشهد المرأة ويؤخذ رأيها بعين الاعتبار كرجل، حيث تساوي شهادة امرأتين شهادة رجل واحد، وهذا يعد إنصافًا لكليهما.
  • العلم مهم بشكل كبير للمرأة في التخصصات النسائية التي لا يمكن للرجال العمل فيها، مثل التعليم للفتيات، وأمراض النساء، والحمل والولادة، والأمراض الجلدية والتجميلية، وغيرها من التخصصات.
  • تقوم بتأليف الكتب حول تجاربها النسائية والنصائح المتعلقة بالفتيات والزوجات وغيرها.
  • يتضمن الابتعاد عن الخرافات والشعوذة والسلوكيات الفاسدة ونشر الأكاذيب والتحدث عن الآخرين بالسوء والتداول في الشائعات وتعلم الفقه الصحيح.
  • يعني رفع مستواها في التعامل الزوجي والأسري والاجتماعي والنظافة الشخصية والعامة داخليًا وخارجيًا.
  • تستند غرس قيم الرحمة واللين في التعامل مع الفقراء والمساكين والمحتاجين، وأدائها للعبادات بطريقة صحيحة، وتجنب الأخطار والمغريات المفسدة التي تحيط بها، والتي قد تؤدي إلى غرقها في الفساد والإضلال والضلال.

العلم وكبار السن

يتمتع كبار السن الذين تجاوزوا سن الخمسين بالحياة في مرحلة الكهولة، ويواجهون مرحلة الشيخوخة بين سن الستين والثمانين، ثم يأتي مرحلة العجز، ويمكن أن يشمل كبار السن الوالدين والأجداد والأعمام والخال والجيران وأشخاص لا نعرفهم. وربما تسأل عن فائدة تعليم العلوم لكبار السن الذين يقتربون من الموت، والجواب هو:

لا نملك السيطرة على أعمارنا وأوقاتنا لأن الحي القيوم هو الذي يحيي ويميت وهو خالق الأرض والسماء، ولذلك لا ينبغي أن يكون العمر عائقاً في التعلم والحصول على المعرفة، فالفائدة من العلم عظيمة وتزيد بزيادة الخبرة الحياتية والحكمة والتألق والوقار، وهو أيضًا يساعد في التخلص من الاعتقادات والخرافات القديمة ويجدد الإيمان والفكر بطريقة صحيحة.

وبالتالي، عندما يحين موعد الوفاة، لا يوجد أي انتهاكات عقائدية أو ألم أو خوف من مقابلة الله.

من الأشياء الأكثر أهمية التي يجب على كبار السن تعلمها هي العلوم القرآنية، فهم معاني القرآن وتفسير مفرداته ومعرفة الحديث وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبالإضافة إلى ذلك، يجب حفظ كتاب الله والأذكار الصباحية والمسائية والأدعية التي يتم قولها بعد الصلاة، وعليهم تعلم كيفية أداء الصلاة بشكل صحيح وفقًا للأصول الشرعية بالتركيز على الخشوع والطهارة.

لا يعني هذا إهمال تعليمه بعض المعارف العامة حول التغيرات المجتمعية ورأي الدين فيها، والاستماع إلى خبراته في كل ما مر به من تجارب وتصحيح ما أخطأ به بنصحه بالتوبة، وإعادة التصحيح فيما تبقى من عمره.

يخطئ كل إنسان ويحتاج إلى تصحيح العزم والتوبة، وإذا لم يفعل ذلك بعلم صحيح في شبابه، فمتى سيفعل؟ وهذه هي الفرصة الأخيرة في الحياة.

إن كبار السن أمانة يجب أن نهتم بهم، لعلهم يكونوا شفعاء لنا، ولأنهم سبب من أسباب رزقنا، فإنما ترزقون بضعفائكم

يجب علينا أن نرد الجميل للآخرين بتوجيههم ودعوتهم ونصحهم وتعليمهم ما يمكنهم من محو ذنوبهم وتهيئتهم للرحمة والمغفرة، ويجب أن نعاملهم باللطف والترفق ونكون حريصين على تعليمهم بدون خجل

يجب على المسلم أن يكون داعية لنفسه، وأخطر مراحل العمر هي الشباب والشيخوخة، فإذا فوّت الإنسان الفرصة في الشباب فعليه ألا يفوّت الفرصة الثانية في الشيخوخة، حيث يزداد خبث الشياطين وتحاول إغواءه وإضلاله ويموت الإنسان في حال بقي على ذنوبه، ويدخل النار وهذا ما يسعى إليه الشيطان.

متى يكون العلم ضارا غير نافع

  1. عند استخدامه للظلم والطغيان ونشر الفساد والشهوات وأهواء النفوس وأطماعها المادية والأنانية.
  2. يمكن أن يتسبب المخالفة في إلحاق الأذى بالممتلكات أو الأنفس أو المخلوقات، أو اختلال التوازنات الطبيعية.
  3. عندما يحارب به الحق.
  4. عندما لا يترافق السلوك بحسن الأخلاق وتقوى الله عز وجل.
  5. إذا سعى الإنسان إلى تولي السلطة والتملص من العدالة والإنصاف واستغلال الآخرين، والتعالي على الخالق، أو التفاخر بذاته وتحميل نفسه أموراً لا تليق به، كما فعل قارون حين قال إنما أوتيت هذا الثروة لأني عندي علم، فإن عاقبته ستكون الخسف.
  6. عند تخزينه بلا أي استفادة.
  7. عند الإتجار به بلا وجه حق.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى