التجارة و الصناعةالزراعة و الغابات
معلومات عن غابات الامازون
نستعرض لكم في هذا المقال أهم معلومات عن غابات الأمازون الّتي تُطلق عليها “رئة العالم” وذلك بسبب مساحتها الهائلة، حيث تمثل الغابة الاستوائية الأكبر في العالم وتنتمي إلى الغابات المطيرة، كما أنها تشكل نسبة 31% من مساحة كوكب الأرض، وتعتبر إحدى العوامل الأساسية في الحفاظ على البيئة.
تعرضت هذه الغابات في العام الماضي لحرائق هائلة أتت على الكثير من مساحتها، حيث شبّ أكثر من 70 ألف حريق في كارثة بيئية غير مسبوقة، وهي خطر بيئي جديد يواجه البيئة. وتشير الاتهامات إلى الحكومة البرازيلية بأنها المسؤولة عن هذا الحريق لاستغلال أراضيها في مشاريع زراعية وصناعية. في هذه المقالة في موسوعة، سنتعرف عن قرب على موقع هذه الغابات ومساحتها وأهميتها.
معلومات عن غابات الأمازون
- تقع غابة الأمازون في قارة أمريكا الجنوبية، وتمتد عبر ثلاث دول رئيسية، حيث تشكل البرازيل 60% من مساحتها الإجمالية، وتشغل بيرو 13% منها، وتحتل كولومبيا النسبة الأصغر منها، وتمتد أيضًا إلى دول فرعية مثل بوليفيا وفنزويلا وسورينام والإكوادور، وتشغل مساحة كبيرة تصل إلى 5.5 مليون كيلومتر مربع، وتضم نهر الأمازون الذي يغطي مساحة 7 مليون كيلومتر مربع، ليصبح أكبر حوض نهري في العالم.
- “تتميز الغابات في هذه المنطقة بالتنوع الحيوي الكبير حيث تضم فصائل مختلفة من الحيوانات والنباتات، ومن بين هذه الفصائل الزواحف التي يتفرع منها أكثر من 300 نوع، بالإضافة إلى أكثر من 200 نوع من الطيور وأكثر من 300 نوع من البرمائيات، فضلاً عن الثدييات والكائنات البحرية مثل الأسماك. وتشمل هذه الحيوانات الأليفة والمفترسة، ويزيد عدد النباتات في هذه الغابات عن 200 ألف نوع، بالإضافة إلى حوالي 3000 نوع من الفواكه. لذا، يعتبر التنوع الحيوي في غابة الأمازون الأكبر في العالم.
- تعود تاريخ تشكيل غابات الأمازون إلى ملايين السنين، وتحديدًا إلى العصر الأيوسيني، ويعتقد بعض العلماء أن سبب اتساع هذه الغابات يعود في الأساس إلى المناخ، فيما يعتقد البعض الآخر أن أصل هذه الغابات يعود إلى ظهور العديد من الأراضي الزراعية التي توسعت وتطورت على مر السنين حتى تحولت إلى غابات شاسعة بفعل العوامل البيئية.
- تتميز الغابات بكثافة أشجارها وكبر حجم أوراقها التي تحجب ضوء الشمس عن أعماقها، وتتلقى مياه الأمطار بعد حوالي عشر دقائق من بدء هطول الأمطار. يتجاوز إجمالي عدد الأشجار في الغابات 390 مليار شجرة في مناطق مختلفة.
اهمية غابة الامازون
- تعتبر هذه الغابات مصدرًا أساسيًا للحصول على الخشب.
- يمكن استخراج أنواع لا تُحصى من الأعشاب منها، للاستخدام في الطهي أو الأغراض الطبية.
- تشكل مصادر إمداد العالم بالأكسجين بنسبة 20% من الغاز على سطح الأرض وامتصاص ثاني أكسيد الكربون أحد أهم المصادر الحيوية، مما يساعد على الحصول على هواء نظيف.
- تحتوي على أكبر عدد من الحيوانات والطيور والنباتات، وهي عناصر مهمة للحفاظ على التوازن البيئي.
مشاكل غابات الأمازون
- تتعرض غابة الأمازون تدريجيًا لتقلص مساحتها بسبب عدة عوامل، أهمها إزالة الغابات لأغراض الزراعة والتي أدت إلى فقدان ما يقرب من مليون هكتار من الغابات في عام 1990. كما أن الرعي يؤدي إلى فقدان نسبة تصل إلى 90٪ من مساحتها، بالإضافة إلى الحرائق التي تتعرض لها بشكل متكرر، حيث شهدت أغسطس الماضي أكبر معدل للحرائق التي تسببت في إتلاف مساحات كبيرة من الأرض ونفوق العديد من الحيوانات.
- بين الأسباب المؤدية إلى تقلص مساحة الغابات، اقتلاع الأشجار لأغراض البحث عن الذهب واستخراج المعادن والنفط وإنشاء السدود، وهذه العوامل تؤثر سلبًا على الحياة الحيوانية والنباتية، وتمثل عاملًا من عوامل التدهور البيئي وحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل عام.
المراجع
