السفرالسياحة

مراحل تطور مدينة دبي

مراحل تطور مدينة دبي | موسوعة الشرق الأوسط

تتميز مدينة دبي بجمالها وهي إحدى مدن دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تتألف الدولة من سبع إمارات تشمل دبي وأبوظبي والشارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة. تمثل مدينة دبي حوالي 5% من مساحة الإمارات وتتميز بالعديد من المناطق العالمية التي يقصدها السياح، مثل برج خليفة الذي يعتبر أطول برج في العالم، والنافورة الراقصة، وأكواريم مدينة دبي الذي لا مثيل له في العالم، والأوبرا الشهيرة، وسوق الذهب ودايف سكاي. تعد مدينة دبي بمثابة مدينة السحر والجمال، ونخصص هذا المقال لتوضيح مراحل تطورها.

جدول المحتويات

مراحل تطور مدينة دبي

  • تعود أصول مدينة دبي إلى الثلاثينات من القرن التاسع عشر.
  • تأسست في عام 1833 ميلاديًا على يد آل مكتوم، عندما استقروا في منطقة الخور التجارية.
  • يشير إلى أن حوالي 800 شخص من قبيلة آل ياس بقيادة آل مكتوم يعيشون في دبي.
  • نتيجة لتطورها كميناء تجاري في القرن العشرين، استقر حوالي 20,000 نسمة في دبي مع مرور الوقت.
  • تولى الشيخ مكتوم زعامة القبيلة وتنظيم بقائها في دبي.
  • توافدت القبائل التي تنتمي إلى بني ياس إلى دبي، بالإضافة إلى القبائل الأخرى.
  • تُعد دبي العاصمة الاقتصادية للإمارات.
  • تقع مدينة دبي على شاطئ الميناء، حيث يمتد الخور ليصل إلى عشرة أميال، كما أنها تعتبر واحدة من أفضل الموانئ الطبيعية.
  • في خمسينات القرن العشرين، أمر الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم بتجريف ميناء الخور الذي يقع في دبي، والذي كان يضم العديد من السفن وزادت نسبة البضائع الواردة إلى دبي، مما أدى إلى تحقيق دبي لمكانتها التجارية الهامة.
  • في عام 1966، حدثت النقطة المفتوحة الكبيرة في الإمارات، عندما تم اكتشاف النفط .
  • ابتدأ الشيخ راشد على استثمار أموال النفط في بناء البنية التحتية لمدينة دبي.
  •  قام الشيخ ببناء مدارس ومستشفيات وطرق وشبكات مواصلات واتصالات، بالإضافة إلى إقامة أكبر ميناء صناعي في العالم في جبل على.
  • تم الاتحاد بين الإمارات في عام 1971، حيث قام حاكم أبوظبي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالاندماج مع حاكم دبي الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وفي العام التالي، انضمت جميع الإمارات السبع الأخرى لتشكل دولة الإمارات العربية المتحدة.

لماذا دبي مدينة عالمية

  • أصبحت دبي وجهة عالمية للترفيه والجمال والاسترخاء، وذلك بفضل نهضتها الخاصة بمفهومها، وتمتلك مقومات جذب سياحي عالية الجودة.
  • تعتمد مدينة دبي بشكل كبير على الدخل السياحي الكبير، مما يجعلها واحدة من أهم المناطق في العالم.
  • تتميز مدينة دبي بامتلاكها أطول برج في العالم وهو برج خليفة، وتحتوي على العديد من المناطق الجذابة مثل مطعم أتموسفير الذي يطل على السماء، ويمكن للزوار الاستمتاع بمناظر دبي الرائعة من الطابق 122 في هذا المطعم.
  • تعتبر دبي فوانيس المياه الراقصة الشهيرة من أهم المعالم السياحية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، بسبب الرش المتزامن للمياه مع الموسيقى الجميلة.
  • تمتاز مدينة دبي بوجود متحف جميل في قلعة الفهيدي التي بُنيت في عام 1987، واستخدمت فيما بعد كمقر حكومي وسجن، وأعيد ترميمها في عام 1991. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد متحف قصر الشيخ سعيد آل مكتوم الذي يُعد مثالًا رائعًا للفن المعماري الإسلامي.
  • يوجد في دبي برج العرب الذي يعد واحدًا من أحدث مراكز التسوق العالمية الأكثر شعبية في العالم.
  • تتمتع مدينة دبي بعدة معالم سياحية رائعة، من بينها دبي أكواريوم المائي الذي يحتوي على أنواع جميلة من الأسماك، ومدينة دبي المائية التي تضم 140 نوعًا من الحيوانات، ودبي لاند الذي يتيح فرصًا للكثير من الأنشطة الترفيهية، ومحمية دبي الصحراوية، ومسجد الجميرة الذي بني على الطراز الإسلامي ويشبه مسجد الأزهر العريق في مصر.

تم التحدث في هذا المقال عن تطور ونشأة دبي الساحرة التي يقصدها نجوم الفن والرياضة من جميع أنحاء العالم، والتي تمتلك مقومات لا توجد مثيل لها، وحفظها الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى