التجارة و الصناعةالزراعة و الغابات

ما هي انواع الزراعة

home1 | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم لكم موقع الموسوعة معلومات حول أنواع الزراعة التي تتأثر بالاختلافات المناخية وتعدد المحاصيل، ومدى صلاحية الأرض المزروعة وتطور أدوات الري، والتي تؤثر بشكل كبير على الزراعة وأدت إلى ظهور أنواع مختلفة من الزراعة، لا تقتصر فقط على التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحديثة المتبعة حاليًا، بل تشمل أنواعًا أخرى كثيرة، وتكمن أهمية الزراعة في كونها العامل الأساسي لتوفير الغذاء للأفراد، بالإضافة إلى الغنم الحيوانية، وتعمل المساحات الخضراء على تنقية الهواء وزيادة نسبة الأكسجين فيه، بالإضافة إلى تلطيف درجات الحرارة بزيادة معدلات الرطوبة.

جدول المحتويات

بحث عن انواع الزراعة

الزراعة البدائية البسيطة

تُعرف الزراعة المطرية باسمها الآخر وهي أحد أول أشكال الزراعة التي عرفها الإنسان منذ القدم، وعلى الرغم من التحضر والتطور الذي نعيشه، فإن هذه الزراعة لا تزال متواجدة حتى الآن، حيث ظهرت لدى المصريين القدماء وما زالت القبائل العربية التي تعيش في الصحراء تستخدمها. وتتمثل هذه الزراعة في وضع البذور في التربة خلال موسم الأمطار، ثم جمع المحصول حتى موسم الأمطار التالي، وتُستخدم هذه الزراعة لتلبية حاجات القبيلة الصغيرة العدد، حيث تتولى النساء هذه المهمة لإطعام أطفالهن وأزواجهن الذين يعملون في تربية الماشية.

الزراعة الكثيفة

الزراعة الكثيفة هي زراعة الأراضي أكثر من مرة في العام وتخصيص موسم الزراعة لمحصول أو مجموعة من المحاصيل المحددة لسد النقص فيها. يستثمر المزارعون فيها الأرض بأكملها خلال الموسم الزراعي من خلال تحديد المحاصيل العالية الجودة وإهمال الراحة، وإعطاء التربة الأسمدة والمعادن الضرورية لإنتاج المحاصيل. تعتمد الزراعة الكثيفة على الفلاح أكثر من الآلات الحديثة، ويتم استخدام هذا النوع من الزراعة في المناطق الكثيفة بالسكان لتلبية حاجة المجتمعات المحلية بالغذاء وتصدير المنتجات الزراعية.

الزراعة المختلطة

تعني زراعة المحاصيل المتداخلة زراعة مجموعة مختلفة من المحاصيل في نفس الوقت وبطريقة متداخلة لإعطاء الأرض العناصر المعدنية اللازمة وحمايتها من الآفات والأمراض التي قد تؤثر على محصول واحد. ويجب على المزارع الاهتمام بأنواع المحاصيل التي يختارها للزراعة بجانب بعضها البعض، حيث يمكن لبعض النباتات أن تعيق نمو الأخرى وتتسبب في إفساد المحصول من البداية، وتهدف هذه الزراعة إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية والحيوانية من خلال زيادة الإنتاج الزراعي بشكل كبير.

الزراعة المرورية

تعتمد هذه الزراعة على المياه الجوفية في عملية الري لتحسين جودة الإنتاج عن طريق استخدام المعادن الغذائية المستمدة منها، وتعتمد أيضًا على المسطحات المائية الأخرى مثل الأنهار في فصل الصيف، أما في فصل الشتاء فتعتمد على مياه الأمطار النقية التي تساعدها على التخلص من الآفات وحماية المحصول من الأمراض المختلفة.

الزراعة المدارية

تتميز هذه الزراعة بإنتاجها الوفير، مما جعلها مهمة في عمليات التصدير والربح التجاري من الزراعة، وتشمل المحاصيل الرئيسية لهذه الزراعة الشاي وقصب السكر والمطاط والموز والبن. وتعتمد هذه الزراعة على المحاصيل التي تنمو على الأشجار والنخيل، وبالتالي تحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة وكميات جيدة من الأمطار، ولهذا السبب تنتشر هذه الزراعة في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

الزراعة المحمية

هي زراعة المحاصيل في البيوت البلاستيكية، حيث توفر هذه البيوت الظروف المناسبة للمحصول المراد زراعته، مثل توفير المناخ الحار في فصل الشتاء وهطول الأمطار في فصل الصيف، وتساعد في الحد من أمراض المحاصيل وآفات التربة، وتتميز بإنتاجية عالية لجميع أنواع المحاصيل، مما يلبي احتياجات الأفراد من تنوع في الغذاء.

الزراعة بلا تربة

“هناك بعض المناطق التي لا تصلح للزراعة وقد يرغب البعض في استغلالها مثل أسطح المنازل، ومن هنا نشأت الزراعة بلا تربة التي تعتمد على زراعة العديد من النباتات في بيئات كيميائية شبيهة بالتربة مثل البيتموس والبيرليت والفيرميكوليت، بالإضافة إلى استخدام الماء بشكل كثيف، ويُطلق على هذه الزراعة اسم الهيدروبونيك.

يمكنكم التعرف على المزيد من التفاصيل حول طرق الزراعة من خلال:(اساسيات الزراعة المنزلية).

المصادر: 1، 2، 3.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى