إنقاص الوزنالتجميل و اللياقة

ما هو علاج السمنه السريع

Icon 28 | موسوعة الشرق الأوسط

تعد السمنة عبارة عن تراكم كبير للدهون في الجسم، وتعد خطراً على الصحة إذ تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتزيد هذه الخطورة كلما زادت نسبة التراكم الدهني في الجسم، ورغم المحاولات الكثيرة لمكافحة السمنة، إلا أنها ما زالت شائعة بين البالغين والأطفال، ولذا يقدم هذا الموقع هذه المقالة لإرشاد القارئ حول طرق تحديد نسبة السمنة، وأسبابها، وأضرارها، وطرق مكافحتها بسرعة.

جدول المحتويات

تحديد معدل السمنة

يمكن تحديد مدى الإصابة بالسمنة باستخدام كتلة الجسم التي تحسب وفقا للقانون التالي: (الوزن بالكيلوجرام ÷ مربع الطول بالمتر). وتنقسم شدة السمنة وفقا للرقم الناتج إلى:

  • من 25 إلى 29.9 = سمنة بسيطة.
  • من 30 إلى 34.9 = سمنة متوسطة.
  • أكثر من 35 = سمنة حادة.

أسباب السمنة

اتباع نظام غذائي غير صحي

يعني زيادة تناول السعرات الحرارية التي تتجاوز الاحتياج اليومي للجسم، سواء كان ذلك بتناول الأطعمة السريعة الغنية بالسعرات الحرارية أو بتناول الأطعمة الصحية العادلة في السعرات الحرارية بكميات كبيرة.

قلة ممارسة الأنشطة البدنية

يتسبب هذا العامل بشكل كبير في زيادة معدلات السمنة، وتزداد تأثيره بتزايد التطور التكنولوجي الذي ساعد على تراجع معدل ممارسة المهام الحركية اليومية الاعتيادية.

العوامل الوراثية

يتضمن ذلك زيادة عدد الخلايا الدهنية عن المستوى الطبيعي، أو الإصابة بانحراف في العمليات الكيميائية الطبيعية في الجسم، أو الإصابة بخلل في أحد الهرمونات المؤثرة على دهون الجسم.

أضرار السمنة

تزيد السمنة من معدلات الإصابة بالعديد من الأمراض مثل:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ضعف عضلة القلب.
  • تضخم البطين.
  • تصلب الشرايين.
  • ذبحة صدرية.
  • ضيق التنفس.
  • جلطة في القلب.
  • ألم المفاصل.
  • السكر.
  • الدوالي.
  • الأمراض الفطرية الجلدية.

بالإضافة إلى ذلك، تؤثر السمنة سلبًا على القدرة على الإنجاب بشكل كبير.

ما هو علاج السمنه السريع

الأنظمة الغذائية الصحية

إحدى أكثر الطرق فعالية في مكافحة السمنة من الدرجة الأولى والثانية هي، ونظرا لاعتمادها على إحداث تغييرات جذرية في العادات الغذائية، فإنها تدعم القدرة على الحفاظ على الوزن الصحي مستقبلا. ومع ذلك، يتميز النظام الغذائي الصحي ببطء نتائجه مقارنة بالأنظمة الكيميائية (غير الصحية).

الأنظمة الغذائية الكيميائية

هذه الأنظمة الغذائية تعتمد على تناول نوع أو أكثر من الأغذية وتستمر لبضعة أيام فقط، ولكن نتائجها تكون أسرع، وعلى الرغم من ذلك فإنها أقل فاعلية من الأنظمة الغذائية الصحية على المدى البعيد، حيث لا تؤدي إلى إحداث تغيير في العادات الغذائية، مما يعني أن معدل العودة للأنظمة الغذائية غير الصحية التي كانت متبعة قبل الالتزام بالنظام الغذائي يرتفع. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأنظمة الغذائية غير ملائمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الغذائية الخاصة مثل المراهقين والمرضى، كما أنها تزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل فقر الدم، ويعود ذلك إلى وجود خلل في قدرتها على تلبية الاحتياجات الغذائية المتكاملة للجسم.

الأدوية

تشمل علاجاتها أنواعًا مختلفة من المساهمات في السيطرة على الشهية وتحفيز عملية الأيض، وعلى الرغم من أن نتائج العلاجات تظهر في أغلب الحالات خلال عام واحد، فإنها تساهم في خفض الوزن بمعدل 10٪ في المتوسط خلال العام.

التمارين الرياضية

تساعد على التخلص من الوزن الزائد وتعزز الصحة العامة بشكل كبير، وخاصةً إذا مارست مع اتباع نظام غذائي صحي أو العمل على تحسين العادات الغذائية تدريجيًا.

العلاج التحفظي

يتكون من مزيج من اتباع الأنظمة الغذائية وممارسة التمارين الرياضية واستخدام الأدوية، وقد ثبتت فعاليته في علاج السمنة في الدرجة الأولى والثانية فقط، بينما لا يفيد في حالات السمنة الشديدة من الدرجة الثالثة.

العلاج الجراحي

ينطبق هذا العلاج على حالات السمنة الشديدة المصنفة كدرجة ثالثة؛ حيث يساعد بشكل كبير على خفض الوزن الزائد ويشمل إجراءات مثل تكميم المعدة وتحويرها وربطها، وتحوير المعدة والأمعاء (جراحة سكوبينارو) وبالون المعدة. ويجب ملاحظة أن العلاج الجراحي هو الخطوة الأولى لمواجهة السمنة في هذه الحالة، ولكن يتطلب القضاء على السمنة بشكل نهائي اتباع نظام غذائي وفق إرشادات الطبيب المختص.

 

ابدأ الآن في العمل على الوقاية من السمنة من خلال اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمة، وليس من الضروري إجراء العديد من التغييرات. يمكنك بدء التغيير تدريجيًا بتغيير عادة واحدة ، ثم اكتساب عادة صحية أخرى بعد اكتساب الأولى. كما يمكنك المساهمة في نشر الوعي بمشكلة السمنة في مكان العمل أو المدرسة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

المصادر: 1، 2، 3.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى