ما هو الغلوتين
- ستجدون إجابة على سؤال: ما هو مفهوم الغلوتين أو gluteen؟ في هذا المقال من موسوعة، حيث انتشر هذا المصطلح بشكل كبير في الوقت الحالي، ودعا الكثيرون إلى الاستفادة من فوائده وضرورته في الوصفات المختلفة.
- يتحدث الأطباء عن فوائد العنب الصحية وأهميتها للجسم، ولذلك سنتحدث في هذا المقال عن طبيعة العنب ومصادره ومكان الحصول عليه.
- بالإضافة إلى شرح فوائدها الصحية، والأضرار التي تنجم عن استهلاكها في بعض الحالات، ستجد أن مادة الغلوتين موجودة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها بشكل منتظم.
ماذا تعرف عن الغلوتين
- يعتبر الغلوتين عنصرًا يستخدم في تصنيع العديد من المواد الغذائية المختلفة، ويعد من البروتينات الهامة والشائعة الاستخدام، وهو المسؤول عن ترابط العناصر المكونة للأطعمة المختلفة.
- يستخدم الغلوتين في إنتاج القمح والشعير والجاودار، فهو يشكل حوالي 85% إلى 90% من مكونات القمح، حيث يتألف القمح من الغليادين والغلوتينات والجلوتامين والبرولين (المعروف أيضًا باسم البرولينامين)، وعلى الرغم من أن الغلوتين هو مركب، إلا أن جميع مصادره طبيعية.
- يمكنك أن تجد الغلوتين في العديد من المواد الغذائية مثل: الحبوب، الخبز، الحلويات، الكعك والفطائر، البطاطس المقلية، المعكرونة، اللحوم المصنعة، شراب الأرز البني، منتجات الشعير (الخبز، الخل)، الحليب، صلصة الصويا.
فوائد الغلوتين
يحتوي الغلوتين على العديد من الفوائد الصحية للإنسان، حيث يدخل في العديد من الأطعمة والمنتجات الغذائية المختلفة، وأشهرها هو القمح، ولذلك فإن هذا العنصر شائع الاستخدام ويثير اهتمام الكثيرين. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الوجبة الغذائية الصحية بشكل متكامل يجب أن تحتوي على الغلوتين، ومن الفوائد الصحية للغلوتين:
- يلعب الغلوتين دورًا كبيرًا في الحد من الإصابة بالأمراض القلبية المزمنة، ويأتي هذا الدور بناءً على أحدث النظريات العلمية التي نُشرت في المجلات العلمية والطبية في عام 2017 ميلاديًا، إذ كلما زادت نسبة الغلوتين في الغذاء، كلما قل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض القلبية.
- للغلوتين دور كبير في الوقاية من الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية، إذ أن هناك دراسات طبية حديثة أُجريت عام 2018 أثبتت أن استخدام عنصر الغلوتين في الغذاء بكميات كبيرة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من الدرجة والنوع الثاني. وعندما يتناول الإنسان كمية قليلة من الغلوتين في وجباته بشكل يومي، فإن ذلك يؤدي إلى تناوله للألياف بشكل غير كاف، ويمكن الحصول على الألياف من عدة مصادر، منها الحبوب الغذائية والأطعمة الأخرى التي تساعد على تحسين حالة الصحة وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. وكان الأطباء في السابق يعتقدون أن للغلوتين دورًا رئيسيًا في الإصابة بمرض السكري من الدرجة الأولى، وكانت هذه الدراسات منشورة عام 2002، ولكن مع التطور العلمي، تبين أن هذه النظرية غير صحيحة ولا يوجد أي علاقة بين الغلوتين والإصابة بمرض السكري.
- تؤثر الأطعمة المليئة بالغلوتين بشكل كبير على العديد من مشاكل الجهاز الهضمي والهضم، حيث تعزز صحة الأعضاء الهضمية وتزيد من حيويتها وفعاليتها، وذلك بتغذية البكتيريا النافعة الموجودة في الجسم، والتي تحتوي على مركب الأرابينوكسيلان أوليغوساكاريد (Arabinoxylan oligosaccharides)، والذي يتواجد بشكل كبير في القمح والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. ينصح الأطباء المصابين بالتهابات في القولون أو أمراض في المعدة بتناول هذه الأطعمة المليئة بالغلوتين، ويستفيد منها بشكل خاص المرضى المصابين بسرطان القولون والأمعاء الملتهبة.
أضرار الغلوتين
عادةً ما لا يسبب الغلوتين أي ضرر صحي على الإنسان، بل يحمل العديد من الفوائد، ولكن في حالات نادرة، قد يحتاج الأشخاص إلى تناول أدوية خالية من الغلوتين لتجنب تدهور حالتهم الصحية، ومن بين هذه الحالات:
الحالات المصابة بحساسية القمح
- تسمى هذه الحالة “مرض السيلياك” وهو من الأمراض التي تم اكتشافها مؤخرًا، ويتعرض بعض المرضى لضرر جسماني وهضمي كبير عند تناولهم أي منتج يحتوي على القمح.
- يعتبر المرض المناعي خطيرًا وغير مفهوم حتى الآن، حيث لم يتوصل الأطباء إلى سبب الإصابة به، وتختلف الآراء حول هذا الموضوع، فقد تشير بعض النظريات إلى أن السبب الأساسي للأمراض المناعية هو الوراثة في المقام الأول.
- لم يتم اكتشاف علاج نهائي لهذا المرض حتى الآن، ولكن هناك العديد من الطرق التي تقلل من مخاطره.
- تعتبر وضع نظام غذائي صحي ومخلوط من الأطعمة التي لا تحتوي على الغلوتين والقمح والكربوهيدرات وغيرها من المواد المسببة للحساسية، من أهم الوسائل الوقائية في مثل هذه الحالات المرضية، حيث لا يستطيع جهاز الهضم هضم هذه الأطعمة.
المرضى المصابين بالتحسس الغلوتيني اللابطني
- يشبهون بشكل كبير المرضى الذين يعانون من تحسس القمح، وتكون أعراض المرض لديهم متشابهة بشكل كبير، ومن أجل حماية أمعائهم الدقيقة وجهازهم الهضمي، يجب عليهم تجنب المواد الغذائية التي تسبب لهم الأضرار، وذلك لتجنب آلام المعدة والقولون والإمساك والإسهال.
- يعاني هؤلاء المرضى من أعراض مثل الصداع المستمر والأمراض الجلدية، ومن أجل التخفيف من هذه الأعراض يجب الامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.
مرضى الترنح المرتبط بإستخدام الغلوتين
يعدّ من الأمراض المناعية الشائعة في الفترة الحالية، والتي تسبب ضررًا كبيرًا للأنسجة العصبية، وتؤثر بشكل سلبي على العضلات والأنسجة.
المرضى المصابين بإلتهابات القولون العصبي
- تعد حالات الإلتهابات القولونية وأمراض الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا، حيث يعاني مئات المرضى من هذه الحالات التي تسبب أعراضًا شائعة مثل الإمساك والإسهال والانتفاخات.
- يسبب هذا المرض آلامًا شديدة في المعدة والقولون، ولتقليل الأضرار الصحية الناجمة عنه وتحسين حالة المريض، يجب عليه اتباع نمط حياة صحي، وذلك بالقيام بالتمارين الرياضية واتباع نظام غذائي صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المفيدة.
- يتم تقليل آلام المعدة والآلام الناتجة عن التوتر والقلق عن طريق تناول الغذاء الخالي من الغلوتين، ويتحسن الصحة بشكل عام عندما يتم ذلك، وفقًا لأحدث النظريات والمعلومات الطبية العلمية.
إذا أعجبك الموضوع، بإمكانك قراءة المزيد من المواضيع المتشابهة هنا: (أعراض وعلاج حساسية الغلوتين، معلومات عن قهوة دافيدوف وطريقة تحضيرها Davidoff Cafe، فوائد جافيسكون للحموضة والمعدة، الجرعة والاحتياطات والتحذيرات، فوائد شرب ماء الشعير يوميا، ما هو الشوفان وما هي فوائده وأضراره، فوائد جنين القمح وكيفية تحضيره؟، فوائد الذرة البيضاء واستخداماتها، فوائد الصمغ العربي وأضراره، فوائد شوفان موسلي للجسم والصحة).
المصدر: 1.