ما أسباب تأخر الحمل بدون سبب ؟

يتم تفصيل أسباب تأخر الحمل بدون سبب وطرق تسريع الحمل في هذا المقال، حيث يتمنى جميع النساء الحامل من الله نعمة الحمل والأطفال، وعند تأخر الحمل يستمرن في البحث والكشف عن أسباب تأخر الحمل، ولذلك يتم عرض هذا المقال لتوضيح مشكلة تأخر الحمل بدون سبب .

مشكلة تأخر الحمل بدون سبب:

• ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة الشورى كيف يوزع الله رزقه كيفما يشاء، ومن هذه النعمة هي إنجاب الأطفال، كما قال تعالى: `لله ملك السماوات والأرض، يخلق ما يشاء، يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء ذكورًا، أو يزوجهم ذكرًا وإناثًا، ويجعل من يشاء عقيمًا، إنه عليم قدير`.

• هذا وتعتبر نعمة إنجاب الأطفال من النعم التي لا يعطيها الله عز وجل لكل البشر. وقد تم ايجاد بعض الاسباب التي قد تؤدي إلى عدم قدرة الزوجين على الإنجاب وقد تم التوصل الي علاج لكثير من هذه الحالات. وتعتبر مشكلة تأخر الحمل من المشكلات التي يسعي الزوجان لمعرفة سببها وبعد إجراء عدد من الفحوصات الطبية قد لا يتضح سبب ظاهر لتأخر الحمل وهي مشكلة توجد في حوالي 10% إلى 26% من الأزواج الذين يعانون من تأخر الحمل.

ما هو تأخر الحمل بدون سبب :

• يعد تأخر الحمل بدون سبب مشكلة تؤثر على نسبة تتراوح بين 10% و26% من الأزواج، ويعني عدم وجود سبب طبي يمكن تفسيره لتأخر الحمل. وهناك نوعان من تأخر الحمل بدون سبب، الأول هو عدم وجود سبب بيولوجي معروف لتأخر الحمل لدى الزوجين، أما الثاني فهو وجود سبب بيولوجي لتأخر الحمل ولكن يصعب تشخيصه بسبب عدم توفر طريقة دقيقة ومناسبة لتحديد السبب.

تشخيص تأخر الحمل بدون سبب: 

يمكن تشخيص تأخر الحمل بدون سبب عن طريق استبعاد الأسباب الرئيسية لتأخر الحمل لدى الزوجين، ويجب توفر كل العناصر التالية حتى يتم تشخيص تأخر الحمل بدون سبب

• يجب التأكد من تحقيق التبويض بطريقة طبيعية ومنتظمة قبل الشروع في العلاج.

• يجب أن تكون قناتا فالوب في حالة طبيعية.

• يجب التأكد من عدم وجود التصاقات في منطقة الحوض.

• يجب التأكد من عدم وجود بطانة رحم مهاجرة كما تم تشخيصها.

• يتعين أن يحتوي السائل المنوي للزوج على عدد طبيعي من الحيامن التي تتحرك بشكل طبيعي.

• يجب التأكد من حدوث الجماع بشكل طبيعي، وأن يتم الجماع عدة مرات خلال الشهر، وخاصةً في فترة التبويض عند المرأة.

• ويجب استبعاد أي سبب طبي آخر قد يؤثر على حدوث الحمل لأي من الزوجين.

طرق تشخيص تأخر الحمل بدون سبب:

يمكن تشخيص عدم القدرة على الإنجاب بدون سبب عن طريق إجراء بعض الفحوصات والتحقق من بعض المعلومات، ومنها ما يلي

• يشمل (الإجراء) تسجيل التاريخ المرضي والفحص الطبي لكل من الزوجين.

• يتطلب ذلك إجراء التحاليل الطبية اللازمة للمرأة لتحديد حدوث التبويض، ويجب مراقبة هذه العملية.

• يجب إجراء فحص السائل المنوي للزوج.

• يجب أيضًا إجراء أشعة بالصبغة على الرحم والقنوات التالية للمرأة، وقد يتطلب الأمر أيضًا إجراء منظار للحوض.

تفسير تأخر الحمل بدون سبب ظاهر:

توجد بعض التفسيرات التي تشير إلى أنها قد تكون مسؤولة عن تأخر الحمل دون وجود أسباب ظاهرة، وتشمل ما يلي

وجود عيوب بقناة فالوب:

• “خلق الله سبحانه وتعالى قناة فالوب لنقل البويضة إلى الرحم حيث يتم تزاوجها مع الحيامن. وبعد التزاوج، يتشكل الجنين الذي يتحرك في القناة ويتغذى منها لمدة تصل إلى 4 أيام قبل أن ينزل إلى الرحم. وفي بعض الحالات، قد تكون القناة مفتوحة ولكنها لا تعمل بطريقة طبيعية، وبالتالي لا يحدث التزاوج وتشكل الجنين اللازمين لحدوث الحمل.

ضعف كفاءة البويضات:

• يمكن أن يكون سبب تأخر الحمل هو عدم كفاءة البويضات، حيث يحتوي المبيض على عدد كبير من البويضات، ولكن ليس جميعها تكون مهيأة للتلقيح وتكوين جنين. ويمكن أن يؤدي ضعف كفاءة البويضات، سواء في شكل البويضة أو حجمها أو محتواها من الكروموسومات الوراثية غير الطبيعية، إلى عدم حدوث الحمل.

تحول حويصلة جراف إلى الجسم الأصفر بدون خروج البويضة:

• في بعض الأحيان، قد تحجز البويضة داخل حويصلة جراف أثناء التبويض، على الرغم من أنه يجب أن تنفجر هذه الحويصلة وتخرج البويضة منها إلى قناة فالوب، وتتحول حويصلة جراف إلى ما يسمى بالجسم الأصفر. ونتيجة لاحتجاز البويضة داخل الحويصلة، فإن التبويض لن يحدث أبدًا، مما يؤدي إلى تأخر الحمل.

مشاكل مرحلة ما بعد التبويض:

• قد يحدث تأخر في الحمل نتيجة مشاكل في مرحلة ما بعد التبويض، حيث ينتج الجسم الأصفر بعد خروج البويضة من المبيض هرمون البروجيسترون الذي يعمل على تجهيز بطانة الرحم لاستقبال الجنين وانغراسه. ومن أسباب تأخر الحمل يمكن أن تحدث مشاكل في إنتاج الهرمون، حيث تقل كميته أو يزيد معدله أو ينخفض بشكل سريع، وبالتالي لا تتمكن بطانة الرحم من استقبال الجنين.

مشاكل مناعية:

• يعمل الجهاز المناعي في الجسم على حماية الجسم من الأمراض، ولكن قد يصاب الجهاز المناعي بخلل وظيفي، مما يؤدي إلى بدء الجسم في مهاجمة خلاياه. ويمكن لهذا الخلل أن يؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي للبويضات في المرأة أو الحيامن في الرجل، مما يسبب تصاقات في الحيامن وعدم قدرتها على الحركة أو حتى الموت.