الأخبار و وسائل الإعلامالقوانين والحكومات

ليش السعودية تحارب الحوثيين

2527406 1485794005 | موسوعة الشرق الأوسط

الحوثيون هم حركة شيعية تتمرد وتمتلك سلاحًا تقع في محافظة صعدة بشمال اليمن، ولديهم العديد من الأسماء المختلفة مثل الشباب المؤمن، وأنصار الله، والحوثيون وهذا الاسم مستمد من اسم مؤسس الحركة حسين الحوثي الذي قتل على يد القوات اليمنية في عام 2004. تأسست هذه الحركة في عام 1992 بسبب المضايقات والتمييز التي تعرضوا لها من الحكومة اليمنية في بلدهم .

ليش السعودية تحارب الحوثيين :

  • في الأيام الأخيرة، تحدث الكثيرون عن الانتقادات التي وجهت للمملكة العربية السعودية بسبب دورها الرائد في الحرب ضد الحوثيين المتمردين في شمال اليمن، واستخدم العديد من المنتقدين هذه الحرب للسخرية من المملكة السعودية واعتبروا أنه كيف يمكن لدولة غنية مثل المملكة السعودية أن تتصارع مع دولة فقيرة مثل اليمن .
  • هناك بعض الآراء التي تشير إلى أن الحرب ضد الحوثيين ليست سوى عنصر واحد في حرب شاملة أخرى تقودها المملكة العربية السعودية ضد الشيعة بشكل عام .
  • من الأمور المؤكدة أن المملكة العربية السعودية لا تعتزم الإساءة إلى الزيديين، لأن الزيديين قد دعموا المملكة والأسرة المالكة الزيدية بكل قوتهم في الحرب الأهلية التي اندلعت في اليمن، وذلك خلال الستينيات من القرن الماضي .
  • قامت المملكة العربية السعودية بالتحرك في اليمن بسبب الجهود الهازئة التي تقوم بها إيران للاستفادة من الصراع الداخلي في اليمن وتشكيل تحالف يخدم مصالحها الخاصة دون التركيز على مصلحة الشعب اليمني .
  • عندما قاموا المسؤولون السعوديون بمحاولة تحذير المجتمع الدولي بشكلٍ عامٍّ من الأنشطة الغير مضبوطة التي تزاولها إيران في اليمن، تم الردُّ على هذه التحذيرات بالإنكار التام، بل وقام المعلِّقون في هذا الموضوع بالانخراط تمامًا وفسَّروه على أنَّه غير صحيح بالمرَّة، حتى لا يعترفوا بتوريط إيران في هذا الصراع، حتَّى لو كانت هذه هي الحقيقة.
  • أكد مسئول من الحكومة الأمريكية أن أنظمة المراقبة الموجودة على القمر الصناعي كشفت عن وجود نحو 300 صاروخ نوع اسكود تم نقله في اليمن من المتمردين في منطقة قريبة من الحدود السعودية، وأشار إلى أن مدى هذه الصواريخ يصل إلى 300 كيلومترًا وتتجاوزه، مما يعطيها القدرة على استهداف والوصول إلى العديد من المدن المجاورة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية .
  • أعلنت السعودية وحلفاؤها في دول الخليج العربي أنهم لن يساعدوا أو يقبلوا أي شخص يحاول الاستيلاء على أي دولة على حدودها الخلفية، خاصةً إذا كان ذلك بتدعيم من إيران وميليشياتها. وأضافوا أن دول الخليج العربي ترغب في وضع حدود للتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية بأجمعها، وأنهم مصممون على محاربة ومواجهة أي طموحات أو أحلام لإيران في التوسع على حساب شرق الأوسط .
  • وعلى الرغم من كل الحوارات والكلام الذي يدور بينهم، إلا أن إيران نفت أي دعم عسكري تقدمه للمتمردين .
  • ذكرت مصادر مسؤولة لبعض الصحفيين أن طهران قدمت دعمًا سياسيًا للحوثيين، الذين يتبعون المذهب الشيعي الذي يتميز به إيران، ويشاركون معها في الفكر السياسي.
  • وأشير إلى ملاحظات مجلس التعاون الخليجي التي تشير إلى أنه قبل بدء الحملة العسكرية التي قادتها المملكة العربية السعودية لطرد المتمردين في 26 مارس / آذار الماضي، كان هناك حوالي 5 آلاف مدرب من إيران والعراق في اليمن يقدمون المساعدة للمتمردين. ويُقال أنه تم القبض على ثلاثة على الأقل من هؤلاء المدربين الذين ينتمون للحرس الثوري الإيراني، في منطقة عدن، وتم تسليمهم إلى سلطنة عمان. وتقف سلطنة عمان كحكومة وحيدة تحافظ على موقف حيادي فيما يتعلق بحرب اليمن، واعترف المسؤولون الخليجيون بأن لديهم الآن مئات الطيارين العسكريين والأطقم التابعة لدول الخليج العربي المنتشرة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى