إنقاص الوزنالتجميل و اللياقة

كيفية علاج ثبات الوزن في الصيام المتقطع وأسبابه 2024

علاج ثبات الوزن في الصيام المتقطع | موسوعة الشرق الأوسط

في مقالنا على موقع الموسوعة، سنستعرض موضوع علاج ثبات الوزن خلال الصيام المتقطع، والذي يتمثل في الامتناع عن تناول الطعام والشراب لفترة زمنية معينة. يستخدمه البعض لتقييد السعرات الحرارية التي يتناولها الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

أثبتت الدراسات العلمية فوائد الصيام وتأثيره في خفض الوزن في جسم الإنسان، حيث يمكن للأشخاص الذين يصومون خسارة ما يصل إلى 7% من وزن منطقة الخصر، كما يساعد أيضًا في خفض نسبة الإصابة بمرض السكري.

يساعد مكمِّل الغذائي ويلمان على تحسين صحة القلب، وأظهرت الدراسات فعاليته في تخفيض ضغط الدم والكوليسترول، وتقليل معدل ضربات القلب، وتحسين صحة الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.

جدول المحتويات

علاج ثبات الوزن في الصيام المتقطع

يعاني الكثيرون من مشكلة ثبات الوزن أثناء الصيام المتقطع، وهذه ظاهرة طبيعية، تم العثور على العديد من الحلول لهذه المشكلة التي سنستعرضها فيما يلي:

  • التمارين الرياضية: يتمثل الحل الأمثل لزيادة معدل الحرق في الجسم في زيادة وقت ممارسة التمارين الرياضية، حيث تعمل على زيادة معدلات الحرق في الجسم، وزيادة نمو الكتلة العضلية التي تساهم في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية، وتعمل تمارين الركض والمشي على زيادة حرق السعرات الحرارية.
  • تدوين الأطعمة المتناولة خلال اليوم: يتعين على الشخص تسجيل كل ما يتناوله من طعام ومشروبات خلال اليوم، لمعرفة كمية السعرات الحرارية التي يتناولها، حيث يؤدي تناول الكثير من السعرات إلى ثبات الوزن دون الشعور بذلك.
  • تناول البروتين: بالإضافة إلى زيادة عملية حرق الدهون في الجسم، تساعد بعض الأطعمة على تحفيز الشبع وإفراز الهرمون المسؤول عن تقليل الشهية، والحفاظ على الكتلة العضلية.
  • الألياف الغذائية: تقوم بتباطؤ عملية هضم الطعام داخل الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى عدم الشعور بالجوع.
  • الماء: زيادة شرب الماء قبل الوجبة الغذائية يقلل من الكمية المتناولة، مما يؤدي إلى فقدان وزن أكبر.
  • الكافيين: المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشاي الأخضر والقهوة، تساعد على زيادة معدل حرق الدهون في الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • تقليل التوتر: يزيد الكورتيزول في الجسم، ويؤدي ذلك إلى زيادة الدهون في منطقة البطن، ويتسبب في يساعد في زيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام الغني بالدهون، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن.
  • النوم: ينصح بالحصول على 8 ساعات على الأقل من النوم لتحفيز عملية حرق الدهون في الجسم، حيث يعتبر الحصول على قسط كافٍ من النوم من أهم العوامل التي تساعد على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية.
  • ينبغي زيارة الطبيب المختص لمعرفة سبب المشكلة، ومن ثم تحديد العلاج والطريقة اللازمة لاتباعها.

أسباب ثبات الوزن في رجيم الصيام المتقطع

من الممكن فقدان الشخص الوزن دون أن يلاحظ ذلك، إذ يعتمد على قراءة الميزان دون حساب الكتلة العضلية مقابل الدهون، وفيما يلي سنستعرض أهم أسباب ثبات الوزن:

  • تعود الجسم على التمارين: قد يتعود الجسم على عملية فقدان الوزن ويتوقف عن فقدان المزيد من الوزن، وهذا ينطبق أيضًا على التمارين الرياضية حيث يصبح أداء التمارين أسهل مع التكرار، مما يؤدي إلى انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية.
  • زيادة السعرات الحرارية: يعتبر الالتزام بنظام غذائي يحد من سعرات الحرارية أمرًا غير واقعي، مما يجعل الشخص يقوم بتعديل سعراته اليومية دون تركيز.
  • نظرية النقطة المحددة: يعمل الجسم بشكل طبيعي على الحفاظ على وزن معين، وعند محاولة فقدان الوزن، يلاحظ الشخص ثبات الوزن على الرغم من المحاولات المتكررة للتخلص منه، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يزداد الوزن بعد فقدانه.
  • العصائر الغنية بالسكر: يؤدي الاستمرار في تناول تلك المشروبات إلى توقف عملية إنقاص الوزن، إلى جانب دور تلك المشروبات في تزويد الجسم بالطاقة، مما يحفز الفرد على تناولها بشكل مستمر دون أن يدرك ذلك.
  • هرمون الإستروجين: هذا الأمر محصور بالنساء فقط، ويساعد إفراز هرمون الاستروجين خلال فترة الدورة الشهرية على منع فقدان الوزن.
  • تناول قدر غير كافي من الماء: يساعد على دعم التفاعلات البيولوجية وعمليات الهضم والامتصاص، وعندما يُقلل الماء في الجسم، فإن هذه الوظائف تضعف مما يؤثر على أداء هذه العمليات، والتي بدورها تؤدي إلى استقرار الوزن.
  • الغدة الدرقية: يؤدي خمول الغدة الدرقية عادة إلى ثبات الوزن وتباطؤ حرق السعرات الحرارية في الجسم، ولذا يجب استشارة الطبيب وفحص الغدة في حالة حدوث مشكلة ثبات الوزن.

سعرات ثبات الوزن في دايت الصيام المتقطع

تُعد السعرات الحرارية هي وحدة الطاقة الغذائية، حيث تُشكل الطاقة التي يحتاجها الإنسان، ويجب على كل فرد تناول متوسط هذه السعرات خلال اليوم، وتختلف الحاجة للسعرات بين الأفراد حسب الجنس والوزن، وسنتعرف فيما يلي على كيفية حساب السعرات الحرارية للجسم:

  • يتم حساب معدل الأيض للرجال بواسطة المعادلة التالية: 10 × الوزن (كجم) + 6.25 × الطول (سم) – 5 × العمر (سنة) + 5.
  • تستخدم المعادلة 10 × الوزن (بالكيلوجرام) + 6.25 × الطول (بالسنتيمتر) – 5 × العمر (بالسنوات) – 161 لحساب معدل الأيض الراجع للنساء.
  • يتم تحديد احتياجات الجسم الإجمالية من السعرات الحرارية من خلال مضاعفة معدل الأيض الأساسي الخاص بكل شخص، ويمكن أن يختلف هذا الرقم باختلاف حجم النشاط الرياضي الذي يمارسه الفرد يوميًا.
  • إذا لم يكن الشخص يمارس أي نشاط رياضي، فإن السعرات الحرارية = BMR × 1.2.
  • بالنسبة للأشخاص ذوي النشاط القليل أو الذين يمارسون الرياضة 3 أيام في الأسبوع، فإن سعراتهم الحرارية تُحسب بضرب BMR×1.375.
  • يتم حساب احتياجات السعرات الحرارية للأشخاص الأكثر نشاطًا الذين يمارسون التمارين الرياضية خمسة أيام في الأسبوع عن طريق ضرب معدل الأيض الأساسي BMR بمعامل النشاط 1.55.
  • يتم حساب السعرات الحرارية لأولئك الذين يشاركون في النشاطات الرياضية طوال الأسبوع بناءً على BMR×1.725.
  • بالإضافة إلى الأشخاص الذين يمارسون التمارين الشديدة والمكثفة، يتم حساب السعرات الحرارية عن طريق BMR × 1.9.

في ختام مقالنا حول علاج ثبات الوزن أثناء الصيام المتقطع، تم استعراض أهم الطرق التي يجب اتباعها لحل هذه المشكلة، بالإضافة إلى ذكر أسباب ثبات الوزن، وكيفية حساب السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم وفقًا لنشاطه.

يمكنك، عزيزي القارئ، الحصول على مزيد من المعلومات عن طريق زيارة الموسوعة العربية الشاملة:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى