الحالات المرضيةصحة
كم مدة الشفاء من عملية استئصال القولون
مدة الشفاء من عملية استئصال القولون وهل يعيش الإنسان بدون قولون حقًا وما نسبة نجاح هذا النوع من العمليات خصوصًا أنه يعتبر إجراء طبي خطير جدًا لابد أن يكون الطبيب المشرف على إجراء العملية دقيق جدًا عند فتح الجرح وعند علاج القولون لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة كل ما تريدون معرفته حول هذه العملية.
مدة الشفاء من عملية استئصال القولون
إذا خضعت لعملية استئصال القولون مؤخرًا فهذا يعني أنك:
- تستغرق فترة الشفاء بعد العملية ثلاثة أيام فقط، وعلى الرغم من شعورك بالتعب، فإن الأمور ستبدأ في التحسن يومًا بعد يوم.
- قد يستغرق الأمر من 3 إلى 7 أيام لمراقبتك في المستشفى، حيث يتابع الأطباء حالتك الصحية يوميا.
- يتم مراقبة المريض كل بضع ساعات في اليوم الواحد بعد العملية للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات وسلامة حركة الأمعاء.
- يحتاج الشخص بين 8 و14 يومًا للتعافي بشكل كامل والعودة إلى حياته الطبيعية بعد الإصابة ببعض الأمراض، وبعد ذلك يسمح له الطبيب بالعودة إلى العمل أو الجامعة.
- إذا كنت تعمل، فسيقرر الطبيب ما إذا كان يمكنك العودة للعمل أم لا، وذلك يعتمد على طبيعة عملك ومدى صعوبته.
- في هذه الفترة، سيسمح للمريض بالصعود على السلالم والمشي لمسافات قصيرة والاستحمام بشكل طبيعي، وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- قد يستغرق العودة للعمل شهرًا إلى شهر ونصف إذا كان العمل شاقًا ويحتاج إلى الكثير من الجهد البدني.
- وبعد تلك الفترة، يمكنك القفز لأعلى وتسلق المرتفعات إذا أردت، ويمكنك رفع الأثقال التي تزيد عن 10 كيلو بعد شهر ونصف.
- تحتاج شهرًا كاملًا لتتمكن من تناول الطعام بشكل طبيعي وتناول وجبة كاملة، ولكن بكميات قليلة.
- يجب على المريض الذي يخضع لاستئصال القولون اتباع نظام غذائي خالي من الألياف، وتجنب تناول المكسرات.
- يتجنب الأشخاص تناول المعجنات والفواكه المجففة وبعض أنواع الفواكه الطازجة والخضروات، ويُفضل الابتعاد عن الحبوب الغذائية مثل الفول.
ما هي فترة زوال الألم بعد عملية استئصال القولون
- لا يمكن تحديد مدة محددة حتى يتلاشى الألم بعد الإصابة، ولا يمكن أيضًا تحديد حجم الألم الذي سيشعر به الشخص.
- تعتمد هذه العوامل على طبيعة جسم المريض، والتي تختلف من شخص لآخر.
- تعتمد العديد من العوامل الأخرى، بما في ذلك طبيعة التغذية الخاصة به وصحته العامة، قبل الإجراء الجراحي.
- يقوم الطبيب بوصف مسكنات للألم الذي سيشعر به المريض بعد العملية ولمدة تناول هذه المسكنات، وذلك حسب هذه العوامل جميعها.
مضاعفات عملية استئصال القولون
يجب أن يبقى المريض تحت إشراف الطبيب في المستشفى لعدة أيام بعد انتهاء العملية.
- لماذا يحدث هذا الأمر؟ لأن المريض قد يصاب بأحد المضاعفات التي تحدث بعد العملية، وتشمل:
- النزيف الداخلي: يمكن أن يتسبب النزف الداخلي المعوي في خطر حياة المريض ويعتبر الأخطر من أنواع النزف.
- يمكن للمريض فقد كمية كبيرة من الدم دون أن يشعر بذلك بسبب عدم إدراكه بنفس السرعة التي يلاحظ بها النزيف الخارجي.
- الجلطات الدموية: يمكن أن يعاني المريض من تجلطات في القدم أو الرئة بعد عملية استئصال القولون.
- هي إحدى المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على حياة الإنسان والجزء المصاب بالجلطة.
- العدوى: يمكن أن يصاب المريض بالعدوى في حالة إهمال طبي أو استخدام أدوات طبية لم تتم تنظيفها بشكل كامل.
- بعد العملية الجراحية، يمكن للجرح أن يصاب بالعدوى إذا فُتِحَ مرة أخرى، أو إذا لم يهتم المريض بنظافته الشخصية بعد العملية.
- تعرض الأعضاء الداخلية للمرض: بعد استئصال القولون، يمكن أن يحدث خلل في وظيفة الكلى.
- قد لا تعمل الأمعاء بشكل طبيعي مرة أخرى، ويصعب التكيف مع العمل بدون القولون بعد الاستئصال.
- يمكن أن يحدث اضطراب في وظيفة المثانة، مما يتسبب في صعوبة عودة الشخص إلى حياته الطبيعية مباشرةً.
- حدوث تمزق في روابط الجهاز الهضمي: عند استئصال القولون، يتم ربط المعدة مع الأمعاء الدقيقة.
- تهدف الأنسجة الموجودة في الجهاز الهضمي إلى توجيه الطعام للحركة في مسارات محددة، لتسهيل عملية الهضم.
- في حالة حدوث مضاعفات، تتفكك الأربطة الموجودة ويصبح من الصعب للشخص تناول الطعام بشكل صحيح.
تجربتي مع استئصال القولون
في الأسطر التالية، سوف نقدم لكم تجربة شخص خضع لعملية استئصال القولون، وهي عملية خطيرة تؤثر بشكل كبير على حياة الإنسان.
- يقول صاحب التجربة أنه كان يعاني من التهابات حادة في القولون، وهي مرض يعرف باسم التهاب الرتج.
- هو عبارة عن تكيسات تحدث في القولون وأجزاء من المعدة، حيث تتكون هذه الجيوب وتصبح ملتهبة دائمًا ومصابة بالورم طوال الوقت، وهذا يؤدي بالتأكيد إلى زيادة وزنك.
- كانت لدي الكثير من نوبات الألم الشديدة التي كانت غير قابلة للتحمل، وفي فترة من حياتي كنت أتناول عصير التفاح فقط وكان يسبب لي هذا المشكلة.
- لأنها الشيء الوحيد الذي لم يسبب ألمًا لأمعائي بشكل كبير، وبعد الاتفاق مع الطبيب على إجراء جراحة استئصال القولون كحل أمن.
- قمت بتفريغ معدتي قبل يومٍ واحدٍ من موعد العملية، بتجنب تناول الكثير من الطعام.
- لكن في نفس الوقت، كنتُ مضطرة لتناول الطعام لعدم التعرض لانخفاض حاد خلال العملية.
- لذلكَ تناولتُ البيضَ المسلوقَ وعصيرَ التفاحِ فقط طوالَ اليومِ وحاولتُ أن لا أكلَ قبلَ ميعادِ نومي بساعتينِ.
- بعد العملية تمَّ استئصال جُزْءٍ مِن القولون ولَيْسَ القولون كاملاً، وهذا يَعْنِي أنَّ بَعْض البَصَيلَاتِ ما زالَتْ مُتَوَفِّرَةً للاستخدام.
- يبدأ تجربتي بعد استيقاظي في اليوم الأول بعد العملية، ويتميز هذا اليوم بأصوات عالية جدًا تنتج عن الجهاز الهضمي.
- كانت بطني منتفخة بالتأكيد بسبب تأثير الجراحة التي تمت عليها وتجربتي لا تنصح بتناول الطعام، لذلك اقتصرت على شرب العصير فقط.
- يشير إلى أنه في البداية، كانت هناك صعوبة في الحركة والسير، وكان الذهاب حتى إلى الحمام أمرًا صعبًا للغاية، حيث كان يتسبب القيام بالمشي القصير والضروري في تهيج البطن والأمعاء بشدة.
- بعد مرور ثلاثة أيام، حاولت السير على قدمي خارج غرفتي في المستشفى واكتشفت أنني لم أعد أشعر بالتعب كما كان يحدث سابقًا.
- كانت مسكنات الألم هي الأكثر أهمية بالنسبة لي خلال هذه الفترة، حيث لا يمكن لأي شخص الشعور بالراحة بدونها.
- هنا اكتشفت أن نعمة الصحة هي من أهم النعم التي يغمرنا الله بها، فجميع الأعضاء تعمل بشكل منتظم دون أن نشعر بها، ولكن في حالة فقدان أيٍ منها، يصبح الأمر أصعب مما يتخيله الكثيرون.
- بعد مرور 10 أيام، تمكنت من الخروج من المستشفى، وكان الطبيب قد أجرى تحليلًا على عينة من الجزء الذي تمت إزالته.
- الحمد لله أنه لم تظهر أي علامات على سرطان القولون، ما يعني أنني أتمتع بصحة جيدة الآن ويمكنني العودة تدريجيًا إلى حياتي الطبيعية.
إلى هنا نكون قد قدمنا لكم كل ما تريدون معرفته حول مدة الشفاء من عملية استئصال القولون يمكنكم أيضًا الاطلاع على جميع المعلومات الخاصة بأمراض القولون من خلال كل جديد على موقع الموسوعة.
للمزيد من المعلومات يمكنكم قراءة:
- يمكن معرفة نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون ومعرفة إمكانية عودة السرطان مرة أخرى
- أسباب سرطان القولون وعلاجه
المراجع