أسباب سرطان القولون وعلاجه
سرطان القولون هو مرض يصيب الأمعاء الغليظة أو القولون، وهو آخر جزء من الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي، ويحدث سرطان القولون في آخر 15 سم من الأمعاء الغليظة، وينقسم إلى نوعين وهما سرطان القولون المستقيمي وسرطان القولون والمستقيم.
- في معظم الحالات، يتكون سرطان القولون بسبب تجمع صغير من الخلايا غير المتحوّلة السرطانية، المعروفة باسم البوليب، وبعد فترة يتحول هذا البوليب إلى كتلة سرطانية نشطة في أسفل القولون.
- تترافق السليلة الصغيرة في القولون مع بعض الأعراض، ولكن إذا تم استخدام الفحص التفريسي بشكل دوري، فقد يمنع ذلك تطور السليلة إلى سرطان القولون، وذلك بالكشف المبكر عن السليلة قبل تحولها إلى أورام خطيرة نشطة.
- عند ظهور أي عرض من أعراض سرطان القولون يتضمن ذلك:
-
- تغير في أنشطة الأمعاء
- ظهور دم في البراز
- الشعور بألم في القولون
- الشعور بانتفاخ في المعدة أو تشنجات
- ألم شديد في منطقة البطن
أعراض سرطان القولون
غالبا ما لا تظهر أعراض سرطان القولون في مرحلته المبكرة، ولا تظهر الأعراض حتى يتطور المرض، وتختلف الأعراض والعلامات الأولية من شخص لآخر حسب حجم وموقع الورم داخل القولون. ومن بين هذه الأعراض والعلامات الأولية:
- تغير نشاط القولون الطبيعي والذي يظهر في: إذا كان هناك إمساك أو إسهال متكرر أو تغيير في شكل وقوام البراز لمدة تزيد عن 14 يومًا، فهذا يعد إصابة.
- يحدث نزيف من فتحة الشرج أو خروج دم أثناء التبرز
- حدوث تشنجات أو غازات في البطن
- الشعور بألم في منطقة البطن
- الشعور بتعب عضلي أو إرهاق شديد
- الشعور بالامتلاء في المعدة وعدم القدرة على الإخراج بشكل كافٍ
- خسارة الوزن بشكل ملحوظ بدون مبرر
- يشير البراز المدمم عادةً إلى وجود ورم سرطاني، ولكنه قد يشير أيضًا إلى أمراض صحية مختلفة، مثل البواسير إذا كان لون الدم أحمرًا باهتًا، وقد يكون بسبب تمزق في فتحة الشرج أو آخر المستقيم، ويمكن أن تجعل بعض الأطعمة مثل شرب عرق السوس والشمندر البراز يبدو غريبًا، كما يمكن أن يتسبب الحديد وبدائله في جعل البراز أسودًا، ولكن هذا لا يدل على إصابة الشخص بسرطان القولون
- عادةً ما يقوم الطبيب بعمل فحص شامل عندما يظهر دم في البراز، لأن وجود الدم في البراز عادةً يعني وجود مشكلات خطيرة، وعليه يجب أخذ الحيطة والحذر في جميع الحالات
أسباب الإصابة بسرطان القولون
يحدث سرطان القولون عندما تحدث تغييرات في الخلايا السليمة، مما يؤدي إلى زيادة معدل نموها وانقسامها بصورة غير منتظمة لتلبية احتياجات الجسم وأداء مهامه على أفضل وجه. ولكن عندما يحدث زيادة غير طبيعية في معدلات الانقسام، لا يمكن السيطرة عليها، مما يجعل هذه الخلايا تنقسم وتتكاثر بشكل زائد في منطقة القولون والمستقيم، مما يؤدي إلى ظهور خلايا سرطانية داخل القولون.
- يستطيع سرطان القولون الانتشار في الأنسجة الداخلية للقولون والوصول إلى الغدد اللمفاوية والأعضاء الداخلية الأخرى، كما هو الحال في حالات سرطانية أخرى، ولكن السبب الرئيسي لذلك غير معروف
- تشمل أنواع السلائل المختلفة التي تحدث في القولون الورم الغدي والسلائل التي يزيد فيها التنسج أو التي تنشأ بسبب التهابات.
- العوامل التي تزيد من معدلات الإصابة بسرطان القولون المستقيمي:
- العمر: غالبًا ما يُصاب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بهذا المرض
- التاريخ الطبي: إذا ظهرت علامات الإصابة بالتهاب الأمعاء العلوية والقولون
- الإصابة بأمراض التهابية في الجهاز الهضمي
- وجود خلل ورائي يؤثر على عمل القولون: ينتقل عبر الأجيال العائلية مثل الأمراض الوراثية التي تنتقل من شخص لآخر
أنواع السلائل في القولون
تحتوي الأمعاء الغليظة على العديد من السلاسل المختلفة، ويمكن التعرف عليها من خلال الطرق التالية:
ورم غدي
- يعد هذا النوع من النوم السطحي هو الذي يحمل العديد من الاحتمالات للتحول إلى سرطان.
- يتم إجراء اختبارات الكشف المختلفة مثل فحص تنظير القولون والتنظير السيني لاستئصال وإزالة المرض.
سلائل مفرطة التنسج
يعد هذا النوع من السرطانات نادرًا للغاية، ولا يشكل سببًا رئيسيًا لتطور سرطان القولون أو تكوينه.
سلائل التهابية
- تلك السلسلة يمكن أن تكون نتيجة التهاب القولون ووجود تقرحات في القولون.
- يمكن تحول تلك القرح السطحية في الأمعاء إلى أورام سرطانية، ولذلك إذا كنت تعاني من التهاب الأمعاء التقرحي فقد يكون هناك خطر محتمل على صحتك بسرطان القولون.
الوقاية من سرطان القولون
التغيير من منهج الحياة لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون: يمكن للإنسان اتباع العديد من الخطوات لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، من بينها:
- يجب تناول الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة بشكل متكرر
- يجب تجنب تناول الأطعمة الدهنية الضارة وخاصة الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة
- ينبغي اتباع نظام غذائي صحي متنوع يزيد فيه نسبة الفيتامينات والمعادن إلى الحد اللازم الذي يحتاجه الجسم
- عدم شرب الكحوليات بكثرة
- الإقلاع عن التدخين
- ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الجسم والحفاظ على وزن مستقر
- يجب الاستشارة مع الطبيب بشأن الأدوية التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، حيث أثبتت الدراسات أن بعض الأدوية تقلل من احتمالية ظهور السلائل القولونية، ولكن الأدلة ليست كافية حتى الآن، وتشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، الأسبرين والسيليبركس
علاج مرض سرطان القولون
يمكن أن يختلف علاج سرطان القولون حسب المرحلة التي تم الوصول إليها، ويمكن التعرف على العلاج من خلال المعلومات التالية:
- يمكن أن تتم المعالجة من خلال ثلاث طرق ومنها:
- المعالجة الجراحية.
- المعالجة الكيميائية.
- المعالجة الإشعاعية.
- يُعَدّ الجراحة واستئصال القولون هو الحل الأساسي لمعالجة مرض سرطان القولون.
- تختلف الطرق العلاجية المتاحة لعلاج القولون والتي قد تشمل إجراءات جراحية لاستئصال جزء منه، ولكن يمكن اللجوء أيضًا إلى المعالجة الإشعاعية والكيميائية.
- تعد العديد من العوامل مهمة في الاعتبار عند النظر إلى حل مناسب للمريض، مثل موقع ورم السرطان وعمق اختراق جدار القولون، كما يمكن للسرطان أن ينتقل إلى الغدد اللمفاوية والأعضاء الداخلية للجسم.
- إذا تقدمت مرحلة السرطان وكان الحالة الصحية ضعيفة، فيمكن إجراء عملية جراحية لفتح الانسداد في القولون لتخفيف الأعراض المرتبطة بالضيق والألم.
- يمكن إزالة الجزء الذي يحتوي على الورم السرطاني في القولون من خلال قطع بعض الأنسجة السليمة الإضافية المحيطة به، وذلك لضمان إزالة الورم السرطاني بالكامل.
- يتم إزالة الغدد اللمفاوية الموجودة بجوار الأمعاء الغليظة لفحصها والتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية فيها، ومن ثم يقوم الطبيب بتوصيل القسم السليم المتبقي من القولون إلى المستقيم.
أسئلة شائعة
من أين يأتي سرطان القولون؟
يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مع تقدم العمر، وفي حالة وجود التهاب في الأمعاء لفترة طويلة مثل مرض كرون أو مرض التهاب الأمعاء التقرحي، أو في حالة وجود تاريخ عائلي لمرض سرطان القولون والمستقيم.
ما هو لون براز مريض سرطان القولون؟
قد يكون لون البراز داكنًا ويميل إلى السواد، وقد يحتوي أحيانًا على بعض الدم الجاف.
