كم رأس نووي تمتلك امريكا
يُعدُّ سؤال عدد رؤوس النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية واحدًا من بين الأسئلة المطروحة كثيرًا على منصات التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت المختلفة. فقد كشفت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عن مخزونها من الرؤوس النووية، وتعدُّ هذه الرؤوس واحدةً من معايير قوة الدولة. وتزداد أهمية الدولة الحاوية على عدد كبير من الرؤوس النووية من الناحية السياسية، إذ تستطيع فرض هيمنتها وسلطتها على غيرها من الدول التي تمتلك عددًا أقل. وفي هذه المقالة، سنوضِّح لكم عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية.
كم رأس نووي تمتلك امريكا
سنجيب في هذه الفقرة على هذا السؤال استنادًا إلى ما صرح به الرئيس الأمريكي جو بايدن.
- تمتلك قوات الجيش الأمريكي عدد 3750 رأسًا نوويًا مفعلًا أو غير مفعل.
- أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ذلك لإمكانية استئناف المحادثات مع روسيا حول مراقبة الأسلحة النووية.
- كان الرئيس السابق للولايات المتحدة، ترامب، يحدد عدد الرؤوس النووية في بلاده.
- ومع ذلك، لم يواجه نظام جو بايدن الرئاسي أي معوقات لنشر أعداد الرؤوس.
- أكد العديد من المعلقين السياسيين أنه من المستحيل حصول الولايات المتحدة على هذا العدد القليل من الرؤوس النووية.
- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عدد رؤوسها النووية بهدف الحد من السلاح النووي.
- أكدت الوزارة أن الشفافية في المخزون النووي للدول ضرورية، حتى يتمكنوا من منع انتشار ونزع السلاح النووي.
- تشير بعض الإحصائيات التي نُشرت في عام 2021 من المعهد الدولي لأبحاث السلام إلى أن الولايات المتحدة تمتلك 5550 رأسًا نوويًا.
- والدولة الروسية لديها 6255 رأس نووي.
- تمتلك الصين 350 رأس نووي وبريطانيا 225 رأس نووي.
- فرنسا لديها 290 رأسًا نوويًا.
- علمًا بأن الهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية يمتلكون 460 رأسًا نوويًا.
- ينبغي علم القارئ الكريم بأن هذه الأرقام ليست بالضرورة صحيحة.
- هناك العديد من الآراء التي تشير إلى أن تلك الدول تمتلك أكثر من رأس نووي بالرغم من الإعلانات الرسمية التي تنفي ذلك.
الأسلحة النووية والولايات المتحدة
في هذه الفقرة، سنشرح تاريخ الأسلحة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية.
- تعد الولايات المتحدة الأمريكية أول دولة قامت بتطوير السلاح النووي.
- الدولة الوحيدة التي استخدمته في الحرب على سطح الأرض.
- تم استخدامه في هيروشيما وناجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية.
- نفذت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ألف تجربة نووية.
- تم تطوير الكثير من الأسلحة البيولوجية بين عام 1940 وعام 1996.
- قد أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 8 تريليون دولار في تطوير السلاح النووي.
- بما في ذلك تطوير منصات الطائرات والصواريخ ويُقدَّر أَنَّهُ مِنْذُ عام 1945 قامت الولايات المتحدة الأمريكية بِإِنْتَاجِ أَكْثَرَ مِنْ 70000 رَأْس نَوْوِيَّ.
- تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا عددًا كبيرًا من الرؤوس النووية، وتمتلك هاتان الدولتان أكثر من 90 في المئة من رؤوس النووية في العالم.
مشروع مانهاتن والسلاح النووي
سنشرح الآن دور مشروع مانهاتن والسلاح النووي.
- مشروع مانهاتن هو أول مشروع منظم للأسلحة النووية، وأطلقته الولايات المتحدة الأمريكية للحد من انتشار السلاح النووي وتنظيم صناعته.
- قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير السلاح النووي خلال الحرب العالمية الثانية.
- أصدر الرئيس روزفلت أمرًا بذلك في عام 1939، وتم وضع برنامج تحت إدارة المركز العلمي، وأطلق عليه اسم “مشروع مانهاتن”، وهو مشروع مشترك بين بريطانيا وكندا والولايات المتحدة.
- تم بناء عدة مواقع مختلفة تتعلق بصناعة القنابل النووية وإنتاجها واختبارها على أساس هذا البرنامج، وشملت هذه المواقع ولاية نيومكسيكو ولوس ألاموس.
السلاح النووي في الحرب الباردة
هل يمثل السلاح النووي تهديدًا للدول خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة الأمريكية؟ سنوضح ذلك في الفقرة التالية.
- خلال الفترة الممتدة من عام 1945 حتى عام 1990، قامت الولايات المتحدة بتطوير أكثر من 70000 رأس حربي.
- تم تدمير العديد من الأسلحة النووية من أنواع مختلفة بشكل كبير، وتقدر تكلفة الانفاق العسكري عليها بتسعة ترليون دولار على الأقل.
- أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية 595 مليار دولار على إدارة المخلفات النووية والحفاظ على البيئة.
- على مدار فترات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، أكد الطرفان أنهما سيشنان هجومًا نوويًا شاملًا، ولكن لم تحدث أي حروب نووية في تلك الفترات.
الأسلحة النووية
فيما يلي سنوضح أهم المعلومات حول السلاح النووي.
- تعتبر الأسلحة النووية من الأسلحة المحظورة دوليًا، وهي من الأسلحة الفتاكة التي تعتمد على التفاعل النووي والضغط النووي الشديد.
- تنتج القنابل النووية قوة انفجار كبيرة أكبر من القنابل التقليدية، وتمتلك الرأس النووي القدرة على إحداث دمار كامل لمدينة ما.
- تندرج الأسلحة النووية ضمن فئة الأسلحة الدمار الشامل، ويتم تصنيعها واستخدامها وفقًا لمجموعة من الضوابط والقيود.
- وتسعى العديد من الدول لامتلاك تلك القنابل، وتعتبر قنبلة الولد الصغير هي أول قنبلة ذرية تم استخدامها في تدمير مدينة هيروشيما اليابانية.
- الضغط الناتج عن استخدام السلاح النووي ينقسم إلى نوعين، فمنها:
- ضغط مرتفع الساكن: يحدث هذا نتيجة الارتفاع المفاجئ الناتج عن انفجار القنبلة.
- والضغط المرتفع المتحرك: يحدث بسبب اهتزاز الغازات في الجو بشكل دائري.
- يَمْكُن أن يُسَبِّبَ هذا الضغط تأثيرًا على المباني حتَّى تدمَّرها، كما أنَّه يؤثِّر على جسم الإنسان.
- يحدث تمزق كبير للأعضاء التي تحتوي على تلك الغازات نتيجة التوجه الذي يحدث بين نسيجي العضلات والعظام والضغط الذي يتسلط عليها، بالإضافة إلى حدوث امتلاء في الرئة والأمعاء نتيجة الضغط الشديد، مما يؤدي في النهاية إلى تمزق الإنسان.
- يتسبب الانفجار النووي في أضرار كبيرة على المناطق المتأثرة، حيث يتسبب في تلوث الهواء بمواد مشعة، وتلوث الأرض بالإشعاع، بالإضافة إلى تدمير البيئة والتربة، ويسبب أيضًا تشوهات وراثية.
وصلنا إلى هنا عزيزي القارئ، وقد قمنا بتوضيح كل المعلومات المتعلقة بعدد رؤوس الأسلحة النووية التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية، وذكرنا قوة الأسلحة النووية والدول الأكثر تمتلكًا لها، كما ذكرنا أهم الاتفاقيات المنظمة للأسلحة النووية، ونتمنى أن يكون هذا الموضوع قد نال إعجابكم.
