فوائد صبار الألوفيرا وانواعه

أنواع الصبار

توجد أكثر من مئتي نوع من الصبار الألوة، ولكن الألوفيرا هي النوع الأكثر استخداماً بسبب فوائدها الطبية الكبيرة التي لا يمكن تجاهلها. وتشير بعض الوثائق القديمة إلى فوائد صبار الألوفيرا، الذي كان معروفاً منذ قرون عدة، واستمرت مزايا هذه النبتة العلاجية والشفائية لأكثر من خمسة آلاف عام. ومع التطور العظيم الذي شهده مجال الطب في جميع أنحاء العالم، تراجع استخدام صبار الألوفيرا وزاد توافره، ونادراً ما يتم استخدامه الآن.

فوائد صبار الألوفيرا

يُعتبر صبار الألوفيرا النوع الأفضل من الصبار، حيث ازداد استخدامه وتنوعت استخداماته بسبب فوائد الألوفيرا المتعددة والفريدة من نوعها، حيث تحتوي على العديد من الإنزيمات والأحماض الأمينية والفيتامينات التي يمكن الاستفادة منها وهضمها بسهولة. لذلك، يُعتبر صبار الألوفيرا ضمن فئة الأطعمة البرية المفيدة جدًا للجسم والتي تساعد في علاج العديد من المشاكل، مثل:

مشكلة قرحة المعدة

يُعتبر نبات صبار الألوفيرا مهدئًا قويًا يستخدم لإصلاح الكثير من الأعراض المختلفة التي يمكن أن يتعرض لها الجسم، وذلك لأنه يؤثر بشكل قوي على الأنسجة الداخلية للجسم ويساعد في شفاء الأنسجة المحترقة مثل أنسجة المعدة والمريء والأمعاء. ومن الممكن هضم جزء من الألوفيرا لتهدئة وتبريد هذه الأنسجة.

علاج الحروق

تُعد نبتة الألوفيرا أحد أفضل العلاجات للحروق على الإطلاق، حيث تُزيل الحرق وتُساعد في تبريد الجلد بفاعلية أفضل من أي كريم آخر للحروق. عند تعرض البشرة للحروق، يُمكن استخدام السائل الموجود داخل ورقة الألوفيرا لتطبيقه على مكان الحروق، وكذلك يُمكن الاحتفاظ بورقة الألوفيرا في المبرد للاستخدام في الحالات الطارئة. يُمكن استخدام الألوفيرا من خلال أي نوع كريم متوفر في الصيدلية يحتوي على هذه النبتة، أو من خلال استخدام أوراقها مباشرة.

منح الطاقة للجسم

تحتوي الألوفيرا على مجموعة كبيرة من الفيتامينات، وخاصة فيتامين ب12 الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بأي نشاط دون الحاجة إلى شرب أي مشروبات طاقة غير صحية.

علاج الحرقة

تحتوي تلك النبتة على عدد من المعادن التي تزيد من مستوى الرقم الهيدروجيني في المعدة، مما يجعل المعدة أقل حموضة، وبالتالي تقلل من آلام الحرقة عند تناولها، كما يمكن أن تساعد في الشفاء التام من الحرقة على المدى الطويل.

علاج الصدفية

أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن لنبات الألوفيرا قدرة هائلة على منع حدوث الصدفية، وأثبتت أن نسبة الشفاء من الصدفية عند استخدام هذا النبات أعلى بكثير من نسبة الشفاء لدى الأشخاص الذين يستخدمون الكريمات الخاصة في العلاج.

علاج إلتهابات القولون

فإضطرابات القولون هي عبارة عن مرض يصيب الأمعاء مسبباً لها بعض الإلتهابات، وفي أغلب الأحيان يصل إلى نزيف، وقد يكون سبب إلتهابات القولون هو نقص في التغذية أو عدم راحة الشخص، مما يتسبب في الإصابة بفقر الدم، وتكون حصوات على الكلى، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في العين والإصابة بأمراض في الكبد، وقد أظهرت بعض الدراسات التي تم إجراؤها في الفترة الأخيرة بجامعة ميشيغان أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول المادة الهلامية الموجودة بداخل أوراق الألوفيرا مرتين كل يوم ولمدة شهر كامل قد تخلصوا من أعراض الإلتهابات التي تصيب القولون بصورة سريعة جداً مقارنة بالأشخاص الذين إلتزموا بتناول العقاقير والأدوية الخاصة بعلاجها، لذا فإن الألوفيرا تعتبر واحدة من أفضل الوسائل التي تستخدم في التخفيف من شدة هذه الإلتهابات.

مفيد لعملية الهضم

تعمل نبتة الألوفيرا على تعزيز عملية الهضم من خلال تنظيف الأمعاء من التكتلات التي يمكن أن تكون موجودة وتحمي من الإصابة بعسر الهضم. تحتوي هذه النبتة على ما يقرب من مئتي نوع من الإنزيمات المختلفة وحوالي 18 حمضًا أمينيًا، وهذا يساعد على القضاء على البكتيريا السيئة التي قد توجد داخل الأمعاء وتساعد في تحضير الطريق لعبور الأغذية الجديدة.

القيمة الغذائية للصبار

يمكن من خلال الجدول التالي تبيان أهم العناصر الغذائية الموجودة في 100 جرام من مستخلص الصبار:

أضرار الألوفيرا

على الرغم من الفوائد العديدة التي يتمتع بها زيت الأوليفرا على الجسم والبشرة، إلا أن استخدامه قد يؤدي إلى بعض المشكلات المختلفة للشعر والجسم، وتشمل هذه المشكلات ما يلي:

• رد فعل تحسسي: مستخلص الصبار قد يكون السبب في ظهور بعض الأعراض التحسسية في حالة استخدامه على البشرة أو الشعر للأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد بعض النباتات أو الخضروات مثل الثوم والبصل، ويظهر رد الفعل التحسسي من خلال بعض الأعراض والتي تتمثل فيما يلي:
  • حكة في الجلد
  • الإحساس بالحرقان
  • طفح جلدي واحمرار.
• مشاكل جلدية مختلفة: قد يكون الألوفيرا السبب في وجود بعض المشكلات الجلدية لفروة الرأس أو الجلد، ومن هذه المشكلات ما يلي:
  • الأكزيما.
  • الحكة الجلدية.
  • التهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis).
  • الطفح الجلدي.
  • تهيج البشرة. 
• التسمم الضوئي: من بين أضرار استخدام هلام الصبار على البشرة، يمكن حدوث حالة تسمم ضوئي، وهو تسمم يحدث في الجلد ويسبب له تهيجًا شديدًا يشبه حروق الشمس.
• أضرار أخرى: قد يكون الألوفيرا السبب في بعض الأضرار الأخرى والتي تتمثل فيما يلي:
  • يعمل على تنشيط الاضطرابات الهضمية بسبب مادة اللاتكس التي توطجد في الألوفيرا، ومن هذه الاضطرابات: الإسهال، تشنجات في البطن وتقلصات شديدة.
  • يمكن أن يتعرض الشخص لبعض المشكلات الصحية الأخرى، مثل سرطان القولون أو المستقيم أو الإصابة بالتهاب شديد في الكبد.

محاذير استخدام الألوفيرا

لا يمكن استخدام الألوفيرا في الحالات التالية:

• النزلات المعوية: يجب تجنب استخدام مادة اللاتيكس التي توجد في الألوفيرا في حالة وجود أي مشكلة في الأمعاء مثل مرض كرون أو التهاب القولون أو حدوث تهيج في الأمعاء.
• مشاكل الكلى: يجب تجنب الإفراط في استخدام الألوفيرا، حيث إنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بفشل كلوي وحدوث حالات خطيرة أخرى.
• مرض السكري: يساهم استخدام الصبار في خفض مستوى السكر في الدم، ويجب مراقبة نسبة السكر في الدم عند استخدامه.
• الجراحة: كما أشرنا سابقًا، فإن الألوفيرا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، وبالتالي لا يجوز استخدامه قبل أو بعد الجراحة، ويجب التوقف عن استخدامه قبل إجراء العملية الجراحية بمدة أسبوعين.

أسئلة شائعة