فوائد الدوبامين الصحية واين يوجد بكثره
اطلع على الطرق المختلفة لزيادة هرمون الدوبامين في الجسم، والذي يُعتبر من أهم الهرمونات التي يفرزها المخ بشكل طبيعي لإحداث الشعور بالفرح والسعادة والثقة بالنفس والرغبة في الحياة. فالدوبامين هو مادة كيميائية تفرز في الجسم بشكل طبيعي في الأوقات السعيدة، مثل تناول الطعام اللذيذ أو ممارسة التمارين الرياضية أو الجنس، بحيث يشعر الإنسان بالرضا. ويمكن أن ينخفض مستوى الدوبامين في الجسم في الأوقات السيئة، مثل الإصابة بالاكتئاب وعدم الرغبة في القيام بأي نشاط والشعور بالإحباط. وهناك العديد من الطرق لاستعادة توازن مستوى الدوبامين في الجسم ومنع الشعور بالحزن والإحباط
كيفية رفع مستوى الدوبامين في الجسم:
إتباع حمية غذائية:
يستخدم جسم الإنسان التايروسين في إنتاج مادة الدوبامين، التي تعمل على إشعار الشخص بالرضا والبهجة، ويتوفر التايروسين في بعض الأطعمة مثل الأفوكادو والموز ومنتجات الألبان وجوز الهند والمكسرات مثل السمسم والفول، كما يتوفر في الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والفاصوليا، وإذا كنت تتبع حمية نباتية، يمكن الاعتماد على زيت فول الصويا كمصدر للتايروسين، حيث يحتوي على السعرات الحرارية اللازمة للجسم والدهون المفيدة. ويجب مراقبة السعرات الحرارية التي تحصل عليها يوميًا وعدم الإفراط في تناول الطعام لتجنب السمنة ومشاكل الهرمونات في الجسم.
تناول الطعام الذي يحتوي على مضادات الأكسدة
تحتوي معظم الفواكه والخضروات على مواد مضادة للأكسدة التي تقلل من خطر الجسيمات الحرة التي قد تؤذي خلايا المخ التي تفرز مادة الدوبامين الكيميائية، وتشمل هذه الأطعمة البرتقال واليوسفي والفلفل والمكسرات بأنواعها المختلفة والجزر والبروكلي.
تغيير نمط الحياة
كممارسة الرياضة بشكل دوري أو المشي لساعة يومياً يزيد من مستوى الكالسيوم في الجسم مما يعمل على زيادة إفراز المخ للدوبامين وتحسين عملية امتصاصه فيمكنك لعب الكرة أو ممارسة السباحة أو الجري يومياً لمدة 30: 40 دقيقة وسيؤدي ذلك إلى رفع نسبة الدوبامين في الجسم بشكل ملحوظ مما سيحدث تغييرات كبيرة على صحتك النفسية، وتعمل الرياضة كذلك على زيادة نسبة الإندورفين في الجسم مما يجعلك تشعر بالسعادة وترغب في الضحك، ويمكن كذلك زيادة نسبة الإندروفين وهو يسمى بهرمون السعادة عن طريق تحريك عضلات الجسم مما يشعرك بشعور يشبه الذي تحسه عند زيادة نسبة الدوبامين. زيادة نسبة الإندورفين لا تكون خطرة سوى إذا تجاوزت الحد الطبيعي وذلك لأن الإندروفين يعتبر مخدر ولا يشعرك بأي ألم.
الحصول على نوم كافي وعميق
يرتبط الدوبامين بشكل أساسي باليقظة والنشاط، ويجعلك تشعر بالنشاط في الصباح مرة أخرى ويجهزك لليوم التالي، وللحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لمدة 7-8 ساعات في المساء، فهذا سيشعرك بالراحة والاسترخاء والسعادة.
يمكن أن تعمل العكس أيضًا! فإذا كان هدفك هو زيادة نسبة الدوبامين في الجسم فقط وليس الشعور بالراحة، فإن نسبة الدوبامين في الجسم تزداد بشكل كبير عندما لا تنام لفترات طويلة، مما يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق الشديد والتعب والتقلب في المزاج، ولكن في نفس الوقت، ستزيد نسبة الدوبامين في الجسم بشكل ملحوظ وعالي جدًا.
اخلق لنفسك أهداف جديدة
يعتبر الدوبامين مادة كيميائية مرتبطة بالشعور بالرضا والسعادة، ويتم إفرازها من قبل المخ عند الشعور بالرضا والتحقيق في الأهداف السامية. ويمكن بدء هذه العملية من خلال فهم عقلك ووضع أهداف قصيرة المدى وتحقيقها، وسيزيد كل هدف جديد تحقيقه من إفراز الدوبامين، وسيشعرك بالسعادة ويغير مزاجك بشكل إيجابي حتى في الأنشطة اليومية الصغيرة التي تحتاج إلى الصبر والمثابرة
زيادة نسبة الدوبامين عن طريق الدواء
يمكن الاعتماد على الأدوية والمكملات الغذائية لرفع مستوى الأندفاعية، ويعد فيتامين B6 ومادة PEA من بين المكملات الغذائية الأكثر فائدة في ذلك، والتي يستخدمها بعض الأشخاص في الحميات الغذائية وبرامج إنقاص الوزن، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل غذائي لتجنب حدوث أي تحسس أو آثار جانبية.
يمكن للطبيب وصف دواء يحفز المخ كـ Ritalin، إذا كنت تعاني من الاكتئاب الذي يرتبط بانخفاض نسبة الدوبامين، أو إذا كنت تعاني من مرض الرعشة، أو من الشلل الذي يرتبط بانخفاض نسبة الدوبامين، حيث يقلل هذا الدواء من امتصاص مادة الدوبامين، مما يؤدي إلى تجمع هذه المادة الكيميائية في الشق العصبي وبدء تأثيرها
حقائق حول الدوبامين
أظهرت الأبحاث الأخيرة أن تناول الطعام ممتع يساعد في خسارة الوزن، حيث يشعر الشخص بالرضا عن النفس والبهجة والسعادة، مما يحفزه للالتزام بالحمية الغذائية وعدم تناول الطعام بشكل زائد. ومع ذلك، يمكن لبعض الأشخاص استخدامه بشكل خاطئ كمادة مخدرة، حيث يشعر الشخص بالسعادة لفترة قصيرة، ولكن التأثير النفسي العكسي يأتي بعد فترة قصيرة، حيث يشعر الشخص بتغير المزاج.
يعزز استخدامه الرغبة الجنسية ويساعد على الانتصاب ويحسن الأداء الجنسي، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف جنسي أو عدم القدرة على الإنجاب
المراجع :