فوائد الدارسين “القرفة” للصحة والسكري واهم اضراره
الدارسين هو الاسم الخاص بالقرفة والدارسين المقصود به لحاء نوع من انواع النباتات التي يتم استخدامها طبيا والجدير بالذكر فإن شجرة القرفة تنمو في سيرلانكا والتي تعتبر هي المصدر الأصلي لهذا النبات وتنمو بعدة مناطق على مستوى العالم.
تتميز شجرة القرفة أو الدارسين بأنها دائمة الخضرة ويتراوح طولها بين 10 إلى 40 متراً، ويعد استخدام القرفة أو الدارسين كنوع من التوابل في العديد من وصفات الطعام ممارسة شائعة حيث تضفي طعماً مميزاً على الأطعمة.
بالإضافة إلى استخدامها كشراب محبب للكثيرين، ووضعها على الحلويات كزينة، تتميز البهارات بفوائد صحية عديدة، ولكي يتم الاحتفاظ بفوائدها لأطول فترة ممكنة، يجب عدم طحنها إلا عند الحاجة لاستخدامها.
فوائد الدارسين لجسم الانسان:
تتميز التوابل الطبيعية بالعديد من الفوائد الصحية التي تؤثر إيجابياً على الجسم بشكل عام، ومن هذه التوابل الدارسين التي تعتبر آمنة وفعالة في العديد من الحالات، ولكن ينصح بعدم استخدامها من قبل النساء الحوامل بسبب الأضرار التي يمكن أن تتسبب بها، ومن أهم فوائد الدارسين :
- يعمل الدارسون على إزالة الغازات من البطن.
- ويعمل على تحفيز حركة المعدة وتقليل حدوث التعفن في الأمعاء وتطهيرها بشكل فعال.
- يتم تناوله كمشروب خاصة خلال فصل الشتاء، مما يوفر الدفء للمستخدمين خاصةً في درجات الحرارة المنخفضة.
- يستخدم كضمادة للجروح البسيطة والسطحية لوقف النزيف، ولكن لا ينبغي استخدامه مع الجروح العميقة التي تتطلب العلاج الطبي.
- يعمل الدارسين على تحفيز الدورة الدموية والحفاظ على صحة القلب.
- يساعد الدارسون على زيادة انقباضات الرحم وتنشيطه بشكل كبير.
- تهدف الدراسات إلى تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الدم وتخفيض نسبة الكوليسترول أيضًا.
- يُعرف الدراسين بفعاليته في زيادة نسبة الأنسولين في الجسم.
- بالإضافة إلى فوائدها الأخرى، يعد الدارسين مفيدًا بشكل كبير في القضاء على البكتيريا والجراثيم التي تسبب تعفن المواد العضوية.
- يساعد بشكل كبير على تحسين القدرة على الاستيعاب والتذكر نظرًا لأنه يعمل كمنبه للذاكرة.
- يساعد بشكل كبير على تخفيف العسر الهضم.
- يستخدم الدراسين في الحميات الغذائية لأنها واحدة من المواد الطبيعية الرئيسية التي تساعد في فقدان الوزن.
- يعزز أداء جهاز المناعة مع زيادة الاستخدام.
- يساهم الدارسون بشكل كبير في تخفيف الآلام، خاصة عندما يتعلق الأمر بآلام ما بعد الولادة.
- ويعمل كطارد للبلغم ويعالج نزلات البرد.
- كما يساعد الطلاب على مقاومة الكلف وظهور حب الشباب وغيرها من مشاكل البشرة.
- كما تعالج الالتهابات الجلدية.
- وكما هو معروف عند الباحثين ووفقًا للدراسات الطبية، فإنه يحمي من الإصابة بسرطان الأمعاء والعظام.
- يساعد أيضًا على تخفيف الألم الذي تعاني منه المرأة خلال فترة الحيض.
فوائد الدارسين لمرضى السكري:
يعتبر methylhydroxychalcone polymère أحد المكونات الرئيسية للمتعلمين، حيث يعد مضادًا فعالًا للأكسدة ويمنع تراكم الجذور الحرة التي تسبب مرض السكري.
2- يقلل نسبة السكر والكوليسترول في الدم، مع تقليل نسبة الدهون الضارة.
يعزز تناول الطعام المناسب التركيز والإدراك، ويحفز الدماغ لتجنب الضعف والإغماء، بالإضافة إلى تقليل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
يحمي الدراسة من الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، نظرا لقدرتها على التخلص من الدهون في الجسم التي تؤدي إلى تلك الأمراض.
يحتوي على مادة تسمى الكروم التي تزيد من تحفيز جسم الإنسان على تقبل الأنسولين، مما يعمل على تحقيق التوازن الطبيعي لمستوى السكر في الدم.
يخفف الدراسة من الأعراض التي يعاني منها مرضى السكري مثل الدوار والغثيان وعدم التركيز.
يعتبر الحفاظ على قدرات جسم مريض السكري دون الحاجة للمزيد من الأنسولين من أهم الأشياء التي يبحث عنها مرضى السكري، ويمكن تحقيق ذلك باتباع الخطوات التالية.
يقوم الدارسون بحماية جسم مريض السكري من التخثر بسبب احتواء السمسم على مادة الكومارين التي تعمل كمضاد للتخثر.
يُحمي مرضى السكري من زيادة الوزن التي يعاني منها معظمهم، لأنه يُساعد في التخلص من الدهون الثلاثية المتراكمة.
يمنح الجسم طاقة حيوية للحركة وتنشيط عضلات القلب، وهذا الأمر مهم جدًا لمرضى السكري.
يؤكد العديد من الأطباء أن الدارسين يمد الجسم بالطاقة اللازمة التي يحتاجها، ولكنهم يحذرون من تناوله على معدة فارغة كمشروب بسبب مكوناته القوية التي يمكن أن تؤثر على العصارات الهضمية وجدار المعدة والأمعاء.
أضرار تناول الدارسين “القرفة” للحامل:
لا يوجد ضرر للدارسين، ولكن لا يسمح للمرأة الحامل باستخدامه في الشهور الأولى من الحمل، سواء كان على شكل توابل مضافة إلى الأطعمة أو في شكل مشروبات ساخنة، بسبب تأثيرها على رحم المرأة وقدرتها على التقلص، والتي يمكن أن تؤدي إلى نزيف في الرحم وفقدان الجنين. لذلك، يجب على المرأة الحامل أن تستخدم الدارسين بكميات أقل أو تجنبها بشكل كامل في الشهور الأولى من الحمل، خوفًا من حدوث مضاعفات خطيرة.
مصادر :