فوائد البلبولة بحليب : اهم فوائد الشعير للصحة والجسم

تحتوي البلبولة بالحليب على فوائد عديدة لا يمكن تصورها، حيث يعمل الشعير على معالجة المشكلات النفسية الرئيسية التي تسبب الأمراض وفق وصف النبي الكريم صلوات الله عليه وسلامه.
الهم والغم والحزن وما يتبعها من مشاعر هي من أكبر الأعداء التي تهاجم الخاطئين أو يبتلون بها المؤمنون مؤقتًا، ويأمرون بالتخلص منها، لأنها تعيق النمو النفسي السليم الذي يعتمد عليه في البناء والعمل والتقدم نحو الإنجاز، وبما أن العمل يترتب على النفس بأبعادها الروحية والجسدية، فإن أي شيء يؤثر سلبًا عليها يؤثر سلبًا على الجسم ويسبب المرض والضعف والتدهور.
تسبب الحزن المرض، ويؤدي المرض إلى الشعور بالحزن، وعلاج الحالتين معًا يساعد في التعافي. أظهرت الدراسات والأبحاث العديدة علاقة بين الشفاء الجسدي وتحسين الحالة النفسية والجسدية، وبالتالي يجب معالجة الأسباب الناجمة عن هذه الحالتين، وخاصة باستخدام العلاجات الطبيعية التي لا تسبب أي ضرر.
تشمل فوائد البلبولة بالحليب تدخلها في زوال الحزن، وقد نصحت أم المؤمنين زوجة رسول الله عائشة بنت الصديق بهذه الفائدة للمرضى والمحزونين بناءً على ما سمعته من رسول الله.

ما هي البلبولة؟

للحساء الشعير الذي يُطلق عليه عدة مصطلحات مثل الدشيشة، والتلبية، والحسوة، وغيرها.

تم تسمية التلبينة بذلك الاسم نسبة إلى ما سماها به رسولنا الكريم بسبب شبهها بلون اللبن الأبيض.

طريقة إعدادها:

بعض الناس يعدون الشعير بطرق مختلفة، فمنهم من يطحن الشعير بشكل ناعم، ثم يضيف الماء المغلي على نار هادئة ويقلبها حتى تنضج، ثم يضيفون بعض السكر والحليب المغلي بعد تهدئته، ويمزجونهم مع بعض الزعتر المطحون ورشة خفيفة من الكمون والزيت زيتون، ويقدمونها.
البعض يجعلها بدون حليب بداية الطهي مثل:
يتم نقع مقدار من الشعير المطحون لمدة تصل إلى 3 ساعات، ويتم تغيير المياه بين 3 إلى 4 مرات خلال ذلك الوقت، ثم يتم قلي البصل مع إضافة القليل من الملح والكمون في زيت الزيتون الطري، ويتم إضافة الماء الساخن والشعير المنقوع بعد التصفية، ويترك حتى يغلي وينضج، ثم يضاف إليه الحليب والزعتر المطحون

فوائد البلبولة بحليب

يساعد هذا العلاج على التخلص من بعض الأمراض النفسية والحزن، ويحسن المزاج.
تساعد على تخفيض المضررات التي تتراكم في الجسم كالسكر والكولسترول الضار ونسبته في الدم.
تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم وحماية القلب بفضل البوتاسيوم الطبيعي الذي يحتوي عليها.
تساهم تناول كمية مناسبة من الألياف الغذائية في زيادة طاقة الجسم وتنشيطه، وقد يساعد في فقدان الوزن إذا تم تناول كمية مناسبة منها، وينصح بتناول 40 غرامًا فقط يوميًا في وجبة الفطور..
من بين فوائد تناول البلبولة مع الحليب أنها تشعرنا بالشبع وتعطي إحساسًا بالامتلاء والتخمة.
تحتوي بيتاكولجن على مُكونات تُقوي المناعة لدى الأطفال والكبار.
7. يساعد الكبد في أداء وظائفه بكفاءة ونشاط.

وحبوب الشعير التي تصنع منها التلبينة لها فوائد أكثرمنها:

يحتوي هذا الغذاء على فيتامين بي الذي يحتاجه الجسم لتقليل الاكتئاب والأمراض الأخرى التي قد تحدث بسبب نقصه،
غني بتعتبر مضادات الأكسدة مهمة في علاج الأمراض الورمية والسرطانية التي تصيب الجسم وخلاياه، حيث تحمي الغشاء الخلوي والحمض النووي من التلف الذي يسببه الشوارد الحرة.
يشار أيضاً إلى تأثيرها في تقليل علامات الشيخوخة.
تحتوي المكسرات على مواد مثل الميلاتونين الذي يساعد على تجنب الأمراض القلبية وتقوية الجهاز المناعي وتنظيم نمط النوم واليقظة مع التنظيم.

يتم الاهتمام بالحفاظ على قيمة الشعير الغذائية والصحية الموجودة في مياه غليه، حيث تساعد في علاج الكحة والسعال، وتخفف من حدة الخشونة الحلقية، وتعمل كمنقي ومساعد في امتصاص المواد المترسبة بالمعدة من الأطعمة.
إذا كنت تشرب السوائل بكثرة ولا تشعر بالعطش، فإن هذا يمكن أن يكون مفيدًا لصحتك في هذه الحالة.

دراسات بحثية عن فوائد الشعير وبالتالي فوائد البلبولة بحليب

أجرى خبراء الزراعة في جامعة برتا في كندا دراسة حول أهمية الأغذية التي تحتوي على الشعير، وتبين أنها مهمة بشكل خاص لمرضى السكري، حيث تحتوي على نسبة مناسبة من الألياف التي تؤثر على النسب الموجودة من الدهون أو السكر في الجسم، وأظهرت الدراسة عدم الشعور بالجوع تقريبًا في منتصف النهار، وكذلك في الليل.

يمكن استخدام هذه الأغذية لعلاج البدانة لدى المرضى، حيث تساعد على تنظيم سعراتهم الحرارية وإنفاق الطاقة، وبالتالي تختفي السمنة التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري.

من المزايا الصحية الإضافية لألياف الشعير الصحية المثبت قابليتها للذوبان والمطلوبة جسمانيا:

• يستخدم الجلسرين للترطيب والتليين والتنشيط الكبدي، ويستخدم كعلاج لبطء النمو والشحوب وفقر الدم، وينصح باستخدامه لعلاج التيفود والحمى وارتفاع ضغط الدم، وكذلك لعلاج التهابات الأمعاء والضعف الكبدي والالتهابات البولية، بالإضافة إلى استخدامه كعلاج لمرضى التحسس الصدري.
• يعمل هذا المنتج كمضاد للالتهابات في الأقدام، ويساهم في الحفاظ على مرونة الجلد والبشرة بسبب وجود السيلينيوم، الذي يعتبر مضادًا للتسرطن بأنواعه المختلفة، كما يساعد في تحسين دورة الدم على مسارها الطبيعي، ويساهم الزنك الموجود فيه في التدخل الطبي السريع للأمراض غير المزمنة.
• يساعد تخفيض إفراز الحمض الصفراوي من المرارة الكبدية في منع تشكل أحجار الكلى وتفتيتها، كما يتم تخفيض مستويات الدهون الثلاثية في الجسم للحد من تكوين الحصى.
  به نسب يحتوي الكالسيوم ليس فقط في الحليب، بل يضاعف فوائده عند مزجه مع الحليب المطحون لتعزيز صحة العظام، ومكافحة هشاشة العظام وآثار المياه الغازية والأشياء الأخرى. يحصل الشخص على فوائد دائمة ومضاعفة عند استخدام الكالسيوم العشبي كمزيج من التوابل.
  يتميز بأنه يطهر السموم ويمنع تحول الأطعمة إلى ما يضر، كما يحمي من تصلب الشرايين، ويعد مبردًا طبيعيًا للحرارة في فصل الصيف بالتزامن مع زيادة نسب الغازات في الجو وانخفاض مستويات الأوكسجين مما يزيد من ارتفاع درجة الحرارة على المستوى العالمي.