الحالات المرضيةصحة

علاج مرض التوحد بالرقية الشرعية

علاج مرض التوحد بالرقية الشرعية | موسوعة الشرق الأوسط

يوجد لمرض التوحد أكثر من طريقة علاج، ومن بينها العلاج بالرقية الشرعية. ويعتبر مرض التوحد اضطرابًا في العقل ناتج عن اضطراب نموي عام يصيب الأطفال قبل سن الثالثة، ويتسبب في صعوبة التواصل اللفظي والغير لفظي مع الأشياء والموضوعات والأشخاص، مما يؤدي إلى ضعف في تكوين العلاقات والتعامل مع الآخرين. وعادة ما يصيب التوحد الذكور بنسبة أكبر من الإناث، ولا يرتبط بعرق أو سلالة أو بطبقة اجتماعية معينة أو مستوى تعليمي. ويوجد مرض التوحد في جميع دول العالم، وكل طفل يظهر أنماطًا خاصة به عند الإصابة بالتوحد.

جدول المحتويات

أعراض مرض التوحد :

يعود مرض التوحد إلى ضعف في المهارات الاجتماعية، حيث يعاني الأطفال المتوحدين غالبًا من الصمم وعدم القدرة على الاستجابة عندما يتم استدعاؤهم، وضعف الرؤية، والاضطرابات السلوكية والطقوس الخاصة بهم التي يكررونها باستمرار، مثل خبط رؤوسهم في الحائط دون سبب، والعصبية الشديدة والعدوانية، والإحساس بالألم والرغبة في العزلة. كما يعاني المصابون بالتوحد من ضعف في المهارات اللغوية وتأخر في تطور اللغة، والنطق ببطء وإطلاق أصوات غريبة، وعدم القدرة على إكمال المحادثات وتكرار الكلمات في غير موضعها. وهناك الآن علاج لمرض التوحد بالرقية الشرعية بالإضافة إلى العلاج النفسي.

أسباب مرض التوحد :

يعود سبب التوحد إلى وجود اختلاف في تركيب الدماغ وخاصة الجزء المسؤول عن الحركات اللا إرادية في الجسم، ويمكن أن تكون الأمراض الجينية التي يعاني منها الأم وخاصة إصابتها بفيروسات مثل الحصبة أثناء الحمل والاضطرابات في التمثيل الغذائي من بين الأسباب الأخرى للتوحد، ويمكن علاج التوحد بالرقية الشرعية.

أنواع مرض التوحد :

  • التوحد الكامل هو الحالة التي يفتقر فيها الشخص إلى القدرة على التواصل مع الآخرين سواء كان ذلك بالحوار أو الحركة، ويظهر هذا المرض في أقل من ثلاث سنوات، ويتم تصنيف المصابين بهذا المرض بناءً على اختبارات الذكاء التي يخضعون لها.
  • تتميز متلازمة أسبرجر بالسلوك وعدم وجود تأخر لغوي لديهم، وتختلف طرق التواصل معهم وتكوين الجمل لديهم عن طريقة صحيحة.
  • تظهر أمراض التطور التي يعاني منها الأطفال عادة في سن متأخرة نسبيا ولا تكون واضحة مثل التلعثم وتكرار السلوكيات الغير مرغوب فيها والارتباط المفرط بأشياء ليس لها قيمة، ويكون من الصعب تمييز طفل التوحد في هذه الفئة، ويحتاج إلى علاج مرض التوحد من قبل متخصص في الرقية الشرعية.

أنواع علاجات التوحد :

لا يقتصر علاج مرض التوحد على طريقة واحدة، بل يمكن علاج التوحد في المنزل بمساعدة الطبيب، ويتضمن ذلك العلاج الدوائي الذي يشمل تناول الأدوية المناسبة، والعلاج التربوي، والعلاج السلوكي، والعلاج للنطق واللغة، ويمكن استخدام العلاج التعليمي والرقية الشرعية لعلاج مرض التوحد.

علاج مرض التوحد بالرقية الشرعية :

يتم علاج الأمراض والسحر بالرقية الشرعية عن طريق اتباع الأدعية والسنة النبوية. وتحمي الرقية الجسم من الأمراض والسحر. وقد قيل عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول عندما يأتيه مريض: “أذهب البأس، يا رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا.” وقد قال عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه -: إنه اشتكى إلى رسول الله من وجع في جسده منذ أن أسلم، فأمره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بوضع يده على المكان المؤلم وقراءة “بسم الله” ثلاث مرات، وقول “أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر” سبع مرات.

“يعد مرض التوحد مرضًا عضويًا وروحيًا. المرض العضوي يحدث عندما يتعرض المولود لصدمة في الرأس أو لحرارة شديدة تؤثر على دماغه، ولا يكون لهذا النوع من المرض علاقة بالأرواح الشيطانية. أما المرض الروحي فيحدث بتأثير من الشياطين، مثل الحسد والسحر والمس، ويمكن علاج هذا المرض بالرقية الشرعية وقراءة الآيات القرآنية. ويوجد نبيذ مختلف الألوان في بطون النحل يحتوي على شفاء للناس، ويطعم المريض ويسقيه، وهو يشفيه. وقد جاء في القرآن الكريم أنه يحتوي على شفاء ورحمة للمؤمنين، فقل: “هو هدى وشفاء للذين يؤمنون، وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى