الحالات المرضيةصحة

علاج الحساسية الصدرية مضمون وجرب

علاج الحساسية الصدرية | موسوعة الشرق الأوسط

إذا كنت تعاني من الحساسية الصدرية وتبحث عن العلاج الفعال والمناسب، فلا داعي للقلق، حيث سنقدم لك أفضل علاج للحساسية الصدرية في الأسطر القادمة. ولكن أولاً، دعنا نتعرف على مفهوم الحساسية الصدرية، وهي إلتهاب من إلتهابات الجهاز التنفسي المتعددة، وهي مرض مزمن يمكن أن يظهر في جميع الأعمار ولكن ينتشر بشكل كبير في مرحلة الطفولة. وتبدأ حساسية الصدر أو الربو في الظهور عند الأطفال عمر 5 سنوات تحديداً. تزيد حساسية الصدر من تهيج الممرات التنفسية، مما يؤدي إلى الإلتهابات الشديدة وظهور الخلايا البدينة التي تتشكل بفعل المخاط الشديد، وتؤدي هذه الخلايا إلى الإضطرابات والإنقباضات في الجهاز التنفسي وإنتاج الهيستامين، والذي يعتبر المسؤول الأول عن حدوث الإلتهابات في الشعب الهوائية والأنف، بالإضافة إلى الحمضات التي تؤثر في الحساسية. وتؤدي الحساسية الصدرية إلى صعوبة التنفس وتهيج الصدر والسعال المستمر، وعدم القدرة على النوم بشكل سليم.

جدول المحتويات

تشخيص الحساسية الصدرية :

يمكن تشخيص حساسية الصدر بسهولة من قبل طبيب متخصص، حيث يتم استخدام جهاز قياس التنفس وجهاز الزفير لتحديد وجود حساسية الصدر عند المريض، كما يتم عمل أشعة على الجهاز التنفسي لرؤية الخلايا ومعرفة ما إذا كانت متكونة أم لا. فإذا كانت الخلايا متكونة، فهذا يدل على وجود حساسية الصدر، وإذا كانت غير متكونة، فهذا يعني عدم وجود حساسية الصدر لدى المريض، وقد يتم علاج أي أعراض مشابهة لأعراض حساسية الصدر على الفور.

أسباب الحساسية الصدرية :

كما ذُكر سابقًا، يُمكن للطفل أن يعاني من الحساسية في سن مبكرة بسبب ضعف مناعته وعدم قدرته على تكوين الأجسام المضادة التي تحارب الإصابات الشديدة بالبرد، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بحساسية الصدر. بينما قد يكون الوراثة هي السبب للإصابة بحساسية الصدر لدى البالغين، وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب حساسية الصدر، ومنها:

  • يشمل التدخين بأنواعه، بما في ذلك التدخين النشط والتعرض للتدخين السلبي.
  • يمكن أن تسبب استنشاق بعض الروائح التي تهيّج الجهاز التنفسي، مثل رائحة الفحم والغبار والنار والأزهار والعطور وحبوب اللقاح، بالإضافة إلى وبر الحيوانات والعفن وملوثات البيئة مثل الهواء الملوث والسموم الموجودة في الجو وغيرها، أضرارًا على الصحة.
  • يمكن للشخص الذي يعاني من نزلات البرد الشديدة أو الإنفلونزا أو الإلتهابات الرئوية التي لا يتم علاجها بشكل سريع أن يصاب بحساسية الصدر أو الربو.
  • انخفاض حاد في درجات الحرارة بشكل مفاجئ.
  • تشمل المسكنات التي يعتاد الشخص تناولها مثل Rivo (الأسبرين) والأدوية التي تحتوي على البنسلين.
  • تعد الحالة النفسية والضغط النفسي والتوتر والقلق من بين مسببات الحساسية الصدرية.

علاج الحساسية الصدرية وضيق التنفس :

حتى الآن لا يوجد علاج محدد للتخلص من حساسية الصدر، ولكن يمكن علاج الأعراض عن طريق الابتعاد عن مسببها أو الإقلاع عنه مثل:

  • الإبتعاد عن التدخين، والتدخين السلبي.
  • يجب تناول المشروبات الساخنة، وخاصة الزعتر واليانسون، لأنهما غنيان بالفيتامينات.
  • يجب الالتزام بتناول الدواء المخصص لتخفيف حساسية الصدر، واتباع الجرعات المحددة بشكل دقيق تحت إشراف الطبيب المعالج.
  • يمكن تخفيف أعراض الحساسية باستخدام بخاخ الأنف بانتظام.
  • يجب تفادي إجهاد الأحبال الصوتية، سواءً عن طريق الغناء أو الصراخ الشديد.
  • يتم الاعتماد على جهاز الصدر الذي يهدئ تهيج الجهاز التنفسي لتخفيف آلام الصدر الناتجة عن الحساسية الشديدة.
  • الابتعاد عن العصبية والقلق والتوتر والضغط النفسي الزائد، والعمل على الراحة النفسية والجسدية من خلال النوم الجيد.
  • يمكن العمل على تنظيف بيئتك بانتظام والابتعاد عن روائح الغبار والأتربة والملوثات الموجودة داخل بيئتك من خلال أعمال التنظيف وإزالة جميع الملوثات قدر الإمكان.
  • يجب تجنب الخروج في درجات الحرارة المفاجئة وخاصة الدرجات المنخفضة جدًا أو المرتفعة جدًا.
  • ينبغي التأكد من جفاف المنزل وخلوه من الرطوبة عن طريق فحصه، حيث إن الرطوبة تزيد من تهيج الحساسية في الصدر.

علاج الحساسية الصدرية والكحة بالأعشاب :

تستخدم العديد من الأعشاب في علاج مختلف الأمراض، بما في ذلك حساسية الصدر والسعال، ويمكن العثور على هذه الأعشاب في كتاب الطب البديل، ومن بين هذه الأعشاب:

  • اليانسون :

حيث تستعمل ثمار اليانسون في التخلص من الحساسية الصدرية كالتالي:

يتم وضع كوب من الماء في الثلاجة حتى يصل لدرجة الغليان، ثم يوضع ملعقة من اليانسون داخل الكوب ويصب الماء المغلي فوقها، ويتم تغطية الخليط وتركه لمدة عشر دقائق، ثم يتم تصفية اليانسون بعناية، ويشرب منقوع اليانسون المغلي مرتين في اليوم، صباحًا ومساءًا.

  • الأفدرا :

تُعد واحدة من الأعشاب السحرية التي تقضي على حساسية الصدر، وذلك لأنها تحتوي على مركب الأفدرين، وكان الأفدرا تستخدم في الطب البديل القديم لعلاج الربو والتهابات الصدر، ويتم تناولها على النحو التالي:

يتم وضع كوب من الماء في البراد حتى يغلي، ثم يتم وضع ملعقة من الأفدرا داخل هذا الكوب، ويصب الماء المغلي فوقها، ثم يتم تغطية الكوب وترك المزيج لمدة عشر دقائق، ثم يتم تصفية الأفدرا بعناية، وينصح بتناول هذا المشروب مرة أو مرتين فقط، ويجب تجنب تناول كميات كبيرة لأن ذلك يمكن أن يسبب الأرق وعدم الراحة.

  • القراص :

هذه النبتة الجديدة ظهرت مؤخراً واستخدمها الشعب الأمريكي لعلاج الربو خلال السنوات الخمس الماضية، وأثبتت فعاليتها في توسيع ممرات الشعب الهوائية وإزالة البلغم، ويتم تناولها إما بالطريقة المعتادة أو كعصير.

  • البصل :

تعتبر وصفة شعبية شهيرة لعلاج الحساسية الصدرية والكحة، وتتميز بكفاءتها العالية، ويتم تحضيرها على النحو التالي:

يتم تقطيع البصل إلى شرائح رقيقة جدًا، ثم يتم إضافة العسل الأبيض بنسبة 2:1 من البصل إلى العسل، أي أن كمية العسل تكون ضعف كمية البصل، ثم يوضع هذا الخليط داخل برطمان محكم الغلق ويتم خلطه وتقليبه جيدًا، ويتم تناول هذا الخليط 4 مرات يوميًا بمقدار ملعقة يوميًا.

  • عرق السوس :

يُستخدم عرق السوس منذ القدم في علاج حساسية الصدر والربو، وهو لا يتسبب في أي آثار جانبية، ولكنه لا ينصح باستخدامه لمرضى ارتفاع ضغط الدم، حيث يزيد من ضغط الدم، ويتم تحضيره على النحو التالي:

يتم وضع كوب من الماء في الثلاجة حتى يصل إلى درجة الغليان، ثم يضاف ملعقة عرق السوس في الكوب ويصب الماء المغلي فوقه، ويُغطى الخليط ويترك لمدة عشر دقائق، ثم يصفى عرق السوس بعناية ويُشرب منقوع الأفدرا المغلي مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى