علاج الحالة النفسية والخوف
الخوف والقلق هما من أقوى المشاعر التي يمكن لأي شخص أن يشعر بهما، ويؤثر الخوف بشكل كبير على العقل والجسد، حيث يمكن أن يستمر الإنسان في الشعور بالخوف لفترة قصيرة أو طويلة، وقد يؤدي ذلك إلى تعلقه بالمشاعر السلبية التي تؤثر على حياته وصحته بشكل كبير. يوجد العديد من الأمور التي تستدعي شعور الخوف في حياة الإنسان، مثل الخوف من الفشل في الحياة العلمية أو العاطفية، والخوف من النار، وبعض الأشخاص يعانون من نوبات الخوف أو الفوبيا، حيث يخافون من الأماكن المرتفعة أو المظلمة أو المغلقة أو المصاعد أو التجمعات وغيرها من الأمور التي تسبب الفوبيا للعديد من الأشخاص. يمثل الخوف والقلق اضطرابات نفسية مرتبطة بشكل كبير بالتعرض للقلق والاكتئاب، ويمكن أن يصل الارتباط بينهما وبين الخوف المرضى أو الفوبيا إلى 100%، وتترافق هذه الاضطرابات بالعديد من الأعراض.
أعراض مصاحبة للخوف
عندما يشعر الإنسان بالخوف والتوتر، يعمل العقل والجسم بشكل سريع لتجهيز الجسم لوضع الطوارئ، فيزداد تدفق الدم إلى العضلات، ويرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مما يجعل العقل يركز على المؤثر الذي يشعر الجسم بتهديده، وتنتج عن ذلك تلك الأعراض :
- زيادة عدد نبضات القلب، وبشكل عام يشعر الشخص بعدم انتظام هذه النبضات.
- زيادة معدل التنفس.
- تسبب الإحساس المستمر بتوتر العضلات والتشنجات في العضلات أيضًا.
- زيادة التعرق.
- يمكن الشعور بانقباض في المعدة أو الشعور بانخفاض الأمعاء.
- الشعور المستمر بالدوار.
- فقدان الشهية.
- حدوث جفاف الفم.
أمور ينبغي فعلها لكي يتم علاج الحالة النفسية والخوف
- عندما تشعر بالضغط النفسي والخوف، يجب أن تجد مكاناً للاسترخاء، ويفضل أن يكون هذا المكان خالٍ من الضوضاء والأشياء التقنية، ويجب أن تكون الإضاءة خفيفة جداً لتهدئة الأعصاب.
- تمارس التمارين الرياضية له فوائد متعددة، فالرياضة لا تنفع الجسم فحسب، بل لها فوائد مذهلة للحالة النفسية والعقلية، حيث تنظم الهرمونات المسببة للخوف والحالة النفسية السيئة، وتساعد في التخلص من هرمونات التوتر والطاقة الزائدة والتفكير السلبي.
- تؤثر ممارسة الكتابة بشكل قوي في التخلص من التوتر النفسي والخوف والقلق، حيث يشعر الشخص بتحسن كبير عندما يكتب مشاعره ويقرأها مرة أخرى. فالكتابة تساعد على تخليص العقل من الأعباء المزعجة، ويصبح الشخص أكثر ارتياحًا عندما يتحدث عن مشاكله بالكتابة.
- يؤدي اتخاذ حمام دافئ إلى الاسترخاء والتخلص من الخوف والتوتر النفسي، ولا سيما إذا تم استخدام بعض الأعشاب المهدئة مثل البابونج واللافندر أثناء الاستحمام الدافئ، ولا يقتصر تأثيره على الاسترخاء فقط، بل يمكن تخفيف بعض الأعراض المصاحبة للقلق والهلع مثل الآلام والصداع عن طريق الحمام الدافئ.
بعض العلاجات المعروفة بتأثيرها القوي في تخفيف الشعور بالخوف والحالة النفسية السيئة وجلب الهدوء
-
تناول المكملات الغذائية :
تحتوي العديد من الفيتامينات والمعادن الغذائية على فوائد هامة في علاج القلق والتوتر النفسي، ويأتي في المقدمة منها الماغنيسيوم الذي يلعب دورًا مهمًا في تخفيف القلق والإجهاد النفسي، كما يمكن أن تلعب فيتامين B12 و B1 دورًا مهمًا في الحد من نوبات الخوف.
-
تناول الشاي الأخضر :
من المعروف أن له تأثيراً سحرياً في تقليل مستويات القلق والاضطرابات النفسية.
-
اللافندر :
من بين الوصفات الهامة والمميزة لعلاج الخوف والتوتر النفسي، يعمل هذا العلاج كمهدئ ومصدر للاسترخاء.