أدويةصحة

دواعي استعمال دواء ليفوفلوكساسين واهم التحذيرات

ليفوفلوكساسين | موسوعة الشرق الأوسط

“يعتبر ليفوفلوكساسين من المضادات الحيوية التي تنتمي لعائلة الكوينولون، ويستخدم لعلاج أنواع مختلفة من العدوى التي تسببها الميكروبات، ويعمل هذا الدواء على التخلص منها. ويستخدم لعلاج عدوى الجهاز البولي والجهاز التنفسي وعدوى الجلد، وعادة ما يصف الطبيب جرعة واحدة يوميًا، ويمكن إعطاؤه عبر الوريد أو بالفم.

جدول المحتويات

ما دواعي استعمال ليفوفلوكساسين؟

يستخدم لعلاج العدوى الناجمة عن البكتيريا الحساسة لمادة الليفوفلوكساسين، والتي تسبب العديد من الأمراض، بما في ذلك:

  • التهابات الجيوب الأنفية الحادة
  • التهابات الرئة التي تنشأ بسبب العدوى
  • الالتهابات الحادة التي تصيب القصبة الهوائية
  • تعد العدوى المعقدة للجهاز البولي من الأسباب التي تؤثر على عمل الكلى وتسبب ألمًا في الحوض
  • عدوى البشرة والنسيج الرخوي
  • التهاب البروستاتا الحميد

كيفية تعاطي الجرعة؟

  • في حالة الإصابة بمرض التهاب الجيوب الأنفية الحاد: يجب تناول الدواء مرة واحدة يوميًا بجرعة 500 ملجم على شكل أقراص، لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا.
  • في حالة الاصابة بعدوى التهاب الرئة: يتم تناول الدواء على شكل أقراص عن طريق الفم أو حقن وريدية، وذلك بجرعة 500 ملغرام مرة أو مرتين يومياً لمدة أسبوعين.
  • عدوى الجهاز البولي المعقدة والتي تؤثر على الكلى: تُعطى مرة واحدة في اليوم عن طريق الحقن الوريدي بجرعة 250 ملغم لمدة أسبوع إلى 10 أيام، وفي حالة الإصابة بعدوى حادة، ينصح الطبيب عادةً بزيادة الجرعة
  • في حالة الإصابة بأمراض جلدية أو عدوى النسيج الرخوي: تؤخذ جرعة من 250 ملغ مرة واحدة في اليوم أو جرعة من 500 ملغ مرة أو مرتين في اليوم لمدة تتراوح بين أسبوع وحتى أسبوعين وفقًا لتوصية الطبيب وحسب الحالة، وذلك عن طريق الحقن الوريدي
  • التهابات البروستاتا: يجب تناول الدواء بجرعة 500 مجم مرة يومياً لمدة 28 يوماً أو حتى شهر كامل، سواء عن طريق الفم أو الحقن الوريدي، حسب توصيات الطبيب.
  • عندما يعاني الشخص من قصور في عمل الكلى، يقوم الطبيب عادة بتخفيض الجرعة إلى 50 مجم أو أقل حسب حالته المرضية
  • إذا لم يتم تغيير الجرعة للأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد أو لكبار السن، فيجب مراقبة وظائف الكلى باستمرار والتشاور مع الطبيب لتعديل الجرعة وفقًا للتغيرات التي تحدث في الجسم والأعراض التي يشعر بها المريض.
  • موانع استعمال الدواء
  • عندما يكون الشخص حساسًا تجاه الليفوفلوكساسين أو أي من مكونات الدواء، فيجب تجنب استخدامه
  • في حال كان الشخص يعاني من مرض الصرع، أو يتعرض لنوبات الصرع، أو كان قد تعرض للإصابة بالأوتار أثناء استخدام الفلوروكينولونات.

اضرار حبوب ليفوكس :

  • يمكن أن يصاحب الإصابة بالقيء أو الإسهال أو عدم الشهية مشكلة صحية محتملة
  • مشاكل في هضم الطعام بشكل طبيعي
  • ألم في الجهاز الهضمي
  • نادرًا ما يتسبب إسهال مصحوب بدم في حالات الإصابة بالتهاب القولون الغشائي الكاذب، ونادرًا جدًا ما يتسبب ذلك في انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم في حالة إصابة الشخص بمرض السكري
  • في حالات الحساسية:

يتسبب الحساسية في طفح جلدي أو ألم في الجهاز التنفسي، رغبة في حك البشرة، انتفاخ في الوجه واللسان والحنجرة، انخفاض في معدل نبضات القلب، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بصدمة عوارية، وتحسس من الإضاءة، ونادراً ما يمكن أن يسبب طفحًا على شكل فقاعات أو نخر سمي أو حمامي متعدد الأشكال

  • الآثار الجانبية على عمل الأعصاب:

يمكن أن تتضمن أعراض الانسحاب من بعض العقاقير عدم الاتزان، والشعور بالنعاس، ومشاكل في النوم ليلاً، والإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر، والمشاكل النفسية، والهلوسة السمعية أو البصرية، ورجفة اليدين، والارتباك العصبي، والتشنجات، واضطراب في الحاسة البصرية أو السمعية، واضطراب في حاسة التذوق أو الشم لروائح غير موجودة

  • على عمل القلب:

يمكن أن يؤدي استخدام هذا الدواء إلى زيادة سرعة نبضات القلب وخفض ضغط الدم أو زيادة فترة الكيوتي

  • عضلات الجسم والهيكل العظمي:

الآلام في مفاصل الجسم والعضلات، وتمزق الأوتار، وضعف العضلات هي أمور قد تحدث لدى الأشخاص الذين يعانون من وهن عضلي، ولذلك يجب إبلاغ الطبيب من البداية لتجنب حدوث تآكل في عضلات الجسم

  • الكبد والكلى:

يرفع من إنتاج الكبد للإنزيمات

  • الدم:

يسبب الارتفاع في حموضة الدم تقليل نسبة الكريات البيضاء والصفائح الدموية، وقد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الانحلالي أو نقص كريات الدم بشكل عام.

  • قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالإرهاق في الجسم، أو زيادة نمو الفطريات والبكتيريا في الجسم، أو الإصابة بالتهابات الرئة بسبب الحساسية أو الحمى أو التهابات الأوعية الدموية
  • الحمل والرضاعة:

لا توجد دلائل على أنه ينتقل إلى حليب الثدي، ومع ذلك، فمن الأفضل تجنب تناوله خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه يؤدي إلى تشوهات في الأجنة خلال الحمل، ولم يتم إجراء دراسات كافية حول تأثيره على الحوامل، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

الأشكال الصيدلية للدواء

يتوفر في الصيدليات على هيئة أقراص أو حقن

بداية فعالية الدواء:

  • يبدأ الدواء في العمل بعد ساعة أو ساعتين من تناوله، وقد يستغرق في بعض الحالات يومين أو ثلاثة أيام حتى يحس المريض بتحسن في حالته، ويستمر تأثير الدواء لمدة يوم كامل، ويفضل شرب كميات كافية من الماء مع تناول الدواء وتقليل شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين خلال فترة العلاج.
  • في حال نسيت تناول الدواء، تناوله فور تذكرك، وإذا كان موعد تناول الجرعة التالية قريبًا فلا تتناول الجرعة المنسية واستمر على الجدول الزمني السابق
  • يجب عدم محاولة إيقاف تناول الدواء بدون استشارة الطبيب لتفادي حدوث ارتداد العدوى مرة أخرى

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى