اعراض التهاب الحلق وعلاجه
أسباب الإصابة بالتهاب الحلق
التهاب الحلق من الأمراض الشائعة جدا، ووفقا للإحصائيات في الولايات المتحدة يحدث حوالي اثنا عشر مليون حالة سنويا. هناك العديد من الأسباب التي تسبب التهاب الحلق، فقد يحدث بسبب عدوى فيروسية وهذا شائع جدا في معظم الحالات، وغالبا ما يصاحبه ألم حاد في الحلق. قد يكون نتيجة للإصابة بنزلات البرد التي تنتقل بسرعة من شخص لآخر، أو قد يكون نتيجة لعدوى بكتيرية أو أسباب أخرى من أهمها:
- الإصابة بالجفاف الناجم عن عدوى فيروسية أو بكتيرية
- حدوث إصابة في منطقة الرقبة أو الحلق
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
- حدوث تضخم في الغدة الدرقية
- حدوث التهابات في اللوزتين: يتم وجود اللوزتين في المنطقة العليا من البلعوم، وعند إصابتهما بالتهاب فيروسي أو بكتيري يحدث تضخم غير طبيعي لهما ويؤدي ذلك إلى تهيج الحلق، ولا يمكن التفريق بين العدوى الفيروسية والجرثومية إلا عن طريق فحص طبيب مختص لحلق الشخص المصاب بالعدوى
- تحسس لبعض العلاجات أو المواد الكيميائية
- يتضمن الإصابة بالزكام أو السعال أو التهاب الصدر أو حدوث التهابات في جهاز التنفس
- تنفس الهواء الملوث مثل دخان السجائر يتسبب في تهيج منطقة الحلق والتهابها
- تنفس كمية كبيرة من الهواء الجاف الذي يدخل من الفم يمكن أن يتسبب في جفاف الحلق والتهابه
أعراض مرض التهاب الحلق
يمكن التعرف على أعراض مرض التهاب الحلق من خلال ما يلي:
- الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان
- شعور بصداع حاد في الرأس
- إذا شعرت بألم في الحلق وبشكل خاص البلعوم أثناء تناول الطعام، يجب الاهتمام بهذه الحالة
- عدم القدرة على بلع الطعام بشكل طبيعي
- حدوث بقع فاتحة اللون في منطقة الحلق وحول اللوزتين
- يحدث تضخم اللوزتين وانتفاخهما بشكل خاص إذا كان الشخص يعاني من التهاب في اللوزتين
- تتكرر حدوث آلام المعدة بشكل مستمر، خاصة عند الأطفال الصغار
- يمكن أن يشير وجود ألم في الفك السفلي وانتفاخه أو تورمه إلى إصابة بمرض التهاب الغدد اللمفاوية
- عدم الرغبة في تناول الطعام
- الإصابة بضعف شديد وعدم القدرة على بذل مجهود
- التقيؤ بشكل تكراري لدى الصغار
- الإصابة بسعال حاد
يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث التهاب أو انتفاخ في منطقة الحلق، أو صعوبة في بلع الطعام، لتجنب حدوث أي مضاعفات نتيجة الإهمال أو التأخر في تلقي العلاج المناسب، والذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، أبرزها حمى الروماتيزمية التي قد تصيب الكبار والصغار، وهي مرض يؤثر على القلب والجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تؤثر على المفاصل والبشرة، وتسبب العدوى في الأذنين أو التهاب في الجيوب الأنفية، ويمكن أن يصيب الذكور والإناث، ولكن يحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى الأطفال في الفئة العمرية 5-10 سنوات.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق
توجد عدة عوامل مختلفة وراء التهاب الحلق، ويمكن التعرف على تلك العوامل من خلال النقاط التالية:
- يعتبر التدخين من عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق.
- استنشاق هواء ملوث.
- عند عمل تمارين التنفس من الفم بالهواء الجاف.
- عند الإصابة بحساسية مختلفة بما في ذلك حساسية الغبار.
مضاعفات التهاب الحلق
يمكن أن تتطور حالة التهاب الحلق وتتفاقم، مما يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات، ويمكن التعرف على تلك المضاعفات من خلال ما يلي:
- يمكن أن يؤدي التهاب الحلق إلى التهاب اللسان الناجم عن المزمار.
- الإصابة بخراج حول اللوزتين تعد من الحالات الصعبة التي تؤدي إلى تفاقم الحالة بشكل كبير.
- قد يتسبب التهاب المنطقة الموجودة تحت الفك السفلي في بعض الحالات.
- يمكن أن يسبب التهاب الحنجرة الخلفية أيضًا شعورًا بالألم الشديد في تلك المنطقة.
- يمكن أن تظهر العديد من الأعراض الأولية والأساسية لفيروس الإيدز.
- الإصابة بحمى الروماتيزم.
تشخيص التهاب الحلق
يمكن التعرف على طرق تشخيص التهاب الحلق من خلال السطور الآتية:
- في الكثير من الحالات، يكون من الصعب تمييز التهاب الحلق الفيروسي عن التهاب الحلق البكتيري بشكل كامل.
- وبالتالي، يمكن الاعتماد على الأعراض السريرية فقط، ومن ثم يتعين إجراء العديد من الفحوصات السريرية.
- يمكن أيضًا إجراء مسحة للحلق وتحليلها بشكل صحيح، وذلك لتحديد السبب الرئيسي للمشكلة والعمل على علاجها بالطريقة المناسبة.
علاج التهاب الحلق
غالبًا ما يزول التهاب الحلق بشكل طبيعي ودون الحاجة إلى علاج في الحالات الطفيفة، ولكن إذا كانت العدوى بكتيرية أو فيروسية وتصاحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم ورشح أو إسهال، فيجب تلقي العلاج اللازم، ومن بين الخيارات المتاحة هي الأدوية:
- تناول أدوية تعمل على تسكين الوجع
- تناول المضادات الحيوية التي تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات
- يجب استخدام جهاز البخار إذا كان الشخص يعاني من جفاف في الفم
- يمكن استخدام مضمضة لتنظيف المنطقة المصابة، ويمكن استخدام الأملاح والماء للتخلص من الجراثيم وقتلها
- يمكن شرب الكثير من الأعشاب الساخنة مثل البابونج وتحليتها بالعسل الذي يحتوي على مضادات حيوية طبيعية أو بالليمون
- يجب عدم التدخين طوال فترة الإصابة وعدم الجلوس في أماكن يسمح فيها بالتدخين
- تُستخدم نبتة الخطمي بشكل شائع لتخفيف التهاب الحلق ونزلات البرد والرشح، ويفضل تحضيرها على شكل شراب وتناولها ثلاث مرات يوميًا
- استخدام خل التفاح كمضمضة يعد من أسرع الطرق فعالية في التخلص من البكتيريا المسببة لالتهابات الحلق
- يعتبر الثوم مفيدًا لحالات التهابات الحلق، لأنه يعتبر مضادًا فعالًا للالتهابات ويقتل البكتيريا الضارة
- يُمكن تحضير شراب الشاي بالزنجبيل عن طريق مزج ملعقة من الشاي مع ملعقة من الزنجبيل وصب كوب من الماء الساخن، ثم شربه وهو ساخن، مما يُخفف من الألم بشكل فوري
- توجد أقراص في الصيدليات تتم مصها لتخفيف الألم، وتركز هذه الأقراص كمية اللعاب في الفم، مما يساعد على ترطيب المنطقة الملتهبة وتقليل مشكلة الجفاف
علاج التهاب الحلق بالطرق المنزلية
توجد العديد من الطرق المنزلية التي تستخدم للتخفيف من التهاب الحلق والعمل على علاجه، ويمكن التعرف على تلك الطرق من خلال الخطوات التالية:
- يمكن استخدام عصير الليمون الطازج بإضافة العسل له للتخلص من الخاط العالق في منطقة الحلق، حيث يلعب الليمون دورًا في ذلك.
- استخدام خل التفاح يساعد في علاج التهاب الحلق بفضل الخصائص المضادة للبكتيريا الموجودة فيه.
- تستخدم القرفة منذ القدم لعلاج التهاب الحلق الناتج عن الإصابة بنزلات البرد.
- يتمتع الثوم بخصائص مضادة للبكتيريا ومطهرة متعددة، ويساعد على علاج التهاب الحلق من خلال تناول حبة من الثوم النيء مرة واحدة في اليوم.
- يتمتع العسل بخصائص مضادة للبكتيريا التي تساعد على مكافحة التهاب الحلق، ويمكن إضافة كأس من الشاي أو عصير الليمون إليه.
الوقاية من التهاب الحلق
يمكن التعرف على طرق الوقاية من التهاب الحلق من خلال النقاط التالية:
- يجب الحفاظ بشكل كامل على غسل اليدين جيدًا.
- يجب الجلوس بعيدًا عن الأشخاص المصابين لتجنب الإصابة بالعدوى.
- يجب شرب الكثير من السوائل للعمل على قتل البكتيريا، ويفضل تناول المشروبات الساخنة.
- اتباع نظام غذائي صحي.
أسئلة شائعة
ما هو أفضل دواء لعلاج التهاب الحلق؟
يتم استخدام أقراص البنزوكايين والمنثول لعلاج التهاب الحلق بشكل فعال، وتعمل على تخفيف الحرقة وتهدئة الحلق.
كيف أعرف إذا عندي التهاب في الحلق؟
يشير الألم الحاد في الحلق وصعوبة البلع والتورم والألم والبقع البيضاء أو الخطوط القيحية المصاحبة للالتهاب في اللوزتين والبقع الحمراء الصغيرة في الجزء الخلفي من سقف الفم والتورم في العقد الليمفاوية الرقيقة في الرقبة والحم والصداع وأحيانًا طفح جلدي إلى الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي.