يحتوي دواء لوسترال على مادة هيدروكلوريد سيرترالين كمادة فعالة، وهي من مضادات الاكتئاب التي تنتمي إلى المجموعة المثبطة لامتصاص السيروتونين الانتقالي. يعمل هذا الدواء عن طريق التأثير على العديد من المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ، بما في ذلك مادة السيروتونين التي تلعب دورًا هامًا في إرسال الإشارات بين خلايا الدماغ وتحسين المزاج. ويعتقد العلماء بشكل عام أن نقص السيروتونين في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
يعمل دواء الهيدروكلوريد سيرترالين عن طريق منع إعادة امتصاص السيروتونين من جديد من خلال الخلايا العصبية في الدماغ، مما يحسن مزاج الشخص ويساعد في علاج الاكتئاب
ما دواعي استعمال الدواء؟
يستخدم هذا المنتج في علاج حالات الاكتئاب والانفعال العصبي والتوتر والقلق
يساعد في علاج العديد من أمراض الوسواس القهري
يمنع الإصابة بالفزع أو الخوف الزائد عن اللزوم
يقلل من الاضطرابات النفسية والعصبية التي تحدث بعد تعرض الإنسان لصدمة أو موقف صعب فجائي
يستخدم لعلاج حالات تقلب المزاج أو الاكتئاب الذي يحدث لدى الكثير من النساء خلال فترة الحيض أو قبلها
يسهم في علاج حالات الاكتئاب عن طريق تحسين القدرة على النوم ليلاً وقد يساعد في فتح شهية الشخص على تناول الغذاء في حين أن مفعوله على باقي الأعراض الجسدية المصاحبة للمرض فقد تحتاج إلى شهر أو شهر ونصف لتتحسن
ما جرعة الدواء وكيفية أخذه؟
يتوفر دواء ريفاروسبير على شكل أقراص بتركيزات مختلفة، 25 ملجم، 50 ملجم و100 ملجم، ويتوفر أيضًا على شكل محلول يؤخذ عن طريق الفم بجرعة 20 ملجم لكل مل.
تكون الجرعة الأولية للدواء عن طريق الفم 50 ملجم مرة واحدة يومياً، وتزيد الجرعة بمقدار 50 ملجم في الأسبوع تحت إشراف الطبيب ووفقاً لتوجيهاته، وقد يختلف هذا من حالة لأخرى.
يصف الطبيب غالبًا الدواء بجرعة 200 ملجم مرة واحدة يوميًا كجرعة قصوى إذا كانت الحالة شديدة، ويتم تناول الدواء صباحًا قبل الأكل أو خلال تناول الإفطار، ويجب على المريض اختيار طريقة واحدة والالتزام بها طوال فترة العلاج لضمان الحصول على نفس الجرعة وتحقيق نفس التأثير خلال فترة العلاج.
يجب تذكر تناول كل جرعة للحصول على أفضل النتائج في أقل وقت ممكن، كما يمكن خلط السائل مع نصف كوب من الماء أو عصير الحمضيات مثل البرتقال والليمون.
موانع استعمال الدواء
يحظر تناول هيدروكلوريد سيرترالين إذا كان المريض يعاني من تحسس تجاه مادة السيرترالين أو أي من مكونات الدواء بشكل عام.
الآثار الجانبية المحتمل حدوثها خلال فترة العلاج
تظهر بعض الآثار الجانبية التي تحدث للمرضى خلال فترة العلاج وتنتهي مع نهاية فترة العلاج وقد تحدث بشكل متقطع وتتضمن الآثار الجانبية التالية:
- البرود الجنسي
- ألم في الجهاز الهضمي
- الإصابة بالإسهال
- ألم في المفاصل
- ألم في العضلات
- تغير في الرغبات الجنسية
- كثافة الطمث
- عدم الرغبة في تناول الطعام
- كثرة التبول
- الشعور بإرهاق كبير
- الشعور بالنعاس خلال اليوم
- اهتزاز الجسم بصورة غير طبيعية
- جفاف البشرة أو جفاف الفم
- الإصابة بقيء أو غثيان
إرشادات الاستخدام
- يجب تناول الجرعة المحددة وفقًا لتعليمات الطبيب، وعادةً يُؤخذ الدواء مرة يوميًا
- من الأفضل أن تتبع جدولاً زمنياً ثابتاً لتناول الدواء في نفس الوقت كل يوم.
- ينصح الطبيب عادةً بتناول جرعة صغيرة من الدواء عند استخدامه لأول مرة، ثم زيادة الجرعة تدريجياً حتى الوصول إلى الجرعة الفعالة التي تسبب تأثيراً فعالاً.
- يجب عدم تجاوز الجرعة المحددة من قبل الطبيب أو زيادة مدة العلاج عن الحد الموصى به من قبل الطبيب، ولا يجب إيقاف تناول الدواء دون استشارة الطبيب.
- قد يستغرق الدواء شهرًا أو أكثر حتى يبدأ في العمل بشكل فعال.
- يتوجب عليك تناول الدواء في موعده وعدم إيقافه بدون استشارة الطبيب، حتى لو لم تشعر بتحسن أو اختفاء أعراض المرض، لتجنب حدوث آثار جانبية.
- إذا قررت التوقف عن تناول الدواء بنفسك، فهذا يمكن أن يشكل خطرًا كبيرًا بسبب حدوث أعراض الانسحاب. وقد تؤدي هذه الأعراض إلى تقلب المزاج والانفعالات العصبية ورعشة الأطراف والدوار وتنميل الجسم والشعور بالوخز أو الصدمة الكهربائية في اليد أو القدم، بالإضافة إلى زيادة إفراز الغدد العرقية والشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ أو مشاكل النوم.
- عادة ما يتم تقليل جرعة الدواء تدريجيًا تحت إشراف طبيب مختص يتابع الحالة، ويستغرق عادة إيقاف الدواء أسبوعًا على الأقل.
المراجع :
