ماهي أنواع الخوف المرضى
يشير المصطلح “الخوف المرضي” إلى حالة نفسية يصاب بها الشخص نتيجة لتعرضه لموقف معين، ويختلف مدى الإصابة بهذا النوع من الخوف من شخص لآخر، حيث يمكن أن يكون بسيطًا عند بعض الأشخاص وشديدًا عند آخرين. ويمكن للأشخاص من جميع الفئات العمرية الإصابة بالخوف المرضي، ويتطلب علاج الحالة اللجوء إلى العلاج النفسي. وسوف يتم توضيح أهم الأعراض المرتبطة بالخوف المرضي في هذا المقال.
أعراض الخوف المرضي عند الإنسان :
تتنوع الأعراض التي يشعر بها مرضى الخوف المرضي، ومن بين أهم هذه الأعراض:
- يكون شخص الخوف الزائد حريصًا جدًا في حركته، ولا يمكنه التحكم في نفسه بشكل جيد.
- يتميز بسرعة الغضب والانفعال، ويفتقر إلى القدرة على السيطرة على أعصابه.
- يشعر المريض بدقات قلبه في البطن وعدم انتظامها.
- يعاني المريض الذي يشعر بالتعب والإجهاد والضعف العام وعدم القدرة على أداء المهام البسيطة المطلوبة منه.
- يعاني المريض من الإسهال بين الحين والآخر، وقد يواجه مشكلات في الهضم والتمثيل الغذائي.
- يكثر العرق في جميع أجزاء جسمه.
- يفقد المريض الذي يُعاني من مشكلة الخوف المرضي وعدم القدرة على تناول الطعام بالشكل الطبيعي، شهيته ويفقد الكثير من وزنه.
- كثرة عدد مرات دخوله للحمام للتبول.
- يشعر ببرودة في أطرافه.
- يشعر المريض بالجفاف في الفم نظرًا لنقص إفراز اللعاب، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الشعور بالعطش.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- يشعر المريض بالدوخة، والميل إلى التقيؤ.
- يرتفع معدل هرموني الأدرينالين، والكورتيزون بالجسم.
- يشعر المريض بضيق بمنطقة الصدر.
ماهي أنواع الخوف المرضى :
يتنوع خوف المرضى، ونذكر أهم أنواعه، وأبرزها، على النحو التالي:
أولاً: الخوف من الأماكن المرتفعة، أو الواسعة، أو المغلقة:
يُعَدُّ هذا النوع من الخوف المرضي من أكثر الأنواع انتشارًا بين الناس، وأظهرت العديد من الدراسات العلمية الحديثة أنه ينتشر بين النساء أكثر من الرجال، حيث بلغت نسبة الإصابة بهذا النوع من الخوف المرضي ما يعادل 63%. ويشعر مريض هذا النوع من الخوف المرضي بالهلع والخوف والرعب والفزع والتوتر وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، والعرق الزائد في جميع أجزاء جسمه، عند تواجده في أماكن واسعة تحتوي على عدد كبير من الأشخاص، أو عند الصعود إلى أماكن مرتفعة، أو عند دخول أماكن مغلقة غير مفتوحة.
ثانياً: الخوف الاجتماعي:
الخوف الاجتماعي هو ثاني أنواع الخوف المرضي، ويشير إلى الخوف من التعامل مع الآخرين، حيث يشعر المريض بعدم القدرة على مواجهتهم أو الظهور أمامهم، كما يخشى من انتقادهم والتحدث معهم، ويشعر بالربكة والتعرق الزائد وبرودة الأطراف أثناء التحدث مع الآخرين، ويصيب هذا النوع من الخوف المرضي غالبًا الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 عامًا.
ثالثاً: الخوف من الحيوانات:
يعد الخوف من الحيوانات من أنواع الخوف المرضي الثلاثة، ويظهر هذا النوع في مرحلة مبكرة من العمر وغالبًا قبل مرحلة البلوغ. ويشعر المصاب بهذا النوع من الخوف بالخوف من الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب وغيرها، وكذلك الحشرات والزواحف.
رابعاً: الخوف من المرض والأطباء:
في حالة الخوف المرضي هذا، يشعر المريض بالخوف من الإصابة بأي مرض، وقد يصل الخوف إلى مستوى وسواسي، كما أنه يخشى المريض الموت، ويشعر بالرهبة والفزع والعرق الزائد في جميع أنحاء جسده، بالإضافة إلى الشعور ببرودة في أطرافه وما إلى ذلك، ويخاف المريض حتى من زيارة الطبيب المعالج، حتى لو كان طبيب أسنان.
