السفرالسياحة

دليل السياحة في مدن بولندا

مدن بولندا | موسوعة الشرق الأوسط

تتميز بولندا بمدنها السياحية المختلفة والتي تعد واحدة من الدول الأوروبية البارزة الموجودة في وسط القارة الأوروبية، فتحدها ألمانيا من الغرب وأوكرانيا وبيلاروسيا من الشرق، وتحدها ليتوانيا من الشمال والتشيك وسلوفاكيا من الجنوب، وتبلغ مساحتها حوالي 812،000 كيلومتر مربع، مما يجعلها في المرتبة 69 عالميًا من حيث المساحة والمرتبة التاسعة في أوروبا.

يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، ولذلك تحتل المرتبة السادسة في أوروبا من حيث الكثافة السكانية، وتضم بولندا العديد من المدن السياحية المميزة. تستقطب بولندا أعدادا هائلة من السياح، حيث يصل عددهم إلى أكثر من 14 مليون سائح سنويا، حيث يزورون العديد من المدن البولندية مثل العاصمة وارسو وكراكوف. تتنوع الخيارات السياحية في بولندا بين الأماكن الثقافية والترفيهية والمناطق الطبيعية الساحرة والمواقع التاريخية. ويعتبر شعب بولندا من الشعوب الودية التي تفتح ذراعيها دائما أمام الضيوف.

قبل السفر لبولندا :

  • للحصول على تأشيرة الدخول إلى بولندا، يتطلب الأمر الحصول على تأشيرة شنغن نظرًا لأن بولندا تنتمي إلى منطقة شنغن.
  • تتحدث اللغة البولندية كلغة رسمية، ولكن تعمل بالزلوتي.
  • تتميز هذه المدينة بتكاليف السياحة الرخيصة جداً مقارنة ببعض الدول الأوروبية الأخرى مثل إنجلترا وفرنسا.
  • تزدحم مدينة وارسو بالسياح خلال فترة يوليو وأغسطس، حيث ترتفع الأسعار خلال هذين الشهرين. لذلك، أفضل وقت لزيارتها هو في الفترة من أبريل حتى أكتوبر.
  • يمكن زيارة أبرز المعالم السياحية في المدينة خلال فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام.

أهم مدن بولندا السياحية :

مدينة وارسو :

تُعَدُّ العاصمة البولندية واحدة من أهم المناطق السياحية في بولندا، وذلك بفضل العديد من المعالم السياحية التي تضمُّها، مثل المنتزهات والمتاحف التاريخية والبلدة القديمة في راسو. بالإضافة إلى ذلك، تضم المدينة العديد من المقاهي والمطاعم والأماكن السياحية الأخرى التي تستقطب الزوار، ومن أهم هذه المعالم:

  • البلدة القديمة في وارسو:

تعرف هذه المدينة باسم ستاروكا وتعد واحدة من أقدم المناطق في العاصمة البولندية، وتتميز بجذب عدد كبير من الزوار. ويتألف وسط المدينة القديمة من أولد تاون ماركيت بلاس الذي يضم العديد من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي، وتتميز الشوارع المحيطة بالمنطقة القديمة بمبانيها القديمة التي تعود تاريخها إلى العصور الوسطى، ويضم المنطقة المسرح الكبير الذي يستضيف العديد من الحفلات الموسيقية والفنية، بما في ذلك عروض الباليه.

  • حديقة ساكسون:

تقع هذه الحديقة العامة في وسط مدينة وارسو، وهي مواجهة لساحة بيزودسكي، وتعد من أقدم حدائق المدينة، حيث تأسست في نهاية القرن السابع عشر. ويضم داخل هذه الحديقة قبر الجندي المجهول، الذي يعد مكانًا مخصصًا لتكريم الجنود المجهولين الذين قدموا أرواحهم فداءً لبولندا. وتتوزع عبر الحديقة العديد من نوافير المياه، بما في ذلك النافورة الرئيسية التي تعد واحدة من أهم الرموز الحضرية في المدينة.

  • حديقة نافورة وارسو:

توجد هذه الحديقة في موقع ساحر حيث تبعد بضع خطوات عن المدينة القديمة، وتعد من أجمل النوافير الراقصة في العالم. فهي تضخ حوالي 30 ألف لتر من الماء في الدقيقة، وتحتوي على حوالي 367 فوهة تخرج منها الماء، كما تحتوي على حوالي 300 عاكسًا يعطي الماء العديد من الألوان، مما يزيدها جمالًا وسحرًا، وتظهر بعض الرسومات المتحركة بواسطة الليزر في فترات زمنية متباعدة لتبدو النافورة وكأنها حورية بحر.

  • حصن وارسو:

يعتبر هذا الحصن ذو التصميم النصف الدائري واحدًا من البقايا الأثرية المهمة التي تبقت من شبكة التحصينات التاريخية العظيمة التي تم إنشاؤها في العصور الوسطى لحماية المدينة وتحصينها ضد الأعداء. يقع هذا الحصن في البلدة القديمة والجديدة، ويجذب آلاف الزوار كل عام. يعود تاريخ هذا الحصن إلى أكثر من خمسة قرون، وتم بناؤه من بقايا الطوب المتبقي من الحروب التي شهدتها بولندا على مر التاريخ. يحتوي الحصن من الداخل على عدد من الغرف التي استخدمت لحفظ الأسلحة وأغراض الحرب ومبيت الجنود.

  • القصر الملكي:

وظل هذا القصر مقرًا رسميًا لكل ملوك وحكام بولندا الذين توالوا على حكمها بدءًا من القرن السادس عشر، ويقع القصر الملكي في ساحة كبيرة تقع عند مدخل المدينة القديمة، ويعتبر أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة. حيث يحتوي القصر على الكثير من غرف ملوك بولندا ومقتنياتهم الخاصة والعديد من اللوحات الأصلية المعلقة على جدرانه. كما تم تزيين حوائط القصر بالأحجار الكريمة ذات التكاليف الباهظة، وتم تزيين بعضها بالذهب.

  • قصر الثقافة والعلوم:

يعد المبنى الشاهق العريق مركزًا هامًا لعدد من المؤسسات والشركات العامة، ويتضمن العديد من الأنشطة الثقافية مثل الحفلات الموسيقية وعروض المسرحيات، بالإضافة إلى المسارح ودور العرض السينمائي والمكتبات والنوادي الرياضية والمؤسسات العلمية والجامعات. ويعد هذا المبنى الأطول في أوروبا والثامن من حيث الارتفاع حيث يبلغ طوله حوالي 237 مترًا.

  • المنتزه الملكي:

تعتبر حديقة لازنكي التي يبلغ مساحتها 76 هكتار وتقع في وسط العاصمة، أحد أشهر وأهم الحدائق الموجودة في المدينة، حيث تم تصميمها في القرن السابع عشر لتكون منتزهًا للحمام والطيور وكانت مخصصة للنبلاء في ذلك الوقت. وقام الحكام البولنديون ببناء القصر والمساحات الخضراء وبرك المياه داخل المنتزه، حتى أصبحت الحديقة بالشكل الذي عليه الآن، وتحتوي على العديد من الآثار والمزارات.

  • حديقة حيوانات وارسو:

تقع هذه الحديقة بجوار نهر فيستولا وتمتد على مساحة قرابة 98 فدانًا في وسط المدينة. تستقبل الحديقة أكثر من مليون زائر سنويًا لذا فهي تعتبر واحدة من أكثر الحدائق الأوروبية ازدحامًا. تضم الحديقة أكثر من 4299 حيوانًا ينتمون إلى أكثر من 500 نوع وفصيلة مختلفة، بالإضافة إلى العديد من الحيوانات الشعبية مثل الغزلان والأفيال والزرافات والحيوانات المائية مثل فرس النهر والدلافين.

مدينة كراكوف :

تقع مدينة كراكوف على ضفاف نهر فيستلا، وتعد واحدة من أهم المدن السياحية في بولندا بسبب إرثها الثقافي والتاريخي كونها من أقدم مدن البلاد. تضم المدينة عددًا كبيرًا من المعالم السياحية، مثل قلعة فابل وقصر ملوك بولندا، وتشتهر بالعديد من المعالم الأخرى، مثل:

  • قلعة فافل:

تعد هذه المعلمة واحدة من أهم معالم كراكوف السياحية، إذ تشكل القلعة الثقافية والسياسية للمدينة منذ القرن السادس عشر، وتعتبر رمزًا للهوية البولندية.

  • الساحة الرئيسية:

تقع هذه الساحة في قلب المدينة، وتعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، حيث كانت في ذلك الوقت وجهة سياحية وتجارية تعكس تاريخ وثقافة المدينة عبر الزمن. وهي مصنفة كأحد أفضل الساحات في أوروبا لأنها ممتلئة بالحياة النابضة بالحركة والنشاط على مدار اليوم والليل، وتحيط بها العديد من المتاحف التاريخية والمباني والكنائس.

  • منجم فياليتشكا:

هذا المنجم يتكون من عدد من البحيرات المالحة التي توجد تحت الأرض، وتم نحت عدد من الغرف والأعمال الفنية المصنوعة من المواد الملحية والآثار داخل هذا المنجم، ويزور هذا المنجم 41 مليون سائح كل عام.

مدينة غدانسك :

تُعَد غدانسك واحدة من أهم مدن الموانئ في بولندا، وتحتل المرتبة السادسة من حيث المساحة. تقع المدينة على شاطئ خليج جنوبي، يطل على بحر البلطيق، وتتميز بموقعها القريب من مصب نهر فيستولا، مما جعلها مركزًا تجاريًا بحريًا ونهريًا رئيسيًا. كما أنها عبر التاريخ كانت جزءًا مهمًا من رابطة المدن الهانزية الألمانية، واليوم تُعَد واحدة من أهم المراكز التجارية في بولندا. وتضم المدينة العديد من المعالم السياحية المميزة، ويمكن الاطلاع عليها بالتفصيل في الموسوعة:

  • حصن غدانسك:

تأسس هذا الحصن في القرن العاشر على يد ملك بولندا مايشكو الأول.

  • معرض سانت دومينيك:

تم إنشاء هذا المعرض بأمر من البابا إلكمسدر الرابع في عام 1920، ويقام في السبت الأخير من شهر يوليو لمدة ثلاثة أسابيع، ويضم عددًا كبيرًا من الباعة الأجانب والمحليين الذين يقومون بعرض السلع والمنتجات اليدوية، ويتضمن عددًا من الفعاليات الثقافية مثل المسيرات والحفلات الموسيقية والمسرح الشارعي والمسابقات، بالإضافة إلى عدة أحداث رياضية.

  • مركز التضامن الأوربي:

يُعد هذا المتحف الجديد في المدينة من أفضل معالمها السياحية، حيث يتميز بروعة تصميمه، فهذا المبنى الذي صُنع من الصلب يبدو وكأنه سفينة رائعة، مما يثير اهتمام عشاق هندسة المعمار.

  • كنيسة سانت ماري:

تُعَدُ هذه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، التي بُنِيَت في القرن الرابع عشر، وتعرف باسم كنيسة سانت ماري، واحدةً من أكبر الكنائس المبنية من الطوب في العالم، وتم بناؤها على الطراز القوطي الضخم، وتُعَدُ هذه الكنيسة كيانًا معماريًا رائعًا، حيث يمكن تسلق درجات الكنيسة والصعود إلى أعلى برج الكنيسة للاستمتاع بمشاهدة المدينة في منظر بانورامي لا يُمكن مقاومته.

  • الطريق الملكي:

يمتد هذا الشارع من بوابة المدينة القديمة التي تقع عند نهر موتلاوا، ويعد أحد الشوارع الرئيسية في المدينة القديمة. حظي هذا الشارع بشهرة كبيرة لدى ملوك بولندا الذين كانوا يزورون المدينة. ويتميز هذا الشارع بوجود العديد من المعالم الرئيسية التي لا يمكن مقارنتها بأي معالم سياحية أخرى، ومن بين هذه المعالم بيت التعذيب والبوابة الذهبية ونافورة نبتون وبرج السجن. كما يوجد العديد من المباني التي تم إعادة بناؤها، وتعود بعضها إلى القرن الرابع عشر.

  • شارع مارياكا:

يُعد هذا الشارع واحدًا من أجمل شوارع البلدة القديمة في غدانسك، حيث يضم العديد من الأبنية المعمارية الرائعة، ويتميز بوجود العديد من المتاجر والأكشاك السياحية، ويتميز هذا الشارع بطابعه السياحي الخاص، حيث يشتهر بوجود العديد من المقاهي الصغيرة الجميلة التي تنتشر على امتداد الشارع، والتي توفر إطلالة رائعة على محلات المجوهرات والعطور المشهورة.

  • مهرجان شكسبير:

يتم إقامة مهرجان شكسبير سنويًا في آخر أسبوع من شهر يوليو أو في الأسبوع الأول من شهر أغسطس، ويعد هذا المهرجان حدثًا دوليًا يجمع بين الفعاليات الفنية والعروض المسرحية وورش العمل.

  • منتزه تاترا الوطني :

يُعَدُّ منتزه تاترا واحدًا من أشهر المعالم السياحية في بولندا، فهو وجهة مفضلة لكل محبي الطبيعة الجميلة والمناظر الخلابة. يقع هذا المنتزه في جنوب بولندا ويحتوي على مساحات شاسعة من المروج الخضراء والغابات، كما يحتوي على العديد من التشكيلات الصخرية والكهوف. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على شلالات وبحيرات، ويتميز بشلال ويلكا سيكلاوا الشهير الذي يصل ارتفاعه إلى حوالي 70 مترًا.

مدينة فروتسواف :

تقع هذه المدينة الجميلة في غرب بولندا، وهي واحدة من أكثر المدن التاريخية أهمية، حيث تقع على مقربة من نهر أدورا، وتعتبر المدينة الرابعة في بولندا من حيث كثافة السكان، كما تم تصنيفها على أنها واحدة من أجمل عشر مدن في بولندا التي تزورها بسبب العديد من المعالم السياحية الرائعة، وتضم بعضًا من أهم هذه المعالم السياحية:

  • ساحة السوق:

تعتبر هذه الساحة الرئيسية في المدينة مركزًا سياحيًا رئيسيًا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 83.8 هكتار، وتتميز بالهندسة المعمارية الفريدة التي جعلتها واحدة من أكبر الساحات في أوروبا، كما تضم الساحة أكبر ساحتين في المدينة، وتتميز بشكلها المستطيل ووجود ثلث أجمل المباني الموجودة في المدينة، مثل المؤسسات والمكاتب، ويوجد في وسط الساحة برج يبلغ ارتفاعه حوالي 66 مترًا وتم بناؤه عام 1930.

  • المتحف الوطني:

يُعدُّ هذا المتحف من أجمل المتاحف الوطنية في بولندا، حيث يتمُّ عرض العديد من التحف التاريخية التي يعود تاريخ أغلبها للقرون الوسطى، وقد تأسس المتحف عام 1974، إضافةً إلى أنه يحتوي على العديد من الكنوز الوطنية واللوحات الأوروبية والفنون الزخرفية والرسومات.

  • برج السماء:

يُعَدُّ هذا البرج الأطول في بولندا، حيث يعتبر واحدًا من أهم الوجهات السياحية في البلاد، وقد تم بناؤه في عام 2007 على مساحة تبلغ 260 ألف متر مربع.

  • حديقة سيزسزتينيكي:

تقع هذه الحديقة المذهلة بجوار حديقة فروتسواف، وتضم نافورة فرواتسوف التي تم بناؤها في عام 1785، وتعد هذه الحديقة واحدة من أكبر وأقدم حدائق فروتسواف، وبالتالي فهي وجهة سياحية مهمة. تم تصميم حديقة سيزسزتينيكي على النمط الإنجليزي، وتغطي مساحة تزيد عن 1000 متر مربع، وهي مكان رائع للتنزه خاصةً في فصلي الربيع والصيف، حيث تحتوي على العديد من المقاعد الخشبية والمرافق الخدمية والتماثيل الجميلة والبحيرات المذهلة.

مدينة روكلاو :

هذه المدينة، التي تقع على ضفاف نهر أودر، تُعَدّ واحدةً من أكبر المدن في غرب بولندا، وقد توالت عليها الكثير من الدول مثل روسيا وبوهيميا وألمانيا، ومن أبرز ما يميز هذه المدينة هو العمارة الهندسية المتميزة، والتي تحتوي على عدد من المعالم السياحية مثل كنيسة إليزابيث وحديقة الحيوانات وساحة السوق.

مدينة تورون :

هذه المدينة تقع على ضفاف نهر فيستولا، وهي مسقط رأس الشهير كوبرنيكوس. تم تصنيف مدينة تورون كواحدة من أجمل ثلاثين مدينة طبيعية في العالم. عانت المدينة من القصف خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها لم تتأثر بشكل كبير، ولذلك فهي تعتبر من المدن الناجية حيث لا تزال تحتفظ بالعديد من المباني التراثية العريقة التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، مثل كنيسة يوحنا المعمدان، وتحتوي على العديد من اللوحات المنحوتة باللغة القوطية.

مدينة مالبورك :

تعد هذه المدينة واحدة من المدن البولندية التي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، وتشتهر بوجود قلعة عظيمة يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر، وقد تم بناء هذه القلعة بأمر من شخص يدعى وسام توتوني. تعتبر هذه القلعة واحدة من أكبر القلاع في أوروبا ككل بعد قلعة العذراء مريم، وتم بناؤها باستخدام الطوب واستغرق بناؤها ما يقرب من 230 سنة. تعرضت القلعة للتدمير خلال الحرب العالمية الثانية، ولكن تم إصلاحها بعد ذلك.

بمدينة وزنان :

تعتبر مدينة بوزنان مركزًا أكاديميًا، حيث تضم ثالث أكبر جامعة في بولندا، وتستضيف العديد من الأحداث الدولية والاحتفالات المهمة، من بينها مهرجان مالطا للمسرح الدولي، ويمكن الوصول إليها عن طريق العديد من الطرق، إلا أن الأغلبية تفضل المشي على طول الطريق الملكي الإمبراطوري الذي يحيط بها بحيرة صناعية ويضم العديد من المنحدرات الجليدية المستخدمة للتزلج.

مدينة لوبلان :

تقع مدينة لوبلان في الناحية الشرقية من مدينة فيتسولا، وتُعَدُّ هذه المدينة من أقدم مدن بولندا، حيث يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، وخُلِقَتْ كخط دفاع أول ضد الغزاة الذين احتلوها ودمروها، وكانت موطنًا لأكبر عدد من اليهود، ولذلك تتمتع بتنوع ثقافي يجمع بين الثقافة الغربية والشرقية، وتحتوي على العديد من الكنائس التي تجمع بين الطراز البيزنطي الروسي القديم والكنائس الكاثوليكية.

مدينة وودج :

تُعَدّ هذه المدينة الثالثة من حيث الحجم في بولندا، إذ يبلغ عدد سكانها أكثر من 750 ألف نسمة، وقد شهدت مدينة وودج تطورًا كبيرًا أثناء حكم الروس لها في القرن التاسع عشر، حيث كانت 19 قرية صغيرة في البداية ثم تحولت إلى مدينة تعتمد على صناعات النسيج، ولقد أطلق عليها اسم “مانشستر بولندية”، وتنقسم هذه المدينة إلى 5 مناطق رئيسية:

  •  شارع بيوتركوفسكا:

يشكل الشارع الرئيسي للمدينة، الذي يعد أيضًا المركز السياسي والتجاري، موطنًا للعديد من المنحوتات البرونزية الشهيرة لشخصيات بارزة التي ولدت في مدينة وودج.

  • ممشى المشاهير:

يُعتبر هذا الممشى الهوليوودي المصمَم بشكلٍ خاص مكانًا مهمًا، حيث يمتلئ بأشهر نجوم هوليوود، ويحتوي على أسماء الشخصيات البارزة التي ساهمت في تطوير المدينة.

  • حديقة لاجي وينكي:

تعد هذه الحديقة واحدة من أكبر وأضخم الحدائق في المدينة.

  • شارع بيوتركوفسكا السياحي:

يمتد هذا الشارع بطول يتجاوز خمسة كيلومترات، ويمتد من الشمال إلى الجنوب، ويعد أطول شارع تجاري في العالم، ويقسم المدينة إلى قسمين، حيث يحتوي على العديد من المباني الجميلة التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى