الأخبار و وسائل الإعلامالقوانين والحكومات

حوادث وقضايا الامارات اليوم

حوادث وقضايا الامارات اليوم | موسوعة الشرق الأوسط

وقعت حادثة في منطقة نخلة جميرا، حيث تعرضت سائقة للهجوم وتم ارتكاب خمس جرائم من قبل امرأة. سنتعرف على تفاصيل هذه الحادثة.

تم ارتكاب خمس جرائم في منطقة نخلة جميرا من قبل امرأة تبلغ من العمر 47 عاما ولديها الجنسية الروسية، وتم ارتكاب كل هذه الجرائم في غضون دقائق قليلة. بسبب هذه المرأة، تعرض الآخرون للخطر وأصبحوا قلقين. وهذه هي التفاصيل:

هناك سيارة تقودها امرأة، وانعطفت هذه السيارة بسرعة مفاجئة إلى أمام سيارة أخرى تقودها امرأة أخرى، ومن ثم تم إيقاف سيارتها أمام السيارة الأخرى بشكل مفاجئ، وقامت هذه المرأة بالاعتداء على المرأة الأخرى بالضرب، وقامت بأفعال مخلة بالآداب، وانتحلت اسما آخر غير اسمها الحقيقي أمام رجال الشرطة عند استجوابها، ولم تقدم رخصة قيادتها، بل قدمت رخصة قيادة صديقتها بدلا من رخصتها، ومع كل هذا فلم تريد أن تقف أمام محكمة الجنايات في مدينة دبي، فلم تحضر المحاكمة في المحكمة التي تنظر إلى قضيتها.

هذه المرأة الروسية كانت تتعدى على امرأة أمريكية تدعى تيفاني تايلور. أفادت المجني عليها بأنها كانت تقود سيارتها في المنطقة المذكورة، وهي جزيرة نخلة جميرا، بينما كانت المرأة الروسية الأخرى (ت. ش. س) أيضا تقود سيارتها في نفس الطريق، لكنها كانت تسير بسرعة عالية وتغير مسارها متكررا، مما أثار خوف وارتباك السائقين الآخرين وخشية وقوع حوادث في هذا الطريق. لذا، قررت المجنية على الأمريكية استخدام جهاز الإنذار لتفسح لها الطريق، ثم تتبعتها وقامت بالتوقف فجأة أمامها وضغطت على الفرامل عدة مرات لتعطيل سيرها وتهديدها، ثم توقفت أمام سيارتها.

وأفادت أيضا بأن المرأة المهتمة نزلت من سيارتها وقامت بإلقاء الشتائم الغير أخلاقية عندما اقتربت منها واعتدت عليها بالضرب. ولكن في ذلك الوقت، جاءت امرأة أخرى مرافقة لها واعتذرت بدلا منها عن هذه التصرفات الغير أخلاقية وقالت لها إنها ليست على دراية كاملة بهذه التصرفات، وقامت بإبلاغ الشرطة فورا عن هذه الحادثة.

وبعد التحقيق مع الشخص المهتم (ت. ش. س)، صرحت في إفادتها أنها بالفعل ارتكبت الجرائم المذكورة سابقا، وأن الشرطة اعتقلتها فور تلقيهم بلاغا من المجني عليها، حيث تم اعتقالها نتيجة لتوتر بينها وبينهم. وأشارت أيضا إلى أنها تعترف بأنها ادعت صفة غير صفتها الشخصية وتظاهرت بأنها صديقتها، وأنها قدمت رخصة قيادة صديقتها بدلا من رخصتها الشخصية. وعندما سئلت عن هذه الجرائم، حاولت تبرير نفسها بوجود سوابق مماثلة لهذا الحادث وبأن سجلها ليس نظيفا، وأما بالنسبة لصديقتها فليس لها سجل في الشرطة بسبب عدم ارتكاب أي أعمال غير قانونية.

وعندما سئلت الصديقة المهتمة عن تلك الواقعة، قالت إنها لا تعرف أي شيء عن رخصة القيادة التي استخدمتها أو عن المخالفة التي تم إرسال رسالة نصية بسببها على الإطلاق. وأنها تلقت رسالة نصية من شرطة مدينة دبي تفيد بأنها ارتكبت مخالفة في منطقة نخلة جميرا. وعندما تلقت الرسالة، توجهت على الفور إلى مركز شرطة الموانئ لمعرفة ما حدث، لأنها لم تكن في هذا المكان عندما حدثت المخالفة. ولكن عند وصولها إلى المركز، فوجئت بأن امرأة أخرى قد انتحلت هويتها وقامت بالمخالفة، حيث قام المركز بإصدار مخالفة بسبب عرقلة حركة المرور في هذا الطريق والانحراف المفاجئ عن المسار الصحيح، واعتبروها مذنبة في النظام الجنائي.

وقالت أيضا إنها لم تدرك فقدان رخصة القيادة الخاصة بها وتذكرت أن الشخص المهتم (ت. س. ش) تحدث معها منذ فترة وطلبت مساعدتها. وقالت الصديقة المهتمة إن المتهمة أخبرتها أنها تواجه مشكلة وترغب في أن تأخذ جواز سفرها لتساعدها في الخروج من هذه المشكلة والتكفل بها. ومع ذلك، رفضت صديقتها هذا الطلب واعتذرت عن عدم الموافقة عليه. وكانت غير عليمة بأن صديقتها المفترضة قد سرقت رخصة القيادة الخاصة بها من حقيبتها الشخصية في ذلك الوقت، والذي كان قبل ثلاثة أشهر من ارتكاب هذه الجرائم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى