التعليموظائف و تعليم

حدوتة قبل النوم قصيرة ومفيدة

حدوتة قبل النوم | موسوعة الشرق الأوسط

حدوتة قبل النوم قصيرة ومفيده من الأشياء الضرورية التي لابد من أن يحرص عليها الوالدان، وذلك لأنها من أهم الأشياء التي يمكن من خلالها غرس قيمة ما في نفس الطفل، أو تعليمه شيء جديد، أو تحذيره من صفة سيئة تنمو بداخله، كما تُنمي القصص روح الخيال والإبداع لدى الطفل، مما يجعله متميز ومختلف عن أقرانه، ومن خلال هذا المقال على موسوعة سنقدم لكم بعض القصص القصيرة التي يمكنكم قصَّها على أطفالكم، لتُساعدهم على الاستغراق في نوم عميق، مليء بالأحلام السعيدة، فتابعونا.

جدول المحتويات

حدوتة قبل النوم قصيرة عن الكذب

  • في يومٍ من الأيام، كان هناك فتى جميل يُدعى أحمد، كان من الطلاب النابغين، وكان يربط علاقةً قوية جدًا بوالدته. وفي أحد الأيام، ذهبت أسرته إلى الشاطئ لقضاء العطلة الصيفية والاستمتاع بنقاء الجو ومياه البحر. وعندما رأى أحمد البحر، فرح كثيرًا واستأذن من والدته للسباحة، وبالفعل سمحت له الأم. وبعد مرور فترة، إذًا بأحمد يصرخ ويستنجد بمن حوله لينقذوه من الغرق. وعندما توجه شابٌ لإنقاذه، ضحك أحمد كثيرًا وقال له إنه يُداعبهم ويمزح معهم. فغضب الشاب من أحمد كثيرًا، كما غضبت والدته ونهته عن فعل ذلك، إلا أنه لم يستمع لحديثها، وكرر الأمر مرارًا وتكرارًا. وفي المرة الأخيرة، كان أحمد يصرخ بشدة، لكن لم ينتبه له أحد، لأنهم يعلمون بكذبه وادعاءه. ولكن شاهده الناس يغرق بالفعل، فتوجه رجلٌ قوي إلى أحمد وأنقذه من الغرق، وحمد الله على سلامته. حينها، وجهت له والدته تحذيرًا شديد اللهجة، وقالت له: “أرأيت عاقبة الكذب؟ كنت ستُدفع حياتك ثمنًا للكذب. فعليك يا ولدي أن تؤمن بأن الكذب له عواقبٌ وخيمة، والصدقُ منجاةٌ لصاحبه. فلا تكذب ولو حتى على سبيل المرح والفكاهة، وتعهد أحمد بعدها أنه لن يكذب مرةً أخرى.

حدوتة قبل النوم عن التعاون

  • كان يومًا ما كانت الكلمات جميلة، ولكن لم تكن جميلة إلا عند ذكر النبي عليه الصلاة والسلام. كان هناك عصفور طيب يعيش مع زوجته وأطفاله الثلاثة في عش صغير. في الصباح، كان يخرج للحصول على الطعام لأسرته، ويعود إليهم بكل ما يريدون. ومع ذلك، لم يسلم العصفور من تقلبات الزمان، فجاءت الرياح وهدمت العش الصغير الذي يحتوي على العائلة. طلب العصفور من أولاده جمع القش لإعادة بناء العش، لكن الأولاد تفرقوا للبحث عن الطعام لأنفسهم وتجاهلوا طلبات الأب. عندما لاحظ الأب ذلك، طلب منهم الاجتماع. فأعطى كل واحد من الأطفال قشة واحدة وطلب منهم تكسيرها، وكان بإمكان الجميع تحطيم القشة في يده. ثم أعطى الأب مجموعة من القش وطلب منهم كسرها، لكنهم لم يستطيعوا كسرها. فشرح الأب أن هذا القش يمثلهم، وإذا كانوا منفصلين، فسيكونون ضعفاء ومعرضين للأذى. ولكن إذا تعاونوا، فلن يستطيع أحد كسرهم. تعلم الأطفال بعدها أن التعاون يجعلهم أقوى وأنه يجب عليهم التعاون لإعادة بناء العش من جديد.

حدوتة قبل النوم عن القناعة

  • يُروى أنه في الماضي كان هناك فلاح بسيط يُدعى صالح يعيش مع زوجته وأولاده بسعادة ورضا على الرغم من ضيق العيش، وفي الصباح يخرج صالح ليبدأ عمله، ثم يعود إلى منزله في المساء ليقضي وقتًا سعيدًا مع أولاده. كان لصالح صديقٌ مُقرب يُدعى عم محمد، وكان دائمًا يشكو ويندب حظه، فيقول صالح له أن الحالة لا تدوم وعليه أن يرضى بحاله ويحمد الله على نعمه، لكن عم محمد كان يستهزئ بهذا الكلام ويحتقره، ويُشير إلى أن هناك غيرهم يمتلكون الكثير من الثروات والممتلكات. في أحد الأيام، قابل صالح وعم محمد رجلاً عجوزًا يجلس في سيارته الفارهة ويبكي، فسألهما العجوز عن سبب بكائه الشديد. فأخبرهما العجوز بقصته، حيث يمتلك الكثير من المال والأموال ولكنه لا يستطيع الاستمتاع بها بسبب ضعف صحته، ولم ينعم الله عليه بالذرية الصالحة التي تحمل اسمه وترث عنه أمواله وممتلكاته. فعندها نظر صالح إلى عم محمد وابتسم، وسأله إن كان قد فهم رسالة الله له، فعم محمد شعر بالخجل والندم على ما قاله سابقًا وحمد الله كثيرًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى