السفرالسياحة

تقرير عن حدائق بابل المعلقة

46640 1200x | موسوعة الشرق الأوسط

تقرير عن حدائق بابل المعلقة ، تُعد حدائق بابل من عجائب الدنيا السبع، وهي الوحيدة من ضمن عجائب الدنيا التي تشتهر كخرافة وأسطورة ليست حقيقة، ووصفت حدائق بابل بأنها إنجاز عظيم في مجال الهندسة والبناء، بالإضافة لكونها أول زراعة عمودية ذكرت في تاريخ العالم القديم، وقد ذكر أنها موقعها في مدينة بابل القديمة في العراق، وتبعًا لما ذكر أن هذه الحدائق قد بناها الملك نبوخذ نصر الثاني من أجل زوجته سيميراميس، التي كانت تكره العيشة في بابل، وكانت معتادة على رؤية المساحات الخضراء فبناها لها الملك إرضاءً لها، وقد كانت الحدائق مكونة من أنواع عديدة ومختلفة من النباتات، التي كانت تنمو حول القصور، وسوف نعرض عليكم في المقال التالي في الموسوعة أهم المعلومات عن حدائق بابل، وسوف نعرف هل حدائق بابل حقيقة أم خيال.

جدول المحتويات

تقرير عن حدائق بابل المعلقة

أشار الى أن حدائق بابل تعتبر واحدة من أروع الأشياء التي صنعها الإنسان على مر العصور، حتى أصبحت من عجائب الدنيا السبع، ورغم عدم التأكد من وجودها فإنها قصة أسطورية. وتغطي المساحة الكلية للحدائق 4 أفدنة، حيث تعلقت النباتات على أعمدة تحيط بالقصور، وارتفعت هذه الأعمدة إلى حوالي 75 قدما، وتحتوي الحدائق على 8 بوابات، وتعتبر بوابة عشتار الكبيرة من أهم وأشهر البوابات، وتحيط الحدائق بخندق مائي كبير تم بناؤه لحمايتها من هجمات الأعداء.

كان يعتقد بعض الأشخاص من وصف الحدائق بأنها معلقة في الفضاء، لكنها اشتُهرت بالمعلقة لأن حدائقها تبدو وكأنها معلقة عند النظر من بعيد بسبب كثرة النباتات والزهور المزروعة في الشرفات، والميزة الأبرز من ذلك هي أن هذه الحدائق تم زراعتها في منطقة صحراوية.

كيف كان يتم ري هذه الحدائق

عرف أهل بابل منذ زمن بعيد ببراعتهم في الهندسة والبناء والطب والفلك، وكانت قصورهم متميزة بروعة بنائها، إذ قاموا بابتكار مضخات لولبية ووضعوها على نهر الفرات، وتبعت هذه المضخات طريقة السقاية الهيدروليكية، وكانوا يروون بذلك جميع حدائقهم.

الأدلة التي توصلت إليها دراسات ستيفاني دالي لتأكيد وجود الحدائق بالفعل

قامت ستيفاني دالي بإجراء العديد من الدراسات المتخصصة في بلاد ما بين النهرين في جامعة أكسفورد، واستغرقت هذه الأبحاث حوالي 20 عامًا وتركزت على نظرية مدينة نينوى التي تقع في مكان قريب من بابل وتبعد نحو 450 كيلومترًا شمالاً، وهي مدينة الموصل التي تقع في شمال العراق.

من خلال أبحاثها، تمكنت ستيفاني من فك طلاسم واحدة من الأدلة المكتوبة باللغة المسمارية في المتحف البريطاني، وأكدت وجود حدائق في مدينة نينوى الآشورية، وأن العلماء كانوا يبحثون في المكان الخطأ. وتقدم ستيفاني الأدلة التي توصلت إليها لتأكيد وجود هذه الحدائق في مدينة نينوى:

  • أكدت ستيفاني أن وصف الحدائق الوارد في التاريخ موجود بوضوح في قصر سنحاريب في مدينة نينوى، وقد وصف في الرقيم والقصر بأنه `قصر لا مثيل له`، وذكرت الكاتبات أن طريقة زراعة الأشجار في الحدائق نفسها التي وردت في وصف حدائق بابل.
  • ذكر الملك سنحاريب في كتابه وصف الحدائق في قصره، حيث تتألف من العديد من أنواع النباتات والأشجار، وتم وصفها بالتفصيل في وصف حدائق بابل، وكتب ذلك باللغة المسمارية التي لا يستطيع قراءتها إلا عدد قليل جدًا من الناس في جميع أنحاء العالم، وكانت ستيفاني واحدة منهم.
  • لم تكن هذه الحدائق المعلم الفريد الوحيد في بابل، بل كانت بابل تشتهر بكثرة مبانيها المميزة، فقد كان هناك مبنى المسلة الذي كان ملكة سميراميس تمتلكه.
  • يُعتقد أن الحدائق لم تعد موجودة بسبب تأثير الحروب والزلازل على مدى السنين.

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى