صحةصحة المرأة

تجربتي مع لخبطة الهرمونات

تجربتي مع لخبطة الهرمونات | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم من خلال موقع موسوعة تجربة مع لخبطة الهرمونات لمجموعة من النساء وتأثيرها على الجسم، وتوضيح التغيرات التي تحدث على جسم المرأة نتيجة عدم انتظام الهرمونات وتعرضها لعدم توازن. وتعاني العديد من النساء من عدم توازن الهرمونات، مما يؤثر على وظائف بعض الخلايا.

يعتبر تغيير الهرمونات في جسم المرأة أمرًا متعارفًا عليه، مثل حدوث الحيض والحمل والوصول إلى سن اليأس وانقطاع الحيض، ويؤثر ذلك بشكل كبير على جسم المرأة. ومع ذلك، تتعرض النساء بشكل عام لبعض المشكلات التي تؤثر على توازن الهرمونات وتسبب خللا فيها.

تجربتي مع لخبطة الهرمونات

نقدم لكم تجارب بعض النساء مع عدم توازن الهرمونات، والتي تتشابه في الأعراض ولكن الأسباب تختلف.

التجربة الأولى

  • تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني من ألم شديد ولم تكن تعرف السبب، ولكن عندما توجهت إلى الطبيب ، طلب منها إجراء بعض الفحوصات لتحديد سبب الألم.
  • يستطيع الطبيب من خلال الفحوصات التشخيصية التعرف على وجود كيس مبيض، وقد يحتاج المريض إلى عملية جراحية لإزالته.
  • لقد تمت العملية بنجاح وتمت إزالة الكيس الدهني، لكن المشكلة لم تنتهِ بعد ذلك.
  • أصبح نمو الشعر أسرع في أجزاء مختلفة من جسمي، وأصبحت الدورة الشهرية غير منتظمة، وكنت أشعر بالألم في أجزاء مختلفة من جسمي، مما جعلني أميل إلى العزلة وأصبحت أعاني من الاكتئاب.
  • عندما توجهت إلى الطبيب مرة أخرى، تم تشخيص السبب وهو متلازمة تكيس المبايض التي تؤثر على الهرمونات في الجسم.
  • يعني تكيس المبايض زيادة مستوى الأنسولين في الجسم وزيادة إفراز هرمونات الأندروجينات التي تسبب زيادة في الصفات الذكورية.

التجربة الثانية

  • تحكي فتاة قصة والدتها التي أصيبت بمرض تكيس المبايض والذي يؤدي إلى عدم توازن الهرمونات بشكل كبير.
  • تقول الفتاة إن عدم التوازن في الهرمونات هو واحد من الأمراض الخطيرة، وإذا لم يتم تشخيص المرض بشكل صحيح، فمن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة.
  • وعبر هذه الجملة، تكمل الكاتبة قائلة إن والدتها كانت تعاني من آلام شديدة وظهرت عليها أعراض عديدة لم يتم التعرف على سببها في ذلك الوقت، ومن بين هذه الأعراض:
    • نمو الشعر الزائد في الجسم.
    • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • لم يتمكن الأطباء من تشخيص المرض في البداية، ولكن عند استمرار الفحص والفحوصات والأشعة، تمكن أحد الأطباء من التعرف على سبب الألم الذي كانت تشعر به أمي.
  • تعاني بعض النساء من مرض تكيس المبايض ويُعرف باسم متلازمة شتاين ليفينثال، وقد فات الأوان للمساعدة حيث توفت أمي.
  • تم تشخيص سبب وفاة المرأة على أيدي الأطباء بأنها كانت تعاني من مرض تكيس المبايض، ومن خلال تجربتي مع والدتي، أنصح الجميع بإجراء فحص اضطرابات الهرمونات عند الشعور بألم لا يمكن تحديد سببه الرئيسي.

أعراض لخبطة الهرمونات عند النساء

يتعرض الرجال والنساء لعدم توازن الهرمونات، ولكن يحدث هذا الأمر بشكل أكثر انتشارًا بين النساء، ويظهر على المرأة في مراحل مختلفة من عمرها دون تحديد مرحلة عمرية محددة. وتشمل أبرز الأعراض التي تظهر على المرأة في حالة الإصابة بتكيس المبايض ما يلي:
  • عدم انتظام الدورة الشهرية:
    • يكون الطبيعي لدورة الحيض للمرأة بين 21 و 35 يومًا.
    • يمكن أن تتكرر الدورة التدريبية أكثر من مرة خلال الشهر، أو يمكن أن تتوقف لفترة طويلة.
  • انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة.
  • صعوبة الحمل والإنجاب.
  • آلام الجماع.
  • علامات تمدد في الجلد وتغير لونه.
  • ضمور المهبل.
  • قلة أو غزارة دم الدورة الشهرية.
  • الميل للاكتئاب.
  • طراوة الثدي.
  • الشعر الزائد في مناطق غير مألوفة في جسم المرأة يعد غير مرغوب فيه.
  • ظهور حب الشباب بشكل غير عادي.
  • التعرض لمشكلات في الذاكرة وعدم القدرة على التذكر والتركيز يعتبر أمراً محتملاً.
  • التعرض لاضطرابات الجهاز الهضمي والتي ينتج عنها:
    • الإسهال.
    • الإمساك.
    • ألم في المعدة.
    • الانتفاخ.
    • الغثيان.
  • الشعور بالتعب المستمر والرغبة في النعاس.
  • التعرض للتقلبات المزاجية.
  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ دون معرفة السبب.
  • الإصابة بالصداع وعدم الاستجابة للمسكنات.
  • تساقط شعر الرأس.

أسباب لخبطة الهرمونات

تختلف أسباب خلل الهرمونات التي تؤدي إلى الإصابة بمشاكل المبايض من شخص لآخر، كما تختلف بين النساء والرجال والأطفال، ولكن هناك بعض الأسباب المشتركة والتي تزيد من خطر الإصابة بتكيس المبايض عند المرأة، ومن أبرز هذه الأسباب:
  • الإصابة بمرض السكري.
  • مرض قصور الغدة الكظرية.
  • استخدام العلاج بالهرمونات.
  • التعرض لتضخم الغدة الكظرية الخلقي.
  • استخدام بعض الأدوية.
  • الإصابة بورم الغدة النخامية.
  • مرض متلازمة تكيس المبايض.
  • الإصابة بخلل في وظيفة الغدة الدرقية سواء كانت قصورا أو فرط نشاطا.
  • خلل الغدد التناسلية.
  • الإصابة بالأورام سواء حميدة أو خبيثة.
  • اضطرابات الطعام.
  • الضغط العصبي.

أسباب لخبطة الهرمونات عند النساء

بالإضافة إلى الأسباب السابقة، هناك أسباب خاصة بالمرأة فقط تزيد من احتمالية إصابتها بخلل في الهرمونات، وتشمل ذلك:

  • استخدام الحبوب المنعشة للحمل أو الأدوية الهرمونية.
  • انقطاع الحيض قبل سن اليأس.
  • الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
  • فترة الحمل.
  • فترة الرضاعة.
  • الوصول إلى سن اليأس.
  • الإصابة بقصور المبيض الأساسي.

تشخيص عم توازن الهرمونات

لا يوجد سبب واحد يؤدي إلى خلل الهرمونات، لذلك يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية لتحديد السبب المؤدي إلى الإصابة بخلل الهرمونات.

لذلك، يجب التوجه إلى الطبيب لتحديد الطريقة الأنسب لتحديد سبب خلل الهرمونات وتحديد العلاج المناسب، ويمكن تشخيص عدم توازن الهرمونات باستخدام الطرق التالية:

فحص الدم

  • يطلب الطبيب عادةً فحص الدم لتحديد مستوى الهرمونات في الجسم لأنه يعطي مؤشرًا عن حالة الصحة العامة.
  • يمكن التعرف على مستوى الهرمونات في الدم من خلال إجراء فحص دم:
    • الإستروجين _ التستوستيرون _ الكورتيزول.

أشعة الموجات فوق الصوتية

  • تساعد الأشعة فوق الصوتية على تحديد وضع أجزاء الجسم بشكل أوضح.
  • حيث تساعد الأشعة الطبيب على التعرف على:
    • وضع الرحم أو المبيض أو الخصيتين.
    • التحقق من صحة عمل الغدة الدرقية والغدة النخامية.

معاينة الحوض

  • في بعض الحالات، يقوم الطبيب بفحص عنق الرحم للتأكد من عدم وجود أي تليفات أو أكياس أو كتل أورام غير طبيعية.

من خلال الفحوصات السابقة يمكن للطبيب تحديد الخطوة التالية، وذلك لتحديد العلاج المناسب، والخطوات التالية عادة ما تشمل:

  • فحص عدد الحيوانات المنوية عند الرجل.
  • التصوير باستخدام الأشعة السينية.
  • إجراء الخزعة.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • مسح الغدة الدرقية.

علاج لخبطة الهرمونات

بعد تحديد سبب اضطراب الهرمونات، يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب للحالة، ومن الأدوية التي قد يصفها الطبيب:
  • الإستروجين:
    • تُستخدم أدوية الاستروجين إذا كانت المرأة تعاني من هبات السخونة أثناء فترة الحيض.
  • الإستروجين المهبلي:
    • قد يكون خلل الهرمونات ناتجًا عن جفاف المهبل، مما يسبب الألم أثناء الجماع.
    • يوصف المرهم الذي يحتوي على الإستروجين من قبل الطبيب.
  • علاج تنظيم النسل:
    • يمكن استخدام وسائل تنظيم الحمل المختلفة:
      • حبوب منع الحمل.
      • لاصقة منع الحمل.
      • حقنة منع الحمل.
      • الحلقة المهبلية.
      • اللولب.
      • الأدوية المضادة للإندروجين.
  • التستوستيرون:
    • يتم استخدام العلاجات التي تحتوي على التستوستيرون بهدف تقليل مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال.
    • تزيد نسبة الهرمونات عند الشباب عندما يصلون إلى مرحلة البلوغ.
  • هرمون الغدة الدرقية:
    • يمكن أن يكون عدم انتظام هرمون الغدة الدرقية هو السبب وراء اضطرابات هرمونية في الجسم.
    • لذلك، ينبغي علاج هذا الاضطراب باستخدام هرمون الغدة الدرقية لتعديل التوازن الهرموني الطبيعي.
  • فليبينسرين:
    • هذا الدواء يستخدم لزيادة الرغبة الجنسية لدى النساء خلال فترة ما قبل سن اليأس وانقطاع الطمث.
  • إيفلورنيثين:
    • يستخدم هذا العلاج للتخلص من زيادة نمو الشعر في مناطق مختلفة في الجسم التي يتم اعتبارها غير مرغوبة بسبب اضطرابات الهرمونات.
    • يتم استخدام مرهم لتبطئ نمو الشعر الزائد على الجلد في المناطق التي ينمو بها الشعر.
  • ميتفورمين:
    • يستخدم هذا الدواء لعلاج بعض حالات متلازمة تكيس المبايض
    • يستخدم كعلاج لمرض السكري من النوع الثاني.
  • ليفوثايروكسين:
    •  يستخدم هذا العلاج لعلاج كسل الغدة الدرقية الذي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هرمونية لدى النساء.
وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي يتحدث عن خلل الهرمونات عند النساء وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه، وذلك من خلال المقال الذي قدمناه بعنوان تجربتي مع لخبطة الهرمونات عبر الموسوعة العربية الشاملة.

للمزيد من المعلومات عن خلل الهرمونات نقدم لكم المقالات التالية:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى