تجربتي في علاج التهاب الحلق والزكام للحامل
سوف نتحدث في هذا المقال المقدم من موسوعة عن علاج التهاب الحلق والزكام للنساء الحوامل، حيث يكون جهاز المناعة لدى النساء الحوامل أضعف من غيرهن، وبالتالي فإنهن يتعرضن بشكل أكبر للإصابة بالبرد والأنفلونزا، ويستغرق الشفاء من الأنفلونزا وقتًا أطول من المعتاد لدى النساء الحوامل، ولكن هناك بعض العلاجات التي يمكن استخدامها لتسريع الشفاء، وسوف نتحدث عنها في هذا المقال.
علاج التهاب الحلق والزكام للحامل
توجد بعض العلاجات المنزلية التي تعمل على تخفيف حدة الأعراض التي تحدث للحوامل بسبب ضعف المناعة خلال فترة الحمل، وتشمل هذه العلاجات:
- يجب على الأم الحامل التي تعاني من الزكام الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، وينصح بتجنب العمل المنزلي أو الذهاب للعمل والتفرغ للراحة والنوم لتجنب تفاقم الأعراض.
- يجب تناول الطعام الصحي الذي يعزز كفاءة الجهاز المناعي، حيث يمكن للجسم أن يواجه الأجسام الغريبة التي تهاجم الجهاز المناعي.
- يجب على الأم تناول كمية كافية من السوائل لتعويض الجفاف الذي يحدث في الجسم أثناء محاربة الفيروسات.
- يستطيع الأم استخدام الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف حدة التهاب الحلق والسعال، كما يمكن تناول مشروب الليمون المحلى بالعسل الأبيض.
- يُعد محلول الأنف الملحي من بين الخيارات التي يمكن استخدامها لتنظيف الأنف وتقليل كثافة الإفرازات الأنفية، وكذلك لتخفيف الالتهابات الداخلية في الأنف.
- يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة وتطبيقها على الأنف للتخفيف من التهابات الجيوب الأنفية التي تسبب أعراضًا مزعجة للأم.
- يساعد ترطيب الهواء في التخفيف من أعراض الزكام، ويمكن القيام بذلك باستخدام أجهزة الترطيب المنزلية أو الاستحمام بالمياه الدافئة، وينصح الأطباء دائمًا برفع الرأس خلال النوم لتخفيف احتقان الأنف.
- يجب تناول الفيتامينات، وخاصة الزنك وفيتامين C، الذي يعمل على تعزيز كفاءة الجهاز المناعي لمحاربة البكتيريا.
العلاجات الدوائية لعلاج التهابات الحلق والزكام
توجد بعض العلاجات التي لا تسبب أية آثار جانبية على المرأة الحامل، وهي آمنة عليها. من بين هذه العلاجات، توجد العلاجات التي تستخدم لعلاج التهاب الحلق والزكام خلال فترة الحمل:
- مثبطات السعال، بما في ذلك الديكستروميثورفان، هي أدوية آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل.
- تحتوي أقراص الاستحلاب التي تنظف الحلق على النعناع، وتساعد في تهدئة السعال والتهابات الحلق.
- تعتبر مضادات الاحتقان من الأدوية الآمنة وفقًا لبعض الدراسات، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل تناولها.
- يمكن تناول مسكنات الألم، خاصة تلك التي تحتوي على مادة الباراسيتامول، بإشراف طبيب مختص.
- يمكن للطبيب أن يصف لك مضادات الهيستامين التي تقلل من حدة التهابات الحلق والزكام.
أسباب التهاب الحلق أثناء الحمل
يجب على المرأة الحامل اتباع الإرشادات التي تساعدها في تجنب الإصابة بالزكام، نظرًا لأن المناعة لديها تكون ضعيفة مما يجعل الأعراض شديدة ويستغرق الشفاء منها وقتًا أطول، وينبغي عليها تجنب المسببات بقدر الإمكان أو عدم الاختلاط بمرضى الزكام، ويشمل ذلك ما يلي:
- يتسبب الضعف في جهاز المناعة، الذي يقوم بمحاربة الجراثيم والبكتيريا التي تهاجم الجسم بشكل طبيعي، في الفترة الحميمة من الحمل، نتيجة التغيرات الهرمونية التي تصيب المرأة في تلك الفترة، بالإضافة إلى محاولة الجسم التكيف مع وجود الجنين داخله بطرق مختلفة.
- يعد الارتجاع المريئي من بين الأسباب التي تؤدي إلى التهابات الحلق، ويحدث بسبب زيادة حجم الجنين داخل الرحم، مما يؤدي إلى ضغط على الجهاز الهضمي وارتجاع الحموضة. كما أن ارتفاع هرمون البروجسترون خلال الحمل يساهم في ارتخاء عضلة المريء ويعيق وظيفتها في منع ارتداد الحموضة.
- تتعرض المرأة الحامل خلال فترة الحمل للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية، مثل الإصابة بفيروس معين عن طريق الاختلاط مع شخص مصاب، أو استخدام أدوات شخصية لشخص مصاب.
- تشمل بعض العوامل البيئية التي تسهم في الإصابة بالتهاب الحلق، التعرض للهواء الجاف والأدخنة والغبار الذي يسبب التهابات الجيوب الأنفية.
- تعتبر حالة الطقس من بين العوامل التي تسبب التهابات في الحلق بسبب الحساسية التي تزداد في فصل الشتاء.
علاج التهاب الحلق للحامل بالاعشاب
هناك بعض الأعشاب والمشروبات الساخنة التي تخفف من حدة التهابات الحلق، ومن بين أهم هذه الأعشاب والمشروبات:
شاي البابونج
- يعد هذا المادة طبيعيًا ومهدئًا، حيث يقوم بالتخلص من الفيروسات والبكتيريا الموجودة في الحلق، كما يخفف من أعراض الإنفلونزا والزكام وفقًا للأبحاث.
- يعمل شاي البانونج على تحفيز جهاز المناعة لمقاومة العدوى التي تسبب الالتهابات في الحلق.
زيت النعناع العطري
- يحتوي النعناع على المنتول الذي يساعد على تخفيف حدة السعال الناجم عن التهابات الحلق.
- يعمل المنتول كمادة طبيعية مضادة للاحتقان، ويساعد في التخلص من البلغم المتراكم في الصدر.
جذر الخطمي
- تم استخدام إحدى النباتات لعلاج التهابات الحلق بسبب احتوائها على مادة الجيلاتين التي تغلف الحلق وترطبه لمنع جفافه ومن الإلتهابات.
- تسكن عشبة جذر الخطمي أعراض السعال والحلق المصاحبة للبرد والزكام.
الليمون
- هذا المشروب يحتوي على كمية من الفيتامين سي، الذي يساعد في قتل البكتيريا والفيروسات التي تسبب التهابات الحلق.
- يعزز الليمون أيضًا جهاز المناعة ويجعله يحارب الفيروسات بفاعلية.
شاي الزنجبيل
- تحتوي الزنجبيل على بعض الخصائص ومضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة التهابات الحلق.
- يساعد على قتل البكتيريا المسببة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
- يتم تناوله عن طريق إضافته إلى كوب من الماء المغلي، ثم تصفيته وتناوله.
الكركم بالحليب
- يعمل هذا المشروب على ترطيب الحلق ومنع جفافه لتمكين الفرد من بلع الطعام بسهولة.
- يساعد على تعزيز جهاز المناعة ومكافحة العدوى، ويمكن تحلية العسل الأبيض أو الأسود بهذه الوصفة.
- يفضل تناول هذا الدواء مرتين يومياً، لأن له تأثيراً قوياً في تسريع عملية الشفاء.
خل التفاح
- يعتبر من بين المشروبات التي تساعد في الحد من نمو البكتيريا والفيروسات.
- يتطلب خفضه بالماء وتناوله صباحا ومساءً.
هل يضر الجنين علاج التهاب الحلق للحامل؟
- لا يؤثر التهاب الحلق على الجنين، على الرغم من أنه عدوى بكتيرية، إلا أنه لا يتأثر الجنين به.
- لا يجب تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل حتى لا تؤثر سلباً على الجنين وتسبب له تشوهات خلقية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المضادات الحيوية.
وصلنا إلى نهاية جولتنا التي تعرفنا فيها على طرق علاج التهاب الحلق والزكام للحامل، كما تعرفنا على العلاجات الدوائية الآمنة للمرأة خلال فترة الحمل، بالإضافة إلى الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق.
كما يمكنك الإطلاع علي المزيد عبر هذه المواضيع:
- اعشاب مفيدة للحامل
- أسباب ألم الحلق من جهة واحدة (نغزات الحلق)
- أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب الحلق البكتيري
