البيئةعلوم

بحث حول البيئة

تلوث البيئة | موسوعة الشرق الأوسط

خلق الله عز وجل كوكب الأرض الذي نعيش عليه، وقد وفر كل العناصر التي تؤهلنا للعيش عليه. وقد استطاع الإنسان استخدام هذه العناصر من البيئة التي خلقها الله له، وتطور الإنسان بفضل ارتباطه المباشر أو غير المباشر بتلك العناصر التي تحيط به في الكرة الأرضية، وتعرف هذه العناصر باسم البيئة .

منظور البيئة يختلف بين الأشخاص ويتأثر بالبيئة المحيطة بهم، وخاصة بيئة العمل التي يعملون بها. يرتبط مفهوم البيئة بشكل كبير بعلاقة الإنسان ونشاطاته الاجتماعية التي تختلف بحسب البيئة المحيطة به. المعنى الحقيقي للبيئة هو المكان الذي يعيش فيه الإنسان ويتفاعل معه. أول من عرف علم البيئة هم المتخصصون في العلوم الطبيعية والحيوية، حيث تتداخل العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في تعريف مفهوم البيئة.

ما هي العناصر المكونة للبيئة؟


تختلف المكونات البيئية حسب نوع البيئة وتركيبها، حيث يمكن أن تشمل البيئة ما يلي
:

  • البيئة الطبيعية :
    هذه هي العناصر التي وضعها الله عز وجل في كوكب الأرض، وتتمثل في مصادر البيئة مثل الماء والهواء والمناخ بشكل عام، والكائنات الحية بدءًا من الأكبر حجمًا وصولًا إلى الأصغر تفصيلًا.
  • البيئة الاصطناعية :
    تشمل هذه العناصر كل ما يتم العثور عليه في البيئة والذي يؤثر عليها مباشرة أو غير مباشرة، مثل المباني والمصانع والسيارات وغيرها.
  • البيئة الاجتماعية :
    تتضمن هذه العلاقة علاقة الإنسان بالكائنات الحية الأخرى، خاصةً من نفس نوعه.
  • البيئة البيولوجية :
    تتعلق البيئة البيولوجية بالكائنات الحية بما في ذلك الإنسان، وهي تشكل جزءًا كبيرًا من البيئة الطبيعية.

تلوث البيئة :


منذ بداية الخلقة ومع تطور الإنسان على مر العصور، ورغم نهضته الكبيرة التي صنعها، إلا أن مسببات التلوث كانت تتزايد بسبب الدمار الكبير الذي سببه الإنسان وتقلص الرقعة الخضراء.

الأراضي الزراعية والغابات يمكن استخدامها لبناء المباني السكنية والمصانع وغيرها من المشاريع، ولكن المصانع تسبب العديد من المشاكل البيئية بسبب نفاياتها وعوادمها، ولكن يجب على الإنسان الحرص على الحفاظ على البيئة وتجنب التلوث.

يشكل التلوث خطرًا كبيرًا على الحياة على سطح الأرض، حيث يتفاوت شكله بين التلوث الجوي والتلوث المائي الناجم عن إلقاء مخلفات المصانع الكبرى في الأنهار والبحار، بالإضافة إلى التلوث الهوائي الناتج عن استخدام وسائل النقل التي تعمل بالبنزين وتنتج عوادم تضر بشكل كبير بالهواء.

تزيد الأمراض من انتشارها بين الناس، ويمكن بسهولة أن يصل التلوث إلى التربة التي يتم زراعة الخضروات والفواكه فيها، مما يؤثر سلبًا على صحة المجتمع والبشر بشكل عام. يوجد أيضًا تلوث آخر وهو التلوث السمعي الناجم عن الضوضاء واستخدام مكبرات الصوت، وهو أمر غير صحي تمامًا على الإنسان.

ظهرت في الفترة الأخيرة العديد من الأمراض التي لم تكن معروفة سابقًا والتي ربما نجمت عن حدوث تلوث كبير في البيئة، وتتضمن بعض هذه الأمراض أمراضًا خطيرة لا يوجد لها علاج حتى الآن، لذلك يجب العمل على تجنب المسببات التي تؤثر سلبًا على البيئة وتسبب الأذى للإنسان بشتى صوره.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى