يعد الموضوع البيئي واحدًا من الموضوعات المتوقع مناقشتها كقضية عالمية هامة في جميع المحافل وعلى جميع المستويات، وذلك لأنه يتعلق بأهمية البيئة للحياة الإنسانية والتعاون بين الدول.
لا يمكن تجاهل قضية البيئة في ظل الظروف البيئية المتكررة التي تحدث وتشاهد في بلادنا والدول المجاورة، حيث تؤثر علينا وعلى الأطفال بشكل خاص وبأسوأ الأشكال، وذلك بسبب الحالات المروعة من التلوث التي ظهرت بدون معالجات جديّة منذ عدة سنوات ولا تزال قيد التطوير بدون اهتمام جاد بالتخلص منها.
إن كنت طالبا وتبحث عن موضوع تعبير عن البيئة أو حتى للاستفادة فتابع القراءة فستستفيد من الموضوع، والذي يمكن مناقشته عبر عناصر:
موضوع عن البيئة بالعناصر :
تتمثل أهمية البيئة في أنها مكان مستقر لحياة البشر، بغض النظر عن الاختلافات في الجغرافيا والتضاريس والثقافات التي تربط الدول بينها، وليس هناك من ينكر هذه الأهمية سوى الجهلة والمتخاذلين.
إنه أيضًا المحيط الذي يحتوي على الهواء ويجري عبر البيئة النباتية وعمليات التكثيف والتبخر والأمطار وما إلى ذلك. بدون بيئة نظيفة، يصبح العالم مريضًا، والأطفال يصابون بالهزال ويفتقدون المناعة والقدرة، وتتحول الأجيال إلى جيل هش وفاسد لا يستطيع مواجهة التحديات والصعاب.
تُفسد الإزعاجات التأمل والوصول إلى إبداعات الخالق، وتدمر القيم والثوابت والحقوق. وترك البيئة دون تنظيف أو رعاية يعني أن يتصرف كل شخص بما يريد، وتتعارض الأهواء، وبالتالي تنتشر الحروب، وأخطرها المفسدات البيئية لأن تأثيرها طويل المدى.
مفسادات البيئة
- الصناعات غير المرشحة المخارج
- بقايا الوقود وتكريره
- المواد المرشوشة للتخلص من الحشرات
- مواد التنظيف الكيماوية نفاذة الرائحة
- تسرب الغاز
- عوادم النقل العام والخاص
- الاحتباس الحراري بتزايد الكربون عن الأكسجين
- قطع الأشجار والنبات وقلة البدائل عنها
- الرعي الجائر والجفاف والتصحر
- الاستخدام غير الصحي للمرافق العامة
- عدم تعقيم الأغراض الشخصية التي تتم تبادلها بين الأفراد هي عادة خاطئة وغير صحية
- الإهمال في نظافة المراكز والمستشفيات والبيئة الخارجية، بما في ذلك الشوارع
- يجب التخلص من المخلفات بشكل صحي وعدم إعادة تدويرها.
- تدمير المناطق الطبيعية بالحرائق والصيد غير المنظم يُعد ضارًا
- تتسبب تلوث الوقود في المناطق البحرية في تنوعات بيئية.
- الموضة الفاسدة التي تشوه الصورة وتفسد القيم والأخلاق
- الأصوات المزعجة التي تسبب ضعفًا في السمع وإزعاجًا للآخرين.
- التعري التمثيلي أو غيره
- يشمل عدم الاهتمام والإهمال وعدم التنسيق المعماري والعشوائية في استخدام الألوان والمباني وغيرها
أساليب إصلاح الضرر البيئي
- الإيمان العميق بأهمية البيئات المتفاوتة ونظافتها
- يتمثل العمل الجاد التطوعي والأسري في تنظيف المحيط الشخصي والعائلي والشوارع القريبة من المنزل
- تدوير القمامة والتخلص الصحيح من النفايات
- تضبط أجهزة الصوت وتستمتع بالحفاظ على الحقوق والواجبات الإنسانية والدينية
- المساعدة في أعمال التشجير
- استعمال النقل الجماعي قدر الإمكان
- يجب التوقف عن التدخين والإدمان، حيث أنهما ملوثان صحيا وبيئيا خطيران للغاية
- يتم توفير الطاقة وتوفيرها عن طريق تحسين استهلاك المصنعات والكهرباء
- تركيب فلاتر على المخلفات الصرفية للمصانع
- يتم تركيب مرشحات تنقية للعوادم والأبخرة في أي مصنعٍ
- تنظيم التوازن بين حركة النقل الجماعي والنقل الخاص
- سيتم فرض عقوبات على أي مخالفات، خاصةً من المتعمدين، وسيتم مراقبة أماكن إلقاء القمامة والمصارف
- يتم توفير معالجات للمياه المستهلكة وكذلك للمياه المالحة من قبل
البيئة إسلاميا:
الدين هو أساس نشأة الحياة، وبالتالي فإن الاهتمام بالمكان الذي يتم فيه العبادة هو من الأولويات الأساسية، ولذلك فقد جعل الإعمار والتعمير والتشجير هدفاً آخر لحياة البشرية على الأرض.
أمر الإسلام بعدم تلويث الطرق وعدم العيش بالقذارة
يجب الالتزام بالنظافة الشخصية وعدم إزعاج الآخرين في أي مكان بالصوت أو السلوك، ويعد التبسم صدقة
يجب عدم الجلوس على الطرق ورمي النفايات في الأماكن العامة، ويجب تحديد العقوبات للمخالفين والمكافأة للذين يحافظون على النظافة ويقومون بالعمل التطوعي
يجب التشديد على العواقب الناتجة عن المخالفات والتلوث الأخلاقي واللفظي
يجب تجنب الملوثات الفردية مثل التدخين وتناول الخمور والمخدرات، وحرق أو إتلاف الممتلكات
يُعتبر نوعًا من خلق الله في البيئة لإبراز جمال صنعه وعظمته وتحقيق التوازن الضروري للحياة والتنفس، ويتم ذلك عن طريق الاستمتاع والتأمل بوجود التوازن والحفاظ عليه
الزارع جعل أراضي البور والمتصحرة ملكًا له، لأنه أعاد إحيائها بعد أن كانت مدمرة
المراجع :