الجيش و الدفاعالقوانين والحكومات

الفرق بين الجيش الإماراتي والجيش الإيراني 2021 من حيث القوة

الفرق بين الجيش الإماراتي والجيش الإيراني | موسوعة الشرق الأوسط

سنُسلط الضوء في الموسوعة على الفروق العسكرية بين الجيش الإماراتي والجيش الإيراني في مجالات الدفاع وعدد الدبابات والمدافع والإمكانيات التي يتمتع بها كلا الجيشين. وقد أثيرت التساؤلات حول قدرات الجيشين العسكرية، خاصة بعد أن صُنفت دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أقوى الجيوش في العالم العربي، وحلت في المرتبة الرابعة على المستوى العربي والمرتبة الـ45 عالميًا وفقًا لموقع globalfirepower المتخصص في الشؤون العسكرية، بينما تحتل إيران المرتبة الـ14 عالميًا من بين 138 دولة. وسنقدم في المقال معلومات حول الجوانب العسكرية الرئيسية للدولتين، لذا تابعونا.

جدول المحتويات

الفرق بين الجيش الإماراتي والجيش الإيراني

نقدم المعلومات المتعلقة بالجيشين الإماراتي والإيراني، وذلك من خلال الكشف عن ميزانية كل جيش لتوضيح قوته، بالإضافة إلى إمكانيات المدرعات والدبابات والصواريخ، وكذلك الأسطول البحري. وبسبب تهديدات إيران المتزايدة لمنطقة الخليج والهجمات التي تقوم بها، تسعى للحصول على القوة النووية التي تجعلها قوة فريدة من نوعها في المنطقة وتتمكن من بسط سيطرتها. وهذا يعوق التقدم والسير على نحوٍ إيجابي للأمم الأخرى التي لا تريد إشعال الفتن والحروب.

لذلك، سنقوم من خلال الكلمات التالية بوضع الحقائق الحقيقية للجيش الإماراتي والإيراني، حيث تهتم دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز وتسليح قواتها بأحدث المعدات العسكرية لحماية أراضيها ودعم قواتها الجوية والبحرية والبرية.

قدرات الجيش الإماراتي

سعت دولة الإمارات إلى تعزيز الجيش بأسلحة قوية من خلال شراء الأسلحة من الدول المتقدمة عالميًا، مثل الصين والولايات المتحدة وكوريا الشمالية وروسيا وبريطانيا، كما حرصت على الحصول على الدبابات والمعدات الأكثر تطورًا الموجودة في تلك الدول المتقدمة عسكريًا.

  • حصل الجيش الإماراتي على مقاتلة فرنسية من طراز ميراج 2000، وقد تم تعديل المحرك لجعله أقوى وأكثر قدرة على مقاومة درجات الحرارة.
  • امتلك الجيش الإماراتي مدرعة بي إم بي 3 الروسية وقام بتطويرها بإضافة عدة تحسينات، مما جعلها أكثر قوة من مثيلاتها في الولايات المتحدة.
  • يمتلك الجيش الإماراتي عددًا من الزوارق البحرية والكورفيتات التي تتوفر في الجيش البحري وتُصنع في أبو ظبي، مما يُعد تطورًا وامتلاكًا لقوة قادرة على التصدي لأي أزمة بحرية في المنطقة العربية التي تشهد حاليًا توترًا وعدم استقرارًا.

القوات الجوية الإماراتية

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إمتلاك جيش قوي قادر على المواجهة بريًا وبحريًا وجويًا، لذا سارعت إلى الحصول على مقاتلات غير مسبوقة وإجراء تحديثات عليها وتبديل الأجزاء الأمريكية، ولكن عندما شعرت بعدم الاستجابة، استعانت الإمارات بالقوة العسكرية الأوروبية، وتحديدًا فرنسا التي قدمت الدعم اللازم لها. وفيما يلي ملخص لما تمتلكه القوات الجوية الإماراتية:

  • تمتلك القوات المسلحة الإماراتية مقاتلات ميراج 2000 التي تم تعديلها، ومن ثم سعت لإضافة قدرة إطلاق صواريخ الكروز الأباتشي الأوروبية التي حصلت عليها من فرنسا في عام 1998.
  • تواصلت الإمارات في تحديث المقاتلات الحربية من خلال إضافة ميزات مثل القذائف بالليزر والملاحة الليلية والعديد من التحديثات الأخرى التي جعلت المقاتلة قادرة على المواجهة، بالإضافة إلى شراء 80 مقاتلة من طراز f-16 .
  • وفي نفس السياق، سعت دولة الإمارات للحصول على مقاتلات من طراز برادار أيسا ونجحت في ذلك في عام 2005.
  • يمتلك الدفاع الجوي الإماراتي مضادات صواريخ باليستية التي تم توفيرها من قِبَل منظمة الثاد.
  • أدت الإمارات جهودًا كبيرة في تطوير مقاتلات F-16 وأسست شركة كاراكال لتصنيع المسدسات.
  • بجانب دعم دولة الإمارات المتحدة لمشروع البانتسير الروسي، قامت أيضًا بتصميم عربات المدرعة التايجر.

الجيش الإماراتي بالأرقام

يسعى الجيش الإماراتي إلى تجهيز نفسه بأحدث التقنيات والتكنولوجيا والمدرعات الحديثة، ليتفوق على نظيره الإيراني، الذي بدأ بصناعة المدرعات العسكرية وتصديرها، ويحمل اسم “براق.

  • ميزانية الجيش العسكري: تبلغ ميزانية الجيش، وفقًا للدراسات الدولية والاستراتيجية، 6.8 مليارات دولار في السنوات الأخيرة.
  • تمتلك القوات المسلحة الإماراتية 860 مركبة مدرعة للمشاة، و545 دبابة قتالية، و4400 عامل، و501 مدفعية محمولة، و102 صاروخ دفاع جوي، و6 صواريخ أرض-أرض.
  • تمتلك الجيش الإماراتي 7 طائرات استطلاعية، و23 طائرة نقل، و20 طائرة اعتراض جوي.
  • تحتوي حوزة القوات البحرية في الإمارات على سفينتي جربية، وفرقطتين، و2500 جندي، و18 طائرة هليكوبتر، و2 مركبات دعم ونقل، و12 مركبات دورية وقتال ساحلي، بالإضافة إلى 5 مركبات برمائية.

قدرات الجيش الإيراني

سنعرض لكم في الأسطر التالية معلومات حول الجيش الإيراني وما يمتلكه من قدرات عسكرية، مثل المدرعات والصواريخ والمروحيات والأسطول البحري وغيرها من القوات التي تهدف إلى الاستحواذ على المزيد من الأراضي في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تسعى إيران للحصول على الطاقة النووية وخاصة السلاح النووي. وستجدون فيما يلي ما رصدته الدراسات والصحف حول قدراتها العسكرية التي استخدمتها منذ حرب العراق في الثمانينات وحتى الصراعات الحالية:

  • يمتلك الجيش الإيراني 2100 مدفع مجرور.
  • الجيش الإيراني يأتي في المرتبة الثامنة عشرة.
  • يمتلك الجيش الإيراني مبلغًا يصل إلى 135 مليار دولار.
  • بينما يمتلكُ الجيشُ الإيرانيُّ حوالي 1600 دبابةً أو أكثر.
  • أما بالنسبة لمنصات الصواريخ، فإن الجيش الإيراني يملك 1474 منصة.
  • يملك الجيش الإيراني ٥٣٤ ألف جندي و ٤٠٠ ألف جندي احتياطي.
  • يمتلك الجيش الإيراني أكثر من 320 مدفعًا و 2078 مدفعًا ميدانيًا.
  • يبلغ معدل الإنفاق على الجيش في إيران حوالي 6.3 مليار دولار أمريكي.
  • تحتل إيران المرتبة الرابعة عالميًا في امتلاكها للصواريخ الراجمة.
  • فيما يتعلق بإمكانيات الجيش الإيراني في عدد المروحيات الهجومية، فإن هناك 12 مروحية متاحة.
  • يمتلك الجيش الإيراني 1616 دبابة و 1315 مركبة مدرعة.
  • وتبلغ نسبة الأشخاص المؤهلين للخدمة العسكرية في الجيش الإيراني 39 مليون نسمة.
  • يتكون الأسطول البحري الإيراني من 5 فرقاطات و10 كاسحات ألغام و33 غواصة و3 كورفيت، بإجمالي 398 وحدة بحرية.
  • تشير الدراسات الأخيرة إلى أن القوات الإيرانية تعاني من عدم الصيانة، وتحتاج بشدة إلى الصيانة، ولكنها لا تتوفر بسبب الحصار الدولي الذي تتعرض له إيران.

“قُدِّم في مقالنا الفرق بين الجيش الإماراتي والجيش الإيراني في عدد المقاتلات والقوة الجوية والبحرية والدفاعية، بالإضافة إلى الميزانية المتاحة لكل منهما. ونظرًا لتزايد الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، فإن دول الخليج والدول العربية بشكل عام يتعين عليها الاستعداد بقوتها وشدة بأسها، وأن تتمكن من التفاوض وحل النزاعات.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى