السعرات الحرارية في التفاح الأخضر والأحمر

يتساءل الكثير من الناس عن عدد السعرات الحرارية في التفاح وما إذا كان يساعد على زيادة معدل الحرق في الجسم. فالتفاح هو إحدى الفواكه الشهيرة حول العالم ويتم استهلاكه بشكل واسع، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة له. يمكن تناول التفاح طازجًا أو معصورًا أو مجففًا. يعد التفاح مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، حيث يحتوي على نسبة عالية من البكتين، وهي نوع من الألياف التي تتغذى عليها البكتريا النافعة في الجهاز الهضمي. ويعد التفاح أيضًا من الأطعمة التي تساعد على تحسين عمليات الأيض في الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. في هذا المقال، سنتعرف على المزيد من المعلومات حول التفاح.

السعرات الحرارية في التفاح

كل 100 جرام من التفاح الطازج بقشره يحتوي على السعرات الحرارية التالية:

يحتوي التفاح على العديد من المغذيات التي يحتاجها الإنسان بصورة يومية، والتي تساعد على تقوية الجسم وتعزيز المناعة وزيادة مقاومة الجسم للأمراض المختلفة، وتساعد على الحد من انتشارها. ويحتوي 100 جرام من التفاح الطازج بقشره على العديد من هذه المغذيات :

يحتوي التفاح الطازج بقشره، على مجموعة من الكربوهيدرات المختلفة، وذلك في كل 100 جرام منه:

التفاح وخسارة الوزن

• يعتبر التفاح من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها لخسارة الوزن، إذ يساعد بشكل مثالي في الحصول على وزن مثالي، وذلك عند اتباع الحميات الغذائية الصحيحة التي تتضمن تناول التفاح كوجبة رئيسية فيها، ويعود الفضل في ذلك إلى أن التفاح يحتوي على نسب عالية من الألياف الغذائية التي تزيد من الشعور بالشبع وتبقي المعدة ممتلئة لفترات طويلة.
• تحتوي المادة البكتين على خصائص تساعد على الحد من عملية امتصاص الدهون، وتحفيز نشاط الأيض في الجسم، وتزيد من معدل حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم، وتعمل على تحسين الصحة بشكل عام.
• يشير إلى أن التفاح يساعد في تعزيز عملية الهضم وتحفيز المعدة على الهضم بشكل كامل، مما يزيد من معدل الحرق ويؤدي إلى خفض الوزن والوصول إلى الوزن المثالي.
• بالإضافة إلى احتواء التفاح على الكثير من الماء بنسبة تصل إلى 85٪، يعد التفاح من الأشياء التي تعزز عملية الحرق بشكل أسرع وأكبر.
• إضافة إلى ذلك، هناك أطعمة تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية وفي الوقت نفسه تمد الجسم بالطاقة اللازمة التي يحتاجها.

رجيم التفاح

توجد عدة أنواع من رجيم التفاح يُمكنك معرفتها بقراءة المقالات التالية:

• رجيم التفاح لمدة 3 أيام.
• طريقة رجيم التفاح مجرب وسريع.
• ريجيم التفاح لفقدان الوزن بأسرع وقت ممكن
• تجارب رجيم التفاح والخيار وفوائده.

• يعتقد الكثيرون أن تناول الفواكه خلال تناول الطعام يبطئ عملية الهضم ويؤدي إلى بقاء الطعام في المعدة لفترة أطول، مما يزيد من فرصة تعرضه للتعفن أو التخمر، ويسبب تكون الغازات والانتفاخ والشعور بالضيق والتعب في الجهاز الهضمي.
• أظهرت الدراسات عدم صحة هذه الافتراضية، حيث أن الألياف الموجودة في التفاح لا تبطئ عملية الهضم إلى حد يجعل الطعام يتعفن أو يتخمر داخل المعدة. فهي تساعد على إبطاء الهضم ولكن ليس بالقدر الذي يعتقده الكثيرون، وبالإضافة إلى ذلك، المعدة ذات حموضة عالية، مما يجعل من الصعب للغاية نمو البكتيريا والميكروبات.

فوائد التفاح الأخضر والأحمر 

يُعتبر التفاح الأخضر من الأطعمة الصحية الهامة التي يمكن إضافتها إلى أي نظام غذائي يوميًا، نظرًا لوجود العديد من الفوائد التي يحتوي عليها، ومن بين هذه الفوائد: 

• تقوية صحة القلب: يعتبر التفاح من الفواكه ذات النسبة العالية من مضادات الأكسدة والفلافونويدات، التي تساعد في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب المزمنة مثل النوبات القلبية، بالإضافة إلى وجود مضادات الالتهابات في التفاح الأخضر التي تؤدي إلى تقليل التهابات الجهاز التنفسي.
• تقوية صحة الجهاز العصبي: يحتوي التفاح الأخضر على مادة الكيرسيتين التي تعمل على تقليل قتل الخلايا الناتجة عن الأكسدة والالتهابات الناتجة عن الخلايا العصبية، كما أن شرب عصير التفاح يزيد من إنتاج الناقل العصبي “الأسيتيل كولين” الذي يساهم في تحسين الذاكرة.
• تقليل فرصة الإصابة بالربو: يحتوي التفاح الأخضر على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الرئتين من الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل التلف التأكسدي، ويساعد تناول كميات كبيرة من التفاح الأخضر في الحد من خطر الإصابة بمرض الربو.
• تقوية الجهاز الهضمي: يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبالتالي تتحول الألياف إلى مركبات مفيدة للجهاز الهضمي.
• تقوية صحة اللثة والأسنان: تساعد حبة تفاح واحدة يوميًا في تعزيز الأسنان واللثة، بسبب احتوائها على حمض الماليك الذي يعمل على تبييض الأسنان ويقلل من فرص تعرض الأسنان للتسوس أو أمراض اللثة.
• تقوية صحة العظام: تسهم مضادات الأكسدة والالتهابات الموجودة في التفاح في تعزيز صحة العظام وحمايتها من الالتهابات.
• تقليل مستوى الكوليسترول في الدم: يحتوي التفاح على كمية كبيرة من البكتين الذي يساعد على خفض مستوى الكوليسترول والجلوكوز في الدم.
• تعزيز صحة الرئة  والكبد: يساهم التفاح في حماية الرئتين من التلف الذي يسببه الأكسدة، حيث يحتوي قشر التفاح على مادة الكيرستين المضادة للأكسدة التي تحسن من جهاز المناعة وتقلل من الالتهابات.
• يساعد على عملية الهضم: تتميز التفاح بأنها غنية بالألياف الغذائية، وتساعد في تقليل الإمساك والمشاكل الهضمية في الأمعاء، كما أنها تساعد على نمو البكتيريا الصحية في الأمعاء.

أسئلة شائعة