الصحة النفسيةصحة
التعامل مع القلق النفسي خلال انتشار فيروس كورونا
يجب علينا جميعًا أن نتعامل بشكل صحيح مع القلق النفسي خلال انتشار فيروس كورونا، حيث يمكن أن يزيد الضغط النفسي خلال فترات انتشار الأوبئة. وعلى الرغم من أن معدل الشعور بالضغط النفسي يختلف بين الأشخاص، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من الضغط النفسي، والتي ستتعرف عليها في هذه المقالة من الموسوعة. ومع ذلك، يجب عليك أن تتذكر أنه في حال كنت تعاني من أي اضطرابات نفسية، يجب الحصول على الدعم النفسي المختص قبل التعرض للأزمة الحالية أو إذا شعرت بالضغط النفسي الذي يؤثر على قدرتك على أداء مهامك اليومية.
التعامل مع القلق النفسي خلال انتشار فيروس كورونا
- اتباع كافة الطرق الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية لتقليل احتمالات الإصابة بفيروس كورونا إلى أقصى حد ممكن، ويمكنك معرفة أهم هذه الطرق من خلال الاطلاع على المقالتين التاليتين: (كيفية الوقاية من فيروس كورونا) و (أفضل الطرق للتغلب على فيروس كورونا في منزلك).
- تحافظ على متابعة أخبار فيروس كورونا بشكل معتدل وتهتم بالحصول على المعلومات من مصادر موثوقة، ويمكنك معرفة أهم هذه المصادر من خلال قراءة مقالة (ما المصادر العلمية التي يجب متابعتها لمعرفة آخر تطورات فيروس كورونا).
- استغلال الفراغ، فكثير منا يمتلك وقتا فراغيا كبيرا بمعدلات متفاوتة في الوقت الحالي الذي أجبرت فيه الحكومات العديد من المواطنين على الالتزام بالحجر الصحي الذاتي، وبسبب أن الشعور بالفراغ يزيد من مستوى الأزمات النفسية، خاصة إذا كان الوقت الفراغي مرتبطا بوقت الأزمات، فإن من أبرز الطرق لتخفيف الضغط هو الاشتغال بوقت الفراغ والاستفادة منه في نفس الوقت، ويمكنك معرفة أفضل هذه الطرق من خلال المقالتين التاليتين: (العناية بالنفس في مواجهة فيروس كورونا) و (11 شيئا يمكنك القيام به في المنزل خلال التباعد الاجتماعي).
- “الحفاظ على العلاقات الاجتماعية عن بعد هو مهم؛ فالتواصل الاجتماعي يساعد كثيرًا في التعامل مع الضغوط النفسية، ورغم أن الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي يمنعان الاتصال الاجتماعي، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال عن بعد بأنواعها المختلفة تساعد على تقليل الشعور بالعزلة، مما يتيح للأصدقاء المشاركة في تنظيم الفعاليات أو الأنشطة المختلفة عبر الإنترنت.
- التركيز على ما يمكن أن يتأثر بشدة في هذه الأزمة، يؤثر بشكل كبير على جميع المستويات. لا يمكن السيطرة على الخروج من المنزل أو القيام بالأعمال أو الدراسة بالطريقة المعتادة، ومع ذلك يمكن استغلال وقت الإقامة في المنزل من خلال العمل الحر أو بدء أي مشاريع منزلية، مثل الأفكار المذكورة في مقالة (أفكار للعمل من المنزل).
- يتمثل الحصول على النوم الكافي ليلاً في أهمية الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم، حيث أن بعض الأشخاص لا يحصلون على هذا القسط الكافي من النوم، وهذا يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية، على الرغم من زيادة عدد ساعات النوم لدى البعض خلال فترة الإقامة في المنزل.
- ممارسة الرياضة هي واحدة من أكثر الطرق فعالية لتحسين الحالة النفسية. يمكنك تحفيز نفسك على ذلك باستخدام التطبيقات المذكورة في المقالة (تطبيقات لممارسة الرياضة أثناء الحجر الصحي المنزلي)).
