السفرالسياحة

افضل مناطق سياحية في باريس

افضل مناطق سياحية في باريس | موسوعة الشرق الأوسط

أفضل مواقع سياحية في باريس التي ينصح بزيارتها، المقال العربي الشامل على الإنترنت يشمل أماكن السياحة الجميلة في فرنسا وتحديدا في باريس. تعد باريس واحدة من أبرز الوجهات السياحية في أوروبا وعلى مستوى العالم بأكمله. وبالنظر إلى القيمة العظيمة التي تتمتع بها هذه المدينة العريقة من الناحية الفنية والثقافية والعملية، فقد نالت باريس لقب “غاية الثقافة والعلم والجمال” وأصبحت عاصمة المعرفة. إذ تحتضن الكثير من الكتاب والمثقفين والأدباء الذين ولدوا أو تخرجوا من هذه المدينة العظيمة، بالإضافة إلى العلماء الذين أثروا في مختلف المجالات والتخصصات التي عملوا بها. وتتميز باريس أيضا باحتوائها على العديد من المعالم والوجهات السياحية الجاذبة، التي تعتبر معالما فريدة على مستوى العالم وتعبر عن جمال وروعة هذه المدينة الرائعة.

افضل مناطق سياحية في باريس :

تعد مدينة باريس عاصمة الجمال والموضة، وهي واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم التي يزورها الملايين من السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتميز بأجوائها الساحرة وجمالها الخلاب، بالإضافة إلى وجود العديد من المعالم السياحية الشهيرة، مثل نهر السين وبرج إيفل ومتحف اللوفر وكاتدرائية نوتردام والعديد من النصب التذكارية. وتتميز بشارع الشانزليزيه المشهور، الذي يعكس اهتمام الفرنسيين بأدق التفاصيل في حياتهم اليومية، بما في ذلك الملبس والطعام والمعمار والشوارع المرصوفة بالحصى. ومن أهم المعالم التي تجذب الملايين إلى هذه المدينة الخلابة ما يلي:

  • برج ايفل:

من أشهر معالم باريس وأحد عجائب الدنيا السبع، ويعتبر برج ايفل رمز شهير بمدينة باريس، إذ أنه يقع على نهر السين، ويجذب الملايين من السياح كل عام حيث يبلغ عدد زواره في العام ما يزيد عن 6 مليون زائر، ويبلغ طوله قرابه 324 متر، وبدأ العمل على إنشاءه في عام 1887 وأستمر ما يزيد عن عامين، وقام بتصميمه وإنشاؤه المهندس الفرنسي المشهور جوستاف إيفل ومعه 50 مهندس مساعد، وحين الصعوب للطابق الأول من البرج فبإمكان الزائر أن يتعرف على تاريخ هذا البرج عن طريق لوحات موجودة على جدرانه، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة منظر المدينة الرائع من خلال الزجاج الذي يغطي أرضية البرج، ليشعر الزائر وكأنه يطير أعلى المدينة، وبالطابق الذي يليه يمكن مشاهدة المدينة بشكل أفضل بواسطة التسكوبات المثبتة به، فيمكن مشاهدة القصر الكبير ومشاهدة متحف اللوفر وكاتدرائية نوتردام وغيرهم من المعالم السياحية، وبنفس الطابق يوجد مطعم للاستمتاع بتناول أي من الوجبات الفرنسية الفاخرة، أو تناول كوب قهوة فرنسي مع الاستمتاع بمشاهدة المدينة في منظر بانورامي رائع، بينما في الطابق الثالث والذي على إرتفاع 276 ليشاهد الزائر مدينة باريس في أروع وأبهى مناظرها بعيداً عن صخبها ازدحاما، وبهذا الطابق يمكن مشاهدة الغرفة الخاصة بالمهندس جوستاف ايفل ويوجد بها تمثال من الشمع له وهو في استقبال توماس إديسون المخترع الأمريكي المشهور.

  • مسجد باريس الكبير:

يعد مسجد باريس الكبير من أضخم المساجد في فرنسا، وتم تمويل بناء المسجد عام 1926 من قبل حكومة فرنسا، وذلك تكريماً لكل جندي مسلم استشهد أثناء الحرب العالمية الأولى أثناء دفاعه عن فرنسا. ويشبه تصميم المسجد تصميم مسجد القرويين في مدينة فاس، ويتميز المسجد بطابع العمارة الأندلسية، وتصل مئذنته لارتفاع يقارب 33 مترًا.

  • سراديب الموتي:

تعتبر هذه المكان المظلم تحت الأرض الذي يحتوي على أكثر من ستة ملايين هيكل عظمي، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، ويوجد هذه الهياكل في سراديب وممرات ضيقة، وعلى الرغم من أن البعض يرونها مخيفة إلا أنها تعتبر من الأمور المثيرة والجميلة والفريدة.

  • مقبرة بير لاشينز:

تُعتبر هذه المقبرة واحدةً من الأماكن المنسية في باريس، على الرغم من جاذبيتها الفريدة والغريبة التي تتمتع بها. وتجذب هذه المقبرة العديد من السياح نظرًا لاحتوائها على مقابر عدد كبير من المشاهير، بمن فيهم المطربة الفرنسية المشهورة إديث بياف، وجيم موريسون، والكاتب أوسكار وايلد. تقع هذه المقابر بالقرب من بعضها البعض، وتم تزيينها بشكل رائع.

  • جسر الكسندر الثالث:

هذا الجسر هو جسر من الأقواس يمتد فوق نهر السين، ويربط بين منطقة برج إيفل ومنطقة الشانزليزيه. يزين الجسر عدد من التماثيل للحوريات والملائكة والخيول ومملوء بالزخارف والنقوش. تم تصنيفه كمعلم تاريخي ونصب تذكاري، وصنفته أيضًا اليونسكو كموقع تراثي.

  • جسر أقفال الحب (لو بون دي زار):

إحدى الأماكن الرائجة للسياح في باريس هي جسر القفل، حيث يعلق الزوار الأقفال كرمز للحب الحديث ومن ثم يلقون مفاتيحهم في نهر السين. يتواجد على هذا الجسر، الذي يرتفع عن نهر السين قرب متحف اللوفر، أكثر من 750 ألف قفل مما يعادل مئة طن، ويوفر هذا الجسر إحدى أجمل المناظر في باريس لزواره.

  • قوس النصر:

يقع قوس النصر على رأس طريق الشانزلزيه، وهو طريق مزين بالأشجار، ويقع بالتحديد في ميدان النجمة (المعروف حاليًا باسم ميدان شارل ديغول)، ويعد ملتقى لـ 12 طريقًا. تم البدء في بنائه في أوائل القرن التاسع عشر، عندما أراد نابليون بونابرت أن يصنع رمزًا لتخليد جميع الانتصارات التي حققها جيوش الإمبراطورية. ولكن تم الانتهاء من بنائه فعليًا في عام 1836 في عهد لوي فيليب، وصممه المهندس شالغران على هضبة شايو، حيث يبلغ ارتفاعه 49.5 مترًا ويعد مركزًا لـ 5 جادات رئيسية تمت إضافتها فيما بعد. وبعد إعادة تخطيط العاصمة باريس على يد البارون هوسمان في عام 1854، أصبح عدد الجادات الكبرى سبعة. وتحمل الجدران الداخلية للقوس 660 اسمًا لقادة عسكريين، و 96 اسمًا للانتصارات. وبعد الحرب العالمية الأولى، أقيم قبر الجندي المجهول بشعلة دائمة أسفل القوس تخليدًا لذكراه. ويمكن للزائرين صعود القوس والاستمتاع بإطلالة بانورامية رائعة على مدينة باريس، ورؤية جميع معالمها، بما في ذلك برج إيفل وشارع الشانزلزيه.

  • نهر السين:

ويعتبر نهر السين من الأنهار الرئيسية في فرنسا، ويشكل أحد عناصر الجذب السياحي المهمة، خاصةً مع وجود حوالي 37 جسرًا يربطون بين الضفتين في العاصمة الفرنسية. وهناك الكثير من الرحلات السياحية التي يمكن القيام بها عبر هذا النهر، فمن الأمور الجميلة التي يمكن القيام بها هي القيام بجولة على متن القوارب في مياه نهر السين، حيث يمكن زيارة جزيرة إيل دو لا سيتي والتمتع بمشاهدة عدد كبير من المعالم السياحية مثل كنيسة شابيل وكاتدرائية نوتردام، كما يمكن القيام بجولة رائعة عبر قناة سان مارتن المائية باستخدام قارب صغير أو عن طريق المشي.

  • حديقة الحيوان الفرنسية:

تعتبر حديقة الحيوانات فانسن، التي تقع في منطقة بويس دي فينسنس بباريس، إحدى منشآت متحف التاريخ الطبيعي الوطني في فرنسا. تم افتتاح الحديقة رسمياً في عام 1934 لتوفير بيئة ملائمة لمراقبة سلوكيات الحيوانات. تتميز الحديقة بالصخرة الاصطناعية الضخمة التي يبلغ ارتفاعها 65 مترًا، وكانت من بين المزايا التي جددت في الألفية الجديدة وأعيد افتتاحها عام 2014 لتلبية المعايير الحديثة للحفاظ على الثروات الحيوانية. تضم الحديقة العديد من الحيوانات النادرة مثل الليمور وليمور السيفاكا، الذي يشار إليه باعتباره مهدداً بالانقراض. يمكن للزائرين رؤية الضفادع الذهبية التي تعيش في بيئة محاكية لجزيرة مدغشقر، ويتميز البيت الزجاجي الاستوائي بتصميمه المشابه لبيئة الغابات المطيرة. تشمل الحديقة أيضاً حوض باتاغونيا الذي يضم مجموعة من الأسود البحرية ومستعمرات البطاريق، ومنطقة السافانا التي تضم العديد من الحيوانات المثيرة مثل الأسود والزرافات والفهود السوداء والنمور الأسيوية والمرقطة. كما تحتوي الحديقة على عدد من الطيور النادرة مثل الببغاوات الزرقاء والنسور والطوقان التوكو.

  • قرية لافالي:

تُعَد قرية لافالي واحدة من أفضل الأماكن للتسوق التي تجذب عشاق التسوق والذين يرغبون في التمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة في فرنسا، إذ تقع هذه القرية بالقرب من عاصمة الأنوار، وتضم أهم الماركات العالمية في مجال الجمال والموضة. ويعتبر موسم الشراء في هذه القرية فرصة عظيمة لمحبي التسوق، حيث يمكنهم الاستفادة من الخصومات الكبيرة وشراء الكثير من الأشياء التي تتميز بتكاليفها العالية.

أهم شوارع وأحياء وميادين باريس :

  • الحي اللاتيني :

يُعد الحي اللاتيني واحدًا من أشهر الأحياء في باريس، حيث يتميز بوجود العديد من المعالم التراثية الرائعة والجميلة، بالإضافة إلى الحياة الثقافية المزدهرة داخله. كما يتمتع هذا الحي بشعبية كبيرة بين السياح، حيث يتميز في المساء بأجواء الفرح والحيوية. ويشتهر الحي اللاتيني بالثقافة والفكر والعلم والتسلية والسياسة، بالإضافة إلى توفر أفضل الفرص للتسوق وتناول الطعام اللذيذ من المطابخ العالمية. ويمكن للسائحين الاستمتاع بأشهى الأطباق من المطاعم المغربية واليونانية واللبنانية والمصرية والأسبانية والتومسية والأكلات الأوروبية والآسيوية وغيرها. وتتميز المطاعم بتقديم تقاليد بلادها، مثل تقليد تكسير الأطباق في المطاعم اليونانية وتشغيل الأغاني الكلاسيكية لأم كلثوم في المطاعم المصرية. ويوجد أيضًا العديد من دور السينما واللوحات الفنية والمعارض وأماكن بيع التحف والهدايا التذكارية. يفضل العديد من المثقفين في باريس زيارة الحي اللاتيني بسبب توفر المقاهي الأدبية العريقة والمكتبات الكبرى وجامعة السوربون. ويعود سبب تسمية الحي اللاتيني إلى أن اللغة اللاتينية كانت المسيطرة عليه في عصور وسطى.

  • ميدان الكونكورد :

تبلغ مساحة ساحة الكونكورد حوالي 8.64 هكتار، ويتميز ميدان الكونكورد بمساحته الواسعة حيث يقع وسط محيط مميز بقلب العاصمة الفرنسية، ويقع إلى الشرق من شارع الشانزلزيه الشهير في باريس. تم تصميم هذا الميدان على يد المهندس الفرنسي أنجي جاك غابرييل في عام 1755 م، ويحتوي الميدان على العديد من النوافير والتماثيل، بالإضافة إلى العديد من المقاعد والعوامل الأخرى التي تجذب السياح. يمكن رؤية أبرز المعالم السياحية الموجودة في الميدان، والتي تزينها التماثيل والزخارف، ويوجد أيضًا تماثيل منفصلة لبعض الشخصيات الدينية أو الفرنسية المعروفة منتشرة في جنبات الميدان، وقد تم زخرفة هذه التماثيل وتزيينها على الطراز الفرنسي. وتعتبر السلة المصرية واحدة من أهم المعالم التي تميز هذا الميدان، حيث يعود تاريخها إلى عصر الفراعنة بالتحديد عهد الملك رمسيس الثاني، وتم إهداؤها لفرنسا في القرن التاسع عشر. وبداخل ساحة الكونكورد يوجد العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم أطعمة ومشروبات فرنسية، بالإضافة إلى العديد من المحلات التي تبيع الهدايا التذكارية.

  • شارع الشانزلزيه :

شارع الشانزلزيه هو واحد من أشهر شوارع باريس وأكثرها رقيًا، كما يعتبر واحدًا من أفخم الشوارع التجارية السياحية في العالم. يضم الشارع العديد من المعالم البارزة في باريس، مثل قوس النصر والعديد من المحلات التجارية الفاخرة التي تبيع الماركات العالمية. يوجد في الشارع العديد من المقاهي والمطاعم الفاخرة التي تمتد على طول الرصيف لمسافة 2 كيلومتر. يأتي السياح والزوار إلى الشارع للاستمتاع بالمشي فيه ومشاهدة المعالم الرائعة الموجودة فيه ولالتقاط بعض الصور في جو من الأنوار والأشجار الممتدة على طول الجوانب. يُقام في الشارع العديد من الأحداث والفعاليات، ومن أهمها الموكب العسكري الذي يُقام أثناء الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي واحتفالات الكريسماس وغيرها من الاحتفالات.

  • شارع ريفولي :

يُعَدُّ شارع ريفولي في باريس واحدًا من أشهر الشوارع وأبرز أماكن التسوق في المدينة. يتميَّز هذا الشارع بتجمُّع عددٍ من الماركات العالمية العصرية الشهيرة، ويحمل اسم المعركة التي فاز فيها نابليون بونابرت على جيش النمسا في العام 1797. يمتد الشارع بجوار الجناح الشمالي لمتحف اللوفر وحديقة تويلري، فيما يوجد ساحة الكونكورد عند الناحية الشرقية للشارع. كما يتواجد تمثال جان دارك المذهب عند الناحية الشرقية للشارع. يوفر هذا الشارع فرصة للزوار للتسوق في عددٍ كبيرٍ من المحلات التجارية التي تضم الماركات العالمية والمحلية الفاخرة، بالإضافة إلى وجود مطاعم ومقاهي.

  • ساحة الباستيل :

تقع هذه الساحة في موقع سجن الباستيل السابق، والذي تعرض للاقتحام والتدمير خلال فترة الثورة الفرنسية. تتميز الساحة بوجود عمود تموز في وسطها يحيي ذكرى ثورة يوليو 1830. تضم الساحة العديد من المعالم البارزة، مثل أوبرا الباستيل، وتستخدم حاليًا لإقامة الحفلات الموسيقية والمهرجانات والاحتفالات الخاصة بالمناسبات العالمية والوطنية. كما توجد بها مطاعم ومقاهي ونوادي ليلية، ويمكن التقاط الصور بجوار عمود تموز الذي يوجد في وسط الساحة والذي يحتوي على تمثال روح الحرية الذهبي، والذي يعد تخليدًا لذكرى قتلى الثورة الفرنسية. كما توجد بها محلات تجارية وأسواق ومحلات هدايا تذكارية، وتتميز بتوفر مطاعم ومقاهي تقدم أشهى الأطباق والحلويات الفرنسية والإيطالية.

باريس ديزني لاند أبرز معالم باريس الترفيهية :

تعتبر مدينة ديزني لاند باريس واحدة من أشهر المدن الترفيهية في العالم، ومن أكثرها شهرة في أوروبا، حيث تأسست عام 1992 من قبل شركة والت ديزني في باريس، وتحتوي على العديد من الأماكن الترفيهية والأنشطة، بالإضافة إلى العديد من الألعاب ومراكز التسوق والمطاعم، وتقدم شخصيات ديزني عروضًا ترفيهية دورية، مما جعلها المدينة الترفيهية الأشهر.

داخل المدينة يوجد جزيرة المغامرات التي يمر عليها المشتركون بحثًا عن الكنز، حيث يواجهون العديد من المغامرات والمخاطر خلال عبور الجزيرة، مثل السير في الممرات الضيقة والمرور عبر الكهوف، وهي رحلة ممتعة للعائلة أو الأصدقاء. بعد ذلك، يتم دخول متاهة أليس العجيبة للاستمتاع بمغامرات أليس الشهيرة والتعرف على القط تشيشاير والشخصيات والأماكن التي صادفتها أليس خلال رحلاتها. كما يمكن الاستمتاع بالعديد من أراضي المغامرات المتنوعة، مثل قيادة السيارات القديمة ودخول أماكن خاصة بشخصيات ديزني الشهيرة، مثل صعود جبل الرعد أو زيارة قلعة الأميرة النائمة أو بحر القراصنة. وبهذه الطريقة، يمكن للزوار الاستمتاع بالكثير من المغامرات الممتعة هناك.

ومن بين الأنشطة الممتعة المتاحة في المدينة هي مقابلة بعض الشخصيات المحبوبة من ديزني، والتحدث معهم مثل ميكي ماوس وأميرات ديزني وبطوط وعلاء الدين. ويوجد حوالي 50 لعبة متنوعة في المدينة تناسب الصغار والكبار. كما يمكن حضور بعض العروض الرائعة المقدمة في ديوني، مثل المواكب المذهلة التي يقوم شخصيات ديزني القديمة والحديثة بقيادتها، والتي تجعل الزوار يشعرون كأنهم في رحلة خيالية تخطف عيونهم بالألوان الرائعة والأداء المذهل. ويوجد عدد من السينمات داخل المدينة حيث يتم عرض العديد من أفلام ديزني. ويمكن للزوار الحصول على بعض الاسترخاء في ديزني لاند بأرض الجولف والتمتع بممارسة هذه الرياضة، أو تناول المشروبات المفضلة أو الوجبات الخفيفة أثناء الجلوس وسط الأرض الخضراء والمناظر الطبيعية الخلابة التي تمتد على مرمى البصر. كما يتاح في عالم ديزني لاند إمكانية التسوق وشراء بعض الهدايا التذكارية من أي من المحلات التذكارية الموجودة بالقرب من بوابات المدينة.

يمكن التسوق داخل مدينة ديزني لاند الشهيرة، حيث يوجد العديد من المتاجر المختلفة التي تبيع منتجات متنوعة، ويمكن الاسترخاء في أي من المطاعم أو المقاهي الموجودة هناك، ولكي لا تنتهي متعة الزيارة إلى ديزني لاند، يوجد حوض أسماك ضخم أو أكواريوم يضم حوالي 500 نوع مختلف من الأسماك والكائنات الحية الأخرى، بأشكال وأحجام وألوان مختلفة.

أهم متاحف باريس :

تحتوي مدينة باريس على عدد كبير من المتاحف المختلفة في التخصصات والأحجام، حيث يوجد متحف لكل فرع أو مجال من مجالات الحياة والتجارة والصناعة، ويصل عدد المتاحف في المدينة إلى أكثر من مائة متحف، بعضها خاص وبعضها الآخر عام، وفيما يلي بعض أهم المتاحف في المدينة:

  • متحف اللوفر:

يُعَدُّ المتحف اللوفر واحدًا من أكبر المتاحف في العالم وأشهرها في باريس، ويُعرَض فيه ما يزيد عن 38 ألفًا من المعروضات، بما في ذلك القطع الأثرية واللوحات الفنية التي يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ وحتى القرن الحادي والعشرين. تم افتتاح المتحف في الأصل في عام 1793 وكان يعرض قرابة 537 قطعة أثرية. ينقسم المتحف إلى ثمانية أقسام رئيسية، ويتصدرها قسم الآثار المصرية الذي يحوي أكثر من 55 ألفًا من القطع الأثرية المصرية، بما في ذلك رأس الملك خفرع وتمثال الكاتب المصري، فضلاً عن أسلحة وتماثيل ومجوهرات ومومياوات وملابس وأدوات موسيقية. يشمل القسم الثاني آثار الشرق الأدنى من الحضارات الأكادية والسومرية والآثار الإيرانية. وفي القسم الثالث، يتم عرض الآثار الإتروسكانية واليونانية والرومانية، ويضم الكثير من القطع الأثرية من منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. يشمل القسم الرابع الآثار الإسلامية، بما في ذلك قطع سيراميك وخشب وزجاج ومعدن، فضلاً عن السجاجيد والأسلحة. ويتم عرض المنحوتات في القسم الخامس، بما في ذلك منحوتات تعود إلى القرن الحادي عشر والقرن السادس عشر. بينما يتم عرض الفنون الزخرفية في القسم السادس، والرسومات في القسم السابع الذي يضم 7500 قطعة فنية، بما في ذلك لوحة الموناليزا. أما القسم الأخير في المتحف فيتضمن المطبوعات والكتب المصورة.

  • متحف برانلي باريس:

يعنى هذا المتحف بدراسة الحضارات والثقافات الأولية للشعوب، ويضم مجموعة من الآثار القيمة تصل إلى 3500 قطعة أثرية، ويتميز بتنوع المصادر التي جُلبت منها هذه الآثار، حيث جُلبت بعضها من دول آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا، وبعضها الآخر من أمريكا. ويقع المتحف بالقرب من برج إيفل ونهر السين، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يتماشى مع البيئة، إذ تم بناؤه باستخدام مواد صديقة للبيئة وزينت واجهته بالورود والشجيرات. وتم تقسيم أقسام المتحف حسب المناطق الجغرافية، حيث يوجد قسم للمنطقة الآسيوية وآخر للمنطقة الأفريقية وآخر لأمريكا وقسم لمنطقة أوقيانوسيا. وفي قسم المنطقة الأوسطى والشرق الأدنى، يتم عرض معروضات تشمل الغزل والنسيج والأزياء الشعبية لهذه الشعوب، بالإضافة إلى قسم خاص بأعمال السحر التي كانت معروفة في تلك المنطقة. وفي قسم الآثار الأفريقية، يتم عرض أكثر من ألف قطعة أثرية من بلدان مثل الكاميرون ومالي والكونغو، وتشمل التماثيل والماسكات والأغراض الجنائزية والنصوص والوثائق. وأما في قسم الآثار الآسيوية، فيتم عرض العديد من الآثار التي جُلبت من الصين والهند واليابان، مثل الأزياء والحلي وتماثيل الشخصيات الدينية البارزة لهم، مثل تمثال بوذا. ويضم قسم أمريكا العديد من الآثار التي تعود للقرن السابع عشر، بالإضافة إلى الآثار الخاصة بالهنود الحمر قبل الاستعمار الأوروبي.

  • متحف الشمع:

ويُعَدُّ متحف جريفين للشمع الذي يقع بشارع مونتمارتر بالضفة اليمين لنهر السين أحد أبرز متاحف المدينة، تأسس عام 1882، ويحمل هذا المتحف اسم رسام الكاريكاتير الشهير ألفريد جريفين أول من تولى إدارته، ويعتبر أحد أقدم متاحف الشمع في أوروبا، تم تصميمه على طراز العمارة الباروكية، ويضم العديد من منحوتات الشمع لعدد من مشاهير العالم، يتوسط المتحف صورة مماثلة لمسرح برنامج الصوت، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بتقمص شخصية المتسابقين أو شخصية المدربين وأعضاء لجنة الحكام، ويمكن للزائر الصعود على الدرج الرخامي ليصل إلى قاعة المرايا والتي تعدُّ قاعةً مُظْلِمَةً يصطف المرايا بها من أجل مشاهدة عرض يرجع تاريخه لسنة 1935.

  • متحف العطور:

يُعد هذا المتحف وجهة شهيرة بين السياح، حيث يتيح للزوار مشاهدة مجموعة كبيرة ومتنوعة من العطور التي يمكن تجربتها وشرائها. يحتوي المتحف على قسم مخصص لزجاجات العطور ويعرض تاريخ كل شركة معروفة للعطور، كما يتيح للزوار فرصة الاطلاع على أسرار تصنيع العطور وعرض آلية صنعها.

  • متحف بيكاسو:

المتحف الثاني الأكبر للفنان العالمي بيكاسو، ويضم المتحف مجموعة من لوحاته التي رسمها على مدار فترات مختلفة من حياته، ويحتوي على 300 لوحة فنية، ويوجد قسم للمنحوتات يضم 250 قطعة فنية، وقسم آخر للمطبوعات والنقوش يضم 3500 عمل فني. يقع المتحف في فرنسا، ويعد المتحف الأول لبيكاسو في مدينة برشلونة بإسبانيا، وتم بناؤه عام 1659 كقصر ثم تحول إلى مدرسة ومن ثم إلى ملكية عدة أشخاص قبل أن تسيطر عليه الحكومة الفرنسية عقب الثورة الفرنسية. ومن بين اللوحات الأكثر شهرة في المتحف لوحة الرجل مع الجيتار ولوحة لاسيليستينا، وأغلب اللوحات تنتمي للفن التكعيبي.

  • متحف البوليس:

يُعَدُّ متحف البوليس في باريس أحد أهم المتاحف في المدينة، ويقع ضمن مبنى دائرة الشرطة على شارع سان جيرمان، ويعرض المتحف غرائب الجرائم والأحداث الغريبة التي وقعت في باريس وفرنسا، ويتضمن سجلاً ضخمًا يحتوي على مخالفات أخطر المجرمين وصورهم، بالإضافة إلى عرض الأدوات والأسلحة التي كانت تستخدمها دوائر الشرطة في الماضي، كالكلبشات وأدوات التعذيب والإعدام.

  • متحف رودان:

يعتبر متحف أوغست رودان واحدًا من المتاحف المتخصصة في أعمال النحات الفرنسي الشهير أوغست رودان، حيث يضم المتحف الآلاف من أعماله الفنية بما في ذلك الصور الفوتوغرافية القديمة والتماثيل واللوحات الفنية. يتمتع المتحف بشعبية كبيرة ويستقبل حوالي 700 ألف زائر سنويًا، بما في ذلك عشاق الفنون، وافتتح في عام 1919. يحتوي المتحف على حوالي 6600 تمثال لرودان، بما في ذلك تمثال “أبواب الجحيم” و”المفكر”، كما يضم المتحف 8000 لوحة فنية مختلفة للفنان، بما في ذلك بعض البورتريهات الشهيرة، بالإضافة إلى لوحات تمثل جمال الطبيعة، وتحتوي أيضًا على بعض الصور الفوتوغرافية القديمة التي جمعها رودان بنفسه، والتي تم جمعها من قبل فنانين آخرين.

  • متحف تاريخ الجراحة والطب:

يعد هذا المتحف واحدًا من أهم المتاحف في باريس، حيث يتم عرض أدوات الجراحة التي كانت تستخدم في الماضي خلال العمليات الجراحية، ويمكن للزوار معرفة مدى تطور الطب عبر الزمن ومقارنة الأدوات والأساليب التي كانت تستخدم في العصور القديمة، ويضم المتحف أدوات جراحية مثل المناشير والسكاكين والسواطير، وكذلك مراجع قديمة في مجال الطب.

لا يقتصر المتاحف في باريس على ما ذُكر فحسب، حيث يوجد متاحف أخرى مثل متحف الحب ومتحف الشاي ومتحف الطباعة ومتحف البريد، ويوجد متحف لكل تخصص ومجال.

أشهر القصور في مدينة باريس :

تحتضن مدينة باريس مجموعة من أجمل وأروع القصور في أوروبا، حيث يوجد فيها عدد من القصور الفاخرة المشهورة في كل أنحاء العالم، وذلك بسبب جمال وروعة فن المعمار الفرنسي عبر العصور، ومن بين أبرز هذه القصور في باريس:

  • القصر الكبير:

يُعَدُّ قصرًا مشهورًا من المعالم التاريخية في باريس، ويعود تاريخ بنائه إلى عام 1897، ويتألف هذا القصر من مبنى ضخم يضمُّ عددًا من القاعات العرضية، ويحتوي على متحف، وتبلغ مساحته حوالي 77 ألف متر مربع، ويتم تصنيفه على أنه واحد من أروع وأضخم الأماكن التاريخية في مدينة باريس. يتميز هذا القصر الفريد بالزخارف التي تزيّن أعمدته المصنوعة من الرخام، والتماثيل المنتشرة في أرجائه، والقبة الزجاجية الجميلة. ويتم إقامة العديد من المعارض المؤقتة في داخل القصر لعرض الصور الفوتوغرافية والرسومات بالأبيض والأسود، واللوحات الزيتية، بجانب معارض التماثيل ومعارض لأنواع أخرى من الفنون. وفي القصر الكبير يتم استضافة العديد من الفعاليات العالمية، مثل المعارض التجارية وعروض الخيول، والمهرجانات الترفيهية والثقافية، وكذلك إقامة الحفلات الموسيقية.

  • قصر الأليزيه:

يُعد قصرًا باريسيًا مشهورًا، وهو مقر رئاسة الجمهورية الرسمي، ويضم مكتب الرئيس وغرفة اجتماعات مجلس الوزراء، ويقع قرب شارع الشانزلزيه، وتم بناؤه في القرن الثامن عشر وتمت إجراء العديد من التعديلات عليه، ومع ذلك، فهو لا يزال يحتفظ بطابعه الكلاسيكي.

  • قصر غارنييه:

يعرف قصر الأوبرا في باريس بدار الأوبرا، وهو مبنى فخم مصمم بأناقة، أسسه لويس الرابع عشر عام 1669 بأمر من نابليون بونابرت، ضمن حملة إعادة إعمار باريس. يعد أكبر دار أوبرا في العالم، حيث يتم إقامة عروض الباليه والغناء الأوبرالي المشهور فيه. يعتبر هذا القصر من أبرز رموز باريس وأغلى المباني في أوروبا، ويضم متحف بيبليوتيك الذي يحتوي على المكتبات الخاصة بدار الأوبرا والتي تعد جزءًا من التراث التاريخي الفرنسي. يحتوي القصر أيضًا على مسرح كبير يتسع لحوالي 2000 مشاهد ويعتبر أكبر مسرح في أوروبا.

  • قصر فرساي:

تم بناء قصر فرساي في عام 1625 بأمر من الملك الثالث عشر، وتم توسيعه وتطويره عدة مرات حتى وصل إلى شكله الحالي. يعتبر قصر فرساي واحدًا من أروع القصور الملكية في باريس، ويضم العديد من الأثاث واللوحات الفريدة والتحف الثمينة. يتم في القصر إقامة العديد من المعارض الفنية والحفلات الموسيقية، ويحتوي على العديد من الاسطبلات الملكية التي تستخدم لعروض الخيول الأصيلة برفقة الفرسان المهرة. يتميز قصر فرساي بأبوابه الخلابة ذات اللون الذهبي وحدائقه التي تحتوي على العديد من النوافير والتماثيل المذهلة. يضم القصر أيضًا منتزه تريانون الذي يحتوي على قصر بيتي تريانون وقصر جراند تريانون وضيعة الملكة وحدائق الزينة. كما يحتوي على صالة عرض العربات والمركبات الخشبية الملكية القديمة والحديثة والتي تتميز بروعة ألوانها وزخارفها الخلابة.

أجمل الحدائق التي تشتهر بها باريس :

فرنسا بشكل عام وباريس بشكل خاص تشتهر بجمال حدائقها، حيث توفر الراحة والاستجمام، بالإضافة إلى وجود العديد من الأثار المهمة والبحيرات الجميلة. تعتبر الحدائق الباريسية ثالث أجمل الحدائق في أوروبا من حيث الجمال والتصميم بعد الحدائق الإيطالية والسويسرية. ومن بين أشهر حدائق باريس:

  • غابة بولونيا:

تقع هذه الحديقة في غرب مدينة باريس بالقرب من ضاحية بولونيا-بيلانكور، وتبلغ مساحتها حوالي 8.5 كم، وتحتوي على بحيرة رائعة تفضلها زوار الحديقة المهتمون بالرومانسية للاستمتاع بجمال جوها، كما يمر نهر السين بالنصف الأوسط منها، وتحتوي على ممرات خاصة لممارسة رياضة الجري أو المشي، وتوجد حديقة صغيرة للحيوانات في الشمال بالإضافة إلى توافر وسائل الترفيه.

  • منتزه مونسو:

تم إنشاء هذا المنتزه عام 1779، ويمتد على مساحة 8.2 هكتار، وتم بناؤه بتكلفة عالية ليبدو وكأنه مكان سحري متجدد، ويضم العديد من المباني الفنية والمنشآت الرائعة في وسط الطبيعة الخضراء. يتضمن هذا المنتزه مجسمًا صغيرًا لهرم مصري، وطاحونة هولندية، ومغارة، وأعمدة رومانية، ومبانٍ قوطية، وتماثيل قديمة متنوعة، وبركة تحتوي على الزنبق. ومن أبرز ما يميز هذا المنتزه هو أنه يجمع بين الأسلوب الإنجليزي للبناء والعشوائية في توضع التماثيل بجانب الممرات المنحوتة في داخله. يمكن للزوار التجول داخل المنتزه للاستمتاع بالطبيعة الخلابة ومشاهدة المعالم الفريدة والغريبة، ورؤية بعض المجسدات المصغرة لثقافات عالمية متعددة، ويحوي المنتزه بركة ماء صغيرة تحيط بها الأعمدة الرومانية. كما يضم مروج المنتزه عددًا من الأشجار العتيقة وبعض الأزهار الملونة،

  • حديقة التويلري:

تعتبر هذه الحديقة واحدة من أشهر الحدائق في باريس، حيث تمتاز بموقعها المتميز بين متحف اللوفر وميدان الكونكورد وقربها من نهر السين وشارع الشانزلزيه، وتمتد على مساحة تبلغ 25 هكتارًا، وتضم عددًا هائلاً من المسطحات الخضراء التي تزيّنها الورود، وتتضمن قصر التويلري وعددًا من التماثيل والمدرجات، وتشتمل أيضًا على عدد من البحيرات الصناعية وحديقة مخصصة لألعاب الأطفال. تم بناء هذه الحديقة عام 1584 بأمر من الملكة كاترين دوميديسي، وتحتوي على عدد من التماثيل المميزة لحيوانات مختلفة وشخصيات بارزة. يمكن الاسترخاء بجانب أي من البحيرات الصناعية التي توجد بداخل الحديقة والتمتع بجمال الطيور المتواجدة هناك مثل النورس والأوز، ويوجد في وسط الحديقة نافورة رائعة، كما يتوفر بجنوب حديقة تويلري متحف دي لا اورانجيريه الذي يضم بعض الأعمال الخاصة بالفنان كلود مونيه وعددًا من الفنانين الفرنسيين الآخرين. يمكن أيضًا الاستمتاع بركوب عجلة فيريس دوارة للاستمتاع بمناظر المدينة من أعلى، ويتوافر بالحديقة قسم مخصص للألعاب الترفيهية المحببة للأطفال.

  • حديقة النباتات:

تُعد حديقة النباتات واحدة من أجمل حدائق باريس وأشهر الوجهات السياحية، حيث تقع بالقرب من معهد العالم العربي والمعهد الإسلامي. تأسست الحديقة عام 1626 بأمر من لويس الثالث عشر، وذلك بمبادرة اثنين من أطباء الملك الذين أرادوا إقامة معمل تجريبي للنباتات. وفي عام 1650، أصبحت الحديقة مفتوحة أمام الجمهور. تتيح حديقة النباتات للزوار فرصة للاطلاع على أندر النباتات، حيث تضم أقسامًا مخصصة للنباتات الاستوائية والحارة. كما تتضمن الحديقة جناحًا كبيرًا يحتوي على هياكل حيوانات منوعة، بما في ذلك بعض الحيوانات المنقرضة مثل الماموث والديناصور، بالإضافة إلى بعض الحيوانات المحنطة. ويوجد أيضًا قسم مخصص للحيوانات يضم العديد من الزواحف والثدييات والحشرات، بالإضافة إلى متاحف صغيرة مثل متحف المعادن الذي يحتوي على عدد كبير من البلورات المعدنية الضخمة.

  • حدائق لوكسمبورغ:

تعد حدائق لوكسمبورغ ثاني أكبر الحدائق في باريس، حيث تمتد على مساحة 224500 متر مربع، وتشتهر بجوها الهادئ ووجود بعض الأحواض المحيطة بالمدرجات في الوستراديد. تم تصميم هذه الحدائق لتحاكي الطراز الإيطالي، وتم إنشاؤها في عهد لويس الثالث عشر بأمر من والدته. تتيح هذه الحدائق لزوارها التنزه والتجول وسط بساتين الفاكهة والمروج الخلابة، كما يمكن رؤية بعض النوافير والتماثيل والمجسمات الفنية المنتشرة في جميع أنحاء الحديقة. وتحتوي الحدائق على مسارات مخصصة لرياضة المشي ومعدات اللياقة البدنية وملاعب التنس، ويوجد ملعب مخصص للأطفال، كما تستضيف العديد من العروض الموسيقية بشكل مجاني داخل الحديقة.

أشهر الكنائس التاريخية بباريس :

نظرًا لعراقة وأصالة هذه المدينة، التي تجمع بين الثقافات والأعراق والديانات المختلفة، فإن الكنائس الباريسية تعتبر رموزًا سياحية هامة في المدينة، بسبب جمال وقدم العمارة التي تتمتع بها. ويشمل أبرز الكنائس في المدينة ما يلي:

  • كاتدرائية نوتردام:

تُعَد كاتدرائية نوتردام واحدة من أشهر الكاتدرائيات في العالم، وتقع في قلب العاصمة باريس على ضفة نهر السين، وتم تصميمها على الطراز القوطي. يُذكر أن مكان بناء الكاتدرائية هو نفس المكان الذي تم عليه بناء أول كنيسة في باريس، وهي كنيسة استيقان. تم بناء الكاتدرائية في عام 1163، وتم ترميمها وتطويرها على مر السنين حتى وصلت إلى شكلها الحالي. يمكن للزوار الاستمتاع بالمعمار الفريد والزخارف الرائعة والتماثيل التي تحيط بالكاتدرائية. تم تزيين جدرانها من الداخل بالزخارف الفسيفسائية والزجاج الملون، ويوجد العديد من التصاوير للسيد المسيح ومريم العذراء وشخصيات مسيحية أخرى. يوجد سرداب تم إنشاؤه في العام 1965 يحتوي على بقايا البناء القديم للكاتدرائية. كما يمكن للزوار صعود درجات السلم الضيقة البالغ عددها 387 درجة للوصول إلى أعلى الكنيسة ومشاهدة أجراسها والاستمتاع بمنظر بانورامي للمدينة.

  • كنيسة سانت شابيل:

تُعَدُّ هذه الكنيسة واحدةً من أشهر وأبرز معالم الفن القوطي الفرنسي في مدينة باريس، وتم بناؤُها خلالَ عهد الملك لويس التاسع في قلب القصر الملكي كام في منتصف القرن الثالث عشر، وتحتوي الكنيسة على العديد من الآثار المسيحية القديمة من ضمنها الصليب المقدس وكذلك إكليل الشوك. وأما في الطابق العلوي من الكنيسة، فيوجد ما يزيد عن ألف رسمة تم رسمها على الشبابيك الزجاجية الملوّنة لتروي قصة هذا العالم منذ بدء الخليقة وصولاً لعصر المسيح.

  • كنيسة القلب المقدس:

تُعَدُّ كنيسة باريس الثانية في الأهمية، وتقع في القلب المقدس، وتم بناؤها عام 1875 كهدية للمسيح، وهي كنيسة رومانية كاثوليكية ذات طراز روماني بيزنطي. تتميز هذه الكنيسة بتصميمها الرائع. يتميز هيكلها الخارجي بالطراز اليوناني والأعمدة والقباب والزخارف والتماثيل التي تروي ملامح القرون الوسطى، بالإضافة إلى برج الساعة. بالنسبة لمبنى الكنيسة من الداخل، فهو بني على الطراز الروماني، حيث تزخرفه وتزينه الديكورات والبعض من الرسومات المميزة لأبرز الشخصيات القبطية والرسومات الخاصة بالسيدة العذراء والسيد المسيح. تحتوي الكنيسة على أكبر قطعة فسيفساء في العالم، وهي قبة الكنيسة التي يوجد عليها تصوير للسيد المسيح وهو مرتديًا الزي الأبيض وممدًا ذراعيه، وله قلب من الذهب، ومحاطٌ بعدد من الأشخاص.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى